|
#1
|
||||
|
||||
![]()
و بعد احتفال دام الى اوجه النهار رجع الشبان الثلاث منهلكين من الاحتفال الرائع الذي اقامه اصحابهم فالقى جونيور بجسمه على الفراش مفكرا بكل شيء حدث بتوديعه جده و جدته و استقبال ابناء عمه له و استقبال ابيه و زوجته و ابنتها !!! ابنتها !!! ابنتها!!! فيرونيكا ... يا لها من رائعة بشعرها الاشقر الذي يصل الى كتفيها و عيناها البنفسجيتان و رموشها الطويلةالساحرة و قوامها الرشيق و انفها الدقيق و فمها الممتليء يا لها من فتاة خلابة كيف استطعت ان ابعد عيني عنها كيف ؟!! كيف لي ان اعجب بها و هي من اعدائي يجب ان اكف عن التفكير بها لكن لها اجمل عينين
" هي جونيور هل نمت ؟!" سأل جاك بتثاؤب قاطعا على جونيور افكاره " لا " رد جونيور ناعسا " بمن تفكر اذا ؟!" " لا احد " " انه يفكر بتلك الفتاة جلوريا " قال اليكس متأكدا " قلت لكم لااحد " " انها جميلة جدا , لم لم تاخذ رقم هاتفها و تدعوها لتناول العشاء " قال اليكس مقترحا " لم لا تدعوها انت انك مسحور بها انا لدي انيتا و ساذهب غدا لاراها و الان دعني انام بسلام " و تثائب جونيور "مممم اذا تصبح على خير " قال اليكس و غط في نوم عميق / / / انتهى الفصل الأول ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
-2-
فتح جونيور عينيه بتثاقل بسبب ضوء الشمس المتخلل بين ستائر الغرفة " اااااه ه ه .. استيقظوا يا شباب إنها الساعة الواحدة ظهرا " و قفز من الفراش على الأرض و اخذ يبحث عن بلوزته التي ألقاها على الأرض و لبسها و دخل الى الحمام ليغتسل و يلبس و عندما خرج من الحمام وجد ان جاك و الكيس مازالوا نائمين فصرخ بمرح يوقظهم " هي استيقظوا استيقظوا حريق حريق في المنزل " " اصمت يا جونيور و دعنا ننام لقد تعبنا في الأمس " رد جاك بعصبية و بصوت ناعس " آه نعم تعبنا بسبب الاحتفال الذي أقيم من أجلك فأرجوك دعنا ننام ما زال صوت الموسيقى في إذني " قال اليكس و اخذ الوسادة و غطى بها وجهه " حسنا أنا ذاهب الى المنزل و سألقاكم فيما بعد .." حمل جونيور أغراضه و فتح كبت جاك و اخذ منه قبعة و اخذ مفتاح سيارة جاك " سآخذ سيارتك .. الى اللقاء و شكرا " و أغلق الباب خلفه نزل الدرج بخفة و سرعة و ركب السيارة و انطلق الى المنزل يفكر كيف سيواجه والد و زوجته الجديدة و بعد دقائق وصل الى المنزل نزل من السيارة و حمل حقائبه و اتجه الى الباب فلم يجد سيارة والده في الكاراج مما أراحه قليلا , دخل المنزل و وضع حقائبه في المدخل و صعد الدرج الى غرفته و بينما هو يصعد الدرج ظهرت فيرونيكا في وجهه فوقف ينظر إليها متحديا من تحت الى فوق ثم اتجه الى غرفته و أغلق الباب وقفت فيرونيكا مدهشة مما رأته و سرت قشعريرة في جسدها بسبب القرب و النظرة التي نظر فيها " يا الهي " تنهدت و ذهبت الى المطبخ و فتح البراد أخرجت منه إبريق ماء و هي مازالت ترتجف من تلك النظرة و تفكر " ما بال هذا الشاب يا له من وقح لن اسكت سأكلمه و أسأله عن هذه النظرة ماذا يظنني ذلك المغرور " دخل جونيور المطبخ قاطعا عليها حبل افكارها مما جعلها تتجمد في مكانها , حاول فتح البراد لكنها كانت تستند عليه و بيدها ابريق الماء " ما بك ابتعدي الا ترينني اريد فتح البراد ام تظنين بانك هنا صاحبة المنزل ليكن في علمك انا ولدت في هذا المنزل و ساموت فيه اتفهمين قولي لامك هذا الكلام و الان ابتعدي و الا ابعدتك بيدي " " هل انت هكذا دائما لا تعرف كيف تطلب بادب انا لم اقل باني صاحبة هذا المنزل و لما تتخذ معي موقف المعادي انا لم افعل لك شيئا و لم ارك الا بالامس ولم اتكلم معك حتى " ردت بنفس عصبيته متحديه " انا عادة اتكلم بكل احترام لكن ليس مع امثالك انت و امك و الان لا اريد النقاش معك فابتعدي " ازاحها بيده و فتح البراد و اخذ منه كولا و صفع الباب و خرج و هو يشتم وقفت مصدومة و الذي اوقضها من صدمتها صوت الهاتف المنبعث من الصالة فركضت تلتقط الهاتف و وجدت جونيور يجلس بالصالة يشاهد التلفاز " الو " ردت على الهاتف و هي تنظر اليه بظرف عينيها " هاي فيرو كيف الحال لقد اشتقت لك " " اهلا اهلا جولي انا بخير و انت ؟ كيف هي آلي ؟" رد فيرو ببهجة مما جعل جونيور يرفع رأسة و يراها باستهزاء " انا بخير و آلي بخير ايضا سنأتي قريبا كي نحضر معك حفلة المدرسة " "آه حقا سأنتظركن على أحر من الجمر آه كم اشتقت اليكن " اغرورقت عياناها بالدموع فقام جونيور برفع صوت التلفاز و هو يبتسم بسخرية رفعت السماعة عن اذنها و قالت له" ألا تراني اتحدث بالهاتف ارجوك اخفض الصوت انها مكالمة من لندن" رفع كتفيه بلا اكتراث " و ما خصني انا ,اريد ان اسمع ما يقال بالتلفاز و انت تثرثرين لا استطيع ان اسمع شيئا " صرت على اسنانها " جولي اتصلي غدا فانا مع مخلوق مزعج حاليا و لا استطيع ان اكلمك براحة "" من هو هذا المخلوق المزعج ؟! " " انه ابن ليو لقد اتى لتوه من دنفر و انه يشكل خطرا علينا " همست " وهل هو جذاب كوالده؟!" قهقهت جولي " لا و الان الى اللقاء جولي " " يا لك من محتالة تردين انهاء المكالمة كي لا تحدثيني عنه لا بأس سنتكلم عنه لاحقا الى اللقاء" و اغلقت السماعة " لم اتوقع ان تنهي المكالمة " تنهد جونيور صعدت فيرو غرفتها غير مكترثة بما قال , و هنا دخلت مليسا و صوتت " عزيزتي انا هنا تعالي و ساعديني بحمل الاكياس من السيارة " "عزيزتك في غرفتها لا داعي لان تصرخي فهي لن تسمعك .. اف لا يمكن ان يحظى الرجل ببعض الراحة في منزله " " اهلا بعودتك اذا سنتعشى جميعا الليلة ؟" ابتسمت ابتسامة مصطنعة " لا تلعبي دور الزوجة الحنون اعرف بانك لا تأملين وجودي لكنني سأبقى سواء شئت ام ابيت فلا داعي لان اذكرك منزل من هذا " وقف جونيور و اسند بطرف جسده على الباب مكتف يديه ينظر اليها بتحدي " لا انا آمل بوجودك لانه يسعد اباك و ما يسعده يسعدني و لا داعي لتذكرني لاني اعرف منزل من هذا " اجابت بتحد نزلت فيرو " مرحبا امي لقد اتصلت جولي و قالت انها ستأتي و آلي لتحضر حفلة المدرسة " و ضمت والدتها " خبر سعيد كنت احتاج اليه " و نظرت الى جونيور و دخلت المطبخ ترتب اغراضها و تحضر الطعام مع ابنتها للعشاء و على الطاولة اجتمع الجميع ما عدا جنير الذي تأخر متعمدا عن العشاء لمدة ربع ساعة " اين هو ؟! امتأكد انه قال سيحضر؟!" سأل الاب متململا " نعم يا عزيزي متأكدة " نظرت الى ابنتها بعصبية دخل جونيور بعد دقائق " اه هل تأخرت ؟! " همست مليسا لابنتها " ساحطم رأسه " " هيا لنأكل " قال الاب بعصبية وضعت الطعام و كان ستيك و خضار مسلوقة و عصير التوت ( طعام جنير المفضل ) " لا استطيع ان اكل اللحم و الخضار " قال جونيور واضعا يديه على بطنه مظهرا ازدراءه " لم لا انه اكلتك المفضلة ؟!" قال الاب مستغربا " لانني رأيت في حقل جدي بقرة ياكلها الدود و الدماء يغطيها و مصرانها ملقية على الارض بجانبها و الذباب يتطاير فوق عينيها و اتى المنظر امامي " و بلع ريقه بازدراء و كأنه سيتقيأ وضعت فيرو شوكتها و ابعدت الصحن و قامت الى الحمام , و ابعدت مليسا صحن اللحم و اكتفت باكل الخضار لكن الاب لم يكترث و قال " لابد انها كانت مريضة لكن طعمها لذيذ هيا كل " و بدأ يقضم الطعام بنهم قامت مليسا لترى ابنتها " هل كل شيئ على ما يرام ؟!" " نعم نعم لكن ذلك اللعين سأقتله لقد جعلني اتخيل المنظر لن استطيع ان آكل " وقف جونيور مستند على باب حمام الضيوف يسمعهم و ابتسامة على شفتيه ساخرة " و هل ستقتليني و انا نائم ؟! "نظرت اليه و هي تتنهد بعصبية غسلت فمها و ابتعدت عنه " لم فعلت ذلك ؟! " قالت الام بعصبية " انا لم افعل شيئا كنت افسر لابي لم لا استطيع ان اكل اللحم " و ذهب و هو يبتسم |
#3
|
||||
|
||||
![]() 3- و في المساء استيقظت مليسا على صوت ارتطام و اصوات ناس يضحكون و نظرت الى الساعة التي تشير الى الثالثة صباحا وشتمت و هي ترى ليو يغط في نوم عميق و فتحت الستارة و وجدت جونيور و اصدقائة يلعبون كرة السلة و يضحكون " ااااه " و حاولت ان تنام ثانية لكن دون جدوى حتى اشرقت شمس الصباح " مليسا انا ذاهب الى العمل و من ثم ساتجه للمطار عندي اجتماع لمدة اسبوع في شيكاغو ارجوا ان تهتمي بالبيت " و طبع قبلة على وجنتيها و خرج و اكملت مليسا نومها المتقطع . " امي لم استطع ان انم بالامس بسبب جونيور و رفاقه " قالت فيرو و هي تاخذ كوب ماء مع حبة بندول لتهدئة الصداع " و انا كذلك يا الهي سيقلب حياتنا جحيما " " حسنا امي لننسى الموضوع و نخرج فاليوم سبت " " اصبت لنذهب الى السوق و من ثم نخرج لنتعشى و نحضر فليما ما رأيك " " فكرة رائعة يا امي" و قامت بضم امها دخل جونيور و هو يغني بصوت منخفض و ثم دخل المطبح حيث تقف مليسا و فيرو اخذ يتأملهن مبتسما بسخرية " يا له من نهار جميل سأدعو بعض الاصدقاء في المساء ارجو ان لا اراكم الليلة " و أخذ يشرب عصيره و خرج " يا له من **** " " لا عليك امي لنخرج و نستمتع هيا " و جرت امها نحو الباب ذهبتا الى السوق و ثم الى السنما و ثم الى المطعم الايطالي الذي يبعد عن منطقتهم حوالي 45 دقيقة و عندما رجعتا وجدتا حديقة المنزل مليئة بالاوساخ و علب العصير و الكولا و الكثير من الصبيان و البنات يجلسون على الشرفة و الكثير من السيارات تصطف خارج المنزل و في كاراج المنزل توسعت حدقتا مليسا في استغراب و دهشة "ماذا يحصل في المنزل " سألت ابنتها " هل هذا منزلنا ؟! " و نزلت مسرعة تدخل المنزل و وجدت احتفالا كبير و المكان ملئ بالشباب و الشابات يرقصون في كل مكان و يغنون و الاضواء خافته و الاوساخ تملا الارض , كاد ان يغمى عليها من هول ما ترى " يا الهي " و وضعت يديها على رأسها غير مصدقة ما ترى رأت جونيور يقف على طاولة الطعام بيده شراب و يمسك بخصر فتاة و يراقصها و يدور حتى وقف و رآها مصدومة فابتسم بانتصار " رحبوا بزوجة ابي الجديدة و ابنتها فيرو " صفق الجميع " و الان ينتهي الاحتفال يا شباب " قال جونيور " الى اللقاء " و قفز من على الطاولة و خرج مع رفاقة تاركين المنزل بأقل من خمسة دقائق فارغا منهم و الفوضى تعمه " ساجن سأجن سيقتلي ذلك الوغد من سينظف تلك الفوضى من ؟؟" صرخت بهستيريا " اهدئي امي اهدئي سنتعاون انا و انت بتنظيفه " و تلفتت و هي ترى الفوضى العارمة في كل ركن و زاوية في المنزل و كأن اعصار اجتاح المكان و قلبه رأسا على عقب و قامتا بالتنظيف الشاق حتى الساعة الثانية فجرا فتهالكت كل واحدة على فراشها بعد هذه الليلة المتعبة و في الليلة التالية سمعت مليسا صوتا في الصالة التحتية ففتح باب غرفتها و اطلت برأسها اسفل الدرج لترى جونيور و اربعة من رفاقة يلعبون ( البلاي ستيشن) و يتكلمون و يصرخون بصوت عال " جونيور هل لك ان تخفض صوتك قليلا الا يكفي ما فعلته بالامس " صرخت تجاهلها و اكمل لعبه و هم يأكلون الرقائق و الفشار " اه لقد خسرنا " قال اليكس " ربحنا ربحنا و الان ماذا ستقدمون لنا بمناسبة فوزنا عليكم انا و جاك ؟" صرخوا بصوت عال دخلت غرفة ابنتها و الغضب يتطاير من عينيها " لا اتحمل وجوده لا استحمل ماذا افعل ؟" " لن تستطيعي عمل شيئ استحمليه يا امي " " لا استطيع سانتظره ريثما يرجع و سأوضع له حدا لتصرفاته " و خرجت من غرفتها و نزلت الى الصاله و لم تجده وجدت الفوضى فقط " امي انتظري هل جننتي انه يامل ان تصابي بالجنون و تفقدي اعصابك و صبرك انا اقول ان تشكينه لوالده افضل "دخل جونيور و رفع رأسه و نظر اليهم رافعا حاجبيه " ماذا تفعلان بهذا الوقت من الليل؟!" " ليس من شأنك , هيا امي لنذهب و ننام " و مسكت يد امها تقودها الى الدرج " نحن مستيقظات بسبب ازعاجك الا تنام في الليل هل انت خفاش اليس لديك مدرسة غدا تذهب اليها ؟!" اجابته بغضب " هي اهدئي و لا تصرخي بوجهي من انت كي تقولي لي ماذا افعل انا حر بتصرفاتي لا احد يستطيع ان يفعل شيئا اذا انا اردت عليك ان تفهمي و تهتمي بشؤونك الخاصة و لا تتدخلي في شؤوني سافعل ما يحلو لي و انام متى ما اردت ان انام افهمت ؟" رد بتحدي " يا لك من وقح كيف تكلم امراة اكبر منك بهذا الشكل اتمنى ان يكون والدك هنا ليرى كيف تتصرف مع من هم اكبر منك سنا " قالت مليسا و صعدت الى غرفتها و في الصباح قامت مليسا بايصال ابنتها بينما ذهب جونيور الى نفس المدرسة بسيارته و عندما دخل المدرسة ذهبت الفتيات اليه يتملقونه و يمتدحونه وقفت فيرو تراهن باستهزاء و تقول لصديقتها كارلا " من يكون يا ترى براد بت ؟" " حقا انك فتاة جديدة , انه ذا شعبية كبيرة في المدرسة انه جذاب حقا و هو كابتن فريق المدرسة لكرة القدم و صاحب نفوذ كبير و شخصية مرحة انه محبوب لدى الجميع " مر بالقرب منهن و ابتسم لكارلا " صباح الخير كارلا ارى انك تعرفت على فيرونيكا " و غمز لها و مشى فتحت فيرو عينيها " انه مغرور ماذا ترين فيه و من تلك التي تلتصق به ؟" " انها انيتا عشيقته انها مجنونه به و مغرورة جدا و وقحة " " اها اذا هو ينتقي فتيات من نفس فصيلته "و ضحكتا و هم يدخلون الفصل الذي يجلس فيه جونيور و جاك و اليكس صدمت فيرو لوجدها بنفس فصل جونيور و تمنت انها لم تدخل لتراه يعانق انيتا التي تجلس على حضنه فادارت وجهها بعيدا عنهما و جلست على الكرسي بالقرب من كارلا الفتاة التي تعرفت عليها فيرو عندما اتت لاول مرة الى لوس اجلوس فكانت تراها بالجمعيات و اصبحت صديقتها الجديدة انها فتاة لطيفة لها شعر اسود قصير و قوام رشيق لكنها ليست طويلة كما فيرونيكا و ليس لها جمالها. و عند نهاية اليوم الدراسي حملت فيرو كتبها و اتجهت مسرعة لتضعهم في خزانة كتبها و لسرعتها اصطدمت بجسم قوي و سقطت فوقه على الارض و تبعثرت كتبها و عندما فتحت عينيها وجدت نفسها تحدق بعيون زرقاء كلون السماء عيون اعجبت بها من قبل و سمعته يتاوه " يا لك من خرقاء الا ترين امامك ابتعدي عني " و ازاحها عنه و استلقت على الارض ثم وقفت " كنت مستعجلة حقا فانا احمل كنت ثقيلة و لم ارك امامي لانك كنت مسرع ايضا فامي تنتظري في الخارج و لا اريد ان اتاخر و انت لم لم تر امامك يا اخرق " |
#4
|
||||
|
||||
![]() اجابت و هي تجمع كتبها عن الارض " لانني كنت اودع انيتا و انا انظر الى الخلف و لم انظر اليك " " اوه روميو يا مسكين لا تستطيع ان تبعد نظرك عنها " " اه نعم فجمالها خلاب اسر عيني " " عينيك ام قلبك لا آبه انها غلطتك هيا اعتذر " فتح عينيه بدهشة " يا لك من مسكينة انا لا اعتذر لاحد خاصة انت " " لانك بلا اخلاق و مغرور و عديم احساس و..." وضع يده على فمها " اذهبي لامك و اوقفي هذه الاهانات هيا و الا خنقتك "ا زاحت يديه عن فمها بقوة " اياك ان تمسكني يا قذر اني اكرهك و اكره لمستك التي تسلخ جلدي " و خرجت مسرعة و الدموع تملا عينيها " ما بك يا عزيزتي لم انت مستاءة ؟!" تساءلت مليسا بقلق و هي تمسك يد ابنتها " لا شيء امي هيا انطلقي " اجابت و هي تبعد نظرها عن جنير الذي يرمقها بنظرات حقد و هو يفتح سيارته عندما دخلتا المنزل و جدتا ليو ينتظرهم في الصالة فاتحا ذراعيه لهن " اهلا بعودتك يا حبيبي لقد اشتقنا لك كثيرا يا لها من مفاجأة سارة " " و انا اشتقت لكم ايضا كيف هي الايام من دوني ؟!" " جحيم و" دخل جونيور قاطع كلامهم " اذا عدت و اخيرا كيف حالك يا ابي ؟! " " انا باحسن حال هل احسنست التصرف ؟! " " بالطبع ما رأيك يا مليسا هل أسأت التصرف معكم ام كنت بعيدا عنكم لدرجة لا تشعرون بوجودي ؟! " و اقترب منها و همس في اذنها " اجيبي بتفكير و لا تكدري والدي اذا كنت تهتمين له " " نعم لقد احسن التصرف و كان يقضي معظم الوقت مع اصحابه هيا حبيبي لنتغدي لتسترخي لابد انها كانت رحلة طويلة " و امسكت بذراع زوجها تقوده لغرفة الطعام و هنا التفت جونيور ناحية فيرو يرمقها بنظرات خالية من التعبير نظرت اليه بتحدي و دخلت غرفة الطعام تبعهم جنير و جلسا على الطاولة يستمع لحديث ابيه عن عمله " اذهبت مع جنير الى المدرسة يا فيرو ؟" سأل الاب " لا امي اخذتني الى هناك " " لم لم تأخذها معك يا جونيور ؟" التفت الى ابنه مؤنبا " لم يطلب مني احد ؟ " اجاب رافعا كتفيه بلا اكتراث " لا بأس يا حبيبي انا لم اجد صعوبة في الاستيقاظ صباحا لاخذها الى المدرسة و لا نريد ان نثقل على جنير لابد انه لا يريد ان تكون معه " اجابت تنظر الى جونيور " لا لن تستيقظي صباحا و جونيور سيجد وجود فيرو معه صحبة ممتعة اسمعت يا جونيور ستأخذها معك " قال الاب آمرا " بالطبع ساجد متعة كبيرة " ابتسم بتحدي و في الصباح استيقظ جونيور متأخرا سمع طرق على الباب " جونيور استيقظ سأتأخر و انت السبب " قالت فيرو بغضب فتح الباب و هو يتثاءب " حسنا حسنا يا مزعجة تحلي بالصبر " و اغلق الباب بوجهها و بعد دقائق نزل و ركب السيارة و لحقت به فيرو و وقفت متخصرة " الن تقول لي تعالي اسمع انا لا نوي الذهاب معك لكن اباك هو من قال ذلك " " تعالي و اركبي في المقعد الخلفي سأذهب لاحضار انيتا لتذهب معنا " و شغل السيارة " يا الهي سنتأخر اكثر " " لا بأس تحلي بحس المغامرة و استرخي هيا اركبي انت من سيأخرنا " ركبت و هي تتذمر انصدمت عندما رات جونيور يشعل سيجارة و ينفث دخانها نظر اليها و ابتسم " ماذا الم تري من قبل في حياتك رجل يدخن و يبدو مثيرا " ضحك فاشاحت بنظرها عنه .. وقفوا امام منزل انيتا التي نزلت مسرعة نظرت الى جونيور و تخصرت عندما رآت فيرو تجلس في الخلف و قالت و هي تلهث " لقد تاخرنا يا حبيبي " " وقفت الانسة فيرو تتشاجر معي " " يا الهي يا لك من كذاب مراوغ انا ام انت الذي لم تستيقظ باكرا " " لا بأس يا حبيبتي هيا لنذهب " طول الطريق كانت ملتصقة به تقبل رقبته و اذنه و تدخن من سيجارته و هو ينظر بين حين و اخرى الى وجه فيرو من المرآة و عندما و قفت السيارة نزلت فيرو مسرعة ضحكت انيتا " انظر الى الشاطرة التي لا تتاخر ابدا على الحصص " " اسفة لتأخري " قالت فيرو و جلست في مقعدها و همست لكارلا بما حدث التي وجدت الامر مضحكا فابتسمت و بعد الظهر ذهبت لتنتظر جونيور بالقرب من سيارته و لكنها لم تجد جنير فطلبت من كارلا ايصالها للمنزل و عندما دخلت قامت بالصراخ " لن اذهب معه مرة اخرى لقد اهانني و ذهب عني لن اذهب معه " و قالت لامها ماذا فعل بها جونيور و اخبرتها بانه يدخن عندما قالت مليسا لزوجها عن تصرف ابنه الذي رد ببساطة " انه شاب و يحب المزاح و انا اعرف بانه يدخن و حاولت منعه اكثر من مرة لكنني لم استطيع " عندها دخل جونيور " اين كنت يا شقراء لقد انتظرتك لمدة طويلة ؟ مساء الخير ابي" " انا ذهبت لمكان سيارتك فلم اجدك و اعتقدت انك ذهبت " " لقد انتظرت لنصف ساعة و ذهبت لايصال انيتا " " حسنا فيرو لا تتاخري فالمرة القادمة عليه " قال الاب " لن تكون هناك مرة ثانية سأذهب مشيا " " لا لن تدعها تذهب مشيا يا جونيور و انتظرها لدهر ان استطعت و لكن لا تذهب عنها انها فتاة فهل ترضى لاختك ان تمشي وحدها و تكون عرضة للشباب المزعجين بالشارع انت ابني و اعرفك جيدا لا ترضى بهذا الموقف " نظر الى فيرو بتحد " سانتظرها دهرا " |
#5
|
||||
|
||||
![]()
و في اليوم التالي خرج جونيور مارا بالمطبخ
" هيا يا انسة " قالها بسخرية ركبت السيارة في المقعد الخلفي " ماذا اتظنين باني سائقك ؟! هيا تعالي و اجلسي بالمقعد الامامي " " الن تذهب لاحضار انيتا ؟" " لا " و انطلق بالسيارة و في الظهيرة كانت فيرو تنتظر جونيور بالقرب من سيارته فاتى و معه مجموعة من الصبيان " هيا اركبوا " هتف جونيور و ركب الجميع ما عدا فيرو التي لم تعرف ماذا تفعل انها الفتاة الوحيدة فهل تركب انزل نظارته الشمسيه من عينيه ينظر اليها بسخرية " الن تركبي ؟!" " و اين اجلس لا يوجد مكان ؟" قال واحد من الشباب " يمكنكي ان تجلسي في حضني يا جميلة " ضحك جونيور " هيا ازيحوا للملكة لتجلس" تقلصت بين الشباب الثلاثة و اخذ جونيور ينظر اليها من مرآته و يبتسم بسخرية فاوصلها الى المنزل و انطلق مع رفاقه " اتتصورين لقد تقلصت بين شباب في سيارة جونيور , كنت سأموت من الخجل " قالت لجولي في الهاتف التي ضحكت " و كان يرمقني بنظرات يستهزأ مني سأجعله يندم على فعلته" و في الصباح التالي كان جونيور ينتظرها و لم تنزل من الدرج فأخذ يضرب باب حجرتها لكنها لا تجيب حاول فتح الباب لكنه مقفل فانطلق بالسيارة بسرعة لانه تأخر كثيرا في انتظارها عن الحصة الاولى و عندما فتح الباب رآها جالسة في مقعدها تبتسم انتصار " آسف لتأخري " قالها و هو يلهث لانه كان يركض ليلحق على نهاية الحصة " و أنا آسفة لتأخرك لكنك لن تدخل " قالت المعلمة " و لكن كنت .." " اخرج و اذهب الى المديرة ان كنت تريد الدخول " " حسنا حسنا " و نظر الى فيرو بعصبية و بعد انتهاء الحصة خرجت فيرو مع كارلا تضحك بينما جنير ينتظرها بالخارج بغضب " يا لئيمة لم فعلت ذلك ؟" " انا لم افعل شيء و ما دخلي انا اذ انت تاخرت في المرة القادمة تعلم كيف تستيقظ باكرا " اجابت بسخرية " ها ها ها يا لك من مضحكة ستندمين على فعلتك هذه و لن تاتي معي مرة اخرى اريحي رجليك اليوم لانك ستتعبيها غدا " و ذهب مع رفاقه و عندما دخل المنزل قال " لقد تاخرت عن المدرسة بسبب تلك المعتوها " " هل هذا صحيح يا فيرو ؟!" " لا انا قلت له بالامس بانني سأذهب مع كارلا " " نعم صحيح لقد قالت له " قالت مليسا تدافع عن ابنتها " طبعا صحيح لذلك كنت انتظرها لمدة و هي لم تنزل و ذهبت لايقاضها لكن لا احد يرد" قالها بعصبية " لن تركب معي غدا " و خرج من الغرفة صافقا الباب خلفه ابتسمت مليسا لابنتها معجبة بافكارها . / / انتهى الفصل الثالث |
#6
|
||||
|
||||
![]()
-4-
دخل ليو غرفة جونيور و اخذ غيتار ابنه و بدأ يعزف عليه انغام غريبة و مزعجة فتح جونيور عينيه بتثاقل ليرى ما يجري -" ااااه ابي ماذا تفعل هنا ؟! او ماذا تريد؟ اترك الغيتار ارجوك " -" استيقظ الان " -" لم ؟" -" لان الساعة تعدت الثانية ظهرا هيا استيقظ" -" و ماذا في ذلك ابي ارجوك دعني اكمل نومي الهانيء " -" تعلم ان لا تسهر في الليالي المقبلة و الان هيا اريدك في مهمة " -" ابي ارجوك " وضع رأسه على الوسادة و اخذ الغطاء و غطى به رأسه لكن ليو اسرع و جذبه و القاه على الارض صرخ جونيور " حسنا حسنا قل لي ماذا تريد ؟ ما هذه المهمة " -"اريدك ان تذهب للمطار فأقارب فيرونيكا على وصول " -" احضر من ؟!" قال مستغربا -" جولي و آلي انهما ابنتا أختا مليسا و سيأتيان من لندن اليوم فأرجوك اذهب و ساعدهم انا سأكون في اجتماع متأخر و سأرجع للعشاء و تستطيع ان تعزف لنا بغيتارك هذا " -" أبي لكنني اتفقت مع رفاقي على الخر.... " -" اتريدني ان اترجاك كثيرا يا بني افعل ذلك من اجلي " -" حسنا سافعل ما تريد " و خرج متذمرا و في المطار وقف جونيور بعيدا قليلا عن مليسا و فيرو يدخن سيجارته و بعد دقائق كانت جولي تركض ناحية فيرو و تضمها بشده بينما آلي تدفع العربة وهي تصرخ -" فيرو فيرو خالتي " -" اشتقت اليكن " قالت فيرو و هي تبكي و تضم جولي -" و نحن كذلك " تركت آلي العربة و انظمت الى ذلك العناق الكبير وقف جونيور ينظر اليهن ثم ذهب و احضر عربة آلي التي تركتها في الوسط مما جعل رجل الامن يتذمر -" هيا لا اريد ان اتأخر على رفاقي " قال جونيور و هو يدفع العربة خارج المطار بتذمر -" واو من هو ذلك الوسيم ؟!" قالت آلي -" انه جونيور ابن ليو لا تنخدعي بمظهره " قالت فيرو و هي تضم الفتاتين -" حقا؟! لقد سألتك هل هو جذاب كوالده و قلتي لي لا " قالت جولي -" انا لا ارى المظاهر " و ضحكت و في السيارة تحدثت الفتيات عن لندن و كيف انهوا دراستهم هناك كي يلتحقوا بالجامعة في لوس انجلوس و ما عليهن ان يفعلوا و الى غير ذلك من كلام الفتيات -" اووف " تنهد جونيور بضجر و فتح الراديو سكت الجميع ينظرون اليه -" ما به ؟! " تساءلت آلي -" يشعر بالضجر المسكين " قالت جولي و ضحكت بصوت عالي مما جعل جونيور يرفع بصره الى المرآة ليلقي نظرة فتصطدم عيناه بعينان بنفسجيتان تحيطها رموش ذهبية انزلت فيرو عيناها و اصطبغ وجهها باللون الاحمر و على العشاء اجتمع الجميع على المائدة -" كيف كانت رحلتكن ؟!" سأل ليو -" مهلكة لم ننم لاثنا عشر ساعة " اجابت آلي قالت مليسا " اذن اسرعن بانهاء طعامكن لتذهبن للنوم " -" لا يا خالتي اشعر بطاقة زائدة لكن لا بأس في الراحة " قالت جولي -" جونيور ما رأيك ان تعز..." قاطع جونيور والده -" لا ابي في مرة اخرى يجب ان اذهب لاتدرب مع الشباب استأذنكم" -" كما تريد يا بني " بعد العشاء ذهبت الفتيات لحجرة فيرو يستريحون بعد يوم طويل و لكنهم جلسن في شرفة فيرو بلباس النوم يشربون الحليب مع البسكويت جولي شقراء تقطر انوثة لها عينان واسعتان بلون العشب الاخضر و وجنتان ممتلئتان قليلا تزين احداهما غمازة صغيرة و معروف انها سريعة التأثر بالاشياء المحيطة بها و مدرسة ناجحة في تعليم اصول التعامل مع الرجال فهي من تلجأ اليها فيرو و آلي للاستشارات العاطفية بينما آلي شقراء و لها لون برونزي و عينان كبيرتان زرقاء ايضا و لها انف دقيق و جسم ممتليء لكنه يضفي اليها انوثة اكثر و هي رزينة لها عقل راجح و مدبرة جيدة للمقالب و هي عملية جدا لا تحب المظاهر كثيرا لكنها تهتم بنفسها بشكل معقول اما فيرونيكا فهي اطولهن و ارشقهن لها عينان واسعتان زرقاء تميل الى البنفسجي و فم ممتلئ و وجنتان بارزتان و لها رقبة طويلة جميلة و هي تمتاز بجنونها للموضة و الازياء و المكياج و هي تشبه عارضات الازياء و دائما تلفت نظر الشباب و تاسر قلوبهم بمجرد مرورها امامهم -" جونيور هل تجلس فتيات لندن على الشرفة بلباس النوم " سأل جاك |
#7
|
||||
|
||||
