طريق الضلام 2

يوم ويومين وثلاثة ايام ومرت العطلة وكانها لم تكن حملت ليلى اغراضها وتوجهة نحو محافضة مقر جامعتها
في الصباح التقى الاصدقاء ليلى وسندس وتبادلى الحديث عن كيف قضت كل منهم عطلتها واخبرت سندس ليلى ان الشخص الذي ضايقهم قبل العطلة قد عاد وقابلها واخبرتها انه اعجب بها ويود التعرف عليها ربما تكون هي فتات احلامه وربما يتقدم لخطبتها ....في بادء الامر لم تكترث ليلى للامر ولم تعره أي اهمية ولاكن بملاحقات احمد المستمرة وقول سندس لها انه يتوجب عليها ان تكلمه وان لم تجد عنده ما تريد تتركه فورا بدئت ليلى تفكر بجدية . وذات يوم اتى العاشق الى الجامعة وبعد اصرار قبلت ليلى مقابلته بعيدااا عن الجامعة
واتى اليوم الموعود قابل الحبيب محبوبته واثبت احمد جدارته .(انسان ميسور الحال يتضح انه على خلق هيهات ان يرفع وجهه في وجه ليلى ) استطاع الولد ان يقنع ليلى انه هو مكتوبها في الحيات وهي مكتوبه ولا مفر من المكتوب استطاع ان يو قعها في حبه احبت الفتات حبيبها بصدق ولا كنها لم تكن لتتوقع المنتضر
تكررت المقابلات بينهم في حقيقة الامر كانت مقابلات لا غبار عليها كلام جاد ومحترم لا يفارقه تبادل نضرات اعجاب
وفي احد الايام جاء احمد الى حبيبته وهو فرح للغاية ليخبرها بانه اخبر عائلته عن مو ضوع الخطبة ووافق الجميع دون نقاش ولاكن الام تحفضت على شيء واحد .ساء لت ليلى عن تحفض الام فقال لها ان امي قالت
لا بد ان ارى الفتات قبل ان اتقدم لخطبتها .
وطلب منها ان توافقه على ان ياءخذها يوم الاربعاء مساء لمقابلة امه لاكن ليلى ابت وترددت كثيراا في الرد عليه ثم قالت له دعني افكر واقترحت الامر على صديقتها وطلبت رايها فيه .فقالت سندس وما المانع انت ستذهبين لبيت فيه عائلة وضحكت وقالت واهو بالمرة تشوفي بيتك
لم ياتي احمد لايام متتالية وهاذى ما وتر ليلى ويوم الاربعاء مساء وهي تخرج من الجامعة اذ بها تلمح احمد تقدم الحبيب نحو محبوبته وقال هيا فل نذهب كانت ليلى تقريبا لا تملك القرار خصوصا انه لم ياتي لعدة ايام متتاليه ومن ثم اتى فجاءة ليصطحبها. كانت ليلى تمشي معه وفي الانعدام التام للتركيز ركبت معه السيارة وتوجه احمد نحو بيته وعند الوصول ذهلت ليلى قصر نعم قصر ؟ خاطبت نفسها في صمت
دخلت الفتات القصر وهي تتامل في كل ما حولها مذهولة تمام ادخلها غرفة الاستقبال وطلب منها ان تنتضر ريثنما تاتي امه لم يغب سوى دقيقة وعاد اليها يحمل كاوب في يده وقال تفضلي يا حبيبتي الى ان تاتي امي تناولي هاذى العصير
وكانت الكارثة الحقير كان يضع مخدر في العصير والاهل كانو قد سافرو
ارتشفت المسكينة كاسها ولم تشعر بنفسها الا وهي في سرير الم لا تعرف من اين او كيف ودخل الوغد الغرفة
وهنا وعت المسكينة الموقف بكت بكت بحرقة قالت له الان وبعد ان فعلت ما فعلت ما العمل وهي تبكي .
(الحقير اغتصبها وهي فاقدة للوعي.)
تقدم اليها وقال يا حبيبتي انا لا اعلم كيف فعلت هاذى ولعن الشيطان لا تخافي حبيبتي سنتدارك الامر وبمجرد قدوم امي من السفر سوف ااخذها الى بيتكم طالبا يدك
لم تجد المسكينة سوى البكاء وتصديق كلامه
ثم قالت له الان اين اذهب والوقت متاءخر ان ذهبت عند سندس كيف ساقابل وانا ادخل بيتهم ليلا والاقامة قد اغلقت
قال لها فل تبتي الليلة هنا وسنتفاهم على كل الامور
وفجاتاا اكتشف ان علبة سجائره قد انتهت
قال لها حبيبتي سوف اذهب لشراء السجائر واعود
خرج من المنزل متجهاا نحو سيارته في عجلة والشيطان يلبس افكاره كان يقود السيارة وهو تقريبا في غيبوبة
سببها المخذرات والتفكير كيف له ان يتخلص منها
ولم يشعر بنفسه الا وهو يصدم شخصااا
ارتجل عن سيارته وهو في حالة من الدهشة حمل الرجل وتقدم به الى المستشفى ولما وصل اتصلت ادارة المستشفى بالشرطة فقبضة هاته الاخيرة على احمد
تحفضت الشرطة عليه الى ان يرو ما يؤل اليه الوضع في امر المصاب
وصباح يوم الغد باشرت الشرطة التحقيق فتكلم احمد وقال سييدي اليس من حقي مكالمة قال الضابط بلى
تفضل .اخذ احمد الهاتف والكل كان يضن انه سيتصل بوالديه او المحامي ولا كنه اتصل بصديقه خالد وقال
خالد انا مقبوض علي احضر الى دار الشرطة فوراا
اتى خالد ما بك يا اخي ماذى جرى فاخبره انه صدم انسان وانه ليست هاته المشكلة .فساله خالد ما المشكلة تكلم اخي ...قال احمد المشكلة اني البارحة اخذت معي بنت الى المنزل واليوم سوف تعود اسرتي والباب موصد اخي
خذ المفتاح واخرجها من المنزل وقل لها ان احمد عنده امور سيسويها وياتي لينفذ وعده
امسك خالد المفتاح واندفع نحو المنزل وهو فرح بالفريسة التي تركها له صديقه كان لا يامل اخراجها بقدر ما هو امل ان يكرر الاعتداء عليها
فتح خالد الباب واذ به يرى اخته تبكي اختلطة عليه الامور صاحت الاخت وهي تحاول تبرير المشهد
اسرع خالد الى المطبخ حمل سكيناا وقطع اخته اربا
وجلس في مكانه وفي نفس الوقت كانت الشرطة تغلق محضرها وتفرج على احمد بدعوى ان المصاب
افاق ولم يحصل له شيء زيادتاا على اعترافه ان التقصير كان منه وهو من قطع الطريق فجاءة لانه كان على عجلة من امره واحمد ليس له أي ذنب
خرج احمد وهو يسئل نفسه هل خالد اخرج الفتات ام لا وتوجه على وجه السرعة الاالمزل فتح الباب ليجد خالد قد قطع الفتات اربا ودون ان يفهمه الامر اقبل عليه وقتله انتقاما لشرفه قطعه كما قطع اخته واتصل بالشرطة ليحكم عليه بالاعدام

تسلم ايديك وهي قصة من واقعنا للاسف غابة زمن لا امان في حتى لاقرب الناس شكرا الك

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه