|
#1
|
||||
|
||||
![]() 3- و في المساء استيقظت مليسا على صوت ارتطام و اصوات ناس يضحكون و نظرت الى الساعة التي تشير الى الثالثة صباحا وشتمت و هي ترى ليو يغط في نوم عميق و فتحت الستارة و وجدت جونيور و اصدقائة يلعبون كرة السلة و يضحكون " ااااه " و حاولت ان تنام ثانية لكن دون جدوى حتى اشرقت شمس الصباح " مليسا انا ذاهب الى العمل و من ثم ساتجه للمطار عندي اجتماع لمدة اسبوع في شيكاغو ارجوا ان تهتمي بالبيت " و طبع قبلة على وجنتيها و خرج و اكملت مليسا نومها المتقطع . " امي لم استطع ان انم بالامس بسبب جونيور و رفاقه " قالت فيرو و هي تاخذ كوب ماء مع حبة بندول لتهدئة الصداع " و انا كذلك يا الهي سيقلب حياتنا جحيما " " حسنا امي لننسى الموضوع و نخرج فاليوم سبت " " اصبت لنذهب الى السوق و من ثم نخرج لنتعشى و نحضر فليما ما رأيك " " فكرة رائعة يا امي" و قامت بضم امها دخل جونيور و هو يغني بصوت منخفض و ثم دخل المطبح حيث تقف مليسا و فيرو اخذ يتأملهن مبتسما بسخرية " يا له من نهار جميل سأدعو بعض الاصدقاء في المساء ارجو ان لا اراكم الليلة " و أخذ يشرب عصيره و خرج " يا له من **** " " لا عليك امي لنخرج و نستمتع هيا " و جرت امها نحو الباب ذهبتا الى السوق و ثم الى السنما و ثم الى المطعم الايطالي الذي يبعد عن منطقتهم حوالي 45 دقيقة و عندما رجعتا وجدتا حديقة المنزل مليئة بالاوساخ و علب العصير و الكولا و الكثير من الصبيان و البنات يجلسون على الشرفة و الكثير من السيارات تصطف خارج المنزل و في كاراج المنزل توسعت حدقتا مليسا في استغراب و دهشة "ماذا يحصل في المنزل " سألت ابنتها " هل هذا منزلنا ؟! " و نزلت مسرعة تدخل المنزل و وجدت احتفالا كبير و المكان ملئ بالشباب و الشابات يرقصون في كل مكان و يغنون و الاضواء خافته و الاوساخ تملا الارض , كاد ان يغمى عليها من هول ما ترى " يا الهي " و وضعت يديها على رأسها غير مصدقة ما ترى رأت جونيور يقف على طاولة الطعام بيده شراب و يمسك بخصر فتاة و يراقصها و يدور حتى وقف و رآها مصدومة فابتسم بانتصار " رحبوا بزوجة ابي الجديدة و ابنتها فيرو " صفق الجميع " و الان ينتهي الاحتفال يا شباب " قال جونيور " الى اللقاء " و قفز من على الطاولة و خرج مع رفاقة تاركين المنزل بأقل من خمسة دقائق فارغا منهم و الفوضى تعمه " ساجن سأجن سيقتلي ذلك الوغد من سينظف تلك الفوضى من ؟؟" صرخت بهستيريا " اهدئي امي اهدئي سنتعاون انا و انت بتنظيفه " و تلفتت و هي ترى الفوضى العارمة في كل ركن و زاوية في المنزل و كأن اعصار اجتاح المكان و قلبه رأسا على عقب و قامتا بالتنظيف الشاق حتى الساعة الثانية فجرا فتهالكت كل واحدة على فراشها بعد هذه الليلة المتعبة و في الليلة التالية سمعت مليسا صوتا في الصالة التحتية ففتح باب غرفتها و اطلت برأسها اسفل الدرج لترى جونيور و اربعة من رفاقة يلعبون ( البلاي ستيشن) و يتكلمون و يصرخون بصوت عال " جونيور هل لك ان تخفض صوتك قليلا الا يكفي ما فعلته بالامس " صرخت تجاهلها و اكمل لعبه و هم يأكلون الرقائق و الفشار " اه لقد خسرنا " قال اليكس " ربحنا ربحنا و الان ماذا ستقدمون لنا بمناسبة فوزنا عليكم انا و جاك ؟" صرخوا بصوت عال دخلت غرفة ابنتها و الغضب يتطاير من عينيها " لا اتحمل وجوده لا استحمل ماذا افعل ؟" " لن تستطيعي عمل شيئ استحمليه يا امي " " لا استطيع سانتظره ريثما يرجع و سأوضع له حدا لتصرفاته " و خرجت من غرفتها و نزلت الى الصاله و لم تجده وجدت الفوضى فقط " امي انتظري هل جننتي انه يامل ان تصابي بالجنون و تفقدي اعصابك و صبرك انا اقول ان تشكينه لوالده افضل "دخل جونيور و رفع رأسه و نظر اليهم رافعا حاجبيه " ماذا تفعلان بهذا الوقت من الليل؟!" " ليس من شأنك , هيا امي لنذهب و ننام " و مسكت يد امها تقودها الى الدرج " نحن مستيقظات بسبب ازعاجك الا تنام في الليل هل انت خفاش اليس لديك مدرسة غدا تذهب اليها ؟!" اجابته بغضب " هي اهدئي و لا تصرخي بوجهي من انت كي تقولي لي ماذا افعل انا حر بتصرفاتي لا احد يستطيع ان يفعل شيئا اذا انا اردت عليك ان تفهمي و تهتمي بشؤونك الخاصة و لا تتدخلي في شؤوني سافعل ما يحلو لي و انام متى ما اردت ان انام افهمت ؟" رد بتحدي " يا لك من وقح كيف تكلم امراة اكبر منك بهذا الشكل اتمنى ان يكون والدك هنا ليرى كيف تتصرف مع من هم اكبر منك سنا " قالت مليسا و صعدت الى غرفتها و في الصباح قامت مليسا بايصال ابنتها بينما ذهب جونيور الى نفس المدرسة بسيارته و عندما دخل المدرسة ذهبت الفتيات اليه يتملقونه و يمتدحونه وقفت فيرو تراهن باستهزاء و تقول لصديقتها كارلا " من يكون يا ترى براد بت ؟" " حقا انك فتاة جديدة , انه ذا شعبية كبيرة في المدرسة انه جذاب حقا و هو كابتن فريق المدرسة لكرة القدم و صاحب نفوذ كبير و شخصية مرحة انه محبوب لدى الجميع " مر بالقرب منهن و ابتسم لكارلا " صباح الخير كارلا ارى انك تعرفت على فيرونيكا " و غمز لها و مشى فتحت فيرو عينيها " انه مغرور ماذا ترين فيه و من تلك التي تلتصق به ؟" " انها انيتا عشيقته انها مجنونه به و مغرورة جدا و وقحة " " اها اذا هو ينتقي فتيات من نفس فصيلته "و ضحكتا و هم يدخلون الفصل الذي يجلس فيه جونيور و جاك و اليكس صدمت فيرو لوجدها بنفس فصل جونيور و تمنت انها لم تدخل لتراه يعانق انيتا التي تجلس على حضنه فادارت وجهها بعيدا عنهما و جلست على الكرسي بالقرب من كارلا الفتاة التي تعرفت عليها فيرو عندما اتت لاول مرة الى لوس اجلوس فكانت تراها بالجمعيات و اصبحت صديقتها الجديدة انها فتاة لطيفة لها شعر اسود قصير و قوام رشيق لكنها ليست طويلة كما فيرونيكا و ليس لها جمالها. و عند نهاية اليوم الدراسي حملت فيرو كتبها و اتجهت مسرعة لتضعهم في خزانة كتبها و لسرعتها اصطدمت بجسم قوي و سقطت فوقه على الارض و تبعثرت كتبها و عندما فتحت عينيها وجدت نفسها تحدق بعيون زرقاء كلون السماء عيون اعجبت بها من قبل و سمعته يتاوه " يا لك من خرقاء الا ترين امامك ابتعدي عني " و ازاحها عنه و استلقت على الارض ثم وقفت " كنت مستعجلة حقا فانا احمل كنت ثقيلة و لم ارك امامي لانك كنت مسرع ايضا فامي تنتظري في الخارج و لا اريد ان اتاخر و انت لم لم تر امامك يا اخرق " |
#2
|
||||
|
||||
![]() اجابت و هي تجمع كتبها عن الارض " لانني كنت اودع انيتا و انا انظر الى الخلف و لم انظر اليك " " اوه روميو يا مسكين لا تستطيع ان تبعد نظرك عنها " " اه نعم فجمالها خلاب اسر عيني " " عينيك ام قلبك لا آبه انها غلطتك هيا اعتذر " فتح عينيه بدهشة " يا لك من مسكينة انا لا اعتذر لاحد خاصة انت " " لانك بلا اخلاق و مغرور و عديم احساس و..." وضع يده على فمها " اذهبي لامك و اوقفي هذه الاهانات هيا و الا خنقتك "ا زاحت يديه عن فمها بقوة " اياك ان تمسكني يا قذر اني اكرهك و اكره لمستك التي تسلخ جلدي " و خرجت مسرعة و الدموع تملا عينيها " ما بك يا عزيزتي لم انت مستاءة ؟!" تساءلت مليسا بقلق و هي تمسك يد ابنتها " لا شيء امي هيا انطلقي " اجابت و هي تبعد نظرها عن جنير الذي يرمقها بنظرات حقد و هو يفتح سيارته عندما دخلتا المنزل و جدتا ليو ينتظرهم في الصالة فاتحا ذراعيه لهن " اهلا بعودتك يا حبيبي لقد اشتقنا لك كثيرا يا لها من مفاجأة سارة " " و انا اشتقت لكم ايضا كيف هي الايام من دوني ؟!" " جحيم و" دخل جونيور قاطع كلامهم " اذا عدت و اخيرا كيف حالك يا ابي ؟! " " انا باحسن حال هل احسنست التصرف ؟! " " بالطبع ما رأيك يا مليسا هل أسأت التصرف معكم ام كنت بعيدا عنكم لدرجة لا تشعرون بوجودي ؟! " و اقترب منها و همس في اذنها " اجيبي بتفكير و لا تكدري والدي اذا كنت تهتمين له " " نعم لقد احسن التصرف و كان يقضي معظم الوقت مع اصحابه هيا حبيبي لنتغدي لتسترخي لابد انها كانت رحلة طويلة " و امسكت بذراع زوجها تقوده لغرفة الطعام و هنا التفت جونيور ناحية فيرو يرمقها بنظرات خالية من التعبير نظرت اليه بتحدي و دخلت غرفة الطعام تبعهم جنير و جلسا على الطاولة يستمع لحديث ابيه عن عمله " اذهبت مع جنير الى المدرسة يا فيرو ؟" سأل الاب " لا امي اخذتني الى هناك " " لم لم تأخذها معك يا جونيور ؟" التفت الى ابنه مؤنبا " لم يطلب مني احد ؟ " اجاب رافعا كتفيه بلا اكتراث " لا بأس يا حبيبي انا لم اجد صعوبة في الاستيقاظ صباحا لاخذها الى المدرسة و لا نريد ان نثقل على جنير لابد انه لا يريد ان تكون معه " اجابت تنظر الى جونيور " لا لن تستيقظي صباحا و جونيور سيجد وجود فيرو معه صحبة ممتعة اسمعت يا جونيور ستأخذها معك " قال الاب آمرا " بالطبع ساجد متعة كبيرة " ابتسم بتحدي و في الصباح استيقظ جونيور متأخرا سمع طرق على الباب " جونيور استيقظ سأتأخر و انت السبب " قالت فيرو بغضب فتح الباب و هو يتثاءب " حسنا حسنا يا مزعجة تحلي بالصبر " و اغلق الباب بوجهها و بعد دقائق نزل و ركب السيارة و لحقت به فيرو و وقفت متخصرة " الن تقول لي تعالي اسمع انا لا نوي الذهاب معك لكن اباك هو من قال ذلك " " تعالي و اركبي في المقعد الخلفي سأذهب لاحضار انيتا لتذهب معنا " و شغل السيارة " يا الهي سنتأخر اكثر " " لا بأس تحلي بحس المغامرة و استرخي هيا اركبي انت من سيأخرنا " ركبت و هي تتذمر انصدمت عندما رات جونيور يشعل سيجارة و ينفث دخانها نظر اليها و ابتسم " ماذا الم تري من قبل في حياتك رجل يدخن و يبدو مثيرا " ضحك فاشاحت بنظرها عنه .. وقفوا امام منزل انيتا التي نزلت مسرعة نظرت الى جونيور و تخصرت عندما رآت فيرو تجلس في الخلف و قالت و هي تلهث " لقد تاخرنا يا حبيبي " " وقفت الانسة فيرو تتشاجر معي " " يا الهي يا لك من كذاب مراوغ انا ام انت الذي لم تستيقظ باكرا " " لا بأس يا حبيبتي هيا لنذهب " طول الطريق كانت ملتصقة به تقبل رقبته و اذنه و تدخن من سيجارته و هو ينظر بين حين و اخرى الى وجه فيرو من المرآة و عندما و قفت السيارة نزلت فيرو مسرعة ضحكت انيتا " انظر الى الشاطرة التي لا تتاخر ابدا على الحصص " " اسفة لتأخري " قالت فيرو و جلست في مقعدها و همست لكارلا بما حدث التي وجدت الامر مضحكا فابتسمت و بعد الظهر ذهبت لتنتظر جونيور بالقرب من سيارته و لكنها لم تجد جنير فطلبت من كارلا ايصالها للمنزل و عندما دخلت قامت بالصراخ " لن اذهب معه مرة اخرى لقد اهانني و ذهب عني لن اذهب معه " و قالت لامها ماذا فعل بها جونيور و اخبرتها بانه يدخن عندما قالت مليسا لزوجها عن تصرف ابنه الذي رد ببساطة " انه شاب و يحب المزاح و انا اعرف بانه يدخن و حاولت منعه اكثر من مرة لكنني لم استطيع " عندها دخل جونيور " اين كنت يا شقراء لقد انتظرتك لمدة طويلة ؟ مساء الخير ابي" " انا ذهبت لمكان سيارتك فلم اجدك و اعتقدت انك ذهبت " " لقد انتظرت لنصف ساعة و ذهبت لايصال انيتا " " حسنا فيرو لا تتاخري فالمرة القادمة عليه " قال الاب " لن تكون هناك مرة ثانية سأذهب مشيا " " لا لن تدعها تذهب مشيا يا جونيور و انتظرها لدهر ان استطعت و لكن لا تذهب عنها انها فتاة فهل ترضى لاختك ان تمشي وحدها و تكون عرضة للشباب المزعجين بالشارع انت ابني و اعرفك جيدا لا ترضى بهذا الموقف " نظر الى فيرو بتحد " سانتظرها دهرا " |
#3
|
||||
|
||||
![]()
و في اليوم التالي خرج جونيور مارا بالمطبخ
" هيا يا انسة " قالها بسخرية ركبت السيارة في المقعد الخلفي " ماذا اتظنين باني سائقك ؟! هيا تعالي و اجلسي بالمقعد الامامي " " الن تذهب لاحضار انيتا ؟" " لا " و انطلق بالسيارة و في الظهيرة كانت فيرو تنتظر جونيور بالقرب من سيارته فاتى و معه مجموعة من الصبيان " هيا اركبوا " هتف جونيور و ركب الجميع ما عدا فيرو التي لم تعرف ماذا تفعل انها الفتاة الوحيدة فهل تركب انزل نظارته الشمسيه من عينيه ينظر اليها بسخرية " الن تركبي ؟!" " و اين اجلس لا يوجد مكان ؟" قال واحد من الشباب " يمكنكي ان تجلسي في حضني يا جميلة " ضحك جونيور " هيا ازيحوا للملكة لتجلس" تقلصت بين الشباب الثلاثة و اخذ جونيور ينظر اليها من مرآته و يبتسم بسخرية فاوصلها الى المنزل و انطلق مع رفاقه " اتتصورين لقد تقلصت بين شباب في سيارة جونيور , كنت سأموت من الخجل " قالت لجولي في الهاتف التي ضحكت " و كان يرمقني بنظرات يستهزأ مني سأجعله يندم على فعلته" و في الصباح التالي كان جونيور ينتظرها و لم تنزل من الدرج فأخذ يضرب باب حجرتها لكنها لا تجيب حاول فتح الباب لكنه مقفل فانطلق بالسيارة بسرعة لانه تأخر كثيرا في انتظارها عن الحصة الاولى و عندما فتح الباب رآها جالسة في مقعدها تبتسم انتصار " آسف لتأخري " قالها و هو يلهث لانه كان يركض ليلحق على نهاية الحصة " و أنا آسفة لتأخرك لكنك لن تدخل " قالت المعلمة " و لكن كنت .." " اخرج و اذهب الى المديرة ان كنت تريد الدخول " " حسنا حسنا " و نظر الى فيرو بعصبية و بعد انتهاء الحصة خرجت فيرو مع كارلا تضحك بينما جنير ينتظرها بالخارج بغضب " يا لئيمة لم فعلت ذلك ؟" " انا لم افعل شيء و ما دخلي انا اذ انت تاخرت في المرة القادمة تعلم كيف تستيقظ باكرا " اجابت بسخرية " ها ها ها يا لك من مضحكة ستندمين على فعلتك هذه و لن تاتي معي مرة اخرى اريحي رجليك اليوم لانك ستتعبيها غدا " و ذهب مع رفاقه و عندما دخل المنزل قال " لقد تاخرت عن المدرسة بسبب تلك المعتوها " " هل هذا صحيح يا فيرو ؟!" " لا انا قلت له بالامس بانني سأذهب مع كارلا " " نعم صحيح لقد قالت له " قالت مليسا تدافع عن ابنتها " طبعا صحيح لذلك كنت انتظرها لمدة و هي لم تنزل و ذهبت لايقاضها لكن لا احد يرد" قالها بعصبية " لن تركب معي غدا " و خرج من الغرفة صافقا الباب خلفه ابتسمت مليسا لابنتها معجبة بافكارها . / / انتهى الفصل الثالث |
#4
|
||||
|
||||
![]()
-4-
دخل ليو غرفة جونيور و اخذ غيتار ابنه و بدأ يعزف عليه انغام غريبة و مزعجة فتح جونيور عينيه بتثاقل ليرى ما يجري -" ااااه ابي ماذا تفعل هنا ؟! او ماذا تريد؟ اترك الغيتار ارجوك " -" استيقظ الان " -" لم ؟" -" لان الساعة تعدت الثانية ظهرا هيا استيقظ" -" و ماذا في ذلك ابي ارجوك دعني اكمل نومي الهانيء " -" تعلم ان لا تسهر في الليالي المقبلة و الان هيا اريدك في مهمة " -" ابي ارجوك " وضع رأسه على الوسادة و اخذ الغطاء و غطى به رأسه لكن ليو اسرع و جذبه و القاه على الارض صرخ جونيور " حسنا حسنا قل لي ماذا تريد ؟ ما هذه المهمة " -"اريدك ان تذهب للمطار فأقارب فيرونيكا على وصول " -" احضر من ؟!" قال مستغربا -" جولي و آلي انهما ابنتا أختا مليسا و سيأتيان من لندن اليوم فأرجوك اذهب و ساعدهم انا سأكون في اجتماع متأخر و سأرجع للعشاء و تستطيع ان تعزف لنا بغيتارك هذا " -" أبي لكنني اتفقت مع رفاقي على الخر.... " -" اتريدني ان اترجاك كثيرا يا بني افعل ذلك من اجلي " -" حسنا سافعل ما تريد " و خرج متذمرا و في المطار وقف جونيور بعيدا قليلا عن مليسا و فيرو يدخن سيجارته و بعد دقائق كانت جولي تركض ناحية فيرو و تضمها بشده بينما آلي تدفع العربة وهي تصرخ -" فيرو فيرو خالتي " -" اشتقت اليكن " قالت فيرو و هي تبكي و تضم جولي -" و نحن كذلك " تركت آلي العربة و انظمت الى ذلك العناق الكبير وقف جونيور ينظر اليهن ثم ذهب و احضر عربة آلي التي تركتها في الوسط مما جعل رجل الامن يتذمر -" هيا لا اريد ان اتأخر على رفاقي " قال جونيور و هو يدفع العربة خارج المطار بتذمر -" واو من هو ذلك الوسيم ؟!" قالت آلي -" انه جونيور ابن ليو لا تنخدعي بمظهره " قالت فيرو و هي تضم الفتاتين -" حقا؟! لقد سألتك هل هو جذاب كوالده و قلتي لي لا " قالت جولي -" انا لا ارى المظاهر " و ضحكت و في السيارة تحدثت الفتيات عن لندن و كيف انهوا دراستهم هناك كي يلتحقوا بالجامعة في لوس انجلوس و ما عليهن ان يفعلوا و الى غير ذلك من كلام الفتيات -" اووف " تنهد جونيور بضجر و فتح الراديو سكت الجميع ينظرون اليه -" ما به ؟! " تساءلت آلي -" يشعر بالضجر المسكين " قالت جولي و ضحكت بصوت عالي مما جعل جونيور يرفع بصره الى المرآة ليلقي نظرة فتصطدم عيناه بعينان بنفسجيتان تحيطها رموش ذهبية انزلت فيرو عيناها و اصطبغ وجهها باللون الاحمر و على العشاء اجتمع الجميع على المائدة -" كيف كانت رحلتكن ؟!" سأل ليو -" مهلكة لم ننم لاثنا عشر ساعة " اجابت آلي قالت مليسا " اذن اسرعن بانهاء طعامكن لتذهبن للنوم " -" لا يا خالتي اشعر بطاقة زائدة لكن لا بأس في الراحة " قالت جولي -" جونيور ما رأيك ان تعز..." قاطع جونيور والده -" لا ابي في مرة اخرى يجب ان اذهب لاتدرب مع الشباب استأذنكم" -" كما تريد يا بني " بعد العشاء ذهبت الفتيات لحجرة فيرو يستريحون بعد يوم طويل و لكنهم جلسن في شرفة فيرو بلباس النوم يشربون الحليب مع البسكويت جولي شقراء تقطر انوثة لها عينان واسعتان بلون العشب الاخضر و وجنتان ممتلئتان قليلا تزين احداهما غمازة صغيرة و معروف انها سريعة التأثر بالاشياء المحيطة بها و مدرسة ناجحة في تعليم اصول التعامل مع الرجال فهي من تلجأ اليها فيرو و آلي للاستشارات العاطفية بينما آلي شقراء و لها لون برونزي و عينان كبيرتان زرقاء ايضا و لها انف دقيق و جسم ممتليء لكنه يضفي اليها انوثة اكثر و هي رزينة لها عقل راجح و مدبرة جيدة للمقالب و هي عملية جدا لا تحب المظاهر كثيرا لكنها تهتم بنفسها بشكل معقول اما فيرونيكا فهي اطولهن و ارشقهن لها عينان واسعتان زرقاء تميل الى البنفسجي و فم ممتلئ و وجنتان بارزتان و لها رقبة طويلة جميلة و هي تمتاز بجنونها للموضة و الازياء و المكياج و هي تشبه عارضات الازياء و دائما تلفت نظر الشباب و تاسر قلوبهم بمجرد مرورها امامهم -" جونيور هل تجلس فتيات لندن على الشرفة بلباس النوم " سأل جاك |
#5
|
||||
|
||||
![]() -" اين ؟دعني ارى " التفت جونيور اليهن -" يا الهي انهن بلباس النوم شيء جميل ما رايكن ان نسكب عليهن ماء لنرى اوضح ما يوجد تحت لباسهم الرقيق" قال اليكس و هو يضحك -" يا لك من احمق انها فكرة جيدة لكن كيف؟" سأل جونيور و هو يضحك نظرت جولي الى الاسفل فالتفت الى الفتيات و هي مندهشة -" انظرن انه جونيور مع رفاقة ينظرون الينا" نظرت فيرو -" يا الهي انهم يخططون لشيء هيا لندخل و نغلق الباب انا اعرف نواياه السيئة ذلك المغرور " و دخلت الفتيات و اغلقن الباب عليهم -" لا يا لخيبة الامل " قال اليكس و في صباح يوم السبت جلست الفتيات في الحديقة يتناولن الفطور -" صباح الخير " قال جاك -" اهلا جاك صباح النور " قالت مليسا -" اين جونيور ؟! هل ما زال نائما لدينا تدريب " -" اعتقد بانه نائم انه لا يصحى الا الظهر اذا اردت اذهب و أوقظه " -" لا داعي انا مستيقظ و جاهز لتمرينات شاقة ايضا " قال جونيور رأته فيرو وسيما و هو يبتسم باشراقه هذا الصباح فابعدت هذه الفكره فورا عن رأسها -" من هذا ؟!" سألت جولي -" انه جاك ابن اخ ليو " -" انه جذاب ايضا ما هذه العائلة كل رجالها جذابين " قالت جولي وفي ملعب المدرسة بينما يتدرب الشبان لتقوية عضلاتهم و ليتجهزوا لنهائي كرة القدم لمدارس المنطقة -" انها جميلة " قال جاك اجاب جونيور و هو يمدد رجليه -" من هي ؟ انا لا ارى نساءجميلات حولنا " -" امم لا اعرف اسمها لكنها كانت تجلس بالقرب من فيرو لها شعر اشقر قصير و لها غمازة " -" اعتقد انها جولي " و في المساء رجع الشباب الى المنزل و رأوا الجميع يلعبون الورق -" ماذا تلعبون ؟َ" سأل جاك بفضول -" لعبة الافتراء اتود ان تنضم الينا " قال الاب -" بالطبع لكن متى العشاء فنحن نتضور جوعا بعد تلك التدريبات " -" و ماذا عنك يا اليكس الن تنضم الينا انت و ابني العزيز؟ " -" بالطبع و لم لا يا ابي هيا اليكس " و جلس الجميع على الارض يلعبون و نسى جونيور غضبه و حقده على مليسا و ابنتها -" هيا العشاء جاهز " قالت مليسا قاطعة اللعب عليهم -" اذا انا الفائز " قال جاك -" لا انا الفائزة انكم محتالين " قالت جولي مستنكرة بابتسامة زادت عليها جمالا و اسرت قلب جاك بها -" حسنا قولي ما تشائين يا .... " -" جولي " -" يا جولي " قال جاك مبتسما و ينظر اليها باعجاب فاشاحت بنظرها عنه و ابتعدت لتجلس بالقرب من فيرو و مقابلة له فازداد خجلها -" اذا متى ستبدا المباراة يا شباب ؟" سأل ليو -" بعد غد " قال جونيور و يهو يقطع اللحم -" امل ان تحصلوا على الكأس النهائي " -" و نحن كذلك يا عمي فقد تعبنا جدا " قال جاك و هو يتفاخر بنفسه امام جولي ليكسب اعجابها و بعد العشاء ارادت جولي ان تصعد الدرج لتخلد الى النوم لكن جاك اوقفها -" جولي انتظري " -" عذرا ؟!!" -" انتظري اريد ان اقول لك شيئا او بالأحرى أسألك " -" تفضل اسأل " -" اني اتساءل من سيأخذك الى حفلة المدرسة ؟!" -" ممم لم اقرر بعد لكني سأذهب مع آلي " -" لا ..اقصد هل استطيع ان آخذك معي ؟!" نظرت اليه مبتسة مظهره اسنانها و غمازتها -" بالطبع , تصبح على خير يا جاك " تنهد مبتسما " تصبحين على خير جولي " -" ارى بانك وجدت من يذهب معك ؟! و انا لم اجد احدا " قال اليكس معترضا -" انتظر قليلا " -" آلي " -" نعم " ردت باستغراب -" ان اليكس يود ان يسألك سؤال " و دفع اليكس ناحيتها بذراعيه مم جعل اليكس يضطرب و يحك رأسه متوترا -" هيا يا غبي اسألها من سيأخذك الى الحفلة هيا " -" الي هل استطيع ان آخذك الى الحفلة فجاك سيأخذ جولي و جنير سيذهب مع انيتا فهل .." ابتسمت لتوتره " بالطبع و سأكون مسرورة " -" شكرا لك " و ذهبت الى الغرفة -" و الن تشكرني انا ؟!" قال جاك -" لا لن افعل لانك احرجتني " -" يا ناكر المعروف لولاي لما دعوتها الى الحفل " تجاهله الكس و ذهب بعيدا عنه ... ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() 5_ -" لا استطيع ان اصدق بانهن حصلن على رفيق للحفلة في ثالث يوم من وصولهن و انا التي اقيم هنا " قالت فيرو لكارلا تتصنع الغضب بمزاح -" استطيع ان اخذك انا الى الحفلة و و سيكون ذلك شرف لي " التفت فيرو و رأت مارك ذلك الفتى الذي يرمقها بنظرات اعجاب دائما و يحاول التقرب منها كلما سنحت الفرصة ففي الكافتيريا قدم لها سلطته و حمل حقيبتها و كتبها في كثير من الاحيان -" ان لطف منك ان تدعوني لكن .." اجابت بخجل -" لا لا تقولي لكن انا لم اجد الفتاة لا اصطحبها معي فارجوك لا تجعليني اذهب وحيدا" -" حسنا اذن " و ابتسمت -" جيد جدا سأمر لاصطحبك في الثامنة , الى اللقاء في الغد اذن " و ذهب بعيدا عنه -" واو بمجرد انهائك لجملتك السابقة حصلتي على رفيق جذاب " علقت كارلا -" سأذهب اليوم مع جولي و آلي لشراء الفساتين و مكملاتها الن تاتي معنا ؟!" -" و لم لا ؟ فكرة جيدة اريد ان اتعرف اليهن " ذهبت الفتيات لشراء الفساتين و الاحذية و في اليوم التالي وقفت الفتيات امام المرآة ينظرون الى جمال فساتينهن و جمالهن بالذات -" كم انتن جميلات " قالت مليسا بمرح -" نعرف ذلك " اجابت جولي مازحة فضحك الجميع -" هيا فالشباب سيطير عقلهن اذا لم تنزلن الان انهم هنا ينظرون " و نزلت جولي بفستانها الاخضر كلون عينيها العاري الصدر بلا اكمام تزينه بدبوس فضي يبرق و وضعت الضلال فوق عينيها بشكل انيق و رسمت اللون الاحمر على شفاهها و اسدلت شعرها الذهبي على كتفيها رافعته عند جبهتها فانبهر جاك بجمالها الذي وقف يحدق فيها وكان يلبس بذلة سوداء و قميص ابيض و ربطة عنق سوداء ايضا -" انك رائعة الجمال يا جولي " -" و انت تبدو وسيم يا جاك " و آلي كانت تلبس فستان ذهبي بلا اكام ايضا مفتوح عند الصدر و عاري الظهر و رفعت نصف شعرها و اسدلت الباقي كما زينت عينيها بظلال ذهبي بينما وضعت اللون العنابي على شفاهها -" يا الهي " قال اليكس معلقا فابتسمت آلي لانه لم يستطع ان يعبر عن جمالها فقالت له -" و انت تبدو ... يا الهي " قالت بمزح كان يلبس مثل جاك بذلة سوداء و قميص ابيض و ربطة عنق بيضاء وقف مارك الذي يلبس مثل الشباب ينتظر نزول فيرونيكا التي نزلت كالملاك بلباسها الابيض القصير بلا اكمام و عاري الصدر و الظهر ( ديكونتيل) مزين بالدانتيل الاسود و يزن رقبتها الطويلة و رسغها لؤلؤ ابيض و رفعت شعرها عاليا بمشبك اسود بالطريقة اليابانية لونت عينيها بضلال اسود و شفتاها باللون الاحمر الغامق كانت خلابة فرفع مارك ينظهر الى جمالها الاسر بينما جنير تجاهل و جود انيتا بالقرب منه و نظر الى فيرو غير مصدق وجود ملاك على الارض فامسكت بوجهه و ادارته ناحيتها -" ما رأيك في لبسي يا حبيبي " -" رائع " و اشاح ناحية فيرو يمعن النظر فيها كان هو ايضا وسيم جدا يلبس بذلة سوداء و قميص اسود فاتح ازراره الثلاث الاولى من دون ربطة عنق و مبعثر شعره الى الاعلى بطريقة عصرية التفت فيرو اليه فاشاحت بسرعة عنه لانها خافت ان يرى نظرة الاعجاب في عينيها -" هيا هيا لنذهب " قال مارك و فتح الباب ليذهبوا الى الحفل و في الحفلة رقص الشباب مع الفتيات اللاتي رافقناهن و كان جاك و جولي في وفاق تام كما اليكس و آلي لم يفترقا عن بعض للحظة و تغزل مارك بفيرو التي بدأت تنفر منه لكثرت مدحها فقالت له انها ستذهب الى دورة المياة و انها تعبت من الرقص و بينما هي تمشي رأت جنير واقفا ينظر الى الراقصين يشرب العصير فمرت بجانبه -" لم انت وحيدا لا ارى رفيقتك " فاشار الى صديقته دون ان ينطق نظرت فيرو اليها و رآها ترقص مع شاب اخر -" اها هل تشاجرتما ؟؟" -" ابدا لكني سئمت من الرقص معها فهي تحب الرقص على الانغام السريعة لكنني افضل الرقص بانغام هادئة فاخذ التي ترقص معي بين يدي و الصقها بي هذا برأيي ما يسمى رقص يا انسة " بلعت ريقها و هي تسمعه يلقي بكلماته و كأنه عاشق مجنون يحب الرومانسية كيف لرجل قاسي ان يكون هكذا حساس و رومانسي بدأت موسيقى هادئة بالعزف فرفع حاجبه و ابتسم لها -"هل ترقصين معي ؟!" قالها و هو ينظر اليها بنظرات غزل وقفت تفكر قليلا ثم ابتسمت له -" نعم ولم لا " فاخذها من يدها الى وسط القاعة واضعا يديه على خصرها فوضعت يدها على رقبته فقربا اكثر منه مما جعلها ترتجف قليلا لشدة اقتراب جسديهما فراقصها على انغام الموسيقى الهادئة و في هذه اللحظة زال شعور الكراهية و الحقد و انسجما مع بعضهما همس في اذنها بلطف يداعبها -" انك ساحرة سحرتيني بجمالك فنسيت اني اكرهك و حاقد على امك " فنظرت اليه مأخوذة بجاذبيته و اقتربت منه اكثر واضعة رأسها على كتفه -" و انت تبدو وسيم جدا " و عندما رفعا رأسهما انتهاء من الرقص راوا ان القاعة فارغة تقريبا من الطلاب -" اين الجميع " تساءلت فيرو" لم نرقص بالحديقة " -" انا احضرتك الى هنا و انت لم تشعري بشيء " |
#7
|
||||
|
||||
![]()
قال لها بلطف و كم بدا ساحر و هو يبتسم لها كأنه انسان مختلف عن ذلك المغرور الحاقد فقرب فمه من فمها و قبلها بحنان و احست بضعفها و تجاوبها معه فخافت من ذلك التجاوب و عندما فتحت عينيها استوعبت ما يحدث فابتعدت عنه مسرعة و دخلت القاعة فرأت الجميع يرقصون ذهبت الى مارك و قالت له:
هل تاخذني الى البيت احس بتعب " -" لكنني لم ارقص معك كفاية " قال معترضا -" ارجوك " و عندما وصلا الى منزلها- " هل تريدني ان اجلس معك لحين يأتي الباقين؟" -" لا احد في المنزل و سأكون على ما يرام اريد ان انام اشكرك للطفك معي و حقا لقد استمتعت " و طبعت قبلة على خديه -" هل تقبلين دعوتي للعشاء يوم الاثنين بعد اعلان نتائج الامتحانات النهائية ؟ " -" سأفكر في الموضوع يا مارك و ساتصل عليك , الى اللقاء " ودخلت المنزل... القت نفسها على الفراش تفكر بما حدث بينها و بين جونيور" هل كان قاصدها ام كانت وليدة اللحظة و الجو الرومانسي المحيط بهما ام هي انتقام يا الهي لا استطيع ان افهم هذا الرجل " دخلت جولي بعد فترة و هاجمت فيرو - " اين كنت يا حمقاء لقد قلقنا عليك انتظرنا ان تفرغ القاعة لنعود لولا جونيور لاكملنا البحث عنك حتى أوجه الصباح" -" اسفة لقد احسست بتعب مفاجيء فقلت لمارك ان يعود بي الى المنزل " -" لم لم تقولي لنا انك ذاهبة ؟" -" قلت لك يا جولي كنت تعبة فلم استطيع ان ابحث عنك لاقول لك و اسفة للمرة الالف لانني افزعتكم و لم اترك خبرا عند احد لكن جونيور رآني و اعتقدت بأنه سيخبركم " -" و كيف تشعرين الان؟!" سألت آلي و هي تمسح على رأسها -" انا بخير شكرا " نام الجميع ماعدا فيرو التي ظلت مستيقظة تفكر و تفكر بذلك الوسيم الذي قبلها و بشفاته الناعمة و لمسته الحنونة التي مازالت تشعر بها و اذا بها تسمع صوت عزف غيتار في الصالة لبست كمشيروها و نزلت الى السلم فرات جونيور يعزف و يغني بصوت هاديء تذكرت انها رأت ذلك الغيتار من قبل و لكنها تساءلت لم يكون يا ترى فاذا بها ترى جونيور يعزف عليه معزوفة حزن و الم و انسجمت مع الانغام التي يعزفها الى ان شعر بوجودها -" من هنا ؟" و حمل غيتاره و بدأ يبحث عن الشخص الذي يستمع اليه حاولت ان تبتعد ببطيء كي لا يراها -" منذ متى و انت هنا ؟" -" منذ فترة " وقفت تنظر اليه بادلها النظرة لفترة ثم قال بصوت حنون لكنه آمر -" هيا اذهبي للنوم " و ذهب الى الصالة فتبعته -" لا اشعر بالنعاس و احب ان استمع الى عزفك " -" ساتوقف و اذهب لأنام " -" ارجوك اغنية واحدة من اجلي " رمقها " من اجلك و من تكونين ؟ " احمرت خجلا و راته يرحل انا حقا لا أفهمك "وقف ينظر اليها |
![]() |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|