الى الغاليه

عذراء هي
في البوح وحلو الكلام
تعشق همسات الروح
طائر نورس محلق هي
من غربة الحياة تفتش
عن دفىْ يحميها


زهره بضحكتها
تتفتح مع فجر جديد
كلما اشرقت على دنياي
اصغي لتفتحها
أتأمل وجهها
ارى فيها غيثاً
يسقي جفاف روحي


ايتها الحبيبه التي جددت حلمي
لعمري انتِ نماء له
بصير لقلبي ..... وجهكِ
فهل جئنا لعهد .....
صار الحب يُسرق


وجهكِ يضيىْ ظلمتي
اقول لها همساً
دعي براءة وجهكِ
تسليني
تنقيني من تراكمات الماضي
على جدار فؤادي
لآرجع لتلك الآشواق
ولا تبعثريها
من ثنايا القلب
ودعي وجهكِ الجميل
عوناً
لدخولي الى مصالحة الزمن


خذي شالكِ البنفسجي
من على مقعدي
هو في مكانه
منذ ربيع لقائنا
حين غادرتِ وجدي


هذا مشطكِ الزهري
اقلبه بين اناملي
اتنسم منه ،
فوح شَعركِ
عطركِ


عدت الى ضحكتكِ الآصفى
احمل قلبي اليكِ
يهذي بصياح الشوق
وجهكِ سعادتي
وهمسكِ موعدي
فمتى ننتصر
ونرى الحب يهمس
بتلويح امل في اللقاء
وتبقين مزروعه
في دفىْ اشواقي


اهدابكِ
ماذا تحمل ما بين الليل
ونجومه ..... وقمره
وسمائه الواسعه


اهو شجناً ... شجواً ... جنوناً
تتفتحين مثل زهره
اركبي عرض بحري
ممتطيه امواجه الهادئه
فقد منحت نورساً
اذناً
لتقبيلكِ على امواج البحر
فلا تسقطي خارطة حبنا
في قاع البحر
وتجعلين حبنا بلا اتجاه


يا هوى العمر
في ملح بحاري
يا افقي حتى أللامدى
لا تضيعيني ببعدكِ
فأفقد قلبي المنادي عليكِ
دوماً
بتلافيف غيمه
لتعزلني عن ذلك النشيد
ألآروع


عبر هذا الحنين
انتِ العمر ألآغلى