الموضوع: رواية بتجنن
عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-08-2011, 05:46 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999


اجابت و هي تجمع كتبها عن الارض
" لانني كنت اودع انيتا و انا انظر الى الخلف و لم انظر اليك "
" اوه روميو يا مسكين لا تستطيع ان تبعد نظرك عنها "
" اه نعم فجمالها خلاب اسر عيني "
" عينيك ام قلبك لا آبه انها غلطتك هيا اعتذر "
فتح عينيه بدهشة " يا لك من مسكينة انا لا اعتذر لاحد خاصة انت "
" لانك بلا اخلاق و مغرور و عديم احساس و..."
وضع يده على فمها " اذهبي لامك و اوقفي هذه الاهانات هيا و الا خنقتك "ا
زاحت يديه عن فمها بقوة " اياك ان تمسكني يا قذر اني اكرهك و اكره لمستك التي تسلخ جلدي "
و خرجت مسرعة و الدموع تملا عينيها
" ما بك يا عزيزتي لم انت مستاءة ؟!"
تساءلت مليسا بقلق و هي تمسك يد ابنتها
" لا شيء امي هيا انطلقي "
اجابت و هي تبعد نظرها عن جنير الذي يرمقها بنظرات حقد و هو يفتح سيارته
عندما دخلتا المنزل و جدتا ليو ينتظرهم في الصالة فاتحا ذراعيه لهن
" اهلا بعودتك يا حبيبي لقد اشتقنا لك كثيرا يا لها من مفاجأة سارة "
" و انا اشتقت لكم ايضا كيف هي الايام من دوني ؟!"
" جحيم و"
دخل جونيور قاطع كلامهم " اذا عدت و اخيرا كيف حالك يا ابي ؟! "
" انا باحسن حال هل احسنست التصرف ؟! "
" بالطبع ما رأيك يا مليسا هل أسأت التصرف معكم ام كنت بعيدا عنكم لدرجة لا تشعرون بوجودي ؟! "
و اقترب منها و همس في اذنها " اجيبي بتفكير و لا تكدري والدي اذا كنت تهتمين له "
" نعم لقد احسن التصرف و كان يقضي معظم الوقت مع اصحابه هيا حبيبي لنتغدي لتسترخي لابد انها كانت رحلة طويلة "
و امسكت بذراع زوجها تقوده لغرفة الطعام
و هنا التفت جونيور ناحية فيرو يرمقها بنظرات خالية من التعبير نظرت اليه بتحدي و دخلت غرفة الطعام تبعهم جنير و جلسا على الطاولة يستمع لحديث ابيه عن عمله
" اذهبت مع جنير الى المدرسة يا فيرو ؟" سأل الاب
" لا امي اخذتني الى هناك "
" لم لم تأخذها معك يا جونيور ؟" التفت الى ابنه مؤنبا
" لم يطلب مني احد ؟ " اجاب رافعا كتفيه بلا اكتراث
" لا بأس يا حبيبي انا لم اجد صعوبة في الاستيقاظ صباحا لاخذها الى المدرسة و لا نريد ان نثقل على جنير لابد انه لا يريد ان تكون معه "
اجابت تنظر الى جونيور
" لا لن تستيقظي صباحا و جونيور سيجد وجود فيرو معه صحبة ممتعة اسمعت يا جونيور ستأخذها معك " قال الاب آمرا
" بالطبع ساجد متعة كبيرة " ابتسم بتحدي
و في الصباح استيقظ جونيور متأخرا سمع طرق على الباب
" جونيور استيقظ سأتأخر و انت السبب " قالت فيرو بغضب
فتح الباب و هو يتثاءب " حسنا حسنا يا مزعجة تحلي بالصبر "
و اغلق الباب بوجهها
و بعد دقائق نزل و ركب السيارة و لحقت به فيرو و وقفت متخصرة
" الن تقول لي تعالي اسمع انا لا نوي الذهاب معك لكن اباك هو من قال ذلك "
" تعالي و اركبي في المقعد الخلفي سأذهب لاحضار انيتا لتذهب معنا "
و شغل السيارة
" يا الهي سنتأخر اكثر "
" لا بأس تحلي بحس المغامرة و استرخي هيا اركبي انت من سيأخرنا "
ركبت و هي تتذمر انصدمت عندما رات جونيور يشعل سيجارة و ينفث دخانها نظر اليها و ابتسم
" ماذا الم تري من قبل في حياتك رجل يدخن و يبدو مثيرا "
ضحك فاشاحت بنظرها عنه ..
وقفوا امام منزل انيتا التي نزلت مسرعة نظرت الى جونيور و تخصرت عندما رآت فيرو تجلس في الخلف و قالت و هي تلهث
" لقد تاخرنا يا حبيبي "
" وقفت الانسة فيرو تتشاجر معي "
" يا الهي يا لك من كذاب مراوغ انا ام انت الذي لم تستيقظ باكرا "
" لا بأس يا حبيبتي هيا لنذهب "
طول الطريق كانت ملتصقة به تقبل رقبته و اذنه و تدخن من سيجارته و هو ينظر بين حين و اخرى الى وجه فيرو من المرآة و عندما و قفت السيارة نزلت فيرو مسرعة
ضحكت انيتا " انظر الى الشاطرة التي لا تتاخر ابدا على الحصص "
" اسفة لتأخري "
قالت فيرو و جلست في مقعدها و همست لكارلا بما حدث التي وجدت الامر مضحكا فابتسمت
و بعد الظهر ذهبت لتنتظر جونيور بالقرب من سيارته و لكنها لم تجد جنير فطلبت من كارلا ايصالها للمنزل و عندما دخلت قامت بالصراخ
" لن اذهب معه مرة اخرى لقد اهانني و ذهب عني لن اذهب معه "
و قالت لامها ماذا فعل بها جونيور و اخبرتها بانه يدخن
عندما قالت مليسا لزوجها عن تصرف ابنه الذي رد ببساطة
" انه شاب و يحب المزاح و انا اعرف بانه يدخن و حاولت منعه اكثر من مرة لكنني لم استطيع "
عندها دخل جونيور " اين كنت يا شقراء لقد انتظرتك لمدة طويلة ؟ مساء الخير ابي"
" انا ذهبت لمكان سيارتك فلم اجدك و اعتقدت انك ذهبت "
" لقد انتظرت لنصف ساعة و ذهبت لايصال انيتا "
" حسنا فيرو لا تتاخري فالمرة القادمة عليه " قال الاب
" لن تكون هناك مرة ثانية سأذهب مشيا "
" لا لن تدعها تذهب مشيا يا جونيور و انتظرها لدهر ان استطعت و لكن لا تذهب عنها انها فتاة فهل ترضى لاختك ان تمشي وحدها و تكون عرضة للشباب المزعجين بالشارع انت ابني و اعرفك جيدا لا ترضى بهذا الموقف "
نظر الى فيرو بتحد " سانتظرها دهرا "
رد مع اقتباس