إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2017, 01:59 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
Smmmms قصة وآية

قصة : طفل غريب في المدينة
كانت الشوارع في زحام شديد مزينة بالأضواء والاشجار ..
والسيارات محملة بالهدايا الكثيرة .. والبيوت والقصور يشع
منها النور الساطع .. والحفلات تقام في كل منزل ..
ورائحة الطعام والحلويات الشهية تنبعث من البيوت ..
ووسط هذا الزحام والاحتفالات الذي عاشته المدينة
في ليلة عيد الميلاد .. كان الطفل الصغير غريباً ينظر هنا وهناك
باندهاش عجيب من هذه المهرجانات التي لا مثيل لها ..
ويرى الاطفال مع اهلهم يسيرون بملابسهم الجديدة
ويمسكون ببهجة بالبالونات واللعب وعلب الهدايا الانيقة ..
مأخوذا بشدة مما يراه وما يسمعه من موسيقي
واغانى كلها عن الميلاد العجيب للطفل السماوى !!
بالرغم من برودة الطقس الشديد .. ولم يلاحظ احدا هذا الطفل
الغريب ولم يبالي به ..
ويبدو انه لا يوجد احد نائم في هذه الليلة بالمدينة الكبيرة ..
بل الكل سهران .
ووسط هذا الزحام وهذه الضوضاء كان الطفل الغريب
يقف وحيدا وهو يرتعش من شدة البرد وتصطك اسنانه ..
خاصة وانه يرتدي ملابس خفيفة ومهلهلة .. كما اشتد
عليه الجوع وشعر بألم في قدميه من سيره لمسافات طويلة ..
وأحس بالوحشة بانه بمفرده ليس معه من يؤنسه او يلاعبه
او يهتم حتى بوجوده ..
فدخل اول منزل قابله .. وبدا يقرع علي بابه ولكن دون فائدة ..
واتجه لمنزل آخر بعده ففتح لها أحدهم ونظر اليه بازدراء
وانتهره بشدة فاليوم احتفال بالعيد ووجود مثله يفسد
بهجته فقام بطرده ليمضى بعيداً ..
وآخر نظر اليه بعطف ممصمصا شفتيه قائلاً: مسكين ..
ثم اغلق الباب في وجهه طالبا ان يعود فيما بعد ..
ورابع تحدث اليه بجفاء ..
وهكذا كان الكل رافضا لاستقبال هذا الطفل المشرد الغريب ..
بينما القلوب كلها كانت منفتحة علي الاحتفال بالعيد
ومشغولين بها ..
وظل الطفل يرتعش من شدة البرد وكاد جسمه يتجمد ..
وسار حزيناً من قساوة البشر .. خارجاً من البلدة ..
واخيراً لمح ضوءاً خافتاً من بعيد .. فسار اليه لعله يجد قلباً رحيماً
ينقذه قبل ان يموت متجمداً ومن الجوع الشديد ..
وعندما اقترب لمصدر الضوء وجد كوخاً بسيطاً جداً
في نهاية حدود المدينة تحيطه الحقول من ثلاث جوانب
وظلمة تلفه وهدوءاً وسكينة تشمله .. فاقترب منه بهدوء
وتطلع من زجاج النافذة الصغيرة المشعة بضوء بسيط فوجد
سيدة حولها ثلاثة اطفال يلعبون بجوارها علي حصيرة
مفروشة بالأرض واناء به قطع خشبية مشتعلة ناراً للتدفئة ..
ولاحظت السيدة وجه الطفل الغريب خارج زجاج النافذة
فشعرت بالعطف والشفقة على طفل يهيم في الظلام
والبرد هكذا .. فخرجت مسرعة اليه .. وبسرعة ادخلته ..
فاستقبله أطفالها بحفاوة كبيرة وفرح لما رأوه طفلا
مسكينا غريبا ..
واحتضنت الأم الطفل لتدفئه .. وقد احضرت له ملابس
جافة بدلاً من المبتلة .. وبدات تدلك يدي الطفل التي تجمدت
وكذا رجليه وبسرعة احضروا قطعة من الحلوي ليقدموها للطفل
بمناسبة العيد ليتقوى .. وعندما اطمأنت علي ان الدفء تسرب
اليه بعد ان سقته قليلا من اللبن الدافئ الذي تبقي لديها ..
وذهبت تطمئن على الطعام البسيط الذي تعده لتأكله
مع اطفالها احتفالاً بالعيد .. فهي أرملة فقيرة تركها زوجها
مع اطفالها الثلاثة فأهتمت بتربيتهم وعملت في خدمة البيوت
لترعاهم وتسد احتياجاتهم ..
واعدت المائدة البسيطة لكنها عامرة بالمحبة واجتمعوا
حولها بابتهاج .. فدعتهم كما اعتادوا للصلاة قبل تناول الطعام ..
واثناء الصلاة فجأة انبعثت رائحة زكية جداً .. وأضاء المكان
نور عظيم بدد ظلمته .. واتسع الكوخ رويدا رويدا حتى
لم يروا حدوده ولا سقفه وسط الضوء الساطع والمنبعث
من الطفل الغريب الذى عندما فتح يديه ليباركهم رأوا آثار
المسامير فيه ..!! .. وسمعوا اصواتاً ملائكية ترنم وتسبح
بأصوات ونغمات لم تصل لآذانهم من قبل ..
وبعد ان باركهم الطفل السماوى اختفي وسط النور الساطع
الوهاج وخفت صوت التسبيح الملائكى ولكنه ظل يتردد
صداه في المكان والآذان .. وظلوا صامتين باندهاش لحظات خاصة
الام التى خشعت وسجدت تقبل موطئ الطفل الالهي
وهي تبكى فرحاً وتقول غير مستحقة .. غير مستحقة ,,
غير مستحقة يا الهي ..
وادرك الجميع ان يسوع الذي جال طرقات المدينة وسط
المحتفلين بالعيد.. وقرع ابواب قصورها وفيلاتها وبيوتها الفاخرة
فوجد سكانها جميعا مشغولين في الاستعداد والاحتفال
بذكري الميلاد .. ولكن دون الاحتفال بصاحب الذكري نفسه ..
وان كان سكان بيت لحم قد اغلقوا ابوابهم امام الطفل
فاستقبلته الحيوانات في مذود للبقر .. فما اشبه اليوم
بالامس البعيد...
--------------------------------
ليتنا نرحب بالرب يسوع في قلوبنا ونفتحها له فنحيا
جوهر الميلاد لا مظهره .. عمق الميلاد لا شكلياته ..
نفتح قلوبنا وبيوتنا لمولود المذود نفسه الذي يجول
حولنا ويقرع على ابواب قلوبنا لنقدم حبا وعطفا وفرحا
لكل صغير محتاج .. حينئذ يرتاح في بيته قلوبنا
وكنيسته ولا يظل غريبا في عيده ..
" كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي..." (مت 25: 35)
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 05-11-2017 الساعة 01:44 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-10-2017, 11:07 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
Smmmms أميرة للبيع

أميرة للبيع
بينما كان احد الخدام يعظ دخلت الكنيسة احدى الاميرات من العائلة المالكة،
فللوقت لمعت فى ذهنه فكرة عجيبة و هى ان يقدم الاميرة فى مزايدة فصاح قائلا "
ها الاميرة قادمة و نريد ان نبيعها " فتعجبت الاميرة و نظرت مندهشة تنتظر ما سيفعله .
فاخذ يستقبل مشتريا وهميا سماه العالم ........

فقال " ها هو العالم قادم ليشتريها ، كم تدفع ايها العالم ثمنا لها ؟ "
فاجاب بلسان العالم و قال " انا اعطيها كل بضائعى و هى شهوة الجسد و شهوة العيون
و تعظم المعيشة " .
فقال الخادم " و لكن عندما تموت ماذا ستاخد منك ؟ فاجابه لن تاخذ منى شيئا
و ستذهب للقاء ربها فارغة " و عندئذ قال الخادم " هذا لا ينفع .... هل من يشترى
الاميرة غير العالم ؟ " .
و اذ به يتخيل شخصا قادما اسمه الشيطان فقال ها هو الشيطان قادم ليشتريها .
ماذا تدفع ايها الشيطان ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟! " فقال " افتح لها ابواب الشرور
و الشهوات على مصراعيها " . فساله و ماذا ايضا . قال " استعبدها لنفسى "
فساله و ماذا بعد الموت ؟ " .... قال " اجرها معى الى الهلاك الابدى " .
و عندئذ قال الواعظ الحكيم " كلا لن نبيعها لك " و صاح مرة اخرى " من يشترى ؟ " .
و اخيرا تخيل الرب يسوع قادما فقال " هوذا شخص جليل قادم ،
انه الرب يسوع .... ماذا تدفع يا سيدى ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟ "
فاجاب " لقد دفعت فيها ثمنا باهظا هو دمى المسفوك لاجلها على الصليب " ...
و قال و ماذا تعطيها ؟ قال " اعطيها غفرانا و حياة ابدية ، و اضمنها فى قبضة
يدى و اجعلها نورا للعالم و ملحا للارض اذا سلكت حسب وصاياى و تعاليمى " ....
فسال الخادم و ماذا عند الموت ؟ " فاجاب " اخذها لتتمتع بمجدى ،
و لتكون معى الى الابد فى سعادة ابدية " .
.
و عندئذ نظر الخادم و قال " انك انت الذى تستحقها يا سيدى " ....
ثم نظر الى الاميرة و قال " و الان يا سيدتى لمن من هؤلاء تبيعين نفسك ؟ " ..
. فقالت و الدموع تجرى على خديها " لقد بعتها لمن اشترانى بدمه " .
حقا لقد تجسد السيد المسيح لكى يفدينا و يشترينا بدمه الطاهر فنصير ملكا له ...
و يعطينا عربون الحياة الابدية .
" اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل " (يو 10 : 10)
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-15-2017 الساعة 02:58 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-17-2017, 02:47 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
Smmmms حكمة فتاة .. والحصاة ..!!

حكمة فتاة .. والحصاة ..!!
قديما وفي أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه
مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية ...
مقرض المال هذا – وهو عجوز وقبيح – أعجب ببنت المزارع، لذا قدم عرضا
بمقايضة ..!!..
...
قال : بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه إبنته ..
إرتاع المزارع وإبنته من هذا العرض ..
وبدموع صلوا إلى الله أن يتدخل ويعينهم في هذا الضيق ..
عندئذ إقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع وإبنته للقدر أن يقرر هذا الأمر ..

أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء والأخرى بيضاء في
كيس النقود، وعلى الفتاة إلتقاط إحدى الحصاتين ..
1. إذا إلتقطت الحصاة السوداء ...تصبح زوجته ويتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا إلتقطت الحصاة البيضاء ...لا تتزوجه ويتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت إلتقاط أي حصاة ...سيسجن والدها.
كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع،
وحينما كان النقاش جاريا، إنحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين ..
إنتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل إلتقط حصاتين سوداوين ..
ووضعهما في الكيس، ثم طلب من الفتاة إلتقاط حصاة من الكيس ..
الآن تخيل أنك كنت تقف هناك، بماذا ستنصح الفتاة ؟!..
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الإحتمالات التالية :
1. سترفض الفتاة إلتقاط الحصاة
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس
النقود وبيان أن مقرض المال رجل غشاش ..
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء وتضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين والسجن ..
تأمل لحظة في هذا الموقف ..
فكر..... ماذا ستنصح الفتاة ؟!..
حسنا .. هذا ما فعلته الفتاة :
رفعت قلبها في صمت إلى لله طالبة سرعة معونته ..
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود وسحبت منه حصاة ..
وبدون أن تفتح يدها وتنظر إلى لون الحصاة ..
تعثرت وأسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى،
وبذلك لم يكن من الممكن الجزم بلون الحصاة التي إلتقطتها الفتاة.
"يا لي من حمقاء، ولكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة
الباقية وعندئذ نعرف لون الحصاة التي إلتقطتها
" .. هكذا قالت الفتاة ..
وبما أن الحصاة المتبقية سوداء، فيكون أنها إلتقطت الحصاة البيضاء ..
وبما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ..
فإن تصرف الفتاة قد غير ما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف
به إلى موقف نافع لأبعد الحدود ..
هناك حل لأعقد المشاكل ..
بل عند الله يوجد حلول عجيبة وليس حلا واحدا ..
ولكننا لا نحاول أن نطلبه ولا نحاول التفكير ..
ثق أن إلهك معك وسيرشدك وينجيك ..
فقط إرفع قلبك واطلبه سيسرع إليك ..
ربنا موجود معك كل حين لينقذك ..
فقط أطلبه بيقين وكن مطمئنا ..
"لأنه تعلق بي فأنجيه .. أستره لأنه عرف إسمي ..
يدعوني فأستجيب له .. معه أنا في الضيق أنقذه وأمجده
ومن طول الأيام أشبعه وأريه خلاص"
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-22-2017, 10:21 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
Smmmms الجوع الى الحب

كان جوني.. طفلاً صغيراً وقد مرض مرضاً اضطر والديه أن يدخلاه
إلى مستشفى الأطفال " إيبورد " بإنجلترا، وإذ طال علاجه
شهوراً لم يزره فيها أبويه مرة.. كان الصغير يتطلع كل لحظة إلى الباب
متوقعاً أن يرى والديه، ولكنهما لم يعودا لرؤيته... اتصلت
إدارة المستشفى بالعنوان الذي تركه الوالدان، فلم تجد لهما أثراً...
ومضت أعوام والصغير المسكين يرى الأمهات والآباء يزورون من
معه في الغرفة من الصغار ويحملون لهم الهدايا، وهو وحده في
سريره لا يزوره أحد ولا يفكّر فيه أحد.
كان الصغير جائعاً إلى الح...
ب... فبدأ يكذب على رفقائه
الصغار لينفي عن نفسه عار الوحدة والنسيان... وراح يقول لهم:
"لقد زارتني أمي في الليل أمس أثناء نومكم وأمطرتني بالقبلات،
وأبي أيضاً جاء معها... وأدركت كبيرة الممرّضات في المستشفى
أن جوع الطفل إلى الحب هو الذي اضطرّه إلى الكذب...
فنشرت قصته وصورته في الصحف. وفي اليوم التالي كان الكثيرون
يقفون أمام باب المستشفى وهم يحملون الهدايا للصغير "جوني"..
وبكت سيدة أمام الباب لما منعوها من الدخول، فقد ركبت ثلاث
قطارات وقطعت مسافة كبيرة لتزور هذا الصغير الجائع إلى الحب
فسمحوا لها بالدخول، وأخذ "جوني" الهدايا التي أحضرها
من زاروه، وراح يوزّعها على رفقائه، وأحسّ بالدفء يسري
في كيانه بعد البرودة، وبالحب الذي غمره به الكثيرون يحوّله
إلى إنسان سعيد. كان "جوني" جائعاً إلى الحبّ!
وبعد عمر .. أصبح " جونى " شاباً، وتعافى بنسبة كبيرة من مرضه.
كان الجميع يعلم أن شفائه لم يكن يوماً بفضل الأدوية
ولا الأمور الطبية. شفاؤه تمَّ عندما امتلأ قلبه دفئاً و حياة بفضل
لمسات المحبة التى أعادته الى الحياه، حتى وإن كانت تلك
اللمسات من أشخاص لا تربطه بهم علاقة دم أو قرابة ..
إنما كان كافياً له علاقة القلوب وامتزاج الارواح حتى يشفى
جسدياً و نفسياً ، فأصبح أكثر تعلّقاً بكل ما منحته إياه الظروف .
. أكثر وعياً وتقديراً لما حُرم منه حتى أنه كان بإمكانه أن
ينطلق خارج المستشفى ليحيا حياة طبيعية ويكوّن أسرة
سعيدة كحلم أي شاب الا أن المحبة التى غمرت قلبه،
جعلته يكرّس باقي أيام حياته، لخدمة هؤلاء الأطفال المُهملون
من قبل الكبار والأهل وأخذ على نفسه الا يترك طفل
أو محروم للحب.
ربما لم يكن شخصية مشهورة، يتردد اسمه على الالسن
لكن الاكيد، أنه كان سبب في إعادة إحياء قلوب كثيرة
رغم قسوة الحياة من حولهم...
قال سفر النشيد: "مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْفِئَ الْمَحَبَّةَ،
وَالسُّيُولُ لاَ تَغْمُرُهَا. إِنْ أَعْطَى الإِنْسَانُ كُلَّ ثَرْوَةِ بَيْتِهِ بَدَلَ الْمَحَبَّةِ،
تُحْتَقَرُ احْتِقَارًا" (نش 8: 7).
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-03-2017, 04:01 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
Smmmms أجرة الخير

(أجرة الخير ) حدثت بالفعل
روت ام جون وقالت :
انتقلنا إلي مسكن جديد وذهب أبني إلي مدرسة جديدة
كما صرنا أعضاء في كنيسة أخري قريبة من البيت الجديد .. ..
تقابل أبني مع جون وهو طفل من الكنيسة في مثل عمره
ذو العشرة السنوات وصار الاثنان لا يفترقان إلا لساعات النوم
لأنهما كانا يذهبان إلي نفس المدرسة كنت أراهما وهما يلعبان
ويذاكران معا وابني يبتسم ويضحك بحركته المعروفة إذ كان
يلتفت برأسه إلي ناحية الشمال حتى يسمع جيدا بأذنه
اليمني . .. لقد كان أصما في أذنه اليسرى منذ ولادته.
مرت الأي...ام حتى قرب عيد ميلاد صديقه جون
وقال لي أبني : أود أن أقدم هدية لجون في عيد ميلاده....
فقلت له : لكن أنت تعلم أن والدة جون ربما ترفض الهدية لأنها
لن تقدر علي ردها كنت أعلم ظروفهم المادية,
قال لي : لذا سأترك الهدية علي الباب وارن الجرس ثم انزل بسرعة
وهكذا لن يعلموا من احضرها ولن يشعروا بالحرج لأنهم غير قادرين
علي ردها فرحت بروح ابني الكريمة ووافقته علي خطته التي
سينفذها لف ابني الهدية التي كان يعلم أن صديقه يتمناها بشدة
وهي عبارة عن مقلمة أنيقة بها كل الأدوات الهندسية التي
يحتاجها التلاميذ في سنهم, وفي ليلة عيد ميلاده خرج ابني
ليقوم بمهمة المحبة الخفية وعندما عاد بعد ربع ساعة
وما أن فتحت له الباب حتى انهار باكيا !!!! مالك يا حبيبي
ما الذي حدث أرجوك تكلم حتى أطمئن لا شئ يا ماما لا شئ
خطير لقد ذهبت إلي العمارة التي يسكنها جون ووجدت
نور السلم مطفئ فلم أشاء أن أوقده حتى لا أنكشف,
وعندما وصلت إلي الشقة وضعت الهدية علي الأرض
ومددت يدي لأقرع الجرس ونسيت في غمرة حماسي أن الجرس
عندهم غير موجود بل بعض الأسلاك المغطاة ويبدو إنها غير
مغطاة جيدا لأنه ما أن مددت يدي حيث سرت في جسمي
شحنة كهربائية طرحتني أرضا ، قمت جاهدا وجسمي كله
ينتفض ثم دققت بيدي علي الباب ونزلت السلم جريا, أخذت ابني
في حضني ونظرت إلي طرف أصبعه فوجدته محروقا وضعت
عليه بعض المراهم وأنا أقول في نفسي : لماذا يارب يحدث
لقد أراد أبني تنفيذ وصيتك وهذا ما حدث له لماذا يارب ؟؟!!!
في اليوم التالي ناديت على ابني وقلت له هيا بنا إلي الكنيسة
فلا شئ يجب أن يفسد علينا فرحتنا وسلامنا مع الرب يسوع
كانت خدمه رائعة أنا انظر الي ابني وهو في اشد الفرحة وتعزينا
كثيرا وتقابل ابني مع جون الذي حكي له عن الهدية الجميلة
التي وجدها علي الباب وابني لا يتكلم بل ينظر إليه بابتسامة
وعيناه تلمعان, وبعد عدة أيام من الحادثة لاحظت أن ابني
لم يعد يلتفت برأسه ليسمع جيدا وسألته كيف تشعر لآني
لم أجدك تلفت راسك أما هو فقال : أني أشعر أنني أسمع
جيدا بالاثنين إذن ينبغي علينا أن نعيد كشف السمع وعند الطبيب
تأكد لنا أن ابني فعلا يسمع جيدا بأذنه اليسري, فسألنا الطبيب
عما حدث فقلت له أن ابني تعرض لصدمة كهربائية فهل يمكن
أن يكون هذا هو السبب ؟؟؟ فقال الطبيب : نعم تستطيع
الشحنة الكهربائية فى تنشيط خلايا بها خلل أو عجز جزئى
ولكن ليست خلايا بها تلف كلى إنها معجزة بكل المقاييس..
أدركت وقتها أن الله كافئ ابني علي محبته ولكن بطريقة لم نفهمها
في وقتها. ......
. "ونحن نعلم ان كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله
الذين هم مدعوون حسب قصده "(روميه 8 - 28)....
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-03-2017 الساعة 04:03 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-14-2017, 07:28 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
Smmmms الطفل والحذاء

حكى شاهد عيان من مدينة نيويورك القصة التالية فقال فى يوم بارد
من شهر ديسمبر:
كان صبى صغير فى العاشرة من عمره واقفا أمام محل بيع الأحذية
فى شارع متسع يحملق فى الفاترينة مرتعشاً من البرد وهو حافى القدمين.
عندما اقتربت منه سيدة وقالت له ”يا صديقى الصغير لماذا
تنظر فى هذه الفاترينة بشغف شديد”.
فأجابها الصبى قائلاً ”إننى أسال الله كى ما يعطينى زوجاً من الأحذية“،
فما كان من السيدة إلا أنها أخذته من يده ودخلت معه محل الأحذية
وسألت من البائع أن يحضر للصبى ستة أزواج من الشرابات،
ثم... سألته لو كان من الممكن أن يحضروا أيضا منشفة
وطبق حمام به ماء، فأجابها البائع بالطبع يا سيدتى
وأحضرهم لها فى الحال.
أخذت السيدة الصبى للجزء الخلفى من المحل ثم خلعت قفازها
وأنحنت بجوار الصبى وأخذت تغسل له قدميه ثم
جففتهم بالمنشفة، وفى هذا الوقت كان البائع قد أحضر
لها الشرابات فألبست الصبى واحد منهم ثم اشترت له زوجاً
من الأحذية، ثم ربطت السيدة باقى الستة شرابات معا وأعطتها
للصبى ثم ربتت على رأسه فى حنان وقالت له متسألة “لاشك أنك
تشعر الآن براحة أكثر يا صديقى” .وعندما استدارت السيدة لتمشى،
أمسك بيدها الصبى الصغير المندهش ونظر لأعلى لوجهها والدموع
تملأ عينيه ، ثم جاوب على سؤالها قائلا لها
“هل أنت زوجة الله ياسيدتى ….. ؟”
"بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض" (يوحنا 13 : 35)
"فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة
و يمجدوا اباكم الذي في السماوات" (متى 5 : 16)
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 03-15-2017 الساعة 02:49 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-15-2017, 02:56 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
Smmmms قوتي في الضعف تكمل

قصة: قوتي في الضعف تكمل
قام الأستاذ الجامعي Curt Richte في الخمسينات بعمل تجارب
نفسية علي الفئران.
في واحدة منها، أحضر مجموعة من الفئران، ووضعها في إناء زجاجي كبير ممتليء
حتى نصفه بالماء يكفي لغرقها.
وكان الإناء زجاجي كبير حيث لا يستطيع الفأر التعلق بمخالبه أو القفز
خارج الإناء....
وحسب العالم " كورت " الوقت الذي سيستمر فيه كل فأر في السباحة ومحاولة
النجاة والخروج قبل الاستسلام للغرق.
بالطبع كان هناك اختلافا بين فأر وآخر، ولكن متوسط محاولة النجاة لدى أغلب
الفئران كانت ١٥ دقيقة تقريبا، بعدهاً إستسلموا للغرق.
فقام العالم " كورت " بإعادة التجربة، لكن مع بعض التغيير، فعندما كان يرى الفأر
في لحظاته الأخيرة ويوشك على الاستسلام، كان يقوم بإخراجه من الإناء، وتجفيفه
ويتركه يستريح لبعض الوقت .. ثم يضعه مرة أخرى في الإناء!
فعل ذلك مع كل الفئران، ثم أخذ يحسب متوسط الوقت في المرة الثانية ..
(هل تتذكر في المرة الاولى، كان متوسط زمن المحاولة ١٥ دقيقة تقريباً)
كم تتوقع أن يكون متوسط الوقت في المحاولة الثانية؟؟!!
تخيل، أكثر من ٦٠ ساعة!!
نعم ساعة وليس دقيقة!
وهناك فأر إستمر لمدة ٨١ ساعة تقريباً.
تحليل التجربة هي أن الفئران في المحاولة الأولى فقدت الأمل بسرعة
بعد أن تأكدت أنه لا سبيل للنجاة.
في حين في المرة الثانية كان لديهم خبرة سابقة بأنه هناك أمل، وأنه في
أي لحظة قد تمتد لهم يد العون لتنقذهم، لذا استمروا أكثر في انتظار تحسن الظروف.
===================
هذه القصة تتكرر كثيرا في كتب التحليل النفسي تحت مسمى:
Positive Psychology
النفس الايجابية
كدليل على أهمية " الأمل ... والتفاؤل".
لا تخف.. لا تيأس.. تشجع....قم والرب يعطيك القوة اللازمة لنجاحك وتفوقك
وانجاز ما فشلت فيه سابقا.
تذكر أنك قوي بالمسيح فتستطيع كل شئ : أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ
الَّذِي يُقَوِّينِي. (في 13:4)
فهو الذي : يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً (إش29:40)
فكما يشجعنا الرب يوميا باعطائنا فرصا جديدة، فلنكن أداة تشجيع بعضنا لبعض،
ولنكن سبب نجاة للآخرين من الغرق في يأس بحر العالم.ولنتوقف عن احباط
بعضنا البعض.
تشجع يا صديقي.. الرب معك دائماً وأبداً ++
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 05-11-2017 الساعة 01:46 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-11-2017, 01:52 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
Smmmms سر التواضع

في العقد الأوّل من القرن التّاسع عشر، داخل قلاّية في إسقط "كافسوكاليفيا"
في الجبل المقدّس، نسك "الأب نيوفيتوس" ومعه عشرة رهبان،
عاشوا في طاعته واثقين بإرشاده الرّوحيّ.
كانوا يُنهون أعمالهم اليوميّة في ساعة متأخّرةٍ عصرًا،
ثم يستغلّون ما تبقى من الوقت بالجلوس إلى أبيهم الرّوحيّ،
يتناقشون ويطرحون أسئلتهم، ويستفيدون من خبرة وحكمة أقواله.
في إحدى الأمسيات، بدأ الأب بالحديث: - كما تعلمون يا أولادي،
الطّاعة هي الفضيلة الأولى والأساسيّة الّتي يجب أن تتحلّى بها
نفس كلّ راهب، فعندما يقطع الرّاهب مشيئته الذّاتيّة ويطيع أباه
الرّوحيّ من دون معارضة، عندها فليثق أنّه يسير في الطّريق الصّحيح.
لم يُطع الجدّان الأولّان الله فخسرا الفردوس، أمّا نحن فبالطّاعة
والتّواضع نقرع باب الملكوت من جديد، فيفتح لنا الله -بما أنّ ابنه
قد جاء من أجلنا وأطاع حتّى الموت-.
تميّز، من بين أبناء هذا الأب، الرّاهب غفرائيل بتواضعه وطاعته.
لم يكن يجادل أباه أبدًا في أيّ أمرٍ يعطيه له. وكلّما كان الأب
يناديه: "تعال يا مبارك"، كان يركض ويجيب للحال: "ليكن مباركًا".
كان يسمع بانتباه ما يريده الأب، ويتوجّه بعدها لتنفيذ الواجبات
الّتي طلبها منه.
كانت خدمة الرّهبان في الدّير العناية بحقلٍ صغير يحوي بئرًا لسقاية
المزروعات. ولكن كانت الخنازير المتوحشّة الّتي تعيش داخل
الغابة تتلف الحقل من وقتٍ لآخر. أحدها كان كبيرًا ومتوحشًا.
فكان ينزل كلّ مساءٍ إلى الحقل، يكسر السّياج ثم ينصرف
مخلّفًا وراءه الفوضى ومتلفًا المزروعات. وكانت هذه مشكلة
حقيقية للرّهبان. صلّى "الأب نيوفيتوس" ليفهم معنى هذه التّجربة،
فلم يتأخّر الله عن الاستجابة لصلاته وكشف له الهدف من
وجود هذا الحيوان المتوحّش الّذي زرع الرّعب والخوف في
المنطقة. كان ذلك فرصةً لعمل الطّاعة. ففي أحد الأيّام، بعد
صلاةٍ حارّة، نادى "الأب نيوفيتوس" ابنَ الطّاعة وكلّمه بجديّة: -
غفرئيل، عليك أن تحرس الحقل في المساء، وعندما سيأتي
الخنزير المتوحّش عليك ربطه بحزامك وإحضاره لي.
- حسنًا، أجاب غفرائيل بتواضعٍ وذهب ليستعدّ. في ذلك المساء،
أتى الخنزير إلى الحقل جائعًا، وحالما رآه "غفرائيل" خرج
من مخبئه ووقف أمامه: - بصلوات أبي القدّيس، عليّ أن أربطك
وآخذك إليه.
وبالفعل استدرّت قوّة الطّاعة نعمة الله وحدثت العجيبة
إذ توقّف الخنزير المتوحّش في مكانه منتظرًا "غفرائيل"،
فربطه بحزامه كما أوصاه "الأب نيوفيتوس" وقاده إليه.
في تلك الأثناء كان الجميع في الدّير يصلّون. طلب الأب
من الرّهبان إطعام الخنزير وتجهيز العلف في الاسطبل،
ثم حضر إلى هناك وقال للحيوان: "عندما تجوع، تعال إلى هنا
وسنطعمك، لكن توقّف عن تدمير حقل الآباء". ومنذ ذلك الحين
لم يعد الخنزير يدمّر الحقل، وكان كلّما جاع يأتي إلى الإسطبل
حيث مكانه المخصّص، يأكل بهدوءٍ كحملٍ وديع، يُشبع جوعه
ثم يغادر. بعد هذه الحادثة، عاد الرّهبان مع الأب نيوفيتوس
إلى قلاليهم ممجّدين الله. كان الشّيطان، حتّى تلك اللحظة،
يحاول إلقاء فكر التكبّر في نفس "غفرائيل" هامسًا له أنّه
استطاع بمجهوده الخاص تنفيذ هذه المهمّة الخطيرة الّتي
أوكله إليه أبوه الرّوحيّ. - لا!، أجاب غفرائيل، إنّمّا بصلوات أبي.
بالطّريقة نفسها حاول الشّيطان مع الأب نيوفيتوس هامسًا له: -
لو لم تُصلِّ أنت، لما حصلت هذه المعجزة.
فأجاب الأب: أنا لم أفعل شيئًا، إنّها طاعة غفرئيل الّتي اجتذبت
نعمة الله وساعدتنا. لم يستطع الشّيطان تحمّل تواضع الرّاهبَين
واختفى خازيًا مرّة أخرى.
أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ
سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ،
لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ.. (1عب 17:13)
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-22-2017, 02:23 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
Smmmms الساعة الضائعة

فُقدت ساعة ثمينة من رجل غني أثناء تجوله داخل ورشة أخشاب كبيرة..
تمتلئ أرضيتها بنشارة خشب يصل ارتفاعها إلى بضعة سنتيمترات..!!
وأعلن الرجل استعداده لتقديم مكافأة مالية كبيرة لمن يجد الساعة الثمينة..
فسارع العمال إلى تقليب النشارة باجتهاد مستخدمين أدواتهم..
ولكن بلا جدوى كمن يحاول أن يبحث عن إبرة في كومة قش..
وفي أثناء تواجدهم خارج الورشة لتناول الغذاء، دخل صبي صغير
إليها وخرج وفي يده الساعة الثمينة!!! فنظروا إليه باستغراب
شديد وسألوه: كيف وجدتها؟؟!
...
فأجابهم: لم أفعل أمرًا خارقًا.. فكل ما قمت به هو أن جلست على
الأرض بهدوء..وظللت أنصت حتى التقطت أذناي صوت دقات الساعة..
ما أكثر احتياجنا للهدوء في هذه الأيام.. وما أكثر احتياجنا إلى الانفراد
مع الله في جلسة هادئة.. فكثيرون منا فقدوا ما هو أهم
من ساعة ثمينة وسط ضجيج وزحام الحياة... فقدوا نفوسهم
وذواتهم الثمينة جدًا لدى الله.. في حين أنها لم تكن ثمينة
عند أصحابها أنفسهم!! فقدوا أن يسمعوا صوت الله الهادئ..
والذي لا يمكن لأحد منا أن يسمعه في ضوضاء هذا العالم..
بل في هدوء واستعداد ..وتفريغ النفس من المشغوليات
ولو لثواني.. فبهذه الجلسة القصيرة مع إلهنا.. نسمع صوته يرشدنا..
ويقوينا.. ويعزينا.. ويعضدنا.. فنستطيع أن نعيش معه كل أيامنا..
لحظة بلحظة يكون معنا..
لنعش معه لحظات تأمل.. وإنصات.. وهدوء وانتظار ..
" خرافي تسمع صوتي.. وأنا أعرفها.. فتتبعني.." (يو 27:10)
__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-01-2017, 06:47 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

حكمت احدي المحاكم الروسيه في زمن الشيوعيه بالسجن علي احد القساوسه
وذلك بسبب وعظه بالانجيل
وعندما وصل هذا القس الي السجن ادرك ان الله اعطاه هذا السجن كحقل الخدمه
والكرازه باسم يسوع المسيح له المجد ومعروف ان السجون الروسيه كانت
تجمع المساجين الدينين والسياسين مع العاديين وغيرهم
وبدا ذلك القس يبحث عن اسوا مجرم بالسجن حتي وجده وكان ذلك المجرم قاتلا
شرسا وكان الكل يخشاه حتي حراس السجن انفسهم وابتدء جاهدا من اجل الوصول
الي قلب ذلك الرجل وابتدء يصوم ويصلي من اجله وبينما كان المساج...ين ينامون
مرهقين من اشغالهم الشاقه كان يسهر ذلك القس يصلي من اجل خلاص نفس
ذلك المجرم وبينما كان ذلك القس يصلي في احدي الليالي احس بشخص ما خلفه
فاستدار ليجد ذلك القاتل الشرس يحملق فيه مستفسرا عما يفعل فاخبره القس انه
يصلي من اجله فتاثر جدا ذلك القاتل بما كان يفعله القس من اجله وتغيرت حياه ذلك
المجرم تغير تام وسلم حياته للرب من تلك اللحظه
وكان لتغير حياه ذلك القاتل اثر كبير في السجن كله وتغيرت حياه المساجين بالسجن
بفضل ذلك القس وكان رئيس هذا السجن ملحدا ولكنه كان معجب بالتغيير الذي
حدث في سلوك المساجين
وتم نقل هذا القس الي اسوء سجن في روسيا بوعد انه اذ استطاع ان يحدث
تغيير في سلوك المساجين هناك يتم اطلاق سراحه وبالفعل استطاع ذلك القس
ان يغير سلوك المساجين هناك ولكنه رفض اطلاق سراحه وطلب ان يسمحوا له
بقضاء بقيه ايام حياته في السجن لانه وجد المكان المناسب الذي يستطيع ان
يخدم فيه ويربح النفوس لحساب المسيح له المجد من وراء القضبان.
عزيزي ... هل تجعل كل مكان تصل اليه حقل لخدمه المسيح له المجد!!!
هل تصلي من اجل خلاص الاخرين!!!
ام انك لاتهتم اصلا بخلاص غيرك بل احيانا تكون عثره له
عزيزي ... لتحاول ان تكون سبب خلاص لغيرك او علي الاقل ان لاتكون
سبب عثره له.
"فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (مت 5: 16)
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
..!!, للبيع, أميرة, أجرة, المدينة, التواضع, الحب, الخير, الجوع, الساعة, الضائعة, الضعف, الطفل, تكمل, حكمة, غريب, فتاة, والحصاة, والصحية, قوتي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022