![]() -" اين ؟دعني ارى " التفت جونيور اليهن -" يا الهي انهن بلباس النوم شيء جميل ما رايكن ان نسكب عليهن ماء لنرى اوضح ما يوجد تحت لباسهم الرقيق" قال اليكس و هو يضحك -" يا لك من احمق انها فكرة جيدة لكن كيف؟" سأل جونيور و هو يضحك نظرت جولي الى الاسفل فالتفت الى الفتيات و هي مندهشة -" انظرن انه جونيور مع رفاقة ينظرون الينا" نظرت فيرو -" يا الهي انهم يخططون لشيء هيا لندخل و نغلق الباب انا اعرف نواياه السيئة ذلك المغرور " و دخلت الفتيات و اغلقن الباب عليهم -" لا يا لخيبة الامل " قال اليكس و في صباح يوم السبت جلست الفتيات في الحديقة يتناولن الفطور -" صباح الخير " قال جاك -" اهلا جاك صباح النور " قالت مليسا -" اين جونيور ؟! هل ما زال نائما لدينا تدريب " -" اعتقد بانه نائم انه لا يصحى الا الظهر اذا اردت اذهب و أوقظه " -" لا داعي انا مستيقظ و جاهز لتمرينات شاقة ايضا " قال جونيور رأته فيرو وسيما و هو يبتسم باشراقه هذا الصباح فابعدت هذه الفكره فورا عن رأسها -" من هذا ؟!" سألت جولي -" انه جاك ابن اخ ليو " -" انه جذاب ايضا ما هذه العائلة كل رجالها جذابين " قالت جولي وفي ملعب المدرسة بينما يتدرب الشبان لتقوية عضلاتهم و ليتجهزوا لنهائي كرة القدم لمدارس المنطقة -" انها جميلة " قال جاك اجاب جونيور و هو يمدد رجليه -" من هي ؟ انا لا ارى نساءجميلات حولنا " -" امم لا اعرف اسمها لكنها كانت تجلس بالقرب من فيرو لها شعر اشقر قصير و لها غمازة " -" اعتقد انها جولي " و في المساء رجع الشباب الى المنزل و رأوا الجميع يلعبون الورق -" ماذا تلعبون ؟َ" سأل جاك بفضول -" لعبة الافتراء اتود ان تنضم الينا " قال الاب -" بالطبع لكن متى العشاء فنحن نتضور جوعا بعد تلك التدريبات " -" و ماذا عنك يا اليكس الن تنضم الينا انت و ابني العزيز؟ " -" بالطبع و لم لا يا ابي هيا اليكس " و جلس الجميع على الارض يلعبون و نسى جونيور غضبه و حقده على مليسا و ابنتها -" هيا العشاء جاهز " قالت مليسا قاطعة اللعب عليهم -" اذا انا الفائز " قال جاك -" لا انا الفائزة انكم محتالين " قالت جولي مستنكرة بابتسامة زادت عليها جمالا و اسرت قلب جاك بها -" حسنا قولي ما تشائين يا .... " -" جولي " -" يا جولي " قال جاك مبتسما و ينظر اليها باعجاب فاشاحت بنظرها عنه و ابتعدت لتجلس بالقرب من فيرو و مقابلة له فازداد خجلها -" اذا متى ستبدا المباراة يا شباب ؟" سأل ليو -" بعد غد " قال جونيور و يهو يقطع اللحم -" امل ان تحصلوا على الكأس النهائي " -" و نحن كذلك يا عمي فقد تعبنا جدا " قال جاك و هو يتفاخر بنفسه امام جولي ليكسب اعجابها و بعد العشاء ارادت جولي ان تصعد الدرج لتخلد الى النوم لكن جاك اوقفها -" جولي انتظري " -" عذرا ؟!!" -" انتظري اريد ان اقول لك شيئا او بالأحرى أسألك " -" تفضل اسأل " -" اني اتساءل من سيأخذك الى حفلة المدرسة ؟!" -" ممم لم اقرر بعد لكني سأذهب مع آلي " -" لا ..اقصد هل استطيع ان آخذك معي ؟!" نظرت اليه مبتسة مظهره اسنانها و غمازتها -" بالطبع , تصبح على خير يا جاك " تنهد مبتسما " تصبحين على خير جولي " -" ارى بانك وجدت من يذهب معك ؟! و انا لم اجد احدا " قال اليكس معترضا -" انتظر قليلا " -" آلي " -" نعم " ردت باستغراب -" ان اليكس يود ان يسألك سؤال " و دفع اليكس ناحيتها بذراعيه مم جعل اليكس يضطرب و يحك رأسه متوترا -" هيا يا غبي اسألها من سيأخذك الى الحفلة هيا " -" الي هل استطيع ان آخذك الى الحفلة فجاك سيأخذ جولي و جنير سيذهب مع انيتا فهل .." ابتسمت لتوتره " بالطبع و سأكون مسرورة " -" شكرا لك " و ذهبت الى الغرفة -" و الن تشكرني انا ؟!" قال جاك -" لا لن افعل لانك احرجتني " -" يا ناكر المعروف لولاي لما دعوتها الى الحفل " تجاهله الكس و ذهب بعيدا عنه ... ![]() |
![]() |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|