![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
مراتب المحبة يعني باحتصار هناك 9 انواع كما ذكرها الكاتب الا وهي
أولها: العلاقة" وهي التعلق، يقال: فلان علق فلاناً أو فلانة، يعني: أحبها. الثانية: الإرادة، وهي ميل القلب إلى محبوبه وطلبه له" فالإرادة هنا بمعنى الطلب والمحبة- كما قال تعالى: أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ [الصافات:86] يعني تحبون وتعبدون، وهذه أعلى من مجرد العلاقة. الثالثة: الصبابة وما أكثر ما ينشد الشعراء في الصبابة! والصبابة هي: انصباب القلب إلى المحبوب مثل انصباب الماء إلى شيء معين. "والرابعة: الغرام، وهو الحب اللازم للقلب الذي لا يفارقه، بل يلازمه كملازمة الغريم لغريمه، ومنه سمي عذاب النار غراماً، للزومه لأهله وعدم مفارقته لهم، قال الله تعالى: إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا [الفرقان:65 والخامسة: الوداد، وهو صفو المحبة وخالصها ولبها، والودود من أسماء الرب تعالى" قال تعالى: وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ [البروج:14-15] "السادسة: مرتبة الشغف، يقال: شغف بكذا؛ فهو مشغوف به، وقد شغفه المحبوب أي وصل حبه إلى شغاف قلبه، كما قال النسوة عن امرأة العزيز قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا [يوسف:30] السابعة: العشق، وهو الحب المفرط الذي يخاف على صاحبه منه " ومن هنا تبدأ درجة الجنون "وعليه تأويل إبراهيم ومحمد بن عبد الوهاب : وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ [البقرة:286] الثامنة: التتيم، وهو التعبد والتذلل يقال: تيمه الحب، أي: ذلَّلـه وعبَّده"، ويقال في المحب: تيَّمني أو تيَّمتني، وما أكثر ما قالت العرب: يُتيِّمني.. وتيَّمتني.. وأنا المتيم!.. فهو في أعلى درجات المحبة، "وتَيْم الله، أي: عبد الله التاسعة التعبد: وهو فوق التتيم" فمن أحب محبوباً حتى صار عبداً له، فقد بلغ غاية المحبة، ولهذا من أحب الله كان عبداً لله، يطيعه، ويسمع أوامره، ويجتنب نواهيه، لأنه عبده، اشكرك علي موضوعك الحلو والجديد وكمان انه بأدله كثيره تحياتي |
![]() |
|
|