شباب انترنيت تافهين

عنوان هذا المقال كان هو الرد الاول لحكام العرب عن بدايه الثورة المصريه
شباب انترنيت تافهين يملئهم الفراغ يتمرجحون على امواج الخيال ويعيشون خلف الشاشات فى الغرف المغلقه ..

هكذا قال حكام العالم العربى وخصوصا" من كانوا يتربعون على عرش الحكم بمصر وطنى الغالى لثلاث عقود منصرمه ..


نعم نرد عليهم جميعا" نحن شباب الانترنيت ممن تربوا على اخلاقيات المنتديات الفتيه وكونوا شخصياتهم ورسخوا لمبادئهم بين اقرانهم من جميع الاقطار العربيه وايضا جميع الطوائف والمذاهب

واجناس مختله وكان واقعهم موحد الا من رحم ربى ممكن ينعمون فى اوطانهم فى حياه تتسم بالحريه والديمقراطيه وبعض العداله

نرد عليهم بلسان يعف عن العبث بمقدرات البشر ولا يسيء الى نفسه بذكر ما مضى من آثار للظلم ترسخ عبر سنين
ولكن نرد ونقول نعم نحن من اضاء الطريق .. مجرد شموع تضيىء لجموع امواج متلاطمه من بشر
طال عليهم الامد فى ظلمه القهر والاستبداد

25 يناير

جيلى والاجيال التى تلته لم ترى ولم تسمع ولم تشعر بما شعرنا به فى 25 يناير وما تلاه من ايام

.. كانت الفضائيات المختلفه تنقل الحدث
ولكن ان تكون بداخله شيىء اخر . لون اخر . طعم اخر

وبدا الحدث بعدد مائه وخمسون شاب خرجوا من منطقه بولاق الدكرور بالجيزة
اصواتهم كا صوت مائه وخمسون الف رجل
ومشت المسيرة حتى ميدان الدقى بهتافات تطالب بالحريه والعداله الاجتماعيه
..
كيف وصل العدد فى ميدان التحرير الساعه الثلاثه عصرا" الى مليون من البشر

وكيف اتسع هذا الميدان الى تلك الاعداد . وكيف وصل العدد بعد فترة وجيزة الى اكثر من ثلاثه ملاين
مصرى ومصريه .. لا اعلم

وماهى الحوارات التى كانت تدور فى قلب الحدث . قلب الميدان
كيف كان الشباب والبنات متلاحمين تماما بدون حاله تحرش واحده

كل هذة الاشياء والكثير بل الوفير من الحكايات الخرافيه التى فاقت الخيال . نعرفها تباعا واكيد دائما للحديث بقية ..