|
#1
|
||||
|
||||
![]()
-"جيني يا عزيزتي شكرا على اهتمامك بي لكن لا تقلقي فانا استطيع ان اهتم بنفسي اذا ازدادت حالتي سوءا سأذهب بنفسي و الان ارجوك اذهبا الى الجامعة كي لاتتاخرا على المحاضرة الاولى و انا سأنام "
-" كما تريد جونيور هياجين " -" لكننا سنأتي لنطمئن عليك بعد ان تنتهيالمحاضرات " -" حسنا جدا شكرا على اهتمامكن " -" اعتن بنفسك "قالت الكسندرا -" سأفعل الى اللقاء " بعد الانتهاء من المحاضرات الطويلة و المملة ذهبت الفتاتان لشراء حساء دافيء لجونيور المريض طرقا على الباب لكن لا احد يجيب -" يا الهي انه يحب ان يفعل ذلك لم لا يرد ؟ايريد ان يوقف قلبي؟ " قالت جين -" اعتقد بانه نائم لنحاول مرة اخرى " ظلتتطرق على الباب لمدة عشرة دقائق فساورهم الشك -" لا اعتقد بانه لا يسمعرنين الهاتف و دقات الباب " قالت جين -" لنادي حارس البناية ليفتح لنا الباب هيا " و بعد دقئق فتح الحارس الباب فركضت جين الىغرفة جنير فلم تجده ذهبت الى الصالة و المطبخ و اخيرا وجده على ارض الحماممنبطح -" النجده" سمعتالكسندرا صراخ جين فركضت هي و الحارس مسرعة -" هيا لنحمله و نأخذه الى المستشفى " حمله حارسا البناية الى سيارة الكسندرا و أخذوه الى اقرب مستشفى وضعوه على الفراش و ادخلوه غرفة الفحص و بعد نصف ساعة خرج الدكتور -" ما به يا دكتور هل هو بخير ؟"سألت الكسندرا -" نعم هو بخير لكنه يعاني من حمى شديدة و اعتقد انه لم يأكل شيئا فمعدته فارغة " -" و الى متى سيظل هنا؟" -" تقريبا ثلاثة ايام الى ان ننتهي من فحصه وعمل أشعة للدماغ و للجسم لنتأكد من صحته " -" شكرا دكتور " في لوس انجلوس دخل الاب ليو منزعجا -" ما بك يا ليو تبدو مستاء " سالت مليسا -" انا قلق على جونيور " التفت اليه فيرو و تركت ما بيدها من اوراق وقالت له -" ما به جونيور؟" -" لا اعلم انا قلق لقد اتصلت عليه اكثر من مرة لكنه لم يجيب على هاتف الشقة و لا المحمول احس بان مكروها اصابه " -" لا يا حبيبي يمكن انه لم يسمع او انه كان يستحم او نسي الهاتف المحمول و خرج من المنزل مع اصدقائة " -" لا لا جونيور حريص على هذه الاشياء و اذالم اتصل انا هو يتصل و في اوقات معينة فدائما يتصل علي في العمل انا جدا قلق و لن ارتاح الا اذا ذهبت و اطمأنت عليه" -" متى ستذهب؟" -" الان سأتصل على سكوت يحجز لي تذكرة في اسرع وقت اسف يا عزيزتي " -" حسنا سأرتب حقيبتك " و بعد ساعات طارت الطائرة متجها الى نيويورك و بمجرد وصول الاب اسرع لختم جوازة و خرج مسرعا و استقل تاكسي و ذهب الى شقة ابنه الذي ارسل له العنوان على البريد الاكتروني دفع للسائق و خرج دق على الباب اكثر من مرة فجن جنونه نزل ليسأل الحارس الذي قال له بان ابنه في المستشفى و قال له ما حدث بالتفصيل فاسرع ليو و ذهب الى المستشفى و بعد دقائق كان يقف عند باب الغرفة التي ينام فيها جونيور و الاجهزة مثبته عليه من كل جهة وقف ينظر اليه و هو يلهث من التعب ثم سأل الفتاتان ... -" كيف حاله ؟" سأل جين و الكسندرا و هو يدخل و يضع يديه على رأس ابنه و يمسح على شعره -" انه بخير انه فقط يعاني من حمى شديدة " اجابت الكسندرا و هي مستغربة من الرجل الذي دخل فجأة -"اه الحمد لله لقد جن جنوني عليه كنت اعرف بان مكروها اصابه " جلس بالكرسي بالقرب منه و اخذ ينظر اليه ثم استوعب وجود الفتاتان الغريبتان -" انا اسف لم اعرفكما على نفسي انا ليو غارسيس ديلفالي والد جونيور و لقد وصلت للتو من لوس انجلوس فقد احسست بان مكروه اصاب ابني فاسرعت بالمجيء و من انتما ؟" -" انا جنيفير و هذه الكسندرا لقد تعرفنا على ابنك من اول يوم في الطائرة و اصبحنا اصدقاء " -" اهلا و سهلا تشرفت " |
#2
|
||||
|
||||
![]()
مد يده يصافحهما
-" و نحن ايضا " -" ماذا جرى له؟ ان جونيور قوي البنية و لميصل في المرض لان ينام في المستشفى من قبل الا عندما انكسرت ساقة و هو في الثانوية و انكسرت يده مره ايضا انه احمق و شقي لكنه قوي " ابتسمت جينفير لسماعها شيء عن حياة جونيور الغامضة فهو لا يحب ان يتكلم كثيرا عن حياته الشخصية و له اسبابه الخاصة -" لا اعلم ