إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-26-2011, 03:04 AM
الصورة الرمزية ربيع العمر
ربيع العمر غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 759
ربيع العمر will become famous soon enough
Smmmms الهجرة النبوية.... معناها وأهدافها

الهجرة النبوية.... معناها وأهدافها

يعتبر حادث الهجرة فيصلاً بين مرحلتين من مراحل الدعوة الإسلامية، هما المرحلةالمكية والمرحلة المدنية.

ولقد كان لهذه الحادث آثار جليلة على المسلمين،ليس فقط في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن آثاره الخيرة قد امتدت لتشملحياة المسلمين في كل عصر ومصر، كما أن آثاره شملت الإنسانية أيضاً، لأن الحضارةالإسلامية التي قامت على أساس الحق والعدل والحرية والمساواة هي حضارة إنسانية،قدمت، ولا زالت تقدم للبشرية أسمى القواعد الروحية والتشريعية الشاملة، التي تنظمحياة الفرد والأسرة والمجتمع، والتي تصلح لتنظيم حياة الإنسان كإنسان بغض النظر عنمكانه أو زمانه أو معتقداته.

فسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لا تحدآثارها بحدود الزمان والمكان، وخاصة أنها سيرة القدوة الحسنة والقيادة الراشدةقيادة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وما نتج عن هذهالهجرة من أحكام ليست منسوخة ولكنها تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان ما دام حالالمسلمين مشابهاً للحال التي كانت عليها حالهم أيام الهجرة إلى يثرب.

وعلىهذا فإن من معاني الهجرة يمكن أن يأخذ بها المسلمون في زماننا هذا، بل إن الأخذ بهاضرورة حياتية، لأن الهجرة لم تكن انتقالاً مادياً من بلد إلى آخر فحسب، ولكنها كانتانتقالاً معنوياً من حال إلى حال، إذ نقلت الدعوة الإسلامية من حالة الضعف إلىالقوة ومن حالة القلة إلى الكثرة، ومن حالة التفرقة إلى الوحدة، ومن حالة الجمودإلى الحركة.


فالهجرة تعني لغة ترك شي إلى آخر، أو الانتقال من حال إلى حال،أو من بلد إلى بلد، يقول تعالى: »والرجزَ فاهجرْ« (المزمل 5)، وقال أيضاً: »واهجرهمهجراً جميلاً« (المزمل 10)، وتعني بمعناها الاصطلاحي الانتقال من بلاد الشرك إلىبلاد الإسلام، وهذه هي الهجرة المادية، أما الهجرة الشعورية فتعني الانتقالبالنفسية الإسلامية من مرحلة إلى مرحلة أخرى بحيث تعتبر المرحلة الثانية أفضل منالأولى كالانتقال من حالة التفرقة إلى حالة الوحدة، أو تعتبر مكملة لها كالانتقالبالدعوة الإسلامية من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة.

فالهجرة المادية منبلد لا يحكم بالإسلام إلى بلد تحكمه شريعة القرآن ليست منسوخة، بل هي واجبة علىجميع المسلمين إذا خشوا أن يفتنهم الذين كفروا في دينهم وعقيدتهم، لأن هدف المسلمفي الحياة أن يعيش في مجتمع يساعده على طاعة الله والالتزام بأوامره وأحكامه، أوعلى الأقل لا يحارب بعقيدته، لأن الفتنة في الدين هي الفتنة الكبرى، فالله تباركوتعالى يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب، ولكن لا يعطي الدين إلا لمن أحب، فمنأعطاه الله الدين فقد أحبه، أو كمال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وتتم هجرة المسلم من بلد إلى آخر لعدة أهداف:

vفقد يهاجر المسلمفراراً بدينه وعقيدته، حتى لا يرده الحكام الكافرون إلى الكفر، كما فعل بعض مسلميالجمهوريات الإسلامية حينما هاجروا من بلادهم فراراً من الشيوعية الملحدة. يقولتعالى: (( يا عبادي إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون)) (العنكبوت 56)، ويقول صلى الله عليهوسلم: {من فر بدينه من أرض إلى أرض، وإن كان شبراً منها وجبت له الجنة وكان رفيقاًلأبيه إبراهيم}.
vوقد يهاجر المسلم فراراً من ظلم اجتماعي أو اقتصادي لحقبه وخشي إن لم يهاجر أن يمتد ذلك الظلم إلى دينه، يقول تعالى: »والذين هاجر في اللهمن بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون« (النحل 41) وقال تعالى: ((ومن يهاجر في سبيل الله يجدْ في الأرض مراغماً كثيراًوسعة، ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموتُ فقد وقع أجره علىالله وكان الله غفوراً رحيماً)) (النساء 100).
vوروى الإمام أحمد عن أبي يحيىمولى الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((البلاد بلادُ اللهوالعباد عباد الله، فحيثما أصبت خيراً فأقم.)) وقد توعد القرآن الكريم المسلمينالذين لم يهاجروا إلى المدينة بعد أن هاجر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كماتوعد الأعراب الذين آمنوا ولم يهاجروا إلى المدينة حرصاً على أموالهم وديارهم، فقالتعالى: ((إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفينفي الأرض قالوا ألم أرض الله واسعة فتهاجروا فيها، فأولئك مأواهم جهنم وساءتمصيراً)) (النساء 98). وكانت نتيجة ذلك أن بعض هؤلاء فتن في دينه واضطر إلى إظهارالتقية، ولكن هذه التقية كانت جائزة يوم أن لم تكن للإسلام دولة، أما بعد أن هاجرالرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأقام فيها دولة الإسلام، فلم يعد لهؤلاءعذر، بل وجبت عليهم الهجرة، ولهذا نجد القرآن الكريم لا يفرض على المسلمين ولايةهؤلاء، لأنهم ليسوا أعضاء في المجتمع الإسلامي، وإذا كانت تربطهم بالمسلمين رابطةالعقيدة، فإن نصرتهم تكون بناء على طلب منهم، يقول تعالى: ((والذين آمنوا ولميهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصرإلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق)) (الأنفال 72).
vويتحتم على المسلم أن يهاجرمن أرض الشرك إلى أرض الإسلام حينما تقوم الدولة الإسلامية ويتكون المجتمعالإسلامي، والهجرة هنا حسب مقتضيات الحال، إذ أن الهدف هنا تدعيم الدولة الإسلاميةالجديدة بقوى بشرية وتقنية وعلمية، ولكن تقدير هذا كله متروك لقادة هذه الدولة، لأنالهجرة العشوائية قد تترك آثاراً سلبية على هذه الدولة فتصبح عقبة في طريق قوتهاوانطلاقها.
vأما الهجرة الشعورية، فتعني اصطلاحاً انكار ومعاداة كل ما لايرضي الله أو يخالف شريعة الله، ويظهر المسلم هذا العداء بكل الوسائل الممكنة،بالجوارح أو باللسان أو بالقلب، ويعمل على تغييرها بكل الامكانات المتاحة، فالرسولصلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانهفإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان.) وأساس هذه الهجرة النية، ولهذا يقولالمصطفى صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمنكانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبهاأو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه). ومن هذا نرى الشارع الحكيم قد حدد نوعينمن الهجرة لا ثالث لهما: هجرة إلى الله، وهجرة لغير الله، يقول رسول الله صلى اللهعليه وسلم: (الهجرة خصلتان، إحداهما أن تهجر السيئات، والأخرة أن تهاجر إلى اللهورسوله، ولا تنقطع الهجرة ما تقبلت التوبة).
vإذا كانت الهجرة المادية تجبفي بعض الأحوال، فإن الهجرة الشعورية واجبة على كل حال وفي كل حين، لأنها تتعلقبهجر ما لا يرضي الله تعالى، وهي قائمة إلى أن تقوم الساعة. ورد في صحيح مسلم أنمجاشع بن مسعود السلمي قال: جئتُ بأخي أبي معبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلمبعد الفتح، فقلت: يا رسول الله بايعه على الهجرة. فقال صلى الله عليه وسلم: (قد مضتالهجرةُ بأهلها) قال مجاشع: فبأي شيء تبايعه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (على الإسلام والجهاد والخير). ويقول صلى الله عليه وسلم: (لا تنقطع الهجرة حتىتنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها). أما قوله صلى الله عليهوسلم: (لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية) فالمراد بها هنا أن لا هجرة واجبة بعدالفتح، وقد زاد مسلم (وإذا استنفرتم فانفروا).
vوالمسلم مكلف بأن يهجر كل ماحرم الله، وأن يهاجر إلى ما أحل اله، لأن هذا هو الهدف من استخلافه في الأرض لقولهتعالى: (وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون) (الذاريات 56)، وهل العبادة إلا طاعةالله فيما أمر، والانتهاء عما نهى عنه وزجر؟ ولهذا فتح رسول الله صلى الله عليهوسلم باب الهجرة على مصراعيه أمام كل راغب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: (المسلممن سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه). (رواه البخاري.وفي رواية ابن حبان: (المهاجر من هجر السيئات، والمسلم من سلم المسلمون من لسانهويده).
vوالمعنى الذي حدده المصطفى صلى الله عليه وسلم للهجرة معنى عام، تمتدجذوره إلى أعماق الحياة البشرية، فتقيمها على أسس قويمة، أسس تقوم على أساس الإصلاحوالصلاح للحياة الإنسانية، والأمن والاستقرار للنفس البشرية، ولهذا كانت كلماتالحديث الشريف متكاملة في تحديد معنى الهجرة على أساس أنها عبادة ترتبط بعقيدةالإنسان وإيمانه، وعلى أساس أنها عملية بناء وإصلاح تأخذ بيد الإنسانية المعذبة إلىشاطئ الأمان والاطمئنان. فهجر ما نهى الله عنه يعني هجر السيئات والمعاصي والمفاسدالقولية منها والفعلية، والتي هي الأساس في فساد البلاد والعباد، ولهذا أكد الحديثعلى (كف اللسان واليد) إذ أنهما الأعضاء التي تصدر عنها المفاسد القولية والفعلية،وإذا كانت هذه الأعضاء سلاحاً ذا حديثن يمكن أن يصدر عنها الخير كما يمكن أن يصدرعنها الشر، فإن إمكانية صدور الشر عنها أرجح من صدور الخير، ولهذا يقول المصطفى صلىالله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) (متفقعليه).
vواللسان اسم العضو الذي يصدر عنه الكلام، وعبر الحديث باللسان عنالكلام ليندرج تحته كل أنواع الكلام، وقدم الحديث اللسان على اليد لأن الإيذاءباللسان أسهل وأشد تأثيراً على النفس من الإيذاء باليد. ولهذا كان النبي صلى اللهعليه وسلم يقول لحسان بن ثابت: (اهجُ المشركين فإنه أشق عليهم من رشق النبال). ورحمالله من قال:

