اثق بسريرى جدأأأ

اثق بسريرى جدأأأ
هو ملازى الوحيد حين احزن
الالم والوجع والزكريات السيئه
يحضننى بصمت وكانه يرجو منى البكاء لارتاح
اتمدد به واشد قبضتى على حافته
ولكنه يحتمل قبضتى الهينه دون ان يشكى ابدأأ
استنشق الهواء داخل حضنه الرقيق

.
.
.

فعندما تصعب عليه حالتى
ارتمى بين احضان وسادتى بحزن عميق
اشتكى لها كل ما تعرض لى وما احسه
فى تلك اللحظه من حزن
وما يحسه قلبى ايضأ من ألم
ابكى وابكى
.
.
.

انتظر النوم ياتى يداعب جفونى
يغوص لاعماقى لعلى اراك فى
حلمأ رومنسينأ اخر كعادتى
ياللعجب اصبح النوم زاته حلمأ
لم اعد استطع قفل جفونى
قلقأ يفتك بعيونى
فاين انت ايها النوم
.
.
.

من اخذك بعيدأ عنى فلتأتى لاهثا
لقد ادمانى السهر
قتلنى شوقى لرؤيته الجميله
فى حلمى فلم تعد الحقيقه
كسابق عهدها معى لم تعد اهم
ما يميز الحقيقه وجودك امام عيونى
اخذنى شوقى ولهفتى لحلمأ
.
.
.
لعل الشوق يكتم صراخه
واللهفه تحجم امواجها اليكى
اعود من جديد الى الطرف الاخر من سريرى
اظنه اكثر حنانا من سابقه
التوى من الامى فوقه
احتضن وسادتى من جديد
.
.
.

اشكى ما قد شكيته من قبل
انزف دموعأ تعتريها شوقأ
لا يقاوم امتلئت وسادتى حتى الثماله
من دموعى واحزانى
اسمعها تحدثنى
ألا يكفيك بكاءأ
ارحم اليافى من دموعأ تحرقنى
ترهقنى ألا يكفيك نواحأ
.
.
.


اغمض عينيى بضع دقائق
لعل الحلم يأتى
لكن الامور اصبحت اكثر تعقيدأ
لم يأتى النوم بعد
لم اعد اراك فى صحوتى
ولن اراك فى احلامى
لانه لم يأتى النوم بعد
تقبلو حلمى بصدرأ رحب
دمتم بالف ود
تحياااااااتى
.
.
.
يوميات رجل مهزوم
عماااااااااااد