|
#1
|
||||
|
||||
![]()
عبرة
ذات يومٍ ظهرت فتحةٌ في شرنقة عالقة على غصن جلس رجل لساعاتٍ يحدق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة. فجأةً توقفت الفراشة عن التقدم ، يبدو انها تقدمت قدر استطاعتها ، و لم تستطع التقدم اكثر من ذلك ، حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة فخرجت الفراشة بسهوله ، ولكن جسمها كان مشوهاً و جناحيها منكمشتان. ظَل الرجل ينظر متوقعاً في كل لحظة ان تنفرد اجنحة الفراشة، و تكبُر و تتسع و حينها فقط يستطيع جسمها الطيران ، لكن لم يحدث اي من هذا. في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف الجسم مشوه ، و جناحين منكمشين. لم تنجح الفراشة في الطيران ابدا . لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبة و نوايا الصالحة ، ان الشرنقة المضغوطة و صراع الفراشة للخروج منها ، كانتا ابداعا من خلق الله عز وجل ؛ لضغط سؤال معينة من الجسم الى داخل اجنحتها ليكمل نموها و تتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة. المغزى احياناً تكون الابتلاءات هي الشيئ الضروري لحياتنا لو قدر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاءٍ و صعاب لتسبب لنا لك بالاعاقة و الكسل ولما كنا اقوياء كما يمكننا ان نكون : سبحان الله |
#2
|
||||
|
||||
![]() دائما نأخذ الحكم والعبر
من تجاربنا وتجارب الاخرين فماهي اﻻ درس جديد نضيفه لموسوعة الحياة رائعة يا شهد تسلم ايديكي حبيبتي
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
ايام عمرى
تحيااتى لشخصك يسلموووووووو |
![]() |
الكلمات الدليلية |
آلفراشه, جناآح |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|