![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() المضافة والديوان: كانت المضافة في البداية غرفة عادة ما تكون في الطابق الثاني، وقد تكون المضافة ملكا خاصا لشخص يعتبر وجيه العائلة أو أن تكون ملكا جماعيا للعائلة بكاملها يساهم الجميع في إقامتها وخدمتها ورعايتها، وللمضافة فوائد عدة أهمها: 1- هي مركز الشورى في العائلة أو الحامولة. 2- هي مركز الضيافة لكل فرد من العائلة. 3- هي مكان لتناول الشاي والقهوة خاصة للفقراء من العائلة. 4- هي مكان تجمع العائلة. 5- هي مكان لنزلاء البلدة من البلاد الأخرى. 6- هي المكان الذي يسهر فيه رجال العائلة والاستماع إلى الراديو أن وجد. 7- هي مركز ثقافي حيث ينزل فيها الشعراء ورجال الدين، وهي كذلك مركز للتوجيه السياسي والاجتماعي في الكثير من الأحيان. تكملة لما سبق عن قرية بيت نبالا وكان من أشهر المأكولات في بيت نبالا: أ) الحلويات: وتشمل "الزلابية"، و "كعك القمر"، و "البحتية"، و "الهيطلية"، و "الخبيصة"، و "المبسبسة"، وغيرها. ب) الطعام: ويشمل مسخن الطابون، والعصيدة، والمفتول، و "رقاق وعدس"، و "المجعجرة"، و "المجدرة"، و "المشاط". ومن الأغاني التي تدل على التفاخر بالأكل وأنواعه التي لا تخلو من المناكفة: عليوم يا مليـــحة دارنا وتشوفي الشحوم واللحوم معلقة جينا داركم وشفنا احوالكم لقينا أمك بتطبخ في عصــيدة وتولع من قش الحصيرة وهبل يا قدر المفتول وأنا في ذيالك بدور الطب الشعبي: اعتمد أهالي بيت نبالا كغيرهم من سكان قرى فلسطين ولعدم وجود الأطباء أو المراكز الصحية في البدايات، ولعدم الوعي الصحي وانتشار الخرافات والشعوذة في العديد من الوصفات الطبية الشعبية، وهنا سيتم تناول الطب الشعبي البشري، وكان القائمون على هذا النوع من الطب هم المشايخ، "الدايات" (القابلات)، والحلاقين، والمطهرين. والمجبرين. وكانت الأدوات المستخدمة هي: أ) أدوات الكي بالنار مثل "الكدحة" وعادة ما تكون من أوراق وقشور نبات "الصوفان" يدق ناعما حتى يصبح كالقطن. والحشاشة أو المنجل أو المسمار، وهي من أدوات الكي أيضا. ب) أدوات تجبير كسر العظام، وتشمل "الجبائر" وهي قطع خشبية تشبه المسطرة اليوم، والشاش وخليط الصابون والبيض (بدل الجبس في هذه الأيام). ج) ولأمراض العضلات وضيق التنفس استخدم أهالي البلدة الرقعة و "اللبخات" بأنواعها، واستخدموا طاسة الرجفة والخرز بأنواعها مثل خرزة العين وخرزة رأس القلب، وخرزة النفس، وخرزة الكبسة وجميعها من الأحجار الكريمة لعلاج أمراض مختلفة مثل الخوف والحسد وغيرها. واستخدموا كذلك الشبة وشعير المولد والحجاب والقهوة والكحل و"السمكة" (التراب الأحمر) ل "السماط"، و "المريمية" و "الجعدة" لأمراض المعدة. الزواج في بيت نبالا: إن العادات في بيت نبالا هي مثل غيرها من القرى العرقية (القرى التي تقع بين الساحل والجبل) في فلسطين، وقد كان للزواج أغراضا مختلفة وبشكل أساسي الحاجة الماسة للأبناء كأيدي عاملة في أعمال الزراعة. لذا فقد شجع أهالي القرية الزواج في سن مبكرة، وكانت الأسرة هي أسرة ممتدة أي أن الجد والابن والأحفاد يعيشون في منزل واحد ويساعدون بعضهم بعضا في الأمور اليومية كل حسب جهده. وللزواج في بيت نبالا عدة طرق منها: 1- العطية: وتقسم إلى قسمين: أ) عطية وقت الولادة: أي أنه يتم عند ولادة بنت لأحد الأسر، ويبشر أحد الحضور بالمولودة فيرد عليه والدها ويقول له: "أجتك لا جزية ولا وفية". فيقبل المبشر بهذا وينتظرها حتى تكبر ويزوجها لأحد أولاده. ب) عطية القبر: وهي قليلة جدا، وتتم عندما تموت زوجة أحد الشباب فيقوم بالنزول في القبر معها ويقول: ادفنوني معها. فيتبرع أحد الأقارب أو نسيب ويقول له: اطلع يا رجل من القبر وفلانة لك بعد موت زوجتك وتوكل على الله. 2- الزواج من القرية نفسها: وكان الزواج يمر بمراحل عدة منها: أ) الطلب التمهيدي ويتم في العادة سراً. ب) الطلب الرسمي ويشارك فيه أقارب العروسين. ج) كتب الكتاب أو عقد الزواج. د) الكسوة. ه) الزفة. و) الدخلة. وقد يكون الزواج بمهر أو دون مهر (زواج البدل). 3- الزواج من بلدان أخرى: وكان يتم هذا لعدة أسباب أهمها قلة عدد الإناث بالنسبة للذكور في البلدة، أو لأسباب اقتصادية ، وقد تزوج بعض أهالي بيت نبالا من عدة مناطق منها شرق الأردن وقبرص وشمال فلسطين والمنطقة الجنوبية. 4- تعدد الزوجات: رغم قلة هذا النوع من الزواج إلا أنه كان يتم لأسباب عدة منها: أ) الإكثار من النسل والتباهي بعدد الذكور في العائلة. ب) أسباب اقتصادية للحفاظ على الأرض وزراعتها. ج) عقم الزوجة الأولى. 5- الزواج من الجلب: وقد ساد هذا لمدة طويلة في القرية في الثلاثينيات وبداية الأربعينيات، إذ كان يجلب أحد أهالي البلدة مجموعة من النساء ويزوجها لمن يحتاج في القرية. المواسم الشعبية في بيت نبالا: وُجد في القرية مواسم سنوية يحتفل بها أهلها ومن بينها: 1) خميس البيض: وموعده الخميس الأول من شهر نيسان، ويبدأ الأطفال بالطواف على بيوت الأقارب ويجمعون البيض الملون من قريباتهم مثل الجدة والعمة والخالة وزوجة العم …الخ التي تكون قد جهزت هذا البيض في الليلة السابقة أو في الصباح الباكر من يوم الخميس. ويلعب الأطفال بها لعبة "مقامشة البيض". 2) موسم النبي صالح: حيث يذهب الرجال والنساء والأولاد لزيارة النبي صالح في مدينة الرملة، وقد يمكثون هناك عدة أيام حيث يلتقون بجموع من كافة قرى فلسطين، ويحمل مشايخ القرية "البيرق"، وتكون بصحبتهم العدة والأعلام الخاصة بالقرية، ويقيمون الأفراح والدبكات وسباق الخيل، ويعودون بعد ذلك إلى بيت نبالا ب "حواجة النبي صالح" وعادة ما تكون من حلاوة القدوم وغيرها. 3) احتفالات ختم القرآن الكريم: حيث يقوم أهالي البلدة بزفة الذي ختم القرآن على فرس مزينة ويلبسونه ملابس الرجال خاصة غطاء الرأس والقفطان ويزفونه بالغناء وبالزغاريد ومها: العرس ما هو فرح ولا طهور الصبيان ما الفرح إلا زيارة النبي وختامة القرآن وعادة ما يختم الاحتفال بقراءة المولد وتناول العشاء والسمر بما يناسب المناسبة ذاتها |
![]() |
|
|