إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-29-2010, 12:26 AM
سلسبيلة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 244
سلسبيلة is on a distinguished road
افتراضي لا تقلق ..هُناك شمعة !!

*



*



لا تقلق ....هُناك شمعة



\



زحمة من الأفكــار وشيئاً من اللاوعي المُتعسف


وشيئاً من الفراغ اللامُتناهي في العقل , يعتصرُ الوجدان ويُرغمه على تقبُّل فكرة


مُرعبة جداً تؤجج حتمية العدم وتُبرر حدوث الحياة من مادة


أزلية دونما أن يكون لها بداية أو نهاية !



* * *



أحبتي رواد الجادة من زوّار ومنتسِبين أعزّاء


كُلنا يعرف أن قضية الإيمـان من أدقّ القضايا وأكثرها تعقيباً وجدلاً وتأمُلاً


ومن التاريخ ألتمسنا ذالكِ بين الأمم ومال للرُسْل


من أمانة تحمل بين طياتها تلك التشريعات السماوية


وماهي الكيفية في إندماجها مع السلطة من تشريع ومن إيماءات روحية


ومعرفة أصل هذا الدين من هدفه المعنوي الذي يدعو


إلى معرفة الخالق سُبحانه


على إمتداد هذا التاريخ المُناط به هذه الحياة البشرية


من بين هذه الأمم عاشت ومازالت حتى هذه اللحظة


حضارات عريقة مُتقدمة علمياً وعسكرياً وإقتصادياً


تتبنى في تطلعاتها مباديء من الرأسمالية


والماركسية الشيوعيه والإمبرالية السياسية ..


كُلها أتفقت على عدم أهمية القضايا المُتعلقة بروحانيات


مُتناسية في ذالك قوتها الحيوية في التأثير العاطفي


للوجدان وكيف لهذا الإيمان الروحي اللامُتناهي


صلة ترابطية بعالم ورائي يعتمد في أصولة على الثوابت الروحانية


من البداية دون أي إثبات حسّي


هذه الأهمية مرهونة بثبات قيم وأخلاق الفرد


في المُجتمعات بسبب ماعليه من أيدولوجيات


ومُعتقدات تشريعية سماوية , تُشاركها بعض


من التشريعات الموضوعة التي تسهب وتُكمل أشكال


وسُبل إستمرار الحياة .




* * *




دعوة إلى التفنيــد



قانون الديناميكيا الحرارية أثبت عدم أزلية المادة


كون التنوّع الموجود في المادة ليس من صُلب


خواصها الذاتية النهائية ..!


حتى تتحول هذه الغواص تلزمُها مُساعدة خارجية كـ الحرارة مثلاً


التي أثبتت هي الأخرى بعدم إمكان ذهابها كُلياً وإستحالة رجوع المادة


من تلقاء نفسها إلى ماكانت عليه دون مساعدة عامل خارجي !


إذاً المادة ليست أزلية وبقائها لنّ يكون إلا بداية ونهاية


لا يُمكن حدوث بداية معلومة ونهاية غير معلومة أيضاً


فـ العلم الحديث أقرّ بمحدودية عُمر الكون !


حتى ولو سلمنا جدلاً بأنّ المادة لا بداية لها ولا نهاية


وخرجت من مادتها الميتة اللاواعية هذا الكون


وهذا الخلق ونحنُ نستدل في إثباتنا على فرضيات


ونظريات مُفندة علمياً ..لا يُمكن للعقل تصديق ذالك !


\


هذا الإنسان كائن مخلوق يتجه منذُ ولادتة إلى خالق عظيم بشكل فطري


لهذا أهمية كُبرى بالإيمان الماورائي ع أساس أنه ورائيات


محسوسة وفقاً لإستدلالات منطقية عقلية مُسلّم بها وبوجود


خالق حيّ أبدي لا بداية له ولا نهاية


ومنه حدث الخلق فخرجت المادة بعناية فائقة


ودليل ع ذلك الدقة المُتناهية وصارمة


في هذا الكون ومايتضمنه من مسارات ومجموعات


لا يمكن للمادة أن تُحدثْ ذالك


وإن أدعى البعض حدوث الإنفجار العظيم للمادة


فـ نشأ منه هذا الكون وماله من مجموعات شمسية


العلم الحديث للفيزياء يرفض هذا الكلام لا يُمكن لأي إنفجار مهما كان شكله


أن يُحدثْ تناسباً دقيقاً !


الإنفجار ينتج عنه دائماً الإنتشار كـ جزئيات ناتجة


بشكل عشوائي غير منظم : )





شعارهم في الحياة



( لا تقلق ..هُناك شمعة )
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022