لا احد يفهمني

شعور لا يوصف ..


عندما لا تٌفهم من قبل الآخرين ..


فهذه خاطرتي ..


وبها تعابيري...


دخلت حجرتي ..


أقفلت الباب ..


وأمسكت المسجل ..


لأرفع صوت الموسيقى الصاخبة لأعلى درجة ..


لكيلا يستطيع احد سماع صرخاتي..


آهاتي ..


آلامي..


وأصرخ بإسمك قائلة .. أين انت ..


احتاجك ..


وأردد ..


لا أحد يفهمني ..


لم أنا في هذا العالم المريب..


وبصوت أعلى ..


لا أريد ان اعيش ..


اني أنزف ..


انزف دماءً داخلي ..


ولا أحد يريد المساعده ..


~~~~


أبكي .. وأبكي ..


وأرى ان كان احد خلفي..


ليمسح دموعي ..


ليخف آلامي ..


ليعاتب احزاني ..


لا أحد !!


أين ذهب الجميع ..


اتصفح دفتر المذكرات ..


لأرى اسماء عديدة .. وكلمات عديدة


صديقتك للأبد ..


لن أترك ابدأ..


أحبك..


يالهذه التفاهات ..!!


أين انتن الآآن ..!


اين ذهبتن..؟!


..


~~~


أمسكت زجاجة الكوب ..


ورميتها في الأرض ..


لأرى بقاياها ..


اه


هكذا قلبي..


لن يُصلح أبداً ..


سئمت من المجاملات ..


سئمت من الجميع ..
~~~~


أمسك الزجاجة في غرور ..


آآآه .. لأقطع شرياني ..


لأشعر بروحي تخرج من جسدي ..


اه يالغبائي ..


هل الحياة تستحق كل هذا .. ؟!


لا أدري بماذا كنت أفكر ..


بل إني لم أفكر ابداً ..


اصرخ بصوت عالي ..


إني أنزف داخلياً وخارجياً ..


يالهذه الحياة ..


لقد أرغمتني ل حب الموت ..


لأتلذ بطعمه ..


~~~


أشعر أن هناك من يحاول فتح الباب ..


اه هذه أختي الصغرى ..


فتحت لها الباب ..


ف ذعرت ..


وصرخت بصوت عالي ..


تجمع الجميع ..


وأنا في خوف وحيرة ..


أُغشي علي من الألم ..


وظلت أردد ...


إنه الموت ..


إنه الموت ..
...


أستيقظ لأرى نفسي في غرفة صغيرة


الأجهزة و الأسلاك حولي .
.
والمغديات في يدي ..


اه .. لم أنا هنا ..


صرخت بأعلى صوت ..


وإذ بهم يتجمعون حولي..


والممرضات يهدئني ..


الا تفهمون..


أريد الموت فقط ..


أريد الموت ..