جراحاتُ السنانِ لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسانُ

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوانالله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب اللهُ تعالى بها رضوانه إلى يوميلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتبالله بها سخطه إلى يوم يلقاه) (رواه مالك والترمذي)


واليد اسم العضو الذيتصدر عنه الأفعال، حسية كانت أم معنوية، فالحسية:

كالضرب والسرقة والكتابةوالاشارة. والمعنوية: كأكل مال الناس بالباطل، والاستيلاء على حقوق الآخرين بغيرحق، واليد مظهر السلطة الفعلية، ففيها يحدث الأخذ والمنع، والبطش والقهر، فإذاأضفنا إلى هذين العضوين عضواً ثالثاً هو (الفرج) نجد أن الإسلام أقام الحياةالإنسانية على دعائم قوية من تقوى الله والخلق الحسن والأمان والاطمئنان. وقد سئلرسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال: (تقوى الله وحسنالخلق). وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال: (الفم والفرج) (رواه الترمذي وابنحبان والبيهقي).

وكان الهدف من الهجرة هدفاً عظيماً، وهو الانتقال بالرسالةالإسلامية من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة، والمؤرخون يقسمون سيرة الدعوةالإسلامية إلى مرحلتين متميزتين: العهد المكي الذي يمثل مرحلة الدعوة، والعهدالمدني الذي مثل مرحلة الدولة. ولكنني أرى أن بين هاتين المرحلتين مرحلة انتقاليةتمثل مرحلة الثورة، لأنها نقلت الدعوة الإسلامية نقلة هائلة سريعة من مؤحلة كانهدفها تربية الفرد المسلم إلى مرحلة أصبح هدفها تكوين المجتمع المسلم. ومن دعوةكانت مجرد عقيدة وفكرة إلى دعوة أصبحت شريعة ودولة، ومن حركة محدودة الآثار إلىحركة عالمية الأهداف، ومن دعوة أتباعها قلة مستضعفون إلى دعوة أتباعها سادة فاتحون. ولهذا كانت الهجرة ثورة عقائدية، بكل ما تحمله هذه العبارة من معان إيجابية، لأنهاغيرت أحوال المسلمين تغييراً جذرياً، فنقلتهم من الضعف إلى القوة، ومن القلة إلىالكثرة، ومن الانحصار إلى الانتشار، ومن الاندحار إلى الانتصار، ولم تقف آثارها عندهذا الحد بل كانت ثورة على كل ما يخالف شريعة السماء وفطرة الإنسان السليمة، فشملتآثارها النواحي العقائدية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.


لقد كان هدفالمصطفى صلى الله عليه وسلم من هجرته إلى المدينة إيجاد موطئ قدم للدعوة لكي تنعمبالأمن والاستقرار حتى تستطيع أن تبني نفسها من الداخل وتنطلق لتحقيق أهدافها فيالخارج، ولقد كانت هذا الهدف أملاً يراود رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال مرةلأصحابه: (رأيتُ في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب ظني إلى أنهااليمامة أو هجر، فإذا هي يثرب).


كما كان هدف رسول الله صلى الله عليه وسلممن الهجرة تكثير الأنصار وإيجاد رأي عام مؤيد للدعوة، لأن وجود ذلك يوفر عليهاالكثير من الجهود ويذلل في طريقها الكثير من الصعاب، والمجال الخصب الذي تتحقق فيهالأهداف، والمنطلق الذي تنطلق من الطاقات، ولهذا حرص رسول الله صلى الله عليه وسلمأن يبعث مصعب بن عمير إلى المدينة ليعلم الأنصار الإسلام وينشر دعوة الله فيها. ولما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وجود رأي عام مؤيد للدعوة في المدينةحثّ أصحابه إلى الهجرة إليها وقال لهم:(هاجروا إلى يثرب فقد جعل الله لكم فيهاإخواناً وداراً تأمنون بها).


كما كان هدف رسول الله صلى الله عليه وسلم منالهجرة استكمال الهيكل التنظيمي للدعوة، فقد كان وضعاً أن يكون الرسول القائد فيمكة، والأنصار والمهاجرون في المدينة، ولهذا هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلمليكون بين ظهراني أتباعه، لأن الجماعة بدون قائد كالجسد بلا رأس، ولأن تحقيق أهدافالإسلام الكبرى لا يتم إلا بوجود جماعة مؤمنة منظمة، تغذ السير إلى أهدافها بخطىوئيدة.


فما أحوج المسلمين اليوم إلى هجرة إلى الله ورسوله: هجرة إلى اللهبالتمسك بحبله المتين وتحكيم شرعه القويم، وهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم،باتباع سنته، والاقتداء بسيرته، فإن فعلوا ذلك فقد بدأوا السسير في الطريق الصحيح،وبدأوا يأخذون بأسباب النصر، وما النصر إلى من عند الله.

//-->
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-26-2011, 02:04 PM
الصورة الرمزية ميدووو
ميدووو غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 7,243
ميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura aboutميدووو has a spectacular aura about
افتراضي

تسلم ايدك ومعلومات روعه زي اللي نقلتها
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
معناها, الهجرة, النبوية...., وأهدافها


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022