#7
|
||||
|
||||
![]() اجابت و هي تجمع كتبها عن الارض " لانني كنت اودع انيتا و انا انظر الى الخلف و لم انظر اليك " " اوه روميو يا مسكين لا تستطيع ان تبعد نظرك عنها " " اه نعم فجمالها خلاب اسر عيني " " عينيك ام قلبك لا آبه انها غلطتك هيا اعتذر " فتح عينيه بدهشة " يا لك من مسكينة انا لا اعتذر لاحد خاصة انت " " لانك بلا اخلاق و مغرور و عديم احساس و..." وضع يده على فمها " اذهبي لامك و اوقفي هذه الاهانات هيا و الا خنقتك "ا زاحت يديه عن فمها بقوة " اياك ان تمسكني يا قذر اني اكرهك و اكره لمستك التي تسلخ جلدي " و خرجت مسرعة و الدموع تملا عينيها " ما بك يا عزيزتي لم انت مستاءة ؟!" تساءلت مليسا بقلق و هي تمسك يد ابنتها " لا شيء امي هيا انطلقي " اجابت و هي تبعد نظرها عن جنير الذي يرمقها بنظرات حقد و هو يفتح سيارته عندما دخلتا المنزل و جدتا ليو ينتظرهم في الصالة فاتحا ذراعيه لهن " اهلا بعودتك يا حبيبي لقد اشتقنا لك كثيرا يا لها من مفاجأة سارة " " و انا اشتقت لكم ايضا كيف هي الايام من دوني ؟!" " جحيم و" دخل جونيور قاطع كلامهم " اذا عدت و اخيرا كيف حالك يا ابي ؟! " " انا باحسن حال هل احسنست التصرف ؟! " " بالطبع ما رأيك يا مليسا هل أسأت التصرف معكم ام كنت بعيدا عنكم لدرجة لا تشعرون بوجودي ؟! " و اقترب منها و همس في اذنها " اجيبي بتفكير و لا تكدري والدي اذا كنت تهتمين له " " نعم لقد احسن التصرف و كان يقضي معظم الوقت مع اصحابه هيا حبيبي لنتغدي لتسترخي لابد انها كانت رحلة طويلة " و امسكت بذراع زوجها تقوده لغرفة الطعام و هنا التفت جونيور ناحية فيرو يرمقها بنظرات خالية من التعبير نظرت اليه بتحدي و دخلت غرفة الطعام تبعهم جنير و جلسا على الطاولة يستمع لحديث ابيه عن عمله " اذهبت مع جنير الى المدرسة يا فيرو ؟" سأل الاب " لا امي اخذتني الى هناك " " لم لم تأخذها معك يا جونيور ؟" التفت الى ابنه مؤنبا " لم يطلب مني احد ؟ " اجاب رافعا كتفيه بلا اكتراث " لا بأس يا حبيبي انا لم اجد صعوبة في الاستيقاظ صباحا لاخذها الى المدرسة و لا نريد ان نثقل على جنير لابد انه لا يريد ان تكون معه " اجابت تنظر الى جونيور " لا لن تستيقظي صباحا و جونيور سيجد وجود فيرو معه صحبة ممتعة اسمعت يا جونيور ستأخذها معك " قال الاب آمرا " بالطبع ساجد متعة كبيرة " ابتسم بتحدي و في الصباح استيقظ جونيور متأخرا سمع طرق على الباب " جونيور استيقظ سأتأخر و انت السبب " قالت فيرو بغضب فتح الباب و هو يتثاءب " حسنا حسنا يا مزعجة تحلي بالصبر " و اغلق الباب بوجهها و بعد دقائق نزل و ركب السيارة و لحقت به فيرو و وقفت متخصرة " الن تقول لي تعالي اسمع انا لا نوي الذهاب معك لكن اباك هو من قال ذلك " " تعالي و اركبي في المقعد الخلفي سأذهب لاحضار انيتا لتذهب معنا " و شغل السيارة " يا الهي سنتأخر اكثر " " لا بأس تحلي بحس المغامرة و استرخي هيا اركبي انت من سيأخرنا " ركبت و هي تتذمر انصدمت عندما رات جونيور يشعل سيجارة و ينفث دخانها نظر اليها و ابتسم " ماذا الم تري من قبل في حياتك رجل يدخن و يبدو مثيرا " ضحك فاشاحت بنظرها عنه .. وقفوا امام منزل انيتا التي نزلت مسرعة نظرت الى جونيور و تخصرت عندما رآت فيرو تجلس في الخلف و قالت و هي تلهث " لقد تاخرنا يا حبيبي " " وقفت الانسة فيرو تتشاجر معي " " يا الهي يا لك من كذاب مراوغ انا ام انت الذي لم تستيقظ باكرا " " لا بأس يا حبيبتي هيا لنذهب " طول الطريق كانت ملتصقة به تقبل رقبته و اذنه و تدخن من سيجارته و هو ينظر بين حين و اخرى الى وجه فيرو من المرآة و عندما و قفت السيارة نزلت فيرو مسرعة ضحكت انيتا " انظر الى الشاطرة التي لا تتاخر ابدا على الحصص " " اسفة لتأخري " قالت فيرو و جلست في مقعدها و همست لكارلا بما حدث التي وجدت الامر مضحكا فابتسمت و بعد الظهر ذهبت لتنتظر جونيور بالقرب من سيارته و لكنها لم تجد جنير فطلبت من كارلا ايصالها للمنزل و عندما دخلت قامت بالصراخ " لن اذهب معه مرة اخرى لقد اهانني و ذهب عني لن اذهب معه " و قالت لامها ماذا فعل بها جونيور و اخبرتها بانه يدخن عندما قالت مليسا لزوجها عن تصرف ابنه الذي رد ببساطة " انه شاب و يحب المزاح و انا اعرف بانه يدخن و حاولت منعه اكثر من مرة لكنني لم استطيع " عندها دخل جونيور " اين كنت يا شقراء لقد انتظرتك لمدة طويلة ؟ مساء الخير ابي" " انا ذهبت لمكان سيارتك فلم اجدك و اعتقدت انك ذهبت " " لقد انتظرت لنصف ساعة و ذهبت لايصال انيتا " " حسنا فيرو لا تتاخري فالمرة القادمة عليه " قال الاب " لن تكون هناك مرة ثانية سأذهب مشيا " " لا لن تدعها تذهب مشيا يا جونيور و انتظرها لدهر ان استطعت و لكن لا تذهب عنها انها فتاة فهل ترضى لاختك ان تمشي وحدها و تكون عرضة للشباب المزعجين بالشارع انت ابني و اعرفك جيدا لا ترضى بهذا الموقف " نظر الى فيرو بتحد " سانتظرها دهرا " |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|