العودة   منتديات العاشق ~ عشقا بلا حدود > العاشق , الترفيـــه و الفائــدة و الإبداع > منتدى السياحة والسفر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-22-2012, 04:44 PM
الصورة الرمزية احلى ايام العمر
احلى ايام العمر غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 5,041
احلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to beholdاحلى ايام العمر is a splendid one to behold
المدينة التي شهدت أول محرقة في تاريخ البشرية !


(( قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ* إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ))

*
*

عظام هشة ورماد وذهب وفضة وفخار وشواهد قبور
مدينة الأخدود التي ذكرها القرآن تكشف بعض أسرارها
العربية نت - « الرياض- حنان الزير »
تتوالى الاكتشافات الجديدة لأصحاب الأخدود في جنوب المملكة العربية السعودية ومعها بعض أسرار مدينة احرق ملكها سكانها قبل أكثر من 1500 عام عقابا على اعتناقهم الدين المسيحي، ولم يعلم عنهم أحد شيئا حتى ورد ذكرهم في القرآن الكريم، ومع هذا فان أمام خبراء الآثار كما يقول مدير الآثار في المنطقة، الكثير من الوقت، ربما يصل إلى الثلاثين عاما، ليكتشفوا أسرارهم كاملة.


ورغم مرور آلاف السنين مازالت العظام الهشة السوداء والرماد الكثيفة شاهدة على الحريق الهائل الذي أصاب مدينة الأخدود في عام 525 من الميلاد. وللآن تروي تلك الأطلال والمباني قصة أصحاب الأخدود الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم.


"رقمات " أو مدينة الأخدود الأثرية والتي تقع على مساحة 5 كيلو مترات مربعة على الحزام الجنوبي من وادي منطقة نجران (جنوب السعودية) مازال يكتنفها الغموض والأسرار رغم عمليات التنقيب والحفر المتواصل لمدة عشر سنوات متتالية.


صالح آل مريحو يشير صالح آل مريح مدير إدارة الآثار بمنطقة نجران إلى أن منطقة الأخدود الأثرية تحتاج إلى مايقارب 30 سنة لمعرفة جميع أسرارها، وان ماتم اكتشافه للآن لايمثل إلا جزءا من آثارها ومعالمها.




منطقة إسلامية قديمة في مدينة الأخدود


وقال صالح لـ"لعربيه نت ": منذ تم التنقيب في منطقة الأخدود الأثرية، ومنذ عام 1997م اكتشفنا العديد من الأثريات والأواني الفخارية وأدوات الزينة والعملات وشواهد القبور التي تخص المنطقة الإسلامية، مشيرا إلى احتواء المدينة الأثرية على منطقة إسلامية بها جزء من القبور الإسلامية المدون عليها اسم صاحبها وتاريخ وفاته. كما تم اكتشاف العديد من المدافن في الأجزاء الأخرى من المدينة والتي تعود إلى ماقبل الميلاد.


نجر عملاق في الأخدود وحول شواهد القبور التي وجدت في منطقة الأخدود الأثرية قال آل مريح: إن الشواهد وجدت في الجزء الجنوبي من المدينة، ويبدو ومن خلال الحفريات وعمليات التنقيب أن المنطقة الشمالية والجنوبية منها سكنت مابعد الإسلام، واستخدم الجزء الجنوبي منها كمقابر إسلامية مستدلا بشاهد مكتوب عليه اسم صاحبه راشد بن سالم وتاريخ وفاته542 من الهجرة.


وأضاف ان بقية الأخدود لم نجد فيه أي اثر إسلامي يدل على استخدامه من قبلهم سكنا او مأوى، وقد امتد السكن من المنطقة الشمالية حتى أن هناك الآن قرية مجاورة للأخدود اسمها قرية الحفل.


نقوش ورسوم في الاخدود وأوضح آل مريح أنه تم أيضا اكتشاف أقدم مسجد بني في منطقة نجران يعود تاريخه لسنه 100هـ وهو يقع في الجزء الشمالي من الأخدود.


وعن الخنادق التي أضرمت بها النار والتي أشار اليها القرآن الكريم في قصة أصحاب الأخدود يقول آل مريح: سميت الأخدود بذلك الاسم نسبة للحفرة التي أمر الملك الحميري بحفرها وتجميع الحطب بها واحرق من اعتنق "المسيحية" التي كانت ديانة جديدة في ذلك الوقت، لذلك مازالت آثار الحريق بادية في أجزاء المدينة وعلى جدارها ومبانيها.


واستطرد: نحن للآن نحاول أن نكتشف الحفرة او الأخدود الذي تم فيه الحرق عبر عمليات التنقيب، والثابت لدينا أن الحريق كان هائلا وقويا جدا حيث انه أشعل المدينة بكاملها، و مازال رماد الحريق موجودا للآن بالإضافة إلى عظام للبشر وللحيوانات التي حرقت.


بقاء مدينة الأخدود بعظام كائناتها المحترقة



وأبدى آل مريح دهشته من بقاء المدينة والمباني كما هي منذ حريقها في النصف الأول من الميلاد، وقال: لقد اكتشفت أغرب سر خلال عملي والذي قارب على العشرين عاما ويتمثل في بقاء منطقة الأخدود الأثرية كما هي، فعظام الكائنات التي أحرقت من بشر وحيوانات لم نجدها في مدافن وبقيت كما هي، فراعينا ذلك ولم نضعها في مدافن بعدما أخدنا منها عينات لتحليلها لاكتشاف عمرها الزمني.


حروف حميرية ويضيف: لقد أجرينا منذ فترة مجسات اختباريه أوضحت لنا أن الأخدود ممتد إلى الألف الأول قبل الميلاد واستمر إلى الألف الأول الميلادي، وبعدها حدث الحريق وحادثة الأخدود. كما عثرنا على نقوش بالخط المسند، وهذا الخط له فترة معينة في التاريخ فهو يعاصر ممالك جنوب الجزيرة العربية.



سكانها لم يكونوا عمالقة



وعن جنس البشر الذين كانوا يعيشون هناك، يقول صالح آل مريح: "هم من جنوب الجزيرة العربية، ولاتختلف ألوانهم وبشرتهم عن القبائل الموجودة حاليا والساكنة في المنطقة، وذلك من خلال نقوش الأرجل و الكفوف التي وجدناها، فلم نجد فرقا بين الإنسان القاطن الأخدود في تلك الفترة وبين الإنسان الحالي. وهذا ينفى الزعم بأنهم كانوا عمالقة أو ضخام البنية، لكنهم كانوا أشداء أقوياء. كما وجدنا بعض الحلي واعتمادهم على الفضة والبرنز والذهب في الزينة.

دقة في البناء وحول ماتحتويه منطقة الأخدود يضيف أنها "عبارة عن مبان متهدمة باق منها الأساسات والجدران, وبعض القطع الحجرية الضخمة كالرحي ومنطقه السوق التجاري. أيضا هناك بعض الكتابات والنقوش على الصخر بالخط المسند الذي كان يستخدمه عرب الجنوب. وينتشر في المدينة الفخار الذي كان الأداة المستخدمة في ذلك الوقت.



واصطحبنا آل مريح في زيارة لمنطقة الأخدود والتي يرتادها شهريا 3000 زائر، وأول مايصادفه الزائر اثناء زيارته للمنطقة، جدار دائري (سور) مشيد من الحجارة المربّعة، ومزيّن من الأعلى بشرفات يحيط بالمنطقة بكاملها، يشرف عليه حراس أمن يقومون بحراسة المنطقة الأثرية.



نقش للكف على صخرة في الأخدود بعد الدخول من البوابة تجد حديقة مزروعة بأشجار الأراك، وفور الانتهاء منها تجد أمامك قلعة كبيرة مهدمة أجزاؤها، وتقابلك أثناء الدخول من بابها نقوش ورسوم حيوانية وإنسانية، وأسماء لأشخاص نقشت على الجدار.


بعد ذلك تجد أمامك مكانا مرتفعا، تشاهد أثناء الوقوف عليه كافة المدينة واجزاءها واحياءها. وإثناء تنقلك في القلعة المهدمة تجد أماكن للتنقيب والحفريات التي تجري لاكتشاف أثارها. وقد تتعثر فجأة لتجد أمامك عظاما مفحمة وهشة وأثار رماد ي موقعها وعلى الجدار المحيطة.



وقد ذكرت قصة أصحاب الأخدود في القرآن الكريم في سورة (البروج) " حيث أقدم الملك (ذو نواس) وهو آخر ملوك الدولة الحميرية،على حفر أخدودٍ كبيرٍ جعل منه فرناً أحرق فيه آلاف المسيحيين ممن رفضوا التخلي عن ديانتهم والرجوع إلى عقيدتهم اليهودية السابقة.




*

*




صور شاهدة على آثار " المحرقة "


.
.





بقايا عظام إختلطت مع بقايا من الرماد والفحم
.



.
.
.



.


بقايا عظام على جدران الأخدود.



.


نجر عملاق في الأخدود



ووبس كذا انتهينا من التقرير
اتمنى ينال آعجابكم










__________________

أنا لست متكبره...ومن يراني
هكذا هو الذي يرى نفسه
صغيرا بجانبي
كل مافي الأمر أني ترفعت
عن الكثير حين اكتشفت
أن الكثير لا يستحق النزول إليه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-22-2012, 05:23 PM
الصورة الرمزية شهد
شهد غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: غزة
المشاركات: 16,522
شهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to behold
افتراضي

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
موضوع روعه احلى
دمتى مبدعه
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022