| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
| 
				
				{يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَوْفُواْ بِٱلْعُقُودِ
			 {يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَوْفُواْ بِٱلْعُقُودِ  أُحِلَّتْلَكُمْبَهِيمَةُٱلاٌّنْعَامِإِلاَّمَايُتْلَىٰعَلَيْكُمْغَيْرَمُحِلِّىٱلصَّيْدِوَأَنتُمْحُرُمٌإِنَّٱللَّهَيَحْكُمُمَايُرِيدُ} . { أُحِلَّتْلَكُمْبَهِيمَةُٱلاٌّنْعَامِإِلاَّمَايُتْلَىٰعَلَيْكُمْ} لميبينهناماهذاالذييتلىعليهمالمستثنىمنحليةبهيمةالأنعام. ولكنهبينهبقوله: {حُرِّمَتْعَلَيْكُمُٱلْمَيْتَةُوَٱلْدَّمُوَلَحْمُٱلْخِنْزِيرِ}،إلىقوله: {وَمَاذُبِحَعَلَىٱلنُّصُبِ} ،فالمذكوراتفيهذهالآيةالكريمةكالموقوذةوالمتردية،وإنكانتمنالأنعام. فإنهاتحرمبهذهالعوارض. والتحقيق أنالأنعامهيالأزواجالثمانية،كماقدمنافيسورةآلعمران،وقداستدلابنعمر،وابنعباس،وغيرواحدمنالعلماءبهذهالآيةعلىإباحةأكلالجنينإذاذكيتْأمهووجدفيبطنهاميتاً. وجاء عنالنَّبيصلىاللهعليهوسلمۤ «أنذكاةأمهذكاةله» كماأخرجهأبوداود،والترمذي،وابنماجهمنحديثأبيسعيد. وقال الترمذي: إنهحسن،ورواهأبوداودعنجابرعنالنَّبيصلىاللهعليهوسلم. قولهتعالى: { يَـٰأَيُّهَاٱلَّذِينَءَامَنُواْلاَتُحِلُّواْشَعَآئِرَٱللَّهِوَلاَٱلشَّهْرَٱلْحَرَامَوَلاَٱلْهَدْىَوَلاَٱلْقَلَـٰئِدَوَلاۤءَامِّينَٱلْبَيْتَٱلْحَرَامَيَبْتَغُونَفَضْلاًمِّنرَّبِّهِمْوَرِضْوَٰناًوَإِذَاحَلَلْتُمْفَٱصْطَـٰدُواْوَلاَيَجْرِمَنَّكُمْشَنَآنُقَوْمٍأَنصَدُّوكُمْعَنِٱلْمَسْجِدِٱلْحَرَامِأَنتَعْتَدُواْوَتَعَاوَنُواْعَلَىٱلْبرِّوَٱلتَّقْوَىٰوَلاَتَعَاوَنُواْعَلَىٱلإِثْمِوَٱلْعُدْوَانِوَٱتَّقُواْٱللَّهَإِنَّٱللَّهَشَدِيدُآلْعِقَابِ * حُرِّمَتْعَلَيْكُمُٱلْمَيْتَةُوَٱلْدَّمُوَلَحْمُٱلْخِنْزِيرِوَمَآأُهِلَّلِغَيْرِٱللَّهِبِهِوَٱلْمُنْخَنِقَةُوَٱلْمَوْقُوذَةُوَٱلْمُتَرَدِّيَةُوَٱلنَّطِيحَةُوَمَآأَكَلَٱلسَّبُعُإِلاَّمَاذَكَّيْتُمْوَمَاذُبِحَعَلَىٱلنُّصُبِوَأَنْتَسْتَقْسِمُواْبِٱلاٌّزْلاَمِذٰلِكُمْفِسْقٌٱلْيَوْمَيَئِسَٱلَّذِينَكَفَرُواْمِندِينِكُمْفَلاَتَخْشَوْهُمْوَٱخْشَوْنِٱلْيَوْمَأَكْمَلْتُلَكُمْدِينَكُمْوَأَتْمَمْتُعَلَيْكُمْنِعْمَتِىوَرَضِيتُلَكُمُٱلأِسْلاَمَدِيناًفَمَنِٱضْطُرَّفِىمَخْمَصَةٍغَيْرَمُتَجَانِفٍلإِثْمٍفَإِنَّٱللَّهَغَفُورٌرَّحِيمٌ * يَسْأَلُونَكَمَاذَآأُحِلَّلَهُمْقُلْأُحِلَّلَكُمُٱلطَّيِّبَـٰتُوَمَاعَلَّمْتُمْمِّنَٱلْجَوَارِحِمُكَلِّبِينَتُعَلِّمُونَهُنَّمِمَّاعَلَّمَكُمُٱللَّهُفَكُلُواْمِمَّآأَمْسَكْنَعَلَيْكُمْوَٱذْكُرُواْٱسْمَٱللَّهِعَلَيْهِوَٱتَّقُواْٱللَّهَإِنَّٱللَّهَسَرِيعُٱلْحِسَابِ} .  وَإِذَاحَلَلْتُمْفَٱصْطَـٰدُواْيعنيإنشئتم،فلايدلهذاالأمرعلىإيجابالاصطيادعندالإحلال،ويدللهالاستقراءفيالقرآن،فإنكلشيءكانجائزاً،ثمَّحرِّملموجب،ثمأمربهبعدزوالذلكالموجب،فإنذلكالأمركلهفيالقرآنللجوازنحوقولههنا: {وَإِذَاحَلَلْتُمْفَٱصْطَـٰدُواْ} وقوله: {فَإِذَاقُضِيَتِٱلصَّلَوٰةُفَٱنتَشِرُواْفِىٱلاٌّرْضِ} ،وقوله: {فَٱلـنَبَـٰشِرُوهُنَّ} ،وقوله: {فَإِذَاتَطَهَّرْنَفَأْتُوهُنَّ} . ولا ينقضهذابقولهتعالى: {فَإِذَاٱنسَلَخَٱلأَشْهُرُٱلْحُرُمُفَٱقْتُلُواْٱلْمُشْرِكِينَحَيْثُوَجَدتُّمُوهُمْوَخُذُوهُمْوَٱحْصُرُوهُمْوَٱقْعُدُواْلَهُمْكُلَّمَرْصَدٍفَإِنتَابُواْوَأَقَامُواْٱلصَّلَوٰةَوَءاتَوُاْٱلزَّكَوٰةَفَخَلُّواْسَبِيلَهُمْإِنَّٱللَّهَغَفُورٌرَّحِيمٌ} . فَإِذَاٱنسَلَخَٱلأَشْهُرُٱلْحُرُمُفَٱقْتُلُواْٱلْمُشْرِكِينَلأنقتلهمكانواجباًقبلتحريمهالعارضبسببالأشهرالأربعةسواءقلنا: إنهاأشهرالإمهالالمذكورةفيقوله: {فَسِيحُواْفِىٱلاٌّرْضِأَرْبَعَةَأَشْهُرٍ} ،أوقلنا: إنهاالأشهرالحرمالمذكورةفيقولهتعالى: {مِنْهَآأَرْبَعَةٌحُرُمٌ} . وبهذا تعلمأنالتحقيقالذيدلعليهالاستقراءالتامفيالقرآنأنالأمربالشيءبعدتحريمهيدلعلىرجوعهإلىماكانعليهقبلالتحريممنإباحةأووجوب،فالصيدقبلالإحرامكانجائزاًفمُنعللإحرام،ثمأُمربهبعدالإحلالبقوله: {وَإِذَاحَلَلْتُمْفَٱصْطَـٰدُواْ} فيرجعلماكانعليهقبلالتحريم،وهوالجواز، وقتلالمشركينكانواجباًقبلدخولالأشهرالحرم،فمنعمنأجلها،ثمأمربهبعدانسلاخهافيقوله: {فَإِذَاٱنسَلَخَٱلأَشْهُرُٱلْحُرُمُ}،فيرجعلماكانعليهقبلالتحريم،وهوالوجوب. وهذا هوالحقفيهذهالمسألةالأصولية. قال ابنكثيرفيتفسيرهذهالآية: وهذاأمربعدالحظر،والصحيحالذييثبتعلىالسبرأنهيردالحكمإلىماكانعليهقبلالنهي،فإنكانواجباًرده،واجباً،وإنكانمستحباًفمستحب،أومباحاًفمباح. ومن قال: إنهللوجوبينتقضعليهبآياتكثيرة. ومنقال: إنهللإباحةيردعليهبآياتأخرى،والذيينتظمالأدلةكلهاهذاالذيذكرناهكمااختارهبعضعلماءالأصول،واللهأعلم،انتهىمنهبلفظه. وفي هذهالمسألةأقوالأخرعقدهافي (مراقيالسعود) بقوله: والأمرللوجوببعدالحظروبعدسؤالقدأتىللأصل أويقتضيإباحةللأغلبإذاتعلقبمثلالسبب إلافذيالمذهبوالكثيرلهإلىإيجابهمصير وقدتقررفيالأصولأنالاستقراءالتامحجةبلاخلاف،وغيرالتامالمعروف. بـ «إلحاقالفردبالأغلب» حجةظنية،كماعقدهفيمراقيالسعودفيكتاب (الاستدلال) بقوله: ومنهالاستقراءبالجزئيعلىثبوتالحكمللكلى فإنيعمغيرذيالشقاقفهوحجةبالاتفاق وهوفيالبعضإلىالظنانتسبيسمىلحقوقالفردبالذيغلب فإذا عرفتذلك،وعرفتأنالاستقراءالتامفيالقرآندلعلىمااخترنا،واختارهابنكثير،وهوقولالزركشيمنأنالأمربعدالحظريدلعلىرجوعالحكمإلىماكانعليهقبلالتحريم،عرفتأنذلكهوالحق،والعلمعنداللهتعالى. قولهتعالى: {وَلاَيَجْرِمَنَّكُمْشَنَآنُقَوْمٍأَنصَدُّوكُمْعَنِٱلْمَسْجِدِٱلْحَرَامِأَنتَعْتَدُواْ}. نهى اللهالمسلمينفيهذهالآيةالكريمةأنيحملهمبغضالكفارلأجلأنصَدوهمعنالمسجدالحرامفيعمرةالحديبيةأنيعتدُواعلىالمشركينبمالايحللهمشرعاً. كما روىابنأبيحاتمفيسببنزولهذهالآيةعنزيدبنأسلم،قال: «كانرسولالله صلىاللهعليهوسلموأصحابهبالحديبيةحينصدهمالمشركونعنالبيت،وقداشتدذلكعليهم،فمرَّبهمأناسمنالمشركينمنأهلالمشرقيريدونالعمرة،فقالأصحابالنَّبيصلىاللهعليهوسلم: نصدهؤلاءكماصدَّناأصحابُهم،فأنزلاللههذهالآية»،بلفظهمنابنكثير. ويدل لهذاقولهقبلهذا: {وَلاۤءَامِّينَٱلْبَيْتَٱلْحَرَامَ} ،وصرحبمثلهذهالآيةفيقوله: {وَلاَيَجْرِمَنَّكُمْشَنَآنُقَوْمٍعَلَىۤأَلاَّتَعْدِلُواْٱعْدِلُواْ} ،وقدذكرتعالىفيهذهالآيةأنهمصدوهمعنالمسجدالحرامبالفعلعلىقراءةالجمهور {أَنصَدُّوكُمْ} بفتحالهمزة،لأنمعناها: لأجلأنصدوكم،ولميبينهناحكمةهذاالصد،ولميذكرأنهمصدوامعهمالهديمعكوفاًأنيبلغمحله،وذكرفيسورةالفتحأنهمصدوامعهمالهدى،وأنالحكمةفيذلكالمحافظةعلىالمؤمنينوالمؤمنات،الذينلميتميزواعنالكفارفيذلكالوقت،بقوله: {هُمُٱلَّذِينَكَفَرُواْوَصَدُّوكُمْعَنِٱلْمَسْجِدِٱلْحَرَامِوَٱلْهَدْىَمَعْكُوفاًأَنيَبْلُغَمَحِلَّهُوَلَوْلاَرِجَالٌمُّؤْمِنُونَوَنِسَآءٌمُّؤْمِنَـٰتٌلَّمْتَعْلَمُوهُمْأَنتَطَئُوهُمْفَتُصِيبَكمْمِّنْهُمْمَّعَرَّةٌبِغَيْرِعِلْمٍلِّيُدْخِلَٱللَّهُفِىرَحْمَتِهِمَنيَشَآءُلَوْتَزَيَّلُواْلَعَذَّبْنَاٱلَّذِينَكَفَرُواْمِنْهُمْعَذَاباًأَلِيماً} . وفيهذهالآيةدليلصريحعلىأنالإنسانعليهأنيعاملمنعصىاللهفيه،بأنيطيعاللهفيه. وفي الحديث: «أدِّالأمانةإلىمنائتمنك،ولاتخنمنخانك». وهذا دليلواضحعلىكمالدينالإسلام،وحسنمايدعوإليهمنمكارمالأخلاق،مبينأنهدينسماويلاشكفيه. وقوله فيهذهالآيةالكريمة {وَلاَيَجْرِمَنَّكُمْ} معناه: لايحملنكمشنآنقومعلىأنتعتدوا،ونظيرهمنكلامالعربقولالشاعر: ولقدطعنتأباعيينةطعنةجرمتفزارةبعدهاأنيغضبوا | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 |