إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #261  
قديم 07-02-2015, 06:35 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 14






الحلقة 14
وانا فى العمرة كنت مكان بروحه بفتكر يوسف لما كنا بنحج مع بعض ..
كنت بلاقى دموعى بتنزل لوحدها وادعى بالصبر
عزت كان مش مخلينى احس انى لوحدى لدرجة ان الست اللى معايا
فى الاوضة افتكرته جوزى فى الاول بس انا حكيت لها بعد كده وفهمتها
انه صاحب جوزى وان جوزى كان زمانه معانا بس ربنا مأرادش
دعيت كتير لاسماء ان ربنا يهديها
يااااه المرة اللى فاتت كنت بدعيلها ان حياتها مع اشرف تبقى كويسة
ووقتها كانت حامل مكنش ييجى ف بالى ان كل ده هيحصلها
وكنت بدعى لاحمد انه يفوق ويعرف الصح م الغلط وكنت اقصد انه يبعد عن
مى ..بس ربنا عرفه الصح م الغلط وخلاه يتمسك بيها ربنا يسعدهم فى
حياتهم ويخليلهم يوسف




خلصت ايام العمرة ورجعنا
احمد واسماء عارفين معاد رجوعى
لقيت احمد ومى ويوسف بيستنونى فى المطار
وحشونى اوى كلهم... بس اسماء مش معاهم
"اسماء فين"
احمد"هتيجى ع البيت بالليل"
ايمان"اختك مالها؟؟؟تعبانة؟؟متخبيش عليا يااحمد"
احمد"ابدا والله ياماما هى كويسة بس هتيجى بالليل لما تقفل المحل"
كلامه وجع قلبى... يعنى المحل عندها اهم من انها تيجى تستقلبنى
انا جاية ملهوفة عليهم كلها وبنتى الوحيدة قلبها جامد اوى كده
احمد صمم انه يوصل عزت لانه لوحده ومفيش حد خالص معاه
بعد ما وصلنا عزت روحنا ع البيت عندى
انا نزلت من العربية واحمد نزل الشنط بتاعتى ومى قاعدة
"انتى مش طالعة معانا يامى؟"
"لا طالعة بس معانا حاجات مستنية احمد يطلع شنط حضرتك وبعدين
ينزل ياخد باقى الحاجة واطلع معاه"
مفهمتش... بس طلعت وفتحت الباب واحمد دخل الشنط

لقيت البيت شكله متغير... بيلمع ولما دخلت اوضتى لقيت الملاية
مش هى اللى انا فرشتها قبل مااسافر
حد دخل بيتى وانا مش موجودة... ياترى مين؟
"احمد.... هو حد جه هنا وانا مش موجودة"
"ايوه ياماما امبارح بالليل جت مى نضفت البيت وفتحته شوية ووضبت
كل حاجة علشان انتى لما تيجى متعمليش حاجة"
"بس البيت كان نضيف من قبل ماامشى"
"انا عارف بس هى قالتلى اتصل باسماء علشان ييجوا الاتنين مع بعض
بس اسماء مرضيتش وقالت معندهاش وقت بس مى قالت هتيجى
لوحدها سابت يوسف عند مامتها وانا اديتها المفتاح نضفت ومشيت...
بس مكنتش اعرف انك هتتضايقى"
"انا متضايقتش انا بس استغربت لما لقيت فيه حاجات مش بحطت
ايدى فسألتك"
"انا هنزل اجيب مى والحاجة اللى فى العربية"
مسألتوش ايه اللى نازل يجيبه لانى كنت فعلا متضايقة
متضايقة لان اسماء مرضيتش تيجى مع مى
يعنى مى مرات ابنى هى اللى تدور على راحتى وتيجى تعملى البيت
علشان متعبش لما اجى واسماء حتى متجيش تستقبلنى


مش قادرة افتح الشنط... لما يطلع احمد اقوله يروح يجيب اى اكل
جاهز وخلاص مش قادرة اعمل حاجة محتاجة ارتاح حتى لو مش هنام بس
اقعد ممددة حاسة انى اتهديت ومبقاش عندى صحة اقف خالص
سمعت احمد ومى داخلين... طلعت اشوفهم
لقيت احمد بيحط اكياس على السفرة
"ايه ده؟؟"
مى"انا عملتلك كل الاكل اللى بتحبيه ياماما علشان عارفة انك هناك كنتى
مقضياها سندويتشات"
ايمان"اه والله يامى كله سندويتشات لما حاسة انى نفسى آكل لقمة
سخنة كده من بتاعة البيت"
مى بدأت تفتح الكياس وتبان الصوانى والاطباق الملفوفة بالفويل
ايمان"ايه يامى الروايح الحلوة دى انتى جوعتينى...بس الاكل ده كتير"
مى"انا كنت عاملة حساب اسماء وهشام... وبالف هنا ياماما المهم يعجبك"
ايمان"تسلم ايدك انتى تعبتى معايا امبارح والنهاردة"
جت عليا حضنتنى



"متقوليش كده ياماما يعنى مش لو ماما هى اللى مسافرة كنت هعمل
كده برضه... ربنا يخليكى لينا"
"ويخليكى يابنتى"
اتغدينا واحمد دخل ينام... مى صممت انى كمان اقوم انام
صحيت ع الساعة 8 قعدنا واحمد فتح معايا موضوع العربية والفكرة
اللى وصل لها
"وماله يااحمد العربية مركونة وانت اولى بيها"
احمد"انا مرضيتش ابيع العربية ولا حتى اعرضها للبيع غير لما استئذنك ياماما"
ايمان"وهى يعنى اى حاجة بتاعتنا مش تبقى بتاعتك انت واختك"
احمد"طيب لما اسماء تيجى ابقى قوليلها علشان اخد العربية اوديها
لحد يشدها ويظبطها لحد ماابيع عربيتى"
ايمان"طيب "
الساعة 10 ونص تقريبا جت اسماء وهشام
ايمان"لسه فاكرة امك دلوقتى"
اسماء"لا ازاى انا اول ماخلصت اهو جيت على طول"
ايمان"هو المحل كان هيطير يعنى ولا حتى لو قفلتى يوم هيحصل ايه"
اسماء"اقفل؟؟ لا طبعا مينفعش اليوم الواحد يخسرنى كتير"
ايمان"خايفة على الفلوس... مش خايفة على زعلى"




اسماء"وانتى تزعلى ليه ياماما مش مصلحتى تهمك"
مكنش قدامى غير انى اسكت... ماهو الاهتمام لو مكنش نابع منها
يبقى الكلام زى قلته
احمد لما وصلنا للساعة 11
"احنا هنقوم بقى ياماما مش عايزة حاجة"
ايمان"لا ياحبيبى ربنا يخليك... استنى لما اجيبلك مفتاح العربية علشان
تاخدها وقت ماتحب"
وبصت لنا اسماء
"عربية مين"
ايمان"اخوكى هيبيع عربيته وياخد عربية يوسف"
اسماء"ليه يعنى هو طمع وخلاص"
مى وهشام انتبهوا للكلمة ولطريقة اسماء
مى بصت لاحمد وهشام بص لاسماء
احمد"انتى بتقولى ايه ماتحترمى نفسك فى الكلام"
اسماء"انا محترمة غصب عنك انت اللى عايز تكوش على كل حاجة
ماتيجى تاخد الشقة كمان"
احمد"اكوش على ايه يامجنونة انتى ... ده انتى بقيتى لا تطاقى"
ايمان"ايه الكلام اللى بتقوليه ده يااسماء هو انا مُت وبتقسمى "




اسماء"هو حلو لاحمد ووحش ليا"
احمد"انتى عايزة ايه يعنى... عايزانى ماخدش العربية مثلا"
اسماء"لو هتاخدها تدينى حقى"
هشام"عيب يااسماء وهو حقك ده هيطلع كام يعنى"
اسماء"حقى ولا مش حقى"
احمد بزعل"حقك يااسماء... هفصل تمن العربية وتتوزع شرعى
متنسيش ان ماما ليها فيها وانا ضِعفك"
اسماء"حقى"
ايمان"انا مش عايزة فلوس"
احمد "لا معلش ياماما هنمشيها رسمى وتاخدوا حقكم وتتنازلولى
رسمى بعقد موثق بيع وشرا"
ايمان"وصلنا للدرجة دى هيبقى بيننا عقود"
احمد مردش...اخد يوسف
"يالا يامى"




نزل من غير ما يسلم على حد ..مى سلمت عليا ونزلت وراه
هشام شاف دموعى المحبوسة جه جنبى وطبطب على كتفى
"متزعليش ياطنط"
اسماء"انا مش فاهمة ايه فى كلامى يزعل"
دموعى نزلت ومقدرتش احوشها
هشام"فيها قلة ذوق يااسماء ...بقيتى لا تطاقى ابدا"
اسماء وهى بتصرخ" دلوقتى لا اطاق..وبعدين انت مالك واحد
واخوها ايه اللى دخلك بيننا"
ايمان"امشى يااسماء"
اسماء"بتطردينى ياماما"
ايمان"سيبينى يااسماء وابعدى عنى احسن دلوقتى علشان
مش طايقة اشوفك قدامى"
اسماء"كل ده علشان احمد"
ومقدرتش امسك نفسى اكتر من كده
"علشان انتى بقيتى وحشة انانية وطماعة ومعندكيش ذوق...
وان متعدلتيش يااسماء هتخسرينا كلنا واحد ورا التانى"
اسماء"يالا ياهشام"
وفتحت الباب ونزلت... ووراها هشام



هشام بيفتح العربية بعصبية واسماء دخلت وقعدت
هشام بيزعق"انا عايز افهم انتى بتفكرى ازاى ولا لسانك ده بيتكلم كده ازاى"
اسماء"جرى ايه ياهشام هتزعقلى فى الشارع"
هشام"بلا شارع بلا زفت بقى انتى زودتيها اوى ...كسفتينى فوق
ومع ذلك مقدرتش اتكلم احتراما لمامتك انما انتى ...مدفع رشاش
بيضرب فى كل اللى حواليه من غير مايفرق"
اسماء"شفت انت احمد متفق مع ماما ياخد العربية ازاى من ورايا"
هشام"عربية ايه اللى بتتكلمى فيها دى ... بصى يااسماء انتى
لامؤمنة بقضاء ربنا ولا مؤمنة بان لكل واحد رزقه وبتبصى لغيرك...
بصى لنفسك واحمدى ربنا على اللى انتى فيه"
"وايه بقى اللى انا فيه"
"بحترمك وبقدرك ومش بزعلك انما واضح انك اتدلعتى اوى وكده
مش هينفع ...للصبر حدود"
سكتت اسماء خالص.... وبصت من الشباك من بره
وهى بتقول لنفسها
"لازم اسكت علشان يوافق على اللى هطلبه... انا كمان لازم ألهيه
عن اللى حصل ده علشان يسكت"
وفى نص الطريق بصت له فجأة
"شوف لى انت دكتور مناسب واحجزلى عنده"
"وتصالحى مامتك قبل اى حاجة واحمد كمان"
"بس..."
"مفيش بس... اتصرفى وصالحيهم بأى طريقة"
اسماء وهى بتتصنع ابتسامة
"حاضر"
دورت وشها ناحية الشباك وهى بتجز على اسنانها وتقول فى سرها
"مضطرة لحد ما انفذ اللى انا عايزاه"



هبه وهايدى وهما راجعين البيت وبعد مانزلوا من الميكروباص
ماشيين فى طريقهم اليومى المعتاد
"الحقى ياهبه التوكتوك بتاع عاطف اهو"
"متخافيش يابت ... سيد اخد عيال صُحابه وخوفوه وانتى عارفة سيد
كل صحابه اسم الله عليهم سوابق يعنى مش هيقربلك تانى"
"يارب ياهبه"
كملوا طريقهم عادى ولما بصوا على التوكتوك لقوه واقف قدام القهوة
ولمة ناس كتير... من ضمنهم سيد
جه عليهم بسرعة
"معرفتوش اللى حصل"
هبه"ايه"
سيد" الولا عاطف اتمسك"
هايدى"ليه"
سيد"خناقة مع الواد لَفة كان اخد منه بانجو ومدفعش وبيماطل فى الفلوس
وكمان بيطلب منه بانجو تانى اتخانقوا وانتوا عارفين الكل عايز يجامل لَفة ...
وبتوع التكاتك مع عاطف وكانت ليلة هنا جه البوليس اخد اللى اخده والاسعاف
اخد اللى اخده واللى هرب هرب"
هبه"وعاطف مع مين فيهم"
سيد"عاطف عوَر واحد فى بسنجة فى دراعه وملحقش يهرب "
هبه"يالا فى داهية اخد الشر وراح"
سيد"روحوا انتوا بقى علشان ممكن يحصل قلق تانى"
هبه"طب يالا سلام"



__________________
رد مع اقتباس
  #262  
قديم 07-02-2015, 06:44 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 15



الحلقة 15
طول الليل منمتش بعد اللى حصل
كلام اسماء ضايقنى اوى... لحد الصبح وانا قاعدة
هى ايه اللى جرالها ...مكنتش كده ابدا
الصداع فى دماغى مش قادرة استحمله
المسكنات اللى اخدتها معملتش حاجة
وانا ببص فى المراية لقيت عينى وارمة وحمرا بشكل يخض
وحسيت انى عينى مغششة...بصيت فى الساعة لقيتها 9 الصبح
قلت مبدهاش بقى انا انزل اروح اى مستشفى بدل اللى انا فيه ده
فكرت اتصل باحمد بس قلت حرام امبارح كان اجازة ومش معقول اقلقه
ع الصبح كده وزمانه زعلان من موقف امبارح
لبست ونزلت وروحت على اقرب مستشفى


بعد الكشف الدكتور قال
"الضغط عالى اوى يا حاجة... هتستنى معانا لحد المحلول اللى هنحطه
ما يخلص وبعد كده تقدرى تروحى بس لازم نحاول ننزل الضغط شوية"
الممرضة حطت لى المحلول وفضلت قاعدة اراقب نقط المحلول
نقطة نقطة وهى بتنزل
النقط نازلة زى دموعى بصمت ومن غير اى صوت


رن موبايلى ... انا قلت اكيد احمد
شنطتى جنبى فتحتها بايدى الشمال وطلعت الموبايل لقيت رقم عزت
"الو... لا انا مش فى البيت ... نزلت من حوالى ساعة... فى مستشفى...
خير مفيش حاجة تعبت بس شوية... لا لوحدى... لا مش عايزة اتصل
بحد فيهم... مفيش حاجة... لالا مفيش داعى تيجى انا بالكتير ساعة
وراجعة البيت... والله مالوش لزوم... فى المستشفى اللى قبل البيت
بشارع ... فى قسم الطوارئ الدور الارضى.. مع السلامة"
والله عزت فعلا ونعم الاخ يعنى حتى بعد يوسف ولسه بيودنى ويسأل
عليا كل يوم... ماهو كمان مالوش حد
اهو احنا الاتنين بنونس بعض...رجعت اراقب نقط المحلول تانى بس من
غير دموعى... مكالمة عزت حسستنى انى مش محووجة لولادى وان
لسه فيه حد بيسأل عليا
بعد شوية لقيت عزت داخل الاوضة اللى انا فيها
"سلامتك ياايمان ...ايه اللى حصل"
"مفيش الضغط بس كان عالى شوية"
"فين الدكتور اللى كشف عليكى"
"كان هنا... الممرضة قالتلى لما المحلول يخلص انده لها"




"انتى ليه مكلمتيش حد من ولادك... انا اسف مش قصدى اتدخل بس
انا عارف ان احمد واسماء طيبين وحنينين"
طيبين وحنينين؟؟ مقدرتش امسك دموعى غصب عنى
"ايه انا قلت حاجة زعلتك؟؟؟"
رديت وانا بمسح دموعى
"لا بس امبارح حصل كده مشكلة بين احمد واسماء ضايقتنى وده اللى
تعبنى وعلالى ضغطى"
"مشكلة ايه بس ربنا يهدى"
وحكيت له اللى حصل امبارح واسماء اللى اتغيرت من بعض الاجهاض التانى
والتالت وبقت واحدة تانية
"انا شايف ان اللى هى فيه ده محتاج دكتور كويس يشوف سبب الاجهاض
ايه ودكتور نفسى يساعدها تتقبل الامر الواقع وتتعامل معاه"
"كل دكتور راحت له قال مفيش سبب طبى للاجهاض وان هى وجوزها
كويسين ومعندهمش اى مانع للخلفة وموضوع الدكتور النفسى ده جوزها
بيتحايل عليها من زمان وهى بتقول حاضر وخلاص"
"سيبك انتى من كل ده صحتك اهم ...هو احنا يعنى نشيل همهم صغيرين وكبار"
"هنعمل ايه مش ولادنا"
"على رأيك والله يارا لسه مكلمانى امبارح وبتقولى انها نفسها ترجع مصر
وجوزها مش موافق علشان مرتاح فى شغله"
"وقلت لها ايه"




"انتى عارفة انا نفسى ترجع مصر وتبقى جنبى واهو تاخد بِحسى انما
قلتلها خليكى تبع جوزك والمكان اللى هو فيه لازم تكونى فيه"
"عين العقل"
"اومال يعنى اخرب عليها علشان مصلحتى...دى بنتى الوحيدة وانا كل
املى انها تبقى سعيدة"
"ربنا يسعدهم كلهم"

ورن موبايلى... زى ماكنت مستنية... معاد احمد ومكالمته اليومية
كلمته وحاولت اطمنه انى كويسة بس هو قلق وقال انه هيستأذن وييجى ويرجع شغله تانى


المحلول خلص والممرضة بتشيله...احمد وصل
احمد سلم على عزت ببرود ضايقنى
خرجنا من المستشفى واحمد ماسكنى فى ايده
بص لعزت ومد ايده يسلم عليه
"شكرا تعبنا حضرتك... بعد اذنك"
واخدنى على العربية من غير ما يعزم عليه يوصله ولا يشكره بطريقة احسن شوية
لما ركبنا العربية
"ايه قلة الذوق بتاعتك دى والطريقة اللى بتكلم عزت بيها"
"وهو يعنى ياماما اقرب منى علشان تكلميه وانتى تعبانة وانا لأ"
"انا مكلمتش حد هو اتصل يسأل عليا ولما عرف انى فى المستشفى جه من نفسه"
"خلاص بقى ياماما ياريت بلاش معاملة مع الراجل ده تانى"



واترفزت من طريقة كلامه دى معايا
"بقولك ايه انت متقوليش اعمل ايه ومعملش ايه وهو انا لسه صغيرة لما
هتغير عليا من صاحب ابوك"
"غيرة ايه ياماما"
"اومال يعنى هنضحك على بعض طريقتك دى باينة ...ده ابوك الله يرحمه
عمره ماقالى متكلميش فلان ولا اعملى ايه ومتعمليش ايه"
"انا اسف ياماما بس اتضايقت "
رديت عليه وانا متغاظة منه
"لا ياروح امك متتضايقش انا ولا انا صغيرة ولا انا قادرة لتفكيرك ده...هلاقيها
منك ولا من اختك ...خِلفة تجيب المرض"
كنا وصلنا للبيت ...نزلت من العربية بسرعة
"مش عايزة حاجة ياماما"
رديت من غير ماابص له
"مش عايزة"



اسماء قاعدة فى المحل تفكر فى اللى حصل
وعلى الساعة 12 الضهر اتصلت بايمان
"الو... ازيك ياماما...انتى كنتى نايمة.. مالك فيه حاجة... انا اسفة ياماما
على كلام امبارح كنت بس متضايقة شوية ... ادى لاحمد العربية وانا
مش عايزة حاجة... مش عايزة حاجة...مع السلامة"
اسماء سرحانة...هايدى بترتب بعض الارفف
"مدام اسماء... فيه حاجات كتير ناقصة مع انها مطلوبة"
ردت اسماء وهى بتفكر
"عارفة عارفة"
التفتت هايدى تكمل ترتيب... مسكت اسماء موبايلها واتصلت بهشام
"الو.. حبيبى ازيك"



بدأت هايدى ترتب ببطء لان تركيزها كان مع المكالمة مش مع الهدوم اللى
ف ايدها من غير ما تلتفت ناحية اسماء
"انت بتشتغل...طيب مش هعطلك... انا كلمت ماما وصالحتها... طبعا مقدرش
على زعلك ابدا... انت هتنزل بالليل... لو هتنزل متتاخرش بالليل...
عايزة اقعد معاك شوية... مع السلامة ياحبيبى"
كملت هايدى شغلها... واسماء لسه سرحانة



لما اسماء رجعت البيت بالليل مكنش هشام موجود
اتصلت بيه قالها انه راجع وقدامه نص ساعة تقريبا
حضرت عشا فى اوضتهم ...وشموع واضواء رومانسية
ولبست طقم نوم ابيض وكانت كأنها عروسة
لما وصل هشام... دخل الاوضة اتفاجئ
"ايه ده؟؟؟"
"ايه وحش؟؟"
"لا طبعا حلو جدا بس فين الحاجات دى من زمان"
قربت منه وهى بتساعده فى تغيير هدومه
"علشان بس تعرف انى مقدرش على زعلك"
وبتوقع من هشام انها بتعمل كده علشان متروحش للدكتور
فاجأها وقالها



"انا كنت بحجزلك عند دكتور معروف... ومعاد الاسبوع الجاى"
وبابتسامة لطيفة ردت اسماء
"بجد...ميرسى ياحبيبى... بس ياريت يكون معاد مناسب علشان المحل"
"هو هيكون الساعة 8 بالليل مش هيجرى حاجة لما تمشى يعنى
البنت اللى عندك كويسة"
"اه معاك حق وانا اختبرت امانتها فى كام اختبار كده لقيتها امينة"
"طيب خلاص يبقى اتقفنا"
"اتفقنا"
وقعدوا يتعشوا مع بعض وهما بيتعشوا
"عايزة اقولك على حاجة"
"هههه والله حاسس ان كل ده وراه حاجة"
"اخص عليك يعنى انا مش بحبك من غير حاجة"
"بهزر معاكى ...قولى فى ايه"
"البضاعة اللى فى المحل قلت اوى"
"قبل ماتكملى مش معايا فلوس خااااااالص"
"لالالا فلوس ايه المحل بيكسب كويس الحمدلله"
"اومال عايزة ايه"




"عايزة اسافر فرنسا اجيب شغل من هناك"
"اشمعنى فرنسا؟"
"وده سؤال برضه ...فرنسا احدث الموديلات"
"يااسماء انتى بتبعى حاجات محدش هيدور على جاية منين ولا
ايه احدث موديل فيها"
"لااااا بيتهيألك ياحبيبى ... اللانجيريهات والحاجات اللى ببيعها دى مزاج
وليها زباينها اللى بيهتموا وبيدفعوا "
"والمطلوب منى ايه"
"بص يا حبيبى هو فيه عندك اختيارين وانت اختار اللى يريحك"
"هاااا"



"يااما تيجى معايا منها نتفسح ونعمل شهر عسل اللى متعملش اصلا
ومنها اجيب شغل... ياااما اسافر انا ومش هتاخر يعنى اسبوع بالكتير
اجيب شغلى واجى"
وسكت هشام يفكر
"واطمن كده كده مفيش سفر الا لما اروح معاد الدكتور"
"مش عارف يااسماء ... سيبينى افكر"
__________________
رد مع اقتباس
  #263  
قديم 07-03-2015, 08:08 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 16



الحلقة 16
طول الايام التالية وهشام بيفكر فى موضوع سفر اسماء
وكل ما تسأله يقولها بفكر
علاقتهم عادية ويومهم من يوم ماسافرت نادية انهم بيتقابلوا بعد
مااسماء ترجع من المحل
وفى يوم معاد الدكتور... راح لها هشام المحل قبلها بساعة
هى قاعدة على المكتب وهشام قدامها... وهايدى بتتعامل مع الزباين
اللى بتدخل ومن لحظة للتانية بتختلس نظرات لهشام
ولما المحل بقى فاضى
اسماء"هاااايدى"
هايدى"نعم"
اسماء"انتى طبعا دلوقتى بقيتى عارفة كل حاجة هنا يعنى
اقدر اعتمد عليكى"
هايدى"اه طبعا تحت امرك فى اى حاجة"
اسماء"انا رايحة مشوار ومش هلحق ارجع تانى النهاردة انتى ابقى
خلصى واقفلى "
وطلعت اسماء من شنطتها سلسلة مفاتيح شالت منها مفتاح واديته لهايدى...
مدت ايدها هايدى اخدته



"متقلقيش يامدام كأنك موجودة بالظبط"
هشام "اسماء واثقة فيكى اوى"
هايدى بابتسامة"وهكون قد تقتها ان شاءالله"
قامت اسماء وهشام مشيوا مع بعض
هايدى بتودعهم بنظراتها وبتبص عليهم
جت هبه من المحل اللى جنبها
"اييييييييييه يابت انتى مسهمة كده ليه"
"مفيش ياهبه"
"اول مرة يعنى اسماء تمشى وتسيبك لوحدك"
"وادتنى المفتاح كمان"
"لااااا ده احنا عدينا اوى"
دخلت هايدى تحط المفتاح فى شنطتها وهبه واقفة على باب المحل
بتبص على المحل اللى بتشتغل فيه شوية وعلى هايدى شوية
"بس قوليلى انتى كل ماتشوفى اسماء وجوزها تقفى متنحة كده ليه"
هايدى بارتباك
"هيكون ليه يعنى"




"عليا انا... قوليلى بتسرحى ف ايه"
"مفيش انا بس بشوف جوزها بيحبها وبيعاملها باحترام ازاى والمخفى
التانى كان بيعاملنى ازاى وقال ايه بيحبنى"
"داهيه تاخده اهو غار ف مصيبة"
"ربنا يستر وميطلعش منها ويقرفنى تانى"
وجه زباين للمحل... مشيت هبه ووقفت هايدى تتعامل معاهم



هشام واسماء فى العربية
اسماء بتفرك فى ايدها كتير وبتنفخ
"مالك"
"مش عارفة ده لازمته ايه"
"علشان التوتر اللى انتى فيه ده... انتى بجد مش ملاحظة انك بقيتى
نقيض اسماء الحقيقية"
"هو فيه اتنين ماانا هى انا"
"لا مش انتى والكلام ده مع الكل مش معايا لوحدى"
"اففففففف مش وقته بقى"
"حاضر"
وصلوا عند الدكتور ...دخلوا الكشف هما الاتنين مع بعض
وحكى هشام حياتهم باختصار واسماء قبل الجواز وبعد الجواز والاجهاض
الدكتور"ممكن كل واحد يقولى ايه مميزات التانى من وجهه نظره"
هشام وهو بيبص لاسماء
"انا كنت معجب بيها من قبل مااتجوز ولما مراتى توفت وشفت اسماء قد
ايه متعلقة ببنتى وبتحبها رجع الحب القديم والامل اننا ممكن نرتبط تانى
وفعلا وحياتنا كانت حلوة اوى ومكنش عندنا اى مشاكل...اسماء رقيقة
وحنينة وجميلة واهم حاجة انى بحبها"




الدكتور بيبص لاسماء علشان تتكلم
"هشام حنين اوى وطيب وبيحبنى وانا كمان بحبه وكان بيحترم مشاعرى "
هشام كان هيتكلم... بس الدكتور قاطعه
"ممكن حضرتك تستنى المدام بره لحد الجلسة ماتخلص"
وقام هشام خرج وكمل الدكتور كلامه
"اتفضلى يامدام كملى "
"من يوم الاجهاض لاول حمل ليا منه وسمعت ماما بتقول لمامته انها كانت
مهتمة بيه وبتطبطب عليه وسايبانى بنزف ومن ساعتها بدأت الاحظ
طريقتهم معايا حسيت انه بيهتم ببنته وان هى اهم واحدة فى البيت فى
الحب والاهتمام وده مخليه مش مهتم بالخلفة منى واتجوزنى بس علشانها "
"واجهتيه"
"هو بينكر طبعا بس انا متاكدة"
"وعملتى ايه لما حسيتى ان بنته اهم"
"اول حاجة قطعت علاقتى بيها طبعا علشان مبقاش خدامتها ولا الدادة
بتاعتها وبطلتها تقولى ماما ولما حسيت ان حياتى مع هشام مفيهاش
امان طلبت منه يفتح لى محل منها علشان حاجة تشغلنى ومنها برضه
علشان لو طلقنى مبقاش محتاجاله"




"يطلقك؟؟هو انتوا فيه بينكم مشاكل"
"مشاكل كبيرة لا انما مفيش بيننا رابط قوى وممكن نتطلق فى اى وقت"
هز الدكتور راسه بعد ما قدر يحدد مشكلة اسماء
وبعد كلام مش كتير عن علاقتها باللى حواليها... انهى الجلسة
"احنا هنبقى على معاد كل اسبوع لمدة شهر وبعد كده هنتفق على
معاد الجلسات حسب ماهنحتاج"
"ان شاءالله"
خرجت اسماء من العيادة .... ونزلت مع هشام
بعد ما رجعوا بيتهم
"هترد عليا امتى ياهشام انا شغلى كده هيتأثر"
"عايزة تسافرى امتى"
"فى اقرب وقت"
"باسبورك جاهز"
"جاهز"
"طيب هبقى احجز علشان نسافر"
اسماء بفرحة




"بجد هنسافر مع بعض"
"انا كنت مستنى علشان ارتب اجازتى ونسافر مع بعض...زى ماانتى
قلتى محتاجين نعمل شهر عسل"
"انا مبسوطة اوى...بس هيبقى فيه وقت نتفسح ؟؟"
"انا اخدت اسبوعين اجازة ممكن نقعد هناك 10 ايام خلى نصهم
شغل ونصهم لينا"
قربت منه اسماء وحضنته
"ربنا يخليك ليا"



الايام بتمر عليا شبه بعضها... كرهت كل حاجة بسبب الملل اللى انا فيه...
حياتى بقت محاولات للنوم او سرحانة قدام التليفزيون
تعبت مش لاقية حد اتكلم معاه
مفيش غير مكالمة احمد ومكالمة اسماء وخلاص
بقيت من زهقى بتصل ساعات بعزت نحكى عن اى حاجة وخلاص المهم اننا
نحس ان فيه حد نتكلم معاه
اسماء وهشام سافروا ... هما الاتنين فرحانين بالسفر ده
ربنا يسعدهم وربنا يجيب الشفا على ايد الدكتور اللى اسماء راحت له...
نادية بتتصل بيا كل فين وفين ...بحاول معاها ترجع بس مفيش فايدة...
بعد ما رجعوا من السفر
انشغلت اسماء تانى بالمحل... ونسيت موضوع الدكتور
وكل ما هشام يقولها تروح تطلع حجة شكل
مرة عندها شغل... مرة جاى لها بضاعة لازم تستلمها هى
مرة تعبانة ومش هتروح فى حتة ومرة هى بقت كويسة ومش محتاجة دكاترة
هشام اشتكى لى وانا حاولت معاها كانت ردودها هى هى مبتتغيرش


فات 4 شهور على وفاة يوسف وف يوم لقيت عزت بيتصل بيا وبعد السلامات
والسؤال لقيته بيقولى
"عندى ليكى بقى حل يسليكى ويضيع احساسك بالوحدة ده خالص"
"يارييييييييت"
"انا اشتركت فى نادى مسنين بس حلو اوى"
"مسنين؟؟"
"ايوه وروحت هناك والقعدة هناك تجنن"
"انت بتقول ايه ياعزت... عايزنا نروح دار مسنين"
"ياستى بقولك نادى مش دار"
"يعنى ايه"
"يعنى ده نادى ملحق بدار مسنين بس حاجة كويسة يعنى ونضيفة اوى"
"كويسة ونضيفة على عينى وراسى بس خلاص وصل بينا الحال
اننا نروح دار مسنين"
"طيب انتى مش متخيلة اللى بقوله صح"
"ايوه طبعا"
"تعالى معايا بكرة الصبح هعزمك على الفطار هناك...جربى انتى
مش خسرانة حاجة"
"ماشى... ادينى العنوان"
وكتبت العنوان اللى قال عليه
"هستناكى بكرة هناك قدام الباب...هتيجى الساعة كام"
"على 10 ونص كده"
"زى ماقلتلك متفطريش فى البيت علشان هنفطر مع بعض"
وقفلت معاه وانا مستغربة الحماس اللى بيتكلم بيه
يعنى خلاص على اخر الزمن ترسى على دار مسنين!!


تانى يوم الصبح اخدت تاكسى وروحت على العنوان
لقيته واقف قدام بوابة شبه بوابات الاندية
نزلت وسلمنا على بعض ...وكان فى ايده كيس كبير مخدتش بالى منه
غير واحنا بنقعد وبيحطه على الترابيزة
"ها ايه رأيك"
بصيت حواليا.... حديقة عادية زيها زى اى نادى بس كل الموجودين
ناس من سننا واكبر
"عادى يعنى"




"هو يمكن الشكل عادى بس بذمتك مش احسن من قعدة البيت ...
هنا ممكن تقعدى لحد ماتزهقى... وجوه فيه قاعة للتليفزيون وكافتيريا
وكل حاجة...انا اتعرفت هنا على واحد بييجى برضه مش زائر واحتمال
ييجى النهاردة...صدقينى الحكاية دى هتملا فراغنا شوية"
كلام عزت صح انا فعلا محتاجة تغيير الجو ده ويمكن يبقى ليا اصحاب ...
لقيت عزت بيفتح الكيس
"بصى انا جبت عيش وجبن اعمليلنا بقى سندويتشات لحد مااطلب الشاى"
فطرنا وقعدنا وجه واحد ناحيتنا يسلم على عزت
"السلام عليكم"
عزت"اهلا وسهلا... الحاج رفعت اتعرفت عليه هنا والحاجة ايمان مرات صاحبى
وعشرة عمرى يوسف الله يرحمه"
رفعت"اهلا وسهلا ياحاجة"
ايمان"اهلا ياحاج"
عزت"اتفضل...معانا"
رفعت وهو بيقعد



"دلوقتى الحاجة روحية هتنزل والحاجة سلوى هتيجى علشان تتعرفوا عليهم"
رفعت شكله كده فى نهاية الستينات اجتماعى وبيتكلم بود كبير يجبر اللى
قدامه انه يتعامل معاه بنفس الود
كمل رفعت
"الحاجة روحية مقيمة هنا فى الدار والحاجة سلوى بتيجى زايرة كده زينا...
عارفين احلى حاجة هنا ايه ان الواحد بعد مابيكون فاكر انه اتعس واحد
لما بيسمع حكايات غيره بيسنسى مشاكله ويحمد ربنا كمان "
كلام رفعت صح مليون فى الميه انا دلوقتى بس بدات افهم الحماس
اللى بيتكلم بيه عزت
رفعت"الحاجة روحية نزلت اهى"
قام رفعت يسندها...الحاجة روحية شكلهافى السبعينات...ماشية بتتسند
على مشاية .... ساعدها رفعت لحد ماوصلت عندنا
وبعد شوية صغيرين وصلت سلوى ... شكلها قدى فى بداية الستينات...
جت وقعدت
وقعدنا كلنا نتعرف وكل واحد يحكى حكايته



__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 07-03-2015 الساعة 08:11 AM
رد مع اقتباس
  #264  
قديم 07-03-2015, 09:31 AM
الصورة الرمزية حمام
حمام غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 10,814
حمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud ofحمام has much to be proud of
افتراضي

ايــــــــــ عمري ـــــــــــام
يبدو انها قصه رائعه ومشوقه ايضا
ولكن ارجو المعذره لعدم متابعتي اليها
بسبب ظروووف مرررت به به كان صعبا
اتمنى لكِ دوما الابداع في ظل منتدانا الغالي
منتدى العاشـــــــ عشقا بلا حدود ـــــــــــــــــق
وارجو قبول مرورري
العاشـــــــــــــ حمااام من القلب ـــــــــــــــــق
3/7/2015
__________________

رد مع اقتباس
  #265  
قديم 07-06-2015, 08:08 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 17



الحلقة 17
قعدنا نتكلم وحكت الحاجة روحية حكايتها وهى
"انا عندى ولد واحد جوزى مات وهو فى الجامعة ولان جوزى كان موصيه
عليا لما خلص واشتغل وعدنى انه مش هيسيبنى ابدا لوحدى وانه
هيتجوز معايا فى الشقة... انا طبعا فرحت ولما خطب اتفقنا على كده
واتجوز ومراته كانت طيبة وكويسة وكانت مشاكلنا عادية وبسيطة زى
اى بيت وخلفت مرة واتنين وتلاتة وبدا الولاد يكبروا... بقيت كل مااتكلم
مش عاجبهم كلامى كل حاجة انا عايزاها هما يبقوا عايزين العكس يعملوا
الاكل اللى على مزاجهم حتى لو مش بحبه وكل مااتكلم يقولوا عيالنا
عيالنا... العيال كبروا وبقوا مش طايقين وجودى فى البيت لحد ماابنى
قالهالى يوم... ان ولاده كبروا والبيت بقى مش مكفينا كلنا مع بعض
وانه هيحجزلى فى الدار هنا ويبقى يجيلى يوم بعد يوم"
ايمان"ووافقتى كده بسهولة"



روحية"اه وافقت... اذا كانوا كلهم رافضين وجودى هقعد معاهم بالعافية"
ايمان"وبيزورك؟"
روحية"قعد او كام شهر ييجى زى ماقال وبعد كده الزيارات بقت متباعدة
لحد مابقت كل كام شهر"
ايمان"بقالك قد ايه هنا؟؟"
روحية"ييجى 10 سنين كده"
ايمان"بس شكلك بتتكلمى وانتى مبسوطة"
روحية"اه مبسوطة الحمدلله هنا فيه حد بيخدمنى ولما بتعب بيجيلى
دكتورى وبعدين هنا دار خاص وابنى بيدفع مصاريف الدار ولما قارنت
بين عيشتى غريبة فى بيتى ومحبوسة فى اوضتى وبين اوضتى هنا
والناس اللى بيحبونى من غير مقابل يبقى هنا احسن"
بصيت لعزت وكان بيسمع الحكاية
وبعدين عرفت من سلوى ورفعت انهم زيي انا وعزت
ولادهم اتجوزوا وهما ارامل برضه واحساسهم بالوحدة راح هنا
واتعرفوا على الحاجة روحية اللى تعتبر اقدم واحدة فى الدار واكتر واحدة
محبوبة رغم انها غالبا بتكون تعبانة ومبتقدرش تنزل الجنينة الا انها دايما
متجمع عندها الناس حتى فى اوضتها


سلوى بتيجى الدار بقالها 6 شهور
ورفعت بييجى من حوالى سنة
انتبهت كانت الساعة 3 العصر وجت عاملة من الدار تحط الغدا للحاجة روحية
عزت"نتغدا هنا ولا نقوم؟؟"
ايمان"انا عايزة اعمل اشتراك النهاردة قبل ماامشى"
وضحك عزت"مش قلتلك "
قمت عملت اجراءات الاشتراك واتغدينا هناك ورجعت على
الساعة 6 اخر النهار
بس رجعت البيت وانا مرتاحة نفسيا ومرهقة وكانت اول ليلة انام فيها
بالليل من غير مااقلق كل شوية
خلال شهر كنت بروح يومين تلاتة فى الاسبوع واقعد مع نفس الناس
بقينا اصحاب وكل واحد بيحكى على مشاكله او حياته كأننا عيلة واحدة



اسماء حياتها زى ماهى مفيش تغيير
بتروح المحل وترجع بالليل... علاقتها بهشام بقت فاترة جدا وكل اللى
بينهم مجرد وجودهم فى بيت واحد
وف يوم بعد ما رجعت اسماء من المحل... ملقيتش هشام فى
البيت كأغلب الايام
دخلت اخدت دُش وقعدت تتفرج على التليفزيون وهى بتشرب قهوة
حست بمغص... المغص بدأ يزيد
دخلت الاوضة تدور على مسكن
فتحت ادراج الكومودينو بتاعها ملقيتش حاجة
فتحت ادراج الكومودينو بتاع هشام لقيت المسكن
وهى بتقفل الدرج لمحت ورقة جوه باسبور هشام
فتحت الباسبور لقت تذكرة سفر لامريكا
اتغاظت انها متعرفش حاجة عن التذكرة دى او عن نية هشام للسفر
اتصلت بيه وهى فى قمة غضبها
"الو...هشام انت فين... تعالى عايزاك... لا ساعة كتير ...عايزاك حالا"
وقعدت حوالى نص ساعة ماسكة الباسبور والتذكرة ونسيت تاخد المسكن..
.ولما زاد عليها المغص افتكرت المسكن
دخلت المطبخ وهى بتشرب المياه وبتاخد المسكن سمعت صوت هشام بيفتح الباب
خرجت بسرعة من المطبخ مندفعة وهى بتزعق وبتشاور على الباسبور
"ممكن اعرف ايه ده"
"ايه؟؟ الباسبور؟؟"




"اللى جواه...انت مسافر من ورايا"
وزعق لها
"انتى بتزعقى كده ليه... هو انتى مسكتى معايا مخدرات مثلا"
"انت بتتصرف من ورايا"
"انا لسه حاجز النهاردة"
"ومقلتليش ليه"
"وهو انا لسه شفتك علشان اقولك"
"ومسافر ليه؟؟"
"اشوف امى وبنتى"
"ليه"
"وحشونى يااسماء... اذا كنتى انتى قلبك بقى قاسى ومبقاش عندك
احساس انا لأ... امى وبنتى وحشونى ورايح اشوفهم"
ردت بتحدى"هاجى معاك"
رد بكل حزم"لأ... مش عايزك تيجى معايا"
"يعنى ايه مش عايزنى معاك"
"كده...انا هروح اشوف جنى وافسحها وابقى معاها هى وبس"
"وانا العدوة طبعا"



"فسريها بالطريقة اللى تعجبك... انا خلاص اتخنقت"
سابها ودخل اوضته...دخلت وراه وبتزعق
"انت سايبنى بتكلم وبتمشى... مش هتسافر ياهشام"
"بقولك ايه والله العظيم لو ما سكتى لهتشوفى واحد تانى متعرفيهوش...
هتعمليلى فيها مجنونة هتجنن عليكى"
"ايوه ايوه اظهر على حقيقتك"
"يا شيخة بقى مستحملك كتير لحد مافاض بيا"
اسماء متفاجئة من طريقة هشام... واتفاجئت اكتر لما شافته بفتح شنطة
كبيرة وبيحط فيها هدومه
بدأت تعيط وتتكلم بضعف
"انت بتعمل ايه"
هشام بيكمل اللى بيعمله ومش بيرد عليها
اسماء وهى بتعيط
"رايح فين دلوقتى طيب"
خلص هشام تحضير شنطته... وخرج من البيت من غير مايرد عليها...
اسماء بتعيط .. قامت لبست ونزلت



وانا على السرير ولسه منمتش ... سمعت الباب بيخبط
مش متعودة حد يجيلى المعاد ده
قمت اشوف مين... لقيت اسماء اول مافتحت لها اترمت فى حضنى بتعيط
"ايه يااسماء مالك؟؟"
اخدتها فى حضنى اهديها... دخلنا وقعدنا وهى بتعيط
كل مااسألها تحكى كلمتين وتعيط وانا مش فاهمة حاجة
"يااسماء اهدى وفهمينى علشان اعرف فى ايه"
وحكت اسماء خناقتها مع هشام
"انتى بتعيطى دلوقتى ليه؟؟ ماهو انتى اللى كبرتى الموضوع واتعاملتى
معاه غلط...هيسافر ايه الغلط فى كده"
اسماء بتعيط بس
"وبعدين انتى فعلا اتغيرتى وهشام حاول معاكى كتير "
"انا عايزة اعرف راح فين ده معاد سفره بعد يومين...عايزة اطمن"



بنتى صعبانة عليا هى اه غلطانة بس يمكن حبها لهشام وقلقها عليه
يصلحها...قمت اتصلت بيه... الموبايل بيرن لحد ما يفصل...
اتصلت تانى رد عليا
"الو... ايوه ياهشام انت فين... يابنى ليه كده بس... طيب تعالى
عندى نتكلم... ايوه مش غلطان ... طيب يا حبيبى ابقى طمنى
هتعمل ايه... لا مكلمتنيش هى عندى... طيب مع السلامة"
"ايه ياماما قالك ايه؟؟"
"طبعا متنرفز جدا ومتضايق منك وبيقول انه راح المطار وهيفضل
هناك ويسافر على اول طيارة "
"وافرضى مفيش"
"معرفش هو بيقول هيسافر ومش راجع البيت"
"يعنى مش هيرجع تانى خالص"
"لا طبعا اكيد هيرجع ان شاءالله لما يهدا وبعدين هو وراه شغل مش
معقول مش هيرجع يعنى لشغله"
اسماء ساكتة
"شفتى يااسماء انتى متستغنيش عن جوزك ازاى"
"بس هو سهل يستغنى... وانا مش ضعيفة ولا محتاجاله
وده اللى متوقع منه"
"لا حول ولا قوة الا بالله ... مش عارفة اقولك ايه...ربنا يهديكى...
قومى اغسلى وشك لحد ما احضرلك العشا ونامى هنا متروحيش لوحدك"
قامت اسماء دخلت الحمام وبعدين دخلت اوضتها وغيرت هدومها
بهدوم سايباها عندى للظروف


تانى يوم فى المحل اسماء باين عليها الزعل... وساعات بتسرح وتدمع ...
واكتر من مرة تتصل بايمان تسأل عن اى اتصال من هشام... مفيش فايدة
ولاحظت هايدى تغيرها
"مالك يامدام اسماء... فيه حاجة"
"لا مفيش حاجة"
بصت اسماء فى ساعتها كانت 4 العصر
"هايدى اطلبى غدا لنفسك وانا همشى"
"رايحة مشوار وراجعة؟؟"
"لا تعبانة وهروح انتى ابقى اقفلى فى المعاد"
"حاضر"
قامت اسماء مشيت بعد ما مشيت راحت هايدى عند هبه
"هطلب اكل اطلبلك معايا؟"
"هى اسماء راحت فين"
"مشيت"
"طيب اطلبيلى زيك ولما الاكل ييجى هبقى اجى اتغدا معاكى"
لما وصل الاكل ... جت هبه وقعدوا ياكلوا السندويتشات اللى
طلبوها مع بعض
"هى اسماء مشيت بدرى ليه كده مش عوايدها يعنى"
هايدى بابتسامة"شكلها متخانقة مع جوزها"
"وعرفتى منين وبتقوليه بفرحة كده ليه"
ردت هايدى وهى بتحاول تدارى فرحتها
"وهفرح ليه يعنى"
"جرى ايه يابت انتى هتعمليهم عليا انا كل ماجوزها يكون هنا وهو ماشى
اشوفك وانتى بتبصى عليه وعينك هتاكله"
وسابت هايدى السندويتش اللى فى ايدها
"انتى يعنى بتنكدى عليا"
"وانكد عليكى ليه ماكنتى فرحانة من دقيقة... ايه بقى؟؟"




"عايزة تعرفى ايه ماانا مبخبيش عليكى حاجة"
"ايه حكايتك مع جوز اسماء"
"لا حكاية ولا رواية ولا هو شايفنى اساسا"
"وانتى؟؟"
"انا مش شايفة غيره من اول مرة شفته فيها"
"بتحبيه؟؟؟"
"اوى اوى "
"وكل ده وانا معرفش ولا قولتيلى"
"وهقولك ايه ؟؟بقولك هو ولا شايفنى ولا حاسس بوجودى وشكله
بيموت فى مراته"
"يا ستى ماهو الراجل له مثنى وثلاث ورباع"
"هه وهو فين وانا فين"
"الحب بيعمل المعجزات"
"هو مش حاسس بيا اصلا"
"نخليه يحس"



اسماء رجعت بدرى... كانت قلقانة اوى على هشام
وحاولت اتصل تليفونه مقفول... انا كمان قلقت
"يمكن يااسماء لقى مكان وسافر"
لقيت اسماء ماسكة بطنها وبتتألم
"مالك يااسماء"
"بقالى كام يوم بيجيلى مغص وكل مااخد مسكنات يرجع تانى"
"وساكتة ليه على نفسك... لتكون زايدة ولا حاجة ...كمان شوية
نروح للدكتور نطمن"
"ده شوية مغص"
"معلش نطمن برضه"
وروحنا للدكتور وكشف وطلب تحاليل وبعدها يشخص الحالة
خرجنا من عنده عملنا التحاليل والمعمل قال النتيجة تانى يوم
لما رجعنا البيت بالليل اتصلت بهشام برضه تليفونه مقفول
فاتصلت بنادية وقلت اسأل عليها عادى ومش هسألها على هشام
مباشرة علشان متقلقش



نادية اتفاجئت بهشام جاى قبل المعاد اللى قالها عليه فى التليفون
بعد وصوله قعدوا وكان مشتاق لجنى وهى كمان مشتاقة لباباها اوى
وحكى هشام لنادية الخناقة الاخيرة
"بصى ياماما انا وصلت لقرار... اسماء هديها فرصة اخيرة لو مراحتش
لدكتور وانتظمت واتعالجت وبقت طبيعية زى الاول... طلقها"
رن التليفون... وكانت ايمان
سلامات عادية بين الاتنين
"هو هشام قالك هيوصل امتى"
وارتبكت نادية وهى بتبص لهشام وبتقول
"هشام...."
شاور لها انه نايم
"هشام وصل ياايمان ونايم"
"حمدالله على سلامته ابقى سلمى عليه"



نادية قفلت معايا الكلام وواضح ان هشام مش عايز يكلم اسماء
اسماء كمان فهمت كده... زعلت وانا زعلت على زعلها
اخدت الدوا اللى كتبه الدكتور واتصلت بهايدى انها مش رايحة المحل تانى يوم
تانى يوم روحنا نجيب نتيجة التحاليل وروحنا للدكتور
"الحمدلله كل اللى كنت شاكك فيه كويس...واضح ان المغص ده من
الحمل... وقفى الدوا اللى كتبتهولك وتابعى عند دكتور نسا احسن"
انا مصدقتش ودانى لما الدكتور قال كده
اسماء مندهشة لدرجة انها قالت للدكتور
"انا مش حامل يمكن فيه حاجة غلط فى التحاليل"
بص الدكتور باستغراب على ايدها الشمال وشاف الدبلة



"لا مفيش غلط.... انتى حامل وده اكيد من نتيجة التحاليل... مش جوزك موجود؟؟؟"
ايمان"الحمدلله ... الحمدلله يااسماء "
لما شاف الدكتور دموع الفرح فى عنينا احنا الاتنين فهم استغرابنا
"مبروك يامدام بس تابعى بقى علشان الدكتور يديكى الدوا اللى يناسبك"



__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 07-06-2015 الساعة 08:10 AM
رد مع اقتباس
  #266  
قديم 07-06-2015, 08:13 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 18




الحلقة 18
نزلنا من عند الدكتور واحنا الفرحة مالية قلبنا
"مبروك يااسماء ربنا يكملك على خير"
"يارب ياماما... انا خايفة ميكملش زى كل مرة"
"سيبيها على الله وهو وحده اللى قادر يحفظ لك حملك"
"يارب...هنروح للدكتور امتى"
"دلوقتى على طول"
"وهشام...مش هنقوله"
"هنقوله طبعا بس لما نروح البيت علشان نتكلم براحتنا"



روحنا للدكتور اللى هتتابع عنده اسماء
كشف عليها وطمننا ان كل شئ على مايرام
ولانه كان اول مرة نروح له حكينا انه رابع حمل ليها ومفيش حمل بيكمل...
قال زيادة فى الاطمئنان متجهدش نفسها وترتاح وتروح له كل اسبوعين
علشان يتابعها بشكل ادق ولو ظهرت اى مشكلة يحاول يلحقها قبل
ما توصل لاجهاض ان كان يقدر


رجعنا البيت واول ما دخلنا
"هتصل بهشام على تليفون طنط نادية"
"طيب ياحبيبتى"
اتصلت اسماء وبعد رن طويل ردت عليها نادية
"الو ازيك ياطنط... ممكن اكلم هشام؟؟نايم؟؟ طيب صحيه..
ماشى ياطنط مع السلامة"
قفلت مع نادية وقعدت تعيط
"شفتى ياماما بتقولى نايم ومينفعش اصحيه ... مش عايز يكلمنى"
"متعيطيش مش كويس الزعل علشانك"
"مش شايفة بيعاملونى ازاى"
"هكلمهم انا"
واتصلت بنادية
"الو... ازيك يانادية...فين هشام... لا صحيه عايزاه... عايزة اقوله حاجة
مهمة هتعرفيها لما اقوله عليها"



هشام وجنى قاعدين وناجى ونادية بيفطروا
وبعد ماخلصوا
ناجى"انا هاخد جنى ونروح نجيب شوية حاجات"
جنى راحت جريت على جدها حضنته...وشالها فى حضنه
نادية"هتروحى مع جدو؟"
جنى"ااه"
نادية"تعالى نلبس يالا"
اخدتها نادية وطلعوا فى اوضة جنى تلبسها ولما خلصوا
"امسكى ايد جدو كويس اوعى تسيبيه"
"حاضر يامامى"
نزلوا ... اخدها ناجى فى ايده وخرج
وهشام بيقوله وهو ع الباب
"خلى بالك منها يابابا"
شاور له ناجى ... وشاورت له جنى
رن موبايل نادية وهما واقفين ع الباب
راحت على الموبايل... وهشام بيقفل الباب
"دى اسماء"
"مش عايز اكلمها قوليلها نايم"
ردت نادية" الحمدلله ... هشام نايم... مينفعش اصحيه...مع السلامة"
وبعد ما قفلت
"هتفهم كده انك مش عايز تكلمها"
"تفهم"
"وبعدين لما ترجع هتتعاملوا ازاى"
"هقولها اخر قرار... يا تتعدل بقى تتعالج او تتعدل لوحدها ياهطلقها"
رن موبايل نادية تانى
"دى ايمان"
"قوليلها نايم برضه"
"الو... ايوه ياايمان...هشام نايم... اصحيه؟؟ حاجة مهمة؟؟"
وكررت نادية الكلام علشان هشام يقولها تقول ايه
شاور لها هشام بانه موافق يرد عليها
"طيب استنى ياايمان هصحيه"



اخد هشام من نادية الموبايل
"الو ... ازيك ياطنط"
"ازيك ياهشام عامل ايه"
"الحمدلله"
"انا مش قلتلك تبقى طمنى عليك"
"معلش انتى عارفة انى من قبل مااجى مكنتش نمت وفرق التوقيت
لخبط لى يومى خالص"
"اسماء كانت عايزة تقولك حاجة"
"طنط لو سمحتى انا تعبت من الكلام مع اسماء وكله فى
الاخر بينزل على مفيش"
"اسمعها المرة دى طيب"
وسكت هشام... واخدت اسماء التليفون
اسماء بتعيط"هشام انا حامل"
هشام معرفش يرد عليها وسكت
"مش بترد عليا ليه"
"متفاجئ"
"يعنى مفرحتش زى ماانا فرحت"



"اكيد فرحت طبعا بس انتى اهم عندى وحياتنا مع بعض اهم"
"خلاص ياهشام سيبك من اللى فات وخلينا فى دلوقتى"
"ماشى يااسماء... ومبروك"
"مبروك علينا احنا الاتنين... فرح طنط نادية بقى"
"هى فرحت فعلا اهى واقفة قدامى ..عايزة تكلمك"
"بقولك ايه ..ماتخليها تيجى معاك هى وجنى...ومتتأخرش عليا"
استغرب هشام من التحول الجذرى فى شخصية اسماء
"مش هتأخر عليكى ان شاءالله وهقول لماما حاضر"
اخدت نادية منه التليفون وباركت لاسماء وهى فرحانة واسماء قالتلها
ترجع هى وجنى مع هشام.. ونادية قالت لها هتحاول ترجع


بعد ماقفلوا... قعد هشام سرحان
"مالك ياهشام انت مش فرحان ولا ايه"
"قلقى اكتر من فرحتى"
"ليه بس"
"شوفتى اسماء بقت كويسة ازاى لما عرفت انها حامل وبتتكلم زى
اسماء الاولانية... خايف الحمل ميكملش وترجع تانى زى الاول"
"يابنى ربنا يكملها على خير"
"وافرضى مكملش...مش احتمال برضه"
"وهنعمل ايه يعنى كله بايد ربنا مفيش فى ايدنا حاجة"
"ربنا يقدم اللى فيه الخير... هترجعى معايا"
"مش عارفة ... احنا استقرينا هنا وكويسين وجنى نفسيتها اتحسنت"
"فكرى كده وياريت ترجعوا معايا حتى لو شوية وابقوا ارجعوا هنا تانى"
"انت راجع مصر امتى"
"مش قبل اسبوع مثلا"



اسماء فرحان بعد مكالمتها مع هشام
وافتكرت المحل اتصلت بهايدى تطمن على المحل وبعد ماقفلت
"ماما عايزة اطلب منك طلب"
"عينيا ياحبيبتى...نفسك فى حاجة اعملهالك"
"انا عايزاكى تروحى المحل تتابعي هناك حتى لو يوم بعد يوم"
"وانا افهم ايه هناك"
"مش محتاجة فهم انتى بس تراجعى على هايدى"
"انتى مش واثقة فيها"
"واثقة بس المال السايب يعلم السرقة ومينفعش اسيبها خالص كده"
"واسيبك لمين"
"لو اخر النهار ساعتين تلاتة بس مش هيحصل حاجة"
"طيب اجرب"
"بس فيه مشكلة تانية"
"خير"



"محتاجة بضاعة للمحل ومش عارفة اتصرف ولا هقدر اسافر "
"ماتقفلى المحل وتخلصى"
"لالالا مينفعش خالص"
"طيب بدل بتقولى مينفعش تسافرى ماتقولى لهشام يجيبلك اللى
انتى عايزاه للمحل من امريكا"
"امم تصدقى فكرة... بكرة ابقى اقوله ان شاءالله"



ايمان كانت بتروح المحل كل يوم ساعتين بالليل
بتحاول تفهم بس مفهمتش ومكنتش مرتاحة للوضع ده
اسماء وهشام اتفقوا انه يجيب لها اللى هى محتاجاه فى المحل
وكان بيبعتلها الموديلات بالميل وهى تختار اللى يناسب المحل
والكمية اللى محتاجاها


بعد 10 ايام رجع هشام ومعاه نادية وجنى
اسماء كانت فرحانة بوجودهم... ورجعت بيتها معاهم
الايام بتعدى هادية وعايشين زى اى اسرة سعيدة
جنى بتتجنب اسماء الى حد ما
نادية متفهمة موقف جنى وهى اللى بترعاها
اسماء مش بتفتعل مشاكل معاهم بالعكس كانت اهدا
وف يوم بعد مارجع هشام من الشغل
"هشام عايزة اتكلم معاك فى موضوع"
"خير"
"وانت مسافر كانت ماما بتتابع المحل بس مرتاحتش ومعرفتش تتصرف
ممكن تبقى تتابعهولى"



"ازاى يا اسماء دى حاجات حريمى واتكسف هروح ابيع قمصان نوم للستات"
"ههههههه مش هتبيع ياحبيبى ولا حاجة هايدى هتبيع"
"بتضحكى على ايه"
"على كسوفك"
"لا فعلا انا بجد اتكسف اقعد فى وسط الحاجات دى"



"علشان خاطرى انت بس هتروح كل يوم ساعتين تلاتة مش اكتر
تشوف ايه اتباع وايراد اليوم ومصروفاته وبس مفيش اكتر من كده"
"وهايدى متعرفش تعمل كده"
"يعنى اثق فى هايدى ولا فى جوزى... وبعدين الحكاية دى مش
على طول لحد بس مااقوم بالسلامة"
"طيب ماتقولى لماما"
"مامتك قاعدة هنا وشايلة البيت وجنى وكمان مسئوليتى مقدرش
اطلب منها اكتر من كده"
"حاضر ان شاءالله"
"هتصل بهايدى ابلغها انها من بكرة تعرفك نظام المحل ازاى "
"ماشى"



هايدى بتجرى لى المحل اللى فيه هبه
وبتشاور لها من بره...طلعت هبه من المحل
"ايه مالك مش على بعضك ليه"
"قلبى هيقف ياهبه مش قادرة"
"ايه انطقى مالك"
"اسماء اتصلت وبتقولى من بكرة هشام هيتابع المحل كل يوم...
هييجى واشوفه كل يوم"
"ده حملها ده جه بفايدة بقى"
"الحمدلله... انا مش مصدقة نفسى هييجى واقعد معاه انا وهو من غيرها"
"فرصتك بقى اوعى
تضيعيها"
"ازاى"



"ازاى؟؟ ده انتى تعملى كل حاجة علشان متضيعيهوش من ايديكى"
"وانا ايه اللى اقدر اعمله"
"اى حاجة.... اما يابت لو عرفتى توقعيه واتجوزتيه تبقى امك داعيالك صحيح"
"واسماء ياختى"
"انتى مالك ومالها ... بس هو يطب وساعتها بقى هما يتصرفوا مع بعض"
وسرحت هايدى وتخيلت انها ماشية مع هشام وايدها فى ايده
ونظراته ليها كل حب وغرام
"ايييييييييييييييييه روحتى فين"
هايدى بتتنهد"سرحت"
"لما ييجى بقى عايزة اهتمام بيه غير عادى...علشان يحس"
"ولو محسش"



"اكيد هيحس...ولو محسش نبقى نشوف طريقة تانية... متقلقيش
دى فرصة واوعى تضيعيها وانا معاكى خطوة بخطوة عارفاكى لخمة"
ردت هايدى بفرحة
"ياااااااارب يحس انا بحبه قد ايه"
__________________
رد مع اقتباس
  #267  
قديم 07-06-2015, 08:19 AM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 19



الحلقة 19
تانى يوم وهشام بيلبس علشان يروح المحل
دخلت لهم نادية
"هشام انت نازل؟؟"
هشام"اه ياماما رايح المحل "
نادية"انا مضطرة اروح مشوار عزاء "
اسماء"خير ياطنط...مين؟؟"
نادية"فاكرة صاحبتى اللى كانت ساكنة معاكى فى العمارة"
هزت اسماء راسها لما فكرتها نادية باشرف وايامها السودة معاه
نادية"جوزها مات من 3ايام وانا عرفت بالصدفة النهاردة"
هشام"طيب ياماما روحى"
نادية"وجنى؟؟"
اسماء"سيبيها معايا"



نادية"مش هتقدرى على طلباتها واحنا عايزينك ترتاحى... ماتخليك
ياهشام النهاردة وابقى روح المحل بكرة"
اسماء"لالالالا مينفعش خالص"
هشام بص لاسماء وهى مهتمة بانه يروح المحل
ونادية اللى عايزة تروح لصاحبتها
"بقولك ايه ياماما لبسيها وهاخدها معايا"



طول اليوم وهايدى مستنية هشام ييجى
كل ما المحل يكون فاضى تقف على الباب تستناه
الساعة بتمر كأنها يوم فى الانتظار
الساعة بقت 8 وهشام مجاش...بدات تيأس انه جاى
امل بسيط كان بيخليها تستمر تقف على باب المحل
لمحت هشام جاى من بعيد... قلبها بيدق بيدق
سعادتها وفرحتها اترجمت فى ابتسامة واسعة
لحظات واستغراب تام وعدم وجود اى رد فعل على وشها لما هشام
قرب وشافت جنى فى ايده
لما وصل هشام عند هايدى... كانت هايدى استعادة ابتسامتها
"مساءالخير"




"مساء النور ...اهلا يااستاذ هشام... مين الامورة"
"دى جنى بنتى"
وطت هايدى تسلم على جنى وتبوسها
"اومال مكنتش بتيجى ليه مع مدام اسماء... شبهك خالص مش شبه مامتها"
"ماهى اسماء متبقاش مامتها"
قالها وهو بيقعد على المكتب... وجنى قعدت على كرسى قدامه
اكتر من تفسير جه فى دماغ هايدى
هشام متجوز واحدة تانية غير اسماء ولا مطلق ولا ارمل
فى جميع الاحوال مش مهم المهم هى بتحبه
"اسماء قالتلى هتقوليلى اعمل ايه"
قعدت تشرح له اللى كانت بتقوم بيه اسماء علشان يبقى سهل
المراجعة وسهل معرفة اللى محتاجينه
والمصروفات اليومية والشهرية
وكانت كل ما بييجى زباين بتقوم تبيع وتقف معاهم وترجع تشرح له تانى...
الساعتين مروا بسرعة جداااا
وجت الساعة 10 وقام هشام وهايدى وقفلوا المحل

مشى هشام مع جنى... وهبه راحت لهايدى
"مين البت دى"
"بنته... مش من اسماء"
"اومال من مين"
"معرفش"
"ايه الخيبة دى مش تعرفى... بقولك ايه البت دى هى مدخلك ليه"
"ازاى"
"اهتمى ببنته ومن اهتمامك ببنته تقربى ليه اكتر وده اللى احنا عايزينه"
سرحت هايدى فى كلام هبه...وهى شايفة ان كلامها دايما
هو اللى بيحل لها مشاكلها



من بعد مااسماء رجعت بيتها رجعت اروح الدار تانى
احمد مبسوط انى بشغل وقتى ومعايا صحبة مخففة عنى الوحدة
احمد ومى فرحوا اوى لاسماء وراحوا لها البيت مرة بعد رجوع نادية
والحمدلله المرة دى مرت بسلام بدون مشاكل
عزت لما رجعت قالى ان غيابى كان فارق معاهم وانهم كانوا بيسألوا
عليا... فرحنى اوى بالاهتمام ده
بروح لاسماء وبروح الدار ووقتى بقى مليان ومفيش فراغ خالص



الايام التالية فى المحل... كل كلام هايدى مع هشام عن جنى
ووصف قد ايه حبيتها وانها امورة وخفيفة وتتحب
وسألته عن مامتها وعرفت انها متوفية...وارتاحت
والحاح انه لازم يجيب جنى تانى
وكل يوم اسماء وهايدى بيتكلموا فى التليفون لمتابعة الشغل
مع اسماء كلام فى الشغل بس
مع هشام كلام عن جنى بس وقليل فى الشغل


بعد اسبوع جه هشام بجنى تانى
كان الاهتمام بيها غير عادى... مش بتسيبها من ايدها حتى وهى
بتشتغل... اخدتها مرة جابت لها ايس كريم... ومرة تانية جابتلها عروسة صغيرة
"ليه كده ياهايدى...ده كتير"
"متقولش كده يااستاذ هشام دى حاجة بسيطة... انت متعرفش
انا حبيت جنى ازاى"
"شكرا ياهايدى"
"العفو... انا بموت فى الاطفال كل جيراننا قبل مااشتغل كانوا بيسيبوا ولادهم
معايا لانهم عارفين انى بحب الاطفال"
"كل البنات كده فى الاول بس بعد الجواز بتختلف"
"تختلف ازاى"
"يعنى الواحدة بتبقى عايزة طفل منها هى ومتحبش اى طفل تانى"
"بالعكس انا مثلا حاسة ان من كتر حبى للاطفال ممكن مخلفش"
"ليه بتقولى كده"




"من كتر ما بحبهم... بس حتى لو مخلفتش فيه اطفال كتير من غير امهات
ممكن يبقوا كلهم ولادى"
"ههههههه كلهم"
"بتضحك...طيب هقولك...لو روحت مثلا دار ايتام وبقيت ام ل10 او 20 طفل
مثلا مش كده انا عوضت اللى عندى واديتهم كمان حب وحنان"
"ياريت كل الناس بتفكر كده"
وافتكر اسماء وطريقتها مع جنى بعد الاجهاض
"ممكن اطلب منك طلب"
"اتفضلى"
"تبقى تجيب جنى معاك ...اصل انا حبيتها اوى ومش هقدر على بعدها"
هشام بفرحة للاهتمام بجنى...بعد فرجة جنى بمعاملة هايدى
"ان شاءالله"



هبه وهايدى وهما راجعين البيت بالليل
وماشيين فى طريقهم عادى
"فات شهرين ياهبه وهشام بييجى كل يوم وانا مش عارفة اخليه
يحس بأى حاجة"
"لازم نفكر فى خطة اقوى"
"فكرى بقى علشان انا خايفة ميحسش بيا ابدا"
واتفاجئوا باللى مكنش يخطر على بالهم
عاطف ظهر قصادهم فجأة
"مساء الفل ع الحلوين"
هبه"هما بيطلعوا امتى دول... انت مش كنت متنيل محبوس"
عاطف"خرجت بكفالة...ازيك يا هايدى"
مردتش عليه هايدى وكملت طريقها
شدها من دراعها
"استنى هنا يابت انتى مش بكلمك"
هبه"جرى ايه يا عاطف هو انت عايز تتروق زى المرة اللى فاتت"




عاطف"اخرسى يابت انتى كمان ملكيش دعوة"
هبه"بقى كده... طيب والله لاوريك"
وطلعت هبه تليفونها تتصل باخوها... وعاطف بيشد هايدى ويقولها
"انا جاى معاكى البيت علشان نحدد كتب الكتاب"
هايدى"وربنا ما يحصل ابدا لو هتموتنى"
عاطف"يبقى تموتى يابنت ال..."
الناس بيحاولوا يخلصوا هايدى من ايد عاطف وهو بيضربها
هبه بتصرخ فى الشارع... وجه سيد اخوها بتوكتوك
والخناقة كبرت بين سيد وعاطف
هبه جريت وهايدى فى ايدها بعيد عن الخناقة



تانى يوم هايدى اتصلت باسماء فى البيت الصبح
"الو ...ازيك يامدام اسماء... معلش انا تعبانة اوى النهاردة ومش هينفع
افتح المحل... تعبانة صدقينى مش هقدر... يعنى مفيش اى حل...
حاضر هروح فى معادى..مع السلامة"
بعد ماقفلت مع اسماء بصت فى المراية
مسكت شفتها الوارمة وخدها الازرق
دخلت عليها مامتها
"الهى تتشل ايده اللى عملت فيكى كده"
"ان شالله"
وقامت تلبس
"انتى هتروحى الشغل برضه"




"اه ... صاحبة المحل قالتلى مينفعش المحل يقفل فى يوم غير الاجازة"
"ووشك ده هتداريه ازاى"
"مش عارفة بقى ياماما...انا مش فى وشى انا فى الزفت ده اللى طلع
ومش هيسيبنى ف حالى"
"ماهو لو كان لقى لنا راجل مكنش عمل فيكى كده"
"سيد امبارح ضربه وهدده... بس شكله كان شارب ومش دارى"
"انتى لسه بتحبيه"
"احبه ايه...حبيته عقربة تلوشه "
"وهنعمل ايه"
كانت هايدى خلصت لبسها
"العمل عمل ربنا... انا نازلة علشان متأخرش"



طول اليوم فى المحل وهايدى تفكيرها مشغول بحاجتين
هتتصرف مع عاطف ازاى علشان توقفه عند حده
وهتقول ايه لهشام لو سألها عن اللى حصل لها...وكمان هيشوفها
بشكلها ده ازاى
مفيش اى مجال انها تتجنب تشوفه
كل شوية بتبص فى المراية... على امل انه يخف...مبيخفش


جه هشام فى معاده بتاع كل يوم
واول ما شافها
"ايه ده؟؟وشك ماله"
"ا ا ا .... عربية خبطتنى وانا مروحة امبارح"
"وانتى كويسة... يعنى مفيش اى حاجة تانية"
"كويسة "
"واللى خبطك ده خبط وشك بس ازاى؟؟"
اتلخبطت هايدى ومعرفتش تجاوب
استغرب هشام من الارتباك اللى هى فيه
"مالك ياهايدى ... هو فيه حاجة"
وعيطت هايدى... بتعيط من اللى حصلها وبتعيط على حالها وبتعيط على
الموقف اللى هى فيه دلوقتى




هشام حس ان فيه حاجة غير اللى قالتها
"اهدى واقعدى "
صب لها كوباية مياه من قزازة قدامه... ومد لها ايده بمنديل
"اشربى مياه وامسحى دموعك واحكى مالك"
وقعدت تحكى من اول ماكان عاطف بيشاغلها وهى فى المدرسة
وصدقته لحد ماخطبها وبقى يضربها ويشتمها ولما عرفت انه بيشرب
مخدرات...ولما قررت تسيبه وانه مش سايبها فى حالها... لحد اللى
حصل امبارح وضربه ليها فى الشارع
"انتى باباكى فين"
"متوفى من زمان"
"وعايشة مع مين"
"انا وماما بس"
"وبتصرفوا منين"




"بابا كان موظف وله معاش ومستورين الحمدلله"
"وملكيش قرايب...اخوال اعمام اى قرايب"
"مفيش ...امى مالهاش اخوات وبابا الله يرحمه اخواته بنات كل واحدة
متجوزة فى بلد وبعد مامات كل واحد انشغل بحياته ومفيش اى زيارات
الا مكالمة تليفون كل كام سنة"
كانت بتعيط وهى بتحكى... وتسكت شوية وتعيط شوية
"متقلقيش ياهايدى مش هيقدر يعملك حاجة"
"من ناحية يقدر هو يقدر"
"متخافيش... ربنا معاكى وانا مش هسيبك"
بصت له بفرحة
"بجد؟؟"




"ايوه... انا هوصلك النهاردة واما اشوف ممكن يعمل ايه"
"بلاش يااستاذ هشام...انت متعرفش تتعامل مع الاشكال دى"
"وهو انا هتخانق معاه... انا بس هشوف لو اتعرضلك هتكلم معاه
وافهمه انك مش عايزاه"
"بس ده مبيتفاهمش"
"لو متفاهمش فيه قانون يحميكى...متشيليش هم"
حزن هايدى من اللى حصل لها اتحول لفرحة بعد اهتمام هشام بيها
وهشام مشغول بحساب ايراد اليوم
بعتت هايدى رسالة من الموبايل لهبه
"مش هروح معاكى النهاردة هشام هيوصلنى"
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 07-06-2015 الساعة 08:21 AM
رد مع اقتباس
  #268  
قديم 07-07-2015, 09:53 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 20



الحلقة 20
هايدى وهى قاعدة جنب هشام فى العربية
مش مصدقة نفسها معقول هى فعلا جنب هشام
مكنتش مكسوفة وهى بتوصف مكان بيتها
والمنطقة الشعبية اللى دخلوا فيها
"القهوة دى اللى بيقعد فيها وهنا ضربنى امبارح"
بص هشام على القهوة
"هو موجود دلوقتى"
"لا الحمدلله... وكمان التوكتوك بتاعه مش واقف"
هز هشام راسه... ومشى مع وصفها
"عاطف اهو واقف قدام البيت"
قالتها وهى مرعوبة... صوتها كان بيطلع بالعافية
هشام ساكت بيبص على عاطف
"اول مااركن انزلى انتى واطلعى بيتك وملكيش دعوة بيه"
"حاضر"



وفعلا اول ما ركن نزلت... عدت من جنب عاطف علشان تطلع
هشام فى العربية بيبص لعاطف ومستنى لما هايدى تطلع
عاطف اتفاجئ بالعربية اللى نازلة منها هايدى
هايدى بتعدى من جنب عاطف
شدها من دراعها
"ده بقى اللى انتى مرافقاه وبيصرف عليكى يا ......"
الكلمة البذيئة اللى وصفها بيها خلاها بدون وعى... تتف عليه
"اخرس يا واطى"
نزل هشام من العربية
"ايه... ايه... انت بتقول ايه"
عاطف"وانت ايه اللى جابك لحد هنا... انت حفرت قبرك بايدك"
وطلع عاطف مطواة وهجم بيها على هشام
هايدى بتصرخ... والناس اتلموا يحاولوا يخلصوا
هشام بيحاول يدافع عن نفسه
ضرب متبادل... محاولات هشام انه ياخد المطواة من عاطف... فشلت....
ناس كتير حاولوا يهدوا عاطف
وصلت النجدة... فى الوقت اللى قدر ياخد هشام المطواة من عاطف
ويرميها بعيد.... بعدها شاف دم كتير مش عارف جاى منين
لما العساكر اخدوا عاطف فى العربية
جت هايدى تجرى على هشام.... وهى بتعيط
"كل ده بسببى... لازم نروح مستشفى نطمن عليك"



امين شرطة"تعالى معانا"
هايدى"ييجى ازاى وهو كده... مش لما يروح مستشفى الاول"
هشام"متخافيش مفيش حاجة... انا كويس"
امين شرطة"بعد المستشفى تعالى علشان نعمل المحضر وتكون جبت التقرير"



فى المستشفى... هشام فى اوضة الكشف بيلف له دراعه
هايدى"طمنى يادكتور هيبقى كويس"
الدكتور"متقلقيش اوى كده يامدام هو جرح سطحى اخد 5 غرز بس مش عميق"
هايدى فرحت بكلمة يامدام... واتمنت انها تبقى فعلا مدام هشام
بعد ما خلصوا المستشفى
"انا هوصلك الاول وبعدين اروح القسم اعمل المحضر"
"مينفعش اسيبك كده...وبعدين هتسوق ازاى"
رن موبايل هشام.... كان فى جيبه الشمال... مش عارف يطلعه
لان دراعه الشمال هو المصاب... ساعدته هايدى وطلعت الموبايل
من جيبه...ارتبكوا هما الاتنين من اللمسات السريعة غير المقصودة
"شكرا"
قالها وهو بياخد منها الموبايل... بص فيه
"دى اسماء"



"ارجوك متقولهاش حاجة علشان متمشينيش من الشغل"
هز هشام راسه ورد على اسماء
"الو... اه ياحبيبتى خلصت... معلش احتمال اتاخر شوية ...لما
اجى هقولك... هى جنبك هاتيها... حبيبة بابى... حاضر بس
لو اتأخرت نامى انتى... باى يا حبيبتى"
"هتقولها لما ترجع؟"
"خلاص مش هجيب سيرتك خالص متقلقيش"
"طيب هتقولها ايه على دراعك"
"مش عارف"
"قولها ان بلطجية وقفوك يسرقوا العربية ولما حاولت
تقاومهم عوروك"
"ماشى... هتصل بواحد صاحبى محامى ييجى ياخدنا ونوصلك
وبعدين نروح نكمل المحضر"



لما جه صاحب هشام وحكى له اللى حصل كله... قال انهم
محتاجين هايدى معاهم فى القسم علشان يعمل المحضر
بانها محاولة خطف ويضم ده للجرح علشان عاطف ميخرجش منها
بسرعة وعلشان يعملها تعهد من عاطف بعدم التعرض ليها
هايدى كانت على اتصال بمامتها لحد ما وصلها هشام وصاحبه
عند البيت الساعة 2 بالليل
اسماء ونادية صدقوا الحكاية اللى حكاها هشام لما رجع



هبه طول الليل قاعدة تستنى هايدى لما ترجع بعد ماعرفت بالخناقة
اللى حصلت فى الشارع
اول ماسمعت صوت هايدى طالعة ع السلم فتحت الباب
"ايه اللى حصل وكنتى فين لحد دلوقتى"
"تعالى واحكى لك"
"طيب استنى هجيب المفتاح واجيلك"
دخلت هايدى وجت وراها هبه وكانت مامتها صاحية بتستناها
قعدت هايدى تحكى لهبه ومامتها اللى حصل كله
الام"ربنا يوقفلك ولاد الحلال يعنى لو مكنش معاكى الراجل
الطيب ده كنتى عملتى ايه"
هايدى"الحمدلله ياماما"
الام"ده جالى وقعد يخبط ويزعق وانا مرضيتش افتح له"
هبه"بس تفتكرى بعد ما يخرج هيسيبك"
هايدى"والتعهد اللى مضى عليه"
هبه"ولو عملك حاجة هيفيدك بايه التعهد"
الام"يامصيبتى متقلقنيش ياهبه"
هبه"انا بقولكم تاخدوا بالكم... عاطف مش هيسكت"
بصت هايدى ومامتها لبعض وسكتوا
هبه"انا هقوم بقى انام علشان ورانا شغل الصبح.. سلام"



تانى يوم فى المحل
قعدوا هشام وهايدى يتكلموا كتير
قعدت تحكى عن علاقتها بعاطف وعن انه الوحيد اللى ساعدها بعد
جارها سيد وحكت عن كلام هبه ان عاطف مش هيسيبها
"انا خايفة ومش عارفة اعمل ايه"
"لازم تسيبوا البيت بسرعة قبل مايخرج... ساعتها بقى مش هيعرف
يوصلك الا لو وصل لمكانك هنا"
"لالا ميعرفش انا بشتغل فين وده اللى مجننه"
"خلاص انتوا تستعدوا بكرة بالكتير تكونوا جاهزين تسيبوا البيت"




"بكرة؟؟ هى الفكرة كويسة بس تنفيذها صعب"
"ولا صعب ولا حاجة صاحبى المحامى بتاع امبارح يعرف سماسرة كتير
يشوف لكم شقة ايجار شهر ولا اتنين لحد ماتبيعوا شقتكم وتشتروا
واحدة تانية... وده هيكون بالتوكيل من غير ماتروحوا هناك"
وسرحت هايدى
"بجد ممكن؟؟انا هقوم اتصل بماما وان وافقت تكلم
المحامى على طول"
وفعلا حصل اللى قاله هشام...وفى خلال يومين وقبل مايخرج عاطف
من الحبس على ذمة القضية كانت هايدى مالهاش اثر فى المنطقة
القديمة... وحاول كتير مع هبه اللى كانت بتأكدله انها اتفاجئت
باختفائهم ومتعرفش راحوا فين واوهمته انهم اكيد سافروا وسابوا
القاهرة كلها وراحوا لحد من قرايبهم


الايام بتعدى وهشام وهايدى يوميا مع بعض فى المحل
هبه كل يوم بتسأل هايدى عن العلاقة بينهم
"كويسين بس مفيش حاجة غير عادية...بيعاملنى كويس اوى
وباهتمام بس مقالش اى حاجة تانية... واسماء بتكلمنى كل يوم فى
الشغل وبتتعامل عادى وهى متعرفش اى حاجة من اللى حصلت"
"بصى ياهايدى اهم حاجة خليه يتعود على وجودك فى حياته بشكل
كبير وبعد كده تيجى مرحلة التصريح"



فاتت خمس شهور على حمل اسماء
اسماء ونادية وجنى وهشام عايشين زى اى اسرة طبيعية
بس نادية لانها مهتمة بالبيت وباسماء وبجنى مش بنتقابل كتير
بس وجود عزت ورفعت وسلوى والحاجة روحية مخفف عنى كتير
النهاردة معادنا فى الدار ومعاد اسماء عند الدكتور بالليل
فكرت اعتذر بس عزت لما كلمنى قبل ماينزل قالى تعالى نروح نقعد
شوية وبعدين ابقى ارجعى بدرى علشان تقدرى تروحى مع اسماء للدكتور
لما روحت الدار.... لقيت فيه زحمة وناس كتير
استغربت... دخلت لقيت عزت ورفعت
"صباح الخير... هو فيه ايه"
ردوا ودموع فى عينيهم
"الحاجة روحية تعيشى انتى"
اتصدمت... هى معرفتى بيها كلها كام شهر وهى ست كبيرة ومريضة
بس روحها الحلوة خليتنى احبها كأنى اعرفها من زمان
دموعى بقت نازلة لانى افتكرت يوسف كمان
"هى ماتت امتى؟؟وفين ابنها"
"ماتت الفجر تقريبا لما دخلوا يدولها الفطار لقوها متوفية... وابنها موجود
هنا من الصبح وكان بيخلص اجراءات الدفن"




روحنا الجنازة بعد ما اتصلنا بسلوى وقلنالها
اللى أثر فيا اوى انى لما سألت عن مكان العزا
مرات ابنها قالت مفيش عزا والعزا فى الجنازة بس
للدرجة دى مش قادرين يعملوا لها 3 ايام عزاء فى بيتها
مرجعتش على الدار علشان اروح لنادية وبالليل نروح للدكتور
فى معاد الدكتور.... روحنا... اسماء فى الخامس
بعد الكشف...ارتبك الدكتور
اسماء بفرحة"هتقولى النهاردة النوع يادكتور مش كده"
الدكتور ملامحه تقلق.... قلقت... خفت اسمع المتوقع
ايمان"ايه يادكتور... فيه حاجة"
الدكتور"الجنين متوفى فى بطنها من يومين تقريبا"
صرخت اسماء



"لالالا مش معقول... الجنين كويس"
النهاردة صدمتين ورا بعض... زعلى على الجنين ميجيش حاجة جنب
خوفى على اسماء وتأثير الصدمة عليها
اتصلت بهشام ونادية ييجوا لى
الدكتور قال لازم نروح المستشفى حالا


بعد العملية وبعد مافاقت... كانت مش بترد على حد فينا لما يكلمها
كل مااكلمها مبتردش... هشام... نادية اى حد مبتردش
دموع بس نازلة من عينيها... انا قلقانة عليها ومش عارفة اعمل ايه
سألنا الدكتور قال اكيد من زعلها بس هى كويسة وبكرة ممكن نرجع البيت


تانى يوم رجعنا على بيتى.... حسيت ان نادية خايفة من نظرات
اسماء لجنى... نظرات خوفتنى انا شخصيا... بتبص للبنت نظرات
غريبة مالهاش تفسير عندى
رجع معانا هشام... واسماء مستمرة مبتردش على حد فينا
بعد مانامت فى السرير... خرجت انا وهشام من الاوضة
"هشام... اسماء كده حالها يقلق"
"ايوه ياطنط ... تفتكرى اكلم الدكتور النفسى يجيلها هنا احسن"
"ييجى ياابنى ماهو الصدمة برضه كبيرة"
اسماء شوفناها داخلة الحمام...هى بتتسند على الحيطة
هشام قام يسندها... بعدت وسندت على الحيطة لحد ماجخلت
الحمام وقفلت عليها
"انا هكلمه قبل ماانزل"
"انت نازل؟؟"
"اه رايح المحل شوية وجاى"
"طيب وتعالى بات هنا النهاردة"
"حاضر"




جرس الباب رن... قام هشام يفتح... لقينا احمد ومى
دخلوا وبعد السلامات
ايمان"فين يوسف"
مى"عند ماما... محبيتش اجيبه معايا"
احمد"علشان شعور اسماء ياماما"
سكتت .. معاهم حق... قعدنا كتير
ايمان"هى اسماء كل ده فى الحمام"
نظرات قلق بينى انا وهشام... روحنا نخبط على الحمام مبتردش
احمد"هى فى الحمام من زمان"
احمد قلقان وبينادى على اسماء من ورا الباب
هشام"حاسبى ياطنط... هكسر الباب"
انا بعيط ومى بتطبطب عليا وبتعيط هى كمان
هشام واحمد كسروا باب الحمام
ايمان"بننننننننننننننننننننتتتتتتتتتتتتى"
اسماء واقعة فى الارض
جرى عليها هشام واحمد يشيلوها ويفوقوها
مى"الحق يااحمد .... فيه شريطين دوا فاضيين فى الارض"
هشام راح وطا على الارض...مسك الشريطين
"اسماء انتحرت!!!!!!!!!!!!!!!!!"
__________________
رد مع اقتباس
  #269  
قديم 07-07-2015, 09:58 PM
الصورة الرمزية ايام عمري
ايام عمري غير متواجد حالياً
مديرة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 14,945
ايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond reputeايام عمري has a reputation beyond repute
افتراضي

يوميات حماة الجزء التانى الحلقة 21



الحلقة 21
انا شفت اسماء واقعة فى الارض وهشام قال اسماء انتحرت
حسيت ان روحى انا اللى راحت منى
لقيت هشام بيشيلها بسرعة هو واحمد
"انا اخدها فى العربية ع المستشفى بسرعة ...ان شاءالله نلحقها"
قال جملته وهو خارج من الحمام بيها... الحمدلله لسه عايشة
دخلت مى بسرعة على اوضة اسماء جابت هدوم ونزلنا انا
واحمد ومى وروحنا وراهم على المستشفى


هشام واقف بعيد بيبص من الشباك وضهره لينا
احمد راح يتكلم معاه...انا قاعدة بعيط ومى جنبى
جه احمد وهشام علينا...والدموع اللى مسحها هشام باينة فى عينه
مسك كتفى وهو بيطبطب عليا
"ان شاءالله هتبقى كويسة"
خرج الدكتور من العمليات
روحنا كلنا نجرى عليه
"الحمدلله عملنا لها غسيل معدة وشوية وهتبقى كويسة... متقلقوش"
بقينا نحمد ربنا كلنا وشفت دموع احمد وهو بيحضنى ويقولى
"كنت هموت م الخوف ياماما"
هشام"متهيألى ياطنط بعد اللى حصل ده مينفعش نسكت"
ايمان"عايزنا نعمل ايه يعنى"
هشام"انا م الاول وبقول لازم تروح لدكتور نفسى وكانت بتطنش
وكنا بنسكت... مش هنفضل ساكتين كده ... دى كانت هتروح مننا"
احمد"صح ياهشام... اسماء محتاجة علاج نفسى "
ايمان"ماهى قالت اه قبل كده ومراحتش"
هشام"انا هتصل بالدكتور اللى كانت راحت له واحكى له التطورات
اللى حصلت واشوف هيقول ايه"




اتصل هشام بالدكتور... وقاله انه هييجى على الساعة 7تقريبا
ويشوفها ويقرر هيعمل ايه
فى المعاد جه الدكتور فعلا... كانت اسماء فاقت ومازالت مش بتكلم
حد ...اتكلم الدكتور مع هشام ومشى
طبعا نادية متابعة معايا بالتليفون وكل شوية تسأل بس مجيتش علشان
وجود جنى ميأثرش على اسماء اكتر



احمد"الدكتور قالك ايه ياهشام"
هشام وهو بيبص لى" بيقول ان مش هينفع علاج وهى فى البيت"
ايمان"قصده ايه؟؟؟ اوعى تقول..."
هشام"ايوه ياطنط قال لازم تقيم فى المصحة علشان وجودها فى البيت
خطر عليها وممكن تحاول الانتحار تانى"
احمد"وياعالم ساعتها ممكن نلحقها ولا لا"
ايمان"بعد الشر"
هشام"انا موافق انها تروح المصحة تتعالج... واتفقت معاه انه يحجزلها
وهتروح بكرة ان شاءالله تكون بقت احسن"
ايمان"بس هى لسه تعبانة من الاجهاض ومن غسيل المعدة تروح
مصحة تقعد لوحدها ازاى"
هشام"دى مصحة خاصة ياطنط يعنى هيراعوها اكيد"
ايمان"قلبى مش مطاوعنى"
احمد"مش احسن ما تروح مننا خالص...انا مش قادر افتكر اللحظات دى
مرت علينا ازاى... الحمدلله الحمدلله"
هشام"تعالوا ندخل لها لاحسن هى صاحية دلوقتى ولازم تحس اننا جنبها"
الساعة كانت 8ونص لما رن موبايل هشام... بص فى الموبايل شاف
الاسم... خرج بهدوء بره الاوضة ..يرد



هايدى فى المحل... كل شوية تبص فى الساعة... الساعة بقت
8ونص وهشام مجاش
اتصلت بهشام تسأل عليه
"الو...ا\ هشام انت فين"
"ايوه ياهايدى... خير"
"انت مش جاى النهاردة ولا ايه"
"لا مش جاى"
"فيه حاجة"
"ظروف كده... معلش مضطر اقفل دلوقتى...سلام"
وقفل هشام معاها ...وهى وقفت مش فاهمة الطريقة اللى بيكلمها
بيها دى... ليه بيقفل معاها كده بعد ماكان بيكلمها كويس



هشام وهو بيكلم هايدى... بعد ماخرج لقى احمد ومى خارجين
واحمد واقف يسلم عليه...كانت هايدى معاه ع الموبايل وبتسأله
مش جاى ليه.. فاضطر يجاوب واحمد قصاده
"ظروف كده ... معلش مضطر اقفل دلوقتى... سلام"
بعد ماقفل معاها...احمد سلم عليه
"هنمشى ياهشام مش عايز حاجة"
"لا الله يخليك يااحمد"
مى"ربنا يقومها بالسلامة ياهشام وان شاءالله هتبقى كويسة"
هشام"ان شاءالله شكرا يامى... سلمولى على يوسف"
مشى احمد ومى ... فكر هشام يتصل بهايدى علشان يعتذر على
الطريقة اللى كلمها بيها... سمع موبايل ايمان بيرن



وانا قاعدة وبعد احمد ماخرج بدقايق لقيت موبايلى بيرن وعزت هو
اللى بيتصل... دخل هشام الاوضة
"خليك معاها ياهشام لحد ماارد على المكالمة"
وخرجت عزت كان بيسأل عليا ومكنش يعرف اللى حصل لاسماء
قعدت حكيت له كل اللى حصل فى اليومين اللى فاتوا دول اللى احداثهم
كانت فوق الوصف.... ولما حكيت له عن تصميم هشام دخول اسماء
المصحة... قال ان كلامه مظبوط وكده احسن لها
بعد ماخلصت دخلت الاوضة
لقيت هشام قاعد على كرسى جنب اسماء وهى نايمة




ماسك ايدها وبيبوسها وبيمسح دموعه
لما شافنى ساب ايدها... وقام لى علشان اقعد
"خليك ياهشام... يمكن لما تصحى وتلاقيك جنبها تعرف
انك خايف عليها"
"خايف؟؟ انا مش عارف اوصفلك لما شفتها واقعة فى الارض
حسيت بايه... خفت اوى ... بس الحمدلله ان شاءالله هتتعالج وتبقى
كويسة وترجع اسماء اللى حبيتها اول مارجعت "
"انت بتحبها من زمان يا هشام"
"اول مارجعنا مصر بس لما لقيتها مش بتبادلنى نفس احساسى
بعدت... وربنا اراد وجمعنا رغم الظروف"
"ربنا ما يفرقكم ابدا يارب"




"ان شاءالله... بصى ياطنط هو الدكتور كتب لها منوم هتفضل نايمة
لحد ماتروح المصحة علشان خاف تصحى تحاول الانتحار تانى لو
محتاجالى ابات معاكم هروح بس اشوف ماما وجنى واغير هدومى واجى"
"لا روح انت ياهشام بات معاهم فى البيت وابقى تعالى الصبح"
"حاضر... مش عايزة حاجة"
"لا شكرا... هى هتقعد فى المصحة قد ايه"
"مش عارف الدكتور قال بكرة هيقول لنا ان شاءالله"



هشام فى البيت بيحاول ينام ...مش عارف ينام
اليوم كان صعب عليه جدا... افتكر هايدى وانه مراحش المحل النهاردة...
بص فى الساعة كانت 12ونص تقريبا
مسك الموبايل وهو متردد يتصل بيها ولا لا
اتصل بيها وهو بيقول لنفسه لو رن كتير هقفل
ردت هايدى فى تانى رنة
"الو..ازيك هايدى"
"ا\هشام... ازيك انت"
"انا صحيتك"
"لا ابدا كنت صاحية وكنت ماسكة الموبايل زى مااكون حاسة انك هتتصل بيا"
سأل هشام باستغراب"حاسة؟؟"
ردت هايدى "ايوه كنت حاسة"
"انا اسف انى قفلت معاكى بسرعة بس انا بمر بظروف صعبة"
"خير ان شاءالله احكيلى"
"اسماء حاولت تنتحر وكنت فى المستشفى معاها"
"تنتحر؟؟ليه"




"نفسيتها تعبانة شوية"
"معلش يعنى وهى نفسيتها تتعب من ايه لما يكون جوزها بيحبها
وبيعمل كل حاجة ترضيها وعايشة فى مستوى كويس وكل حاجة
عندها يبقى ناقصها ايه"
"ناقصها الخلفة"
"وجنى ربنا يخليهالك انا لو مكانها احطها فى عينيا والخلفة تيجى ولا
متجيش دى حاجة بتاعة ربنا"
"بس الصدمات دى كانت فوق طاقتها"
"واللى انا مريت بيه كان ايه... ماانت عارف الظروف اللى مريت بيها ومع
ذلك مش ممكن اعمل كده ولا اضايق اللى بيحبونى"
"انتى تعرفى انى كمان مريت بظروف صعبة وصدمات فى حادثة والدة جنى"
"ازاى ...احكيلى"
وقعد هشام يحكى... وهايدى تحكى... ويتكلموا شوية ويخففوا عن بعض شوية
"ياااااااه ياهايدى انا طولت عليكى اوى... النهار طلع"




"بالعكس انا محسيتش بالوقت معاك خالص"
"لا كفاية علشان تلحقى تقومى تنامى عندك شغل بعد كام ساعة"
"ولا يهمك حتى لو هفضل صاحية مش هتعب ابدا"
"لا قومى نامى الساعة بقت 6 ... بقولك ايه ارتاحى شوية وابقى افتحى الساعة 12"
"هتيجى بكرة ولا لا"
"مش عارف حسب الظروف"
"لازم تيجى"
"ليه"
"علشان بقالك يومين مجيتش وكده كتير"
"حاضر "
"وممكن حاجة كمان"
"ايه"




"لو فضيت بدرى تعالى بلاش متاخر زى كل يوم مش بنلحق نقعد
مع بعض... علشان نخلص شغل اليومين اللى فاتوا"
"ماشى... يالا سلام"
"مع السلامة"
قفلوا مع بعض
هايدى على سريرها وحاضنة التليفون وبتتهند بفرحة
هشام قام يبص من الشباك وهو بيبص على النهار
"كل الوقت ده فات وانا بكلمها من غير مااحس بالوقت... للدرجة
دى ارتاحت فى الكلام معاها"



تانى يوم راح هشام المستشفى ونقلوا اسماء للمصحة
عرف هشام ان اسماء هتقعد من شهر ونص لشهرين فى المصحة
حسب استجابتها للعلاج من الاكتئاب الاخير بالاضافة لعقدة كرهها
للاطفال والغيرة والحقد اللى بيظهر عندها بين كل حمل والتانى
اول اسبوعين ممنوع الزيارة وبعد كده ممكن يزوروها مامتها وجوزها مرة فى الاسبوع



بعد ماخلص هشام بص فى الساعة كانت حوالى الساعة 5 اتصل
بنادية وقال انه هيرجع بالليل... وراح على المحل
طول الاسبوعين وهشام بيرجع من الشغل على المحل
ويتغدا مع هايدى كل يوم ويقعدوا لحد بالليل ويوصلها ويروح
وف يوم سألته نادية
"انت مش بترجع تتغدا فى البيت ليه"
"علشان اراعى المحل فى غياب اسماء علشان لما ترجع ان شاءالله
تلاقى كل حاجة ماشية تمام"
"طيب ابقى خد جنى لاحسن عمالة تقولى عايزة هايدى "



"طيب هايدى كمان بتسأل عليها"
"هو معاد زيارة اسماء امتى ايمان اتصلت وسألتنى بكرة ولا بعده"
"اسماء.... هو فات اسبوعين بسرعة كده"
"بسرعة؟؟"
وارتبك هشام من استغراب نادية على احساسه ان الاسبوعين فاتوا بسرعة
"هتصل بالدكتور اتأكد بكرة ولا بعده"
واتصل هشام بالدكتور وبعد ماخلص
"بيقول بعد بكرة ان شاءالله ممكن نروح لها اى وقت من الساعة 5"
"طيب هقول انا لايمان وانت بقى اعمل حسابك بقى اليوم ده تفضى ومتروحش المحل"
ورد هشام بملل انه مش هيروح المحل
"طيب"


__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ايام عمري ; 07-07-2015 الساعة 10:00 PM
رد مع اقتباس
  #270  
قديم 07-07-2015, 10:19 PM
الصورة الرمزية شهد
شهد غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: غزة
المشاركات: 16,522
شهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to beholdشهد is a splendid one to behold
افتراضي

ايام عمرى

استمرى

موفقه
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
لدينا, البحث, القديم, علاج


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022