العودة   منتديات العاشق ~ عشقا بلا حدود > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى فلسطين الحبيبة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 06-26-2010, 02:51 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي


قرية بلعة

بلعة بلدة عربية تقع على مسافة 9 كم تقريباً إلى شرق الشمال الشرقي من طولكرم. وتربطها بطولكرم طريق معبدة وبالقرى المجاورة طرق فرعية ممهدة.
نشأت بلعة فوق رقعة متموجة من الأرض عند الأقدام الغربية لمرتفعات نابلس، وتنحدر الأرض تدريجياً من الشمال إلى الجنوب، ترتفع البلدة 417م عن سطح البحر، وتتألف من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت واللبن، ويتخذ مخططها شكلا ًطولياً من الشمال إلى الجنوب، وتتكون البلدة من عدة مجموعات من البيوت المتراصة التي تفصل بينها شوارع تسير من الشرق إلى الغرب. وتمثل كل مجموعة من البيوت حياً من أحياء البلدة. وتشتمل بلعة على بعض المحلات التجارية المتناثرة في جهاتها المختلفة، وفيها جامع ومزار يعرف باسم مقام الخضر يقع في الجنوب الشرقي من البلدة. ويشرف المجلس القروي لبلعة على شؤون البلدة التنظيمية كفتح الشوارع وتوفير المياه والكهرباء والمدارس. وتعتمد البلدة في الشرب على الأمطار التي تجمع مياهها في آبار خاصة. وفيها ثلاث مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، ولها عيادة صحية. وقد ازدادت مساحة بلعة من 42 دونماً عام 1945 إلى أكثر من 350 دونماً.
تبلغ مساحة أراضي بلعة 21,151 دونماً منها 42 دونماً للطرق والودية. وتزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة من زيتون ومشمش ولوز وتين ورمان وغيرها. وتحيط المزارع بالبلدة من معظم جهاتها، وبخاصة من الجهتين الشرقية والغربية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
يعمل معظم سكان بلعة في الزراعة. وهم يعودون بأصولهم إلى قرى دير الغصون وجيت وبربرة. وقد ازداد عدد السكان من 1,259 نسمة عام 1922 إلى 1,539 نسمة عام 1931، وكان هؤلاء يقيمون آنذاك في 344 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 2،220 نسمة، ووصل عددهم حسب تعداد 1961 إلى 2,220 نسمة. ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 5,000 نسمة.
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 06-26-2010, 02:52 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي

قرية بن برق (أو الخيرية)

بن برق أو الخيرية وهي قرية عربية تقع على بعد 8 كم شرقي مدينة يافا على الجانب الأيمن منوادي المصرارة أحد روافد نهر العوجا. وترتفع الخيرية 27 م تقريباً عن سطح البحر.
وهي قرية عربية قديمة جداً عرفها الأشوريون باسم "داناي برقا" وحافظت على جذر هذا الاسم حتى العهد العثماني فكانت تعرف باسم "بن برق" ثم استبدل به أبناء القرية اسم الخيرية أيام الانتداب البريطاني. وهي غير غير مستعمرة "بني براق" التي أسسها الصهيونيون عام 1924 إلى الشمال الشرقي من يافا.
كان للخيرية شأن على مرّ التاريخ، فقد شاد فيها الصليبيون قلعة ""بيميراك"، وفي أراضيها قابلت الجيوش العربية جيش الملك الصليبي ريتشارد قلب الأسد عام 1192م. وفيها أيضاً جرت معركة فاصلة في 16/11/1917 بين الجيوش العثمانية والجيش البريطاني انتهت إلى انتصار البريطانيين ودخولهم مدينة يافا.
بلغت مساحة القرية26 دونماً، وما يتبعها من الأراضي 13,646 دونماً منها 775 دونماً غير مزروعة، أو غير صالحة للزراعة. وقد كان العرب يملكون 7,182 دونماً من مجموع مساحة هذه الأراضي في حين استولى الصهيونيون على 5,842 دونماً وظل 648 دونماً مشاعاً بين سكان القرية جميعهم. وأبرز زراعات الخيرية زراعة أشجار الحمضيات التي غطت 5,981 دونماً ترويها مياه 75 بئراً.
كان عدد سكان الخيرية سنة 1931 نحو 914 عربياً، وأصبح في أواخر عهد الانتداب 1,420. وكانت المهنة الرئيسية للسكان الزراعة وتربية المواشي وقد ضمت القرية مدرسة للبنات وصل عدد تلميذاتها عام 1946 / 1947 إلى 69 تلميذة، وأخرى للذكور بلغ عدد تلاميذها في العام نفسه 183 تلميذاً. وقد ألحق بمدرسة الذكور قطعة أرض مساحتها 8 دونمات ليتمرن فيها التلاميذ على الأعمال الزراعية.
سقطت الخيرية في أيدي الصهيونيون بتاريخ 28/4/1948 فأقاموا على أرضها بعد سنتين مستعمرة "كفار همسابيم" التي سكنها صهيونيون مهاجرون من العراق. المدينة القادمة بني براق
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 06-26-2010, 02:54 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي



بني براق

قامت هذه المدينة على أراضي قرية بن برق (الخيرية) سابقة الذكر
لن أكتب عنها لأنني سبق وكتبت عن القرية المدمرة ولا يعنيني المدينة من يسكنها الآن من الصهاينة وسننتقل إلى بني سهيلة

بني سهيلة

بلدة عربية تقع في الطرف الجنوبي لقطاع غزة. وتبعد كيلومترين إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة حديد رفح – حيفا. وتصلها طريق معبدة بالطرق الرئيسية العامة، وبمدينة خان يونس غرباً، وبعبسان وخزاعة شرقاً.
أنشأت البلدة قبيلة بني سهيل العربية التي نزلت هذه الديار. وقد أقيمت على مرتفع من الأرض يعلو 75 م عن سطح البحر. وتتألف مساكنها من بيوت مبنية باللبن والإسمنت ومخططها يتخذ شكل المستطيل الذي تحف به معظم المباني بطريق خان يونس – عبسان المارة من وسط بني سهيلة. وتوجد بعض المحلات التجارية في وسطها وكذلك مسجد البلدة ومدارسها الابتدائية والإعدادية للبنين والبنات، وقد أنشئت بعض المدارس مؤخراً في الطرف الغربي للبلدة على جانب طريق بني سهيلة – خانيونس – خان يونس.
تشرب البلدة من بئر للمياه عمقها 68 م. وقد امتدت بني سهيلة عبر نموها العمراني نحو الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية بمحاذاة طريقي عبسان، وامتدت أيضاً قليلاً نحو الغرب في اتجاه خان يونس، لذا ازدادت مساحتها من 97 دونماً في أواخر فترة الانتداب إلى نحو 500 دونم في عام 1979.
تبلغ مساحة أراضي بني سهيلة 11,128 دونماً منها 299 دونماً للطرق والودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وأراضيها الزراعية متوسطة الجودة ، وتسودها تربة اللوس الصحراوية، وأهم المحاصيل الزراعية التي تنتجها البلدة الحبوب والخضر والبطيخ. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار المتوسطة الكمية، إذ لا توجد آبار تستخدم مياهها للري. وقد اعتاد عدد من شباب بني سهيلة وعبسان أثناء فترة الانتداب الهجرة إلى مدن وسط وشمال فلسطين للعمل فيها بصورة مؤقتة. ويعمل بعض الهالي في التجارة والخدمات بمدينة خان يونس المجاورة التي تعد مركزاً إدارياً وتسويقياً لبني سهيلة. وتصنع نساء البلدة البسط والسجاد والخرجة والغفرات والكياس من الصوف.
كان عدد سكان بني سهيلة في عام 1922 نحو 1,043 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 2،063 نسمة كانوا يقيمون في 406 بيوت، وفي عام 1945 كان عددهم نحو 3,220 نسمة، وقدر عددهم في عام 1963 بنحو 5,418 نسمة. وفي عام 1979 بأكثر من 10,00 نسمة ويعود سكان بني سهيلة في أصولهم إلى عرب بني جرم وبني حميدة المقيمين في شرقي الأردن وفي مصر.
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 06-26-2010, 02:55 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي

بني نعيم

بني نعيم بلدة عربية تبعد عن الخليل إلى الشرق مسافة 8 كم تقريباً وتربطها بها طريق معبدة من الدرجة الثانية. أقيمت بلدة بني نعيم على بقعة قرية "كفار بروشا" الحصينة في العهد الروماني. وبعد الفتح العربي الإسلامي عرفت باسم كفر بريك. ولما نزلت قبيلة النعيميين جنوبي فلسطين واستقرت طائفة منها في ناحية كفر بريك نسبت القرية إليهم، وأصبحت تعرف منذئذ باسم بني نعيم.
نشأت بلدة بني نعيم فوق بقعة مرتفعة من جبال الخليل تمثل الحافة الشرقية لهضبة الخليل وتعلو 968م عن سطح البحر. تتألف من بيوت مبنية من الحجر أو من الإسمنت أو من الطين، ويتخذ مخططها شكل المستطيل الذي يمتد امتداداً شمالياً شرقياً – جنوبياً غربياً في محور عمراني يحاذي الطرق المؤدية إلى الخليل. وتضم القرية محلات تجارية متناثرة بين البيوت السكنية، وفيها جامع ينسب إلى النبي لوط يؤمه الزوار سنوياً. وفي بني نعيم ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات. ومن الآثار التي ما زالت قائمة في البلدة حتى الوقت الحاضر بقايا سور عال مربع الشكل على زواياه أبراج، ولعله من بقايا الحصن الروماني. وتعود آثار أخرى أحدث بناء إلى عهد الملك الظاهر برقوق، وقد أقيمت لمنع غارات البدو على البلدة وأطرافها. ونتيجة لتوسع البلدة وامتداد رقعتها العمرانية ازدادت مساحتها من 152 دونماً في عام 1945 إلى 400 دونم عام 1980. ويشرب السكان من مياه الأمطار التي تجمع في آبار يتركز معظمها في شمال وغرب البلدة. وفي البلدة ينبوعان للمياه، لكن مياههما قليلة لا تكفي حاجة السكان.
تبلغ مساحة أراضي بني نعيم 71,667 دونماً، منها 8 دونمات للطرق والودية. وأراضيها متوسطة الخصب تزرع فيها الحبوب والخضر في الجهات المنخفضة وبطون الودية، والأشجار المثمرة في سفوح المنحدرات الجبلية. وأهم الشجار المزروعة الزيتون والعنب والمشمش واللوز والتفاح والتين. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات كافية للزراعة ولنمو العشاب الطبيعية.
بلغ عدد سكان بلدة بني نعيم في عام 1922 نحو 1,179 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى نحو 1,646 نسمة كانوا يقيمون في 320 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 2,160 نسمةن وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى 3,392 نسمة. ويقدر عددهم عام 1980 بأكثر من 5,000 نسمة. وهم يعودون بأصولهم إلى جهات وادي موسى في شرقي الأردن، وإلى جماعة من دورا نزلت البلدة من عهد قريب.
يعتمد سكان بني نعيم في معيشتهم على الزراعة والتجارة وتربية المواشي. وقد اعتاد الرعاة النجعة بمواشيهم في أواخر فصل الشتاء إلى الأراضي الشرقية لبني نعيم التي تعرف باسم المسافرة، وهي جزء من برّية الخليل المطلة على البحر الميت. ويبقون في هذه المنطقة حتى أواخر الربيع. وخلال إقامتهم المؤقتة في بيوت الشعر غربي البحر الميت يقومون بصناعة منتجات الألبان ويبيعونها في أسواق بلدتهم وفي الخليل. وقد انكمشت حرفة الرعي بعد عام 1948 وأخذت تحل محلها حرفة التجارة التي تأتي في المرتبة الثانية بعد حرفة الزراعة.
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 06-26-2010, 02:56 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي

قرية البواطي سبق ذكرها فهي نفسها أم الشراشيح أو عرب البواطي
إذن ننتقل إلى قرية بورين

قرية بورين

بلدة بورين وهي بلدة عربية تبعد مسافة 10 كم إلى الجنوب من نابلس وتربطها بها طريق معبدة فرعية، كما تربطها طرق فرعية أخرى بقرى عراق بورين ومادما وعصيرة القبلية وتل وحوارة.
نشأت بلدة بورين في الطرف الجنوبي الشرقي من جورة عمورة الممتدة بين جبل الشيخ صورير(838 م) شمالاً وجبال سلمان (810م) جنوباً حيث تبدأ من هذين الجبلين المجاري العليا لوادي التين المتجه نحو مدينة طولكرم. وتعد بقعة بورين جزءاً من جبال نابلس، إذ يراوح ارتفاع بلدة بورين ما بين 600 و 650م عن سطح البحر. بنيت معظم بيوتها من الحجر والإسمنت، واتخذ مخططها شكل النجمة، ويسير النمو العمراني لبورين في محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة عنها. وقد امتدت مباني البلدة نحو الشمال والشمال الغربي، فازدادت مساحتها من 106 دونمات في عام 1945 إلى أكثر من 350 دونماً في عام 1980.
ولبورين مجلس قروي يدير شؤونها التنظيمية، ويساهم في فتح الشوارع وتزويد البيوت بالمياه والكهرباء. وتكثر الينابيع في بورين وضواحيها وهي مصادر مائية هامة لتزويد البلدة بمياه الشرب وري بعض البساتين. وتوجد في بورين محلات تجارية على جانبي شارعها الرئيس، وفيها أربع مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية للذكور وللإناث. وفيها عيادة صحية ومسجد إلى جانب بعض المزارات القريبة منها مثل مزار الشيخ سلمان الفارسي ومزار أبو اسماعيل. وتحتوي بورين على بعض الآثار التاريخية مثل المغاور، والمعاصر المنقورة في الصخر، والحواض والجدران المبنية بمواد قديمة. وتوجد بالقرب منها خربة مخنة وخربة عمرة.
تبلغ مساحة أراضي بلدة بورين، بما فيها عراق بورين، 19,096 دونماً منها 159 دونماً للطرق والأودية. وتستغل أراضيها في زراعة الحبوب وقليل من الخضر، وفي زراعة الأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون والعنب والتين واللوز وغيرها. وكان أهلها يهتمون في السابق بتربية الغنام، ولكنهم عزفوا عن ذلك، ويفضلون اليوم العمل في الزراعة والتجارة والوظائف الحكومية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وتتركز زراعة الزيتونفي الجهة الشمالية الغربية من بورين.
نما عدد سكان بورين من قرابة 200 نسمة في عام 1922 إلى 859 نسمة في عام 1931 وإلى 1,200 نسمة في عام 1945، وإلى 2,068 نسمة في عام 1961. ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 6,000 نسمة.
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 06-26-2010, 02:57 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي

البويرة

البويرة أو (خربة البويرة)
قرية البويرة هي قرية عربية تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد إلى الشمال من طريق رام الله – الرملة مسافة 3كم تقريباً، وترتبط بدروب ضيقة بقرى بيت نوبا وعجنجول وبير معين وسلبيت.
واسم البويرة مشتق من البور، أي الأرض المتروكة بدون زراعة. وقد نشأت البويرة فوق رقعة من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله الجبلية، وترتفع 250م عن سطح البحر. وهي في الصل مزرعة أقيمت بجوار خربة البويرة التي تحتوي على أسس بناء مستطيل وصهاريج. ثم أقيمت مزارع أخرى بجوار المزرعة الأولى، واستقر حولها أصحابها فيما بعد ليظلوا قريبين من عملهم.
كانت البويرة تتألف من عدد قليل من البيوت المتلاصقة ليس بينها سوى أزقة ضيقة. وقد بنيت المساكن من اللبن والحجر، وكانت خالية من المرافق العامة والخدمات، وفيها بئر مياه للشرب.
بلغت مساحة أراضي البويرة 1,150 دونماً وهي أراض منبسطة إلى متموجة تصلح لزراعة الأشجار المثمرة. وقد غرس الأهالي نحو 25 دونماً منها أشجار زيتون أما المساحات الأخرى فمنها ما كان يستغل مراعي طبيعية للمواشي، ومنها زرعت فيه المحاصيل الزراعية المختلفة من حبوب وخضر وفواكه. وتتركز معظم المساحات المستغلة في الزراعة وبخاصة البساتين في شمال البويرة، وتعتمد الزراعة على مياه المطار بالإضافة إلى مياه الآبار المتوافرة حول القرية.
بلغ عدد سكان البويرة في عام 1931 زهاء 100 نسمة أقاموا في 17 بيتاً، وازداد عددهم إلى 190 نسمة في عام 1945، وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسية للسكان، واعتمدت البويرة على القرى الكبيرة المجاورة في توفير الخدمات المطلوبة وتسويق منتجاتها الزراعية.
في عام 1948 قام الصهيونيون بطرد سكان البويرة من ديارهم وتدمير بيوتهم.
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 06-26-2010, 02:57 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي

البويزية

قرية البويزية قرية عربية تبعد 30 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وتقع بين قريتي الخالصة وجاحولا على بعد 5 كم من الأولى و4 كم من الثانية. وأقرب القرى إليها قرية الزويّة التي تبعد كيلومترين شرقيها. وتمر إلى الشرق منها طريق طبرية – المطلة الرئيسة. وتقع القرية على بعد 5 كم شرقي الحدود الفلسطينية – اللبنانية، وتمتد بمحاذاة خط الحدود غربي القرية طريق معبدة رئيسية تصل بين قريتي قَدَس وهونين.
ترتفع القرية 100م عن سطح البحر، وقد أقيمت عند أقدام سفوح التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال حيث تشتد الانحدارات إلى الغرب من القرية مباشرة فتشكل الحافة الغربية لمنخفض الحولة. ويمر بالقرية مجرى واد صغير ينحدر من التلال في الغرب وينتهي في أراضي الحولة. وامتدت القرية بشكل طولي على الجانب الغربي للطريق الرئيسة التي تصل بين طبرية والمطلة، وكان النمو أكثر باتجاه الشمال قرب ملتقى الطريق الممهدة والطريق الرئيسة. وتكثر عيون الماء في المنطقة، فهناك عين البارة إلى الشمال من القرية، وعين العامودية في ظاهرها الجنوبي، وكانت الأخيرة تزود الأهالي بمياه الشرب. وأنشئت في القرية مدرسة ابتدائية للبنين عام 1937.
بلغت مساحة القرية 17 دونماً عام 1945، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها 14,620 دونماً منها 130 دونماً للطرق والأودية. تكثر الأراضي الزراعية شرقي الطريق الرئيسة وإلى الشمال والجنوب من القرية. وقد انتشرت فيها زراعة الحمضيات وبساتين الفاكهة وبعض الحبوب والخضر. وتحيط بها أراضي هونين وجاحولا وقدس والخالصة والأراضي اللبنانية وامتياز الحولة.
بلغ عدد سكان البويزية وهم فرع من عرب الغوارنة. وارتفع عددهم إلى 318 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون 75 مسكناً، وقدر عددهم بنحو 510 نسمات في عام 1945.
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 06-26-2010, 02:58 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي



بيار عدس

بيار عدس قرية عربية سميت بهذا الاسم بسبب وجود مخازن فيها للعدس محفورة في الحجر تحت الأرض. تقع بيار عدس شمالي شرق يافا بين قرية جلجولية شرقاً ومستعمرة "مجدئيل" غرباً. وتبعد إلى الغرب من الطريق الساحلية وخط سكة الحديد مسافة كيلومترين وترتبط بالقرى المجاورة، ولا سيما جلجولية، بطرق فرعية. نشأت القرية فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني لا يتجاوز ارتفاعها 50م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الشرقي أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا حيث تميل الأرض إلى الانحدار تدريجياً نحو الجنوب الغربي.
كانت القرية تتألف من مبان سكنية مندمجة، وكان نموها يميل إلى الاتجاه نحو الشمال الشرقي. وامتدت القرية فوق رقعة مساحتها 14 دونماً. ولم يكن عدد بيوتها عام 1931 يتجاوز 28 بيتاً، لكن عددها زاد في أواخر عهد الانتداب إلى قرابة 50 بيتاً. وتهطل على القرية كمية كافية من الأمطار الشتوية، وتتوافر حولها مياه الآبار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 5,492 دونماً منها 109 دونمات للصهيونيين و40 دونماً للطرق والأودية و 5,308 دونمات أراض زراعية. وأراضيها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات. وتحيط بالقري بساتين الحمضيات والأشجار المثمرة ومزارع الحبوب والخضر، وتتركز في الجهة الجنوبية الشرقية من بيار عدس. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي عملت على رفع انتاج الدونم من المحاصيل الزراعية.
نما عدد سكانها من 87 نسمة عام 1922 إلى 161 نسمة عام 1931. وقدر عددهم عام 1945 بنحو 300 عربي. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة لهؤلاء السكان.
احتل الصهيونيون بيار عدس عام 1948، وأفنوا معظم سكانها العرب، ثم دمروا القرية، وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جنيعام" واستغلوا الأراضي الزراعية الخصيبة في الزراعة المروية الكثيفة
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 06-26-2010, 02:59 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي

قرية أم الميس

بيت أم المِيس
قرية عربية تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طريق معبدة ثانوية بطريق القدس – يافا وبقريتي صوبا والقسطل، وتربطها طرق ممهدة بقرى كسلة وعقّور وبيت محيسر ودير عمرو وخربة العمور.
نشأت بيت أم الميس على مرتفع جبلي من جبال القدس، وتحيط بها الودية من جهات ثلاث، فوادي الحمار أحد روافد وادي الغدير في الشمال، ووادي المربع في الشرق، ووادي أم الميس في الغرب، وقد اكتسب موضع القرية أهمية عسكرية دفاعية لارتفاعها بمقدار 650م عن سطح البحر من جهة، ولإحاطة ثلاث أودية بها من جهة ثانية. وتنحدر أراضي القرية من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، وهي قليلة العدد، وتنتظم متلاصقة بعضها مع بعض على شكل شبه منحرف. وكان نمو القرية بطيئاً من الناحية العمرانية، إذ لم تتجاوز مساحتها الدونمين في عام 1945. وقد زحفت البيوت في نموها نحو الجنوب الشرقي متسلقة منحدرات الجبل الذي أقيمت القرية عليه. وكانت بيت أم الميس خالية من المرافق والخدمات العامة. وتوجد في جنوبها الغربي عين الشرقية وعين الجرن اللتان تزودان القرية بمياه الشرب. وتكثر الخرب الأثرية حول القرية مثل خرب الجبعة والصغير والسلطان إبراهيم والأكراد.
تبلغ مساحة أراضي أم الميس 1,ز13 دونماً، وكانت جميع أراضيها ملكاً لسكانها العرب. وقد استغلت أراضيها في زراعة الحبوب والفواكه إلى جانب استعمال أجزاء منها في رعي الأغنام والمعز. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار والعيون، وتركزت معظم الأراضي المزروعة في الجهة الجنوبية من القرية حيث امتدت بساتين الفواكه وكروم العنب على المنحدرات الجبلية.
كان في بيت أم الميس نحو 70 نسمة عام 1948، وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة "رامات رازئيل" على أراضيها.
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 06-26-2010, 02:59 PM
الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 226
المهندس is on a distinguished road
افتراضي

بيت أُومَّر

بلدة عربية تبعد عن مدينة الخليل قرابة 11 كم إلى الشمال. وترتبط بطريق الخليل – القدس التي تمر غربيها بطريق فرعية من الدرجة الثانية طولها نحو كيلومتر واحد. وترتبط بطرق فرعية ببعض القرى المجاورة كصوريف وبيت فجّار. ويرجع أنها أقيمت فوق أنقاض بلدة "معارة" العربية الكنعانية.
نشأت البلدة فوق رقعة جبلية من الأرض ترتفع 987م عن سطح البحر. وأراضيها الغربية أكثر ارتفاعاً من أراضيها الشرقية ، إذ توجد إلى الغرب منها سلسلة جبلية تنحدر صوب الشمال الغربي حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الودية مثل وادي المقطم ووادي البويرة.
تتألف من بيوت مبنية من الحجر أو من الإسمن أو من الطين. وتخترقها الطرق المعبدة التي تؤدي إلى صوريف في الشمال الغربي لتفصلها إلى قسمين: شمالي وجنوبي. مخططها التنظيمي يتخذ شكلاً طولياً من الشرق إلى الغرب بمحاذاة طريق صوريف، وتشتمل البلدة على بعض المحلات التجارية المتناثرة، وبخاصة على طول الشارع الرئيس للبلدة. وتوجد فيها ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للذكور وافناث، فيها جامع متّى الذي يعتقد أنه يضم رفات متى والد النبي يونس. وللجامع مئذنة وبئر عميقة، ويشرب السكان من مياه الأمطار ومن الينابيع والعيون المجاورة مثل عين كوفين وعين المقطم وعين مرينا وغيرها. ازدادت مساحة البلدة من 55 دونماً في عام 1945 إلى 150 دونماً في عام 1980، وذلك بفضل النمو العمراني الذي يتجه نحو الغرب والجنوب الغربي.
تبلغ مساحة أراضي بيت أومر 30,129 دونماً منها 134 دونماً للطرق والأودية وتحيط بالبلدة بساتين الأشجار المثمرة من جميع جهاتها، وتنتشر هذه الأشجار على سفوح المنحدرات الجبلية وفوق قممها. وتزرع الحبوب في المنخفضات وبطون الأودية، وتزرع الخضر فوق الأرض المنبسطة. وتشتهر بيت أومر بزراعة الزيتون والعنب والخوخ والبرقوق والتفاح والتين والكمثرى وغيرها من الأشجار المثمرة. وتشتهر بزراعة أصناف متنوعة من الخضر، وبخاصة البندورة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وتروي بعض مزارع الخضر من مياه الآبار والينابيع المنتشرة في أراضي البلدة. وتأتي عيون العرّوب على رأس عيون الماء المتدفقة في أراضي بيت أومر. ويستفاد من مياهها في الري أساساص، ولأغراض الشرب أحياناً. وقد جرت إلى مدينة القدس في عهد السلطان قايتباي (القرن التاسع الهجري).
بلغ عدد سكان بيت أومر في عام 1922 نحو 829 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,135 نسمة، وفيهم سكان الخرب (المزارع) المحيطة مثل جدور، وذكر صفاً، وعين حبطان، وصافا، وفريديس، ودير شعّار، وابريقوت. وفي عام 1945 ارتفع عددهم إلى 1,600 نسمة، وفي تعداد عام 1961 بلغ عددهم 2,103 نسمات. ويقدر عددهم في عام 1980 بأكثر من 5,000 نسمة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022