إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2011, 12:09 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999 مواضيع اجتماعية

يا شباب وصبايا المنتدى خطر ببالي نعمل نقاش اجتماعي عن حياتنا بتمنا اي شخص يدخل ويكتب سؤال اجتماعي والكل نتناقش في انا رح اطرح سؤال وبتنمى اسمع أرئكن وبتمنى تشاركوني باسئلة جديدة
##########
انا سؤالي اليوم هل من حق المرأة ان تكون لها دور فعال بحياتها وان تعمل كما تحب وبلمجال الذي قد تكون تعلمته ام من حق الرجل (الزوج) او ( الاب) ان يحرمها من هذا الحق ولماذا؟؟؟؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-11-2011, 12:15 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
افتراضي

انا برأي من طرف الاب لازم البنت تعتمد عحالا وتعمل وتشوف الدنيا وتتعلم منها حتى تكون الا شخصيتها القوية وتتعلم من الدنيا ومن الجهل التام ان الاب يمنع ابنته من هذا الحق اما من طرف الزوج انا بقول انو لو المرأة كانت قادرة عن الاهتمام باولادها وبيتها فهاد حقها بس للاسف بمجتمعنا البنت لما تتجوز ما بتشوف شي من هدنيا غير هم اولادها وبيتها وبتخضع تحت امر الرجل وتكون متلا متل اي امرأة امية لا درست ولا نجحت او احرزت شي بحياتها وبتندفن بهلبيت للابد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-11-2011, 12:56 PM
الصورة الرمزية ميدووو
ميدووو غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 7,243
ميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura about
افتراضي

هلا لارا موضوعاتك كتير حلوةومفيده للنقاش واكتساب مهارات جديده والتفكير بروح الفريق الواحد لعلي وعسي نخرج بنتيجه ايجابيه يستفاد منها الجميع
دعينا نخوض في موضوعك
اقول ان المرأه في قديم الزمان كانت لايمكنها حتي مجرد ان تهمس بصوت عال ولكن مع التحرر وتقدم الملموس في كل نواحي الحياه اصبحت لها الحق قي كل شيئ من تعليم وتدرج الوظائف في مختلف المجالات عندما نادي قاسم امين المرأه وقد تغير كل شيئ نسبيا في دول ولم يتغير ومازال علي عهده في دول اخري وذلك لوجود مايمسي بالعرف عندهم في عدم ظهور المرأه ولكن دعني اسأل سؤال واعطي اجابات مختلفه الا وهو هل للمرأة هذه الأيام فعلا مهضومة الحقوق أم ماذا ؟
سيجيب البعض نعم حقوقها مهضومة وصاحب هذه الا جابة لو بحثت في شخصيته تجده إنسان راقي مع من يعولهم من النواعم لكن يجد علامات استغراب واستفهام كثيرة من حوله فالبعض يستنكر تعامله ويدعي انه ليس برجل وانه سيفقد احترامه في يوم ما لأنه سمح لمن يعولهم بالتعليم وتوفير كل مايعتبره جيد من فتح باب الحوار وانه لابأس ان يسير بمشورة صائبة من سيدة لاكن لا يهمه ويجيب البعض الآخر بل هي حاصلة على كل حقوقها وإنما هذه الإدعائات انما هي من الغرب بل هي استدراج غربي مدبر حيث يريدوا من نسائنا أن ينلن قسطا من ما ناله نسائهم وهذا للأسف الشديد في اغلب الأحيان تجده لا يعي ما يدعيه ويقوله حيث يعتبر أن كل حقوق المرأة في المأكل والمشرب والملبس فقط تناسى هؤلاء أن الحيوان أيضا يأكل ويشرب تجد كل كلماته أكل وشرب – يكفي أنها تقرأ وتكتب مافي أي داعي أن تختار ما تريد مافي أي داعي أن تختلط بالمجتمع مافي أي داعي أن تعمل مافي أي داعي ان تكمل دراستها "" واكلة شاربة نايمة تنتظر ابن الحلال ولا ايا كان مش مهم أهم شي تبقى على قيد الحياة وما راح تموت من الجوع وهذا النوع جل اهتمامه أن تكون الحياة كحياة البهائم....
*** وسيجيب البعض الأخير أخذت معظم حقوقها ولكن يوجد بعض الأمور التى حرمهاااا المجتمع منها بل ... حرَمها عليها من اجل معتقدات وقناعات سالبة لا توجد آلا في عقولهم ""
وحتما كل مطالب لحق سينال حقه ومستحقه لاريب.... اجد سعة فكر وضوء مريح نوعا ما لفتح باب حوار مثمر من صاحب هذه الإجابة
هل تساءلتم انتم يا معشر النواعم ماهي حقوقكم التي يجب عليكم معرفتها والحصول عليها وبالتالي ماهي الواجبات التى يجب عليكم معرفتها تجاه الآخرين؟ .....
في اعتقادي كثر ترديد ""حقوق المرأة .....
لأنهم حتما وجدوا التهميش من الرجال الذين يقومون بالقوامة عليهن أيا كان أب –زوج – أخ –ابن لم يفهم هؤلاء أن ما تحتاجه المرأة ابسط بكثير فحينما تهمش بالمعنى والمعاملة أي حينما تفقد التعامل الراقي تبدأ تنشغل بهذه المفردة وتبيعاتها .....
(( لأن المرأة لا يظهر دورها الا عندما تجد من يبين لها ان لها ذات ودور وشأن ومكانة عظيمة لمن هم حولها لأنها ببساطة بل النسبة الغالبة تؤكد ان المرأة تحيا وتقيم حياتها واستقرارها بكثرة الاستماع الى الثناء والكلمات المفعمة بالعاطفة))
فحينما استمع لكلمة حقوق المرأة من سيدة او فتاة استنتج ان ترديدها لا يأتي من فراغ وانما يأتي من معاناة حقيقية تعانيها من مجتمعها تعاني من تهميش من عدم تقدير من عدم مبالاة ممن حولها أجدهن يرددن ويصفقن لهذا الصوت ((حقوق المرأة )) وإذا كان هناك امكانية لهجرتها لهؤلاء لكانت رحلت لمن يدعي الاهتمام بها لكن حتما ستكتشف ولو بعد حين ان صبرها على من حولها من اهل القوامة الصامتة ومن الممكن تكون صامتة وقاسية التعامل أي قيمة هذه أي مساوة هذه حينما تكون العلاقات الإنسانية كعلاقة الحيوانات
أظن أن ما يسموه حقوقا يدخل في.....ماديات بحتة بعيد كل البعد عن مقولة حقوق الانسان- حقوق المرأة ........
(( مكان للعيش وملبس جميل ومربية متطوعة تقوم مكان الام ومعلم يقوم مكان الاب
هل حقوق المرأه تكمن في اتباع كل ماتريده من احتياج عاطفي وحسي وغذائي وروحي دون الاهتمام للوقت والظرف والمكان المناسب هل هذه هي الحقوق ..
ياترى ممن تطلب الحقوق؟ وهل هي تبحث عن احتياجات ام حقوق؟ هل تبحث عن حرية ام انحلال ؟ ويوجد فرق كبير بينهما اترك لكم المجال مفتوحااااااا ........ماهي حقوق المرأة ؟
.... بإدراكي المتواضع أيقنت .....
متى ما وجدت المرأة سندا يظلها بظله يجعل لها اعتبارا في الحياة حيث أنها كل الحياة حتما لن تطالب بأي حقوق مادية لكن متى ماهمشت في الحياة سنستمع كثيرا لمفردة
"حقوق المرأة .......
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-11-2011, 01:30 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
افتراضي

ميدو حبيبتك او مرتك بتروق عليك هههه عنجد رأيك باي شي بعجبني ورايك دايما بمحلو بس كتير منكن يا ميدو بقول انو المرأة الا حقوقها وبس يجي وقت الجد بقول الشب للبنت او الاب للبنت او الزوج للزوجة انو انا بحميكي وبخاف عليك على اساس انو الخوف والحرص هو انو البنت تكون ببيتا وبس وهيييييييييك لتصير البنت عزولة ما ببتعرف تتصرف وتكون حياتا مللة وتعيش الحياة المعروفة لما تكون عازبة تخدم اهلها ولما تكون ببيت زوجها تخدم زوجها وولادها اما الرجل ولا عبالو عايش حياتو ومتهني وهو اصلا رح يكون مفكر حالو مفضل علمرأة لمجرد انو باكلها وبلبسها ومو حارمها من المال او البس او الاكل ما بفكرو انو البنت روح بدها تطلع تشوف الدنيا الناس يكون الا رفقات متلا متل الشب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-11-2011, 02:55 PM
الصورة الرمزية ميدووو
ميدووو غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 7,243
ميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura about
افتراضي

اعتقد انا طرحت سؤال هل تساءلتم انتم يا معشر النواعم ماهي حقوقكم التي يجب عليكم معرفتها والحصول عليها ؟ وبالتالي ماهي الواجبات التى يجب عليكم معرفتها تجاه الآخرين؟ ..... بعدين نكمل حكي عن هل من حقها ان يكون لها دور فعال وتحقق ذاتها في جميع الجوانب بعد ان كنت مستغله ومستعبده اي تتعامل كالعبيد ام مازال كما ذكرت في ردي السابق حتما وجدوا التهميش من الرجال الذين يقومون بالقوامة عليهن أيا كان أب –زوج – أخ –ابن لم يفهم هؤلاء أن ما تحتاجه المرأة ابسط بكثير
يله ع السؤال ونعمل اعادة تقييم للموضوع اوك
ماهي حقوقكم التي يجب عليكم معرفتها والحصول عليها ؟ وبالتالي ماهي الواجبات التى يجب عليكم معرفتها تجاه الآخرين؟
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-11-2011, 03:03 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
افتراضي

مافي ناس يا ميدو
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-11-2011, 07:53 PM
الصورة الرمزية ميدووو
ميدووو غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 7,243
ميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura about
افتراضي

رجعت مره تانيه ويمكن اخيره في هذا الموضوع وقد قمت بعمل بحث في هذا المجال حقوق وواجبات المرأه اتمني الكل يقرأ ليستفيد منه
ما هي واجبات المرأة وحقوقها، في ميزان الشريعة الإسلامية؟


بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
للتحدث عن واجبات المرأة وحقوقها، في ميزان الشريعة الإسلامية، بقطع النظر عن
واقع المجتمعات الإسلامية التي تختلف في مدى التزامها بأحكام الشريعة
الإسلامية‏

أولاً‏‏:‏‏ يخاطب الله كلاً من الرجل والمرأة في القرآن، على مستوى واحد من
الخطاب التكريمي وعلى مستوى واحد من التنويه بالقيمة الإنسانية التي يشتركان
فيها‏.‏ فهو يقول مثلاً‏‏:‏‏
‏{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً‏}‏[‏النحل‏‏:‏16/97]‏‏
ويقول‏:‏{‏‏‏‏إنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ
أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْض‏}‏‏ [آل عمران‏‏:‏‏ 3/195]،‏
ويقول‏‏‏:‏‏‏{‏‏إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصّادِقِينَ وَالصّادِقاتِ
وَالصّابِرِينَ وَالصّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصّائِمِينَ وَالصّائِماتِ
وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً
وَالذّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً
عَظِيما‏ً‏}‏‏‏[‏‏الأحزاب‏‏:‏‏33/35‏]‏.‏‏‏

ثانياً‏‏:‏‏ يقرر القرآن مايسمى في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة بين
الرجل والمرأة، فيجعل من الرجل مسؤولاً عن رعاية المرأة، ويجعل من المرأة
مسؤولة عن رعاية الرجل‏.‏ إذ يقول‏‏:‏‏‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ‏‏}‏[‏التوبة‏‏:‏‏‏9/71]‏.‏‏‏

ثالثاً‏‏:‏‏‏ يقرر الإسلام طائفة من الواجبات يفرضها على كل من الرجل
والمرأة‏،‏ كما يقرر طائفة من الحقوق يمتّع بها كلاً منهما‏‏.‏‏ فما هو مصدر
الواجبات التي تلاحقهما‏؟‏ وماهو مصدر الحقوق التي تُعطى لهما‏؟‏

مصدر الواجبات في كل من الرجل والمرأة عبوديتهما أي مملوكيتهما التامة لله عز
وجل‏‏.‏‏
وبما أن صفة العبودية في كل منهما واحدة لاتتفاوت‏،‏ فقد كانت الواجبات التي
خاطبهما الله تعالى بها واحدة أيضاً‏‏.‏ وإذا استعرضنا سلسلة التكاليف التي
ألزم الله بها عباده‏،‏ لاحظنا مصداق ماأقول‏‏.‏‏ وإذا كانت هناك حالات
استثنائية تتجلى فيها واجبات لايتساوى فيها الرجل والمرأة‏،‏ فلامدخل لصفة
الذكورة والأنوثة فيها‏،‏ وإنما ذلك لعوارض أخرى‏،‏ كالتي قد تحدث فيما بين
الرجال أنفسهم فتؤدي إلى اختلاف الواجبات فيما بينهم‏.‏‏

أما مصدر الحقوق لكل من الرجل والمرأة‏،‏ فهو معنى الإنسانية الماثل في كل
منهما‏،‏ وبما أن معنى الإنسانية هذه في كل منهما واحد لايتفاوت‏،‏ فلايعلو في
ذلك رجل على امرأة ولا العكس‏،‏ فقد كانت الحقوق التي متع الله كلاً منهما بها
واحدة‏‏.‏.‏‏‏‏ وإذا كانت هناك حالات استثنائية، فليس ذلك عائداً لصفة الذكورة
والأنوثة، وإنما مردّه إلى العوارض الطارئة التي استدعت هذا الاختلاف كما سنجد
من الأمثلة التي سنذكرها‏.‏

ولابدّ لدى المقارنة من أن نتساءل في المقابل عن مصدر واجبات المرأة وحقوقها
في المجتمعات الغربية‏.‏ والجواب الذي نتبينه على صعيد الواقع المرئي، هو أن
مصدر الواجبات التي تلاحقها هو سلطان المصالح المادية، أما مصدر حقوقها فهو
أنوثتها‏.‏

ولقد كان من آثار سلطان المصالح المادية الذي يمثل مصدر الواجبات، ظهور أنواع
من التعسف والظلم، انحطّ معظمه على المرأة، إذ هي مكلفة بسلطان هذا الدافع
المادي بإعالة نفسها سواء أكانت فتاة في بيت أبويها، أو زوجة في كنف زوجها،
مادامت قادرة على طرق باب أي عمل تكتسب منه!‏.‏‏.‏

فما النتيجة التي جناها الغرب من وراء الاستسلام لهذا المصدر؟‏

هما نتيجتان‏‏‏:‏‏‏ أما أولاهما فهي أنه قضى بذلك على الأسرة إذ دمّر أهم
مقوماتها‏.‏‏ ذلك لأن الأسرة لاتنتعش إلا من خلال التضامن الذي يسري بين
أفرادها‏،‏ والذي يتمثل في مسؤولية الزوج عن الزوجة ومسؤولية الأبوين عن
الأولاد‏.‏ وهذا ماقضت عليه فلسفة الواقع عندما جعلت كل فرد فيها مسؤولاً عن
نفسه‏.‏

وأما النتيجة الثانية‏‏:‏‏ فهي أن الغرب عرّض أنوثة المرأة بذلك للدمار‏،‏
لأنها أُخْرِجَتْ إلى العمل اضطراراً لا على وجه التوسع والاختيار‏،‏ الأمر
الذي حرمها من فرصة اختيار العمل المناسب لها والمتفق مع أنوثتها‏.‏ فإن
وافاها الحظ بعمل مريح فذاك‏،‏ وإلاّ فلابدّ لها من قبول أي عمل لاتجد أمامها
خيراً منه‏.‏‏.‏‏.‏ وفي هذا الجوّ وتحت سلطان هذه الضرورة تغيب فوارق مابين
الأعمال النسائية وأعمال الرجال‏.‏ فما من عمل قاس مجهد مما يمارسه الرجال‏،‏
إلا وتجد نساء كثيرات قد سبقنهم إليها بحكم الضرورة التي لامناص منها‏.‏

ولقد كان من آثار سلطان الأنوثة الذي يمثل على الصعيد العملي المصدر الأول
لحقوق المرأة‏،‏ أنه إذا ولّت هذه الأنوثة وغاض ألق الشباب‏،‏ ولّت معهما
مظاهر الإعزاز والإكرام التي كانت تتمتع بها‏،‏ وربما حلّ محلها كثير من ضروب
الإيذاء والامتهان‏.‏‏

وإذا كانت نصوص القوانين المكتوبة على الورق تنطق بغير هذا الذي أقول‏،‏ فإن
الوقائع المؤلمة التي تدور رحاها على المرأة الغربية التي تجاوزت مرحلة الشباب
والكهولة‏،‏ لاتُبقي أثراً لسلطان النصوص القانونية وسحرها الخلاب‏.‏‏

تنتشر في أمريكا اليوم ملاجئ كثيرة من نوع خاص، لاستقبال النساء اللائي أتيح
لهن الفرار من وابل الضرب والتحطيم‏،‏ من قبل الأزواج أو الأصدقاء‏،‏ وتحيط
بهذه الملاجئ ديكورات مزخرفة للتمويه‏،‏ ابتغاء قطع السبيل إلى معرفة هذه
الأماكن التي يأوي إليها هذا القطيع الكبير من النساء المنكوبات‏،‏ كي
لايلاحقهن الأزواج أو الأصدقاء بالضرب والأذى إلى المأمن الذي التجأن
إليه‏!‏.‏‏.‏‏

وقد كتب (Richard‏.‏ F‏.‏ Jones) الأستاذ في معهد القبالة وأمراض النساء في
أمريكا مقالاً عن هذه الظاهرة الوبائية المخيفة بعنوان‏‏:‏‏( Voices be Heard
Domestic Violence Let Our)

افتتح مقاله بقوله‏‏:‏‏ هناك وباء يجتاح بلادنا‏،‏ إنه لشنيع‏،‏ وإنه غير قابل
للتجاوز عنه‏.‏‏ ثم قال الكاتب‏‏:‏‏ إنه في كل ‏(12)‏ ثانية امرأة تضرب إلى
درجة القتل أو التحطيم‏،‏ من قبل صديق أو زوج‏‏.‏ وفي كل يوم نرى نتائج هذا
الضرب وآثاره في مكاتبنا في غرف الطوارئ لدينا‏،‏ وفي عياداتنا!‏.‏‏.‏

أقول‏‏:‏‏ وأغلب الظن أنه لايستثنى من التعرض لهذا الوباء إلا اللائي أسعفهن
حسن الحظ بمراكز وظيفية مرموقة أو مكانة اجتماعية متميزة‏.‏

أما المرأة في مجتمعاتنا الإسلامية ‏(‏ولايزال يحكم أكثرها كل من النظام
والتربية الإسلامية‏)‏ فتزداد مكانتها في نفوس الرجال وأعينهم سمواً‏،‏ كلما
تقدم بها السن وازدادت دنواً من مرحلة الشيخوخة‏‏.‏‏ فالمرأة المسنّة في الدار
هي السيدة الأولى فيها بغير منازع‏.‏ لها الكلمة النافذة‏،‏ والكل يعاملها
بالتبجيل والتقديس‏.‏

وأساس ذلك أن مصدر حقوق المرأة في الإسلام إنسانيتها كما قلنا‏،‏ والتربية
الإسلامية لاتزال ـ بفضل الله ـ سارية التأثير في مجتمعاتنا العربية
والإسلامية‏،‏ مهما قلنا عن تقصير المسلمين في الالتزام بإسلامهم وفي الانضباط
بأنظمته وأخلاقياته‏.‏

ولقد كان من آثار اعتماد الشريعة الإسلامية لهذا المصدر ‏(‏وهو إنسانية
المرأة‏)‏ أنها أي الشريعة الإسلامية متعت المرأة بحق العمل الذي يكون مشروعاً
بحدّ ذاته‏،‏ على أن تتحقق كفايتها المعيشية عن طريق مسؤولية الأب أو الزوج‏،‏
لكي يكون سعيها إلى العمل ابتغاء رفاهية وتحسين معيشة‏،‏ لابدافع ضرورة‏‏.‏
وبذلك تستطيع أن تقي نفسها من الأعمال المرهقة التي لاتتناسب مع أنوثتها‏.‏
وأجر العمل‏،‏ فيما تقرره الشريعة الإسلامية‏،‏ مرتبط بمدى إتقان العمل لا
بهوية العامل‏.‏ فالرجل والمرأة في أجر العمل سواء مادامت درجة الإتقان فيه
واحدة‏،‏ على أن يلاحظ في ذلك سّلم الأولويات عند تزاحم الأعمال‏.‏



وكذلك كما وردت في بيكييديا الموشوغع الحره وهي كالآتي
النظرة إلى المرأة لدى الديانات
عند اليهود فقد كانت المرأة تعامل معاملة "الغانية" و"المومس" و"المخربة للحكم والملك",[بحاجة لمصدر] ولم تخلُ كتبهم الدينية من الاستهانة بها وتحقيرها ومنعها من الطلاق.
المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لاقوامة ولاتفضيل بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحية أكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين.[بحاجة لمصدر]
أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.
المرأة في الجاهلية (العرب قبل الإسلام)

وفي الجاهلية في جزيرة العرب فقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية في الوقت الذي كانت تؤد به البنات بسبب الفقر وانتشرت الرايات الحمر وسبيت وبيعت واشترت، بالضبط كما بيع العبيد من الرجال. والمرأة كانت لها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الاموال والعبيد، كما كان الحال مع خديجة زوجة الرسول محمد بن عبد الله. كما كان لها الحق في اختيار الزوج أو رفضه. وكان منهم الشاعرات المشهورات.
كما تولت الكثير من النساء الحكم في بعض المناطق مثل الملكة زنوبيا في تدمر أو الملكه بلقيس في اليمن
المرأة في الإسلام

أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.
لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها إمتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن الوليد من مهارة إحدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة).. ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.
ويتميز الإسلام في هذا المجال بمرونته في تناوله للمرأة. فقد وضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع استغلالها جسديا أو عقليا، ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة. ويبقى امام وصول المرأةالمسلمة إلى وضعها العادل في المجتمعات الشرقية هو العادات والموروثات الثقافية والإجتماعية التي تضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الدين أو العقيدة.
فمن ناحية العقيدة: حطّم الإسلام المعتقد القائل بأن حواء (الرمز الأنثوي) هي جالبة الخطيئة أو النظرات الفلسفية القائلة بأن المرأة هي رجل مشوّه. فأكّد الإسلام أن آدم وحوّاء كانا سواءفي الغواية أوالعقاب أوالتوبة.. كما أن الفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة لا تنقص من قدر أي منهما: فهي طبيعة كل منهم المميزة والتي تتيح له أن يمارس الدور الأمثل من الناحية الإجتماعية. وكل هذا منصوص عليه في الموروث الإسلامي والمصادر النقلية من الكتاب والأحاديث.
المرأة اليوم

وأما في العصر الحديث فإن وضع المرأة في كل بلد تابع لسياسة هذا البلد أكثر من تبعيته لدين أهل هذا البلد بفارق كبير.
ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت على حرية تامة في كل مجالات الحياة، ففي الطفولة تتضمن الأنظمة العلمانيةالديمقراطية معاملة متساوية بين البنت والصبي وتمنع التمييز على أساس الجنس، كما تقدم لهم الإمكانيات للتتطور المتناسق والمنسجم. ومن عمر الثامنة عشر يحق للمرأة الانفصال عن اهلها، تماما مثل الشاب، ويعتبرها القانون فردا حرا وبالغا. ويحق للمرأة العمل لإعالة نفسها وعائلتها، كما يحق لها الحصول على دعم المجتمع وحمايته الاجتماعية. وتحصل على كل المؤهلات من دراسة وتتطوير للوصول إلى نفس مستويات الابداع عند الرجل.
ومن جهة أخرى ما زالت هناك إحصائيات مثيرة عن العنف ضد المرأة في الغرب ففي فرنسا وحدها تموت أكثر من 3 نساء شهرياً نتيجة لهذا العنف. ممايشير بوضوح ان الارث الحضاري لاضطهاد المرأة التاريخي لم يتخلص الغرب منه حتى الآن، بالرغم من التغييرات الكبيرة جرت على حياة المرأة ومفاهيمها وحقوقها.
أما في البلدان العربية فبالرغم من أن دساتير معظم هذه الدول تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة، وأحيانا أكثر من ذلك عند البلدان التي تبنت بعض الأنظمة العلمانية، كمنع تعدد الزوجات في تونس بموجب مجلة الأحوال الشخصية. فلا زال وضع المرأة مماثلا لوضعه التاريخي خلال العصور السابقة، بسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي، كما تشير الإحصائيات إلى أن معدلات العنف ضد المرأة في البلدان ذات التشريع الإسلامي، مثل السعودية، لا تقل عن مستوياتها في البلدان الأخرى.
اعتقد ان البحث اوفي بكل التساؤولات في هذا الشأن واني كان اقربهم البحث الآول
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-13-2011, 11:19 AM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
افتراضي

ميدو انت منور صفحاتي ولمنتدى كلووووووو
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-13-2011, 11:23 AM
الصورة الرمزية ميدووو
ميدووو غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 7,243
ميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura about
افتراضي

تعرفي لارا مع ان عمرك صغير بس عقلك كبير عم تطرحي مواضيع رهيبه ومفيده كتير للجميع طبعا بعرف ان التفكير ودرجو الإستيعاب لاتقاس بالعمر ولكن كمان العمر له عامل قوي في ادراك ماهو حوله زادك الله بهاءا والهاما وانار لط البصر والبصيره وقلبك
دمتي متألقه
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-14-2011, 05:57 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
افتراضي

ههههههه انت كبير انا مو صغيرة تسلم عكل حال شكرااااااا
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
مواضيع, اجتماعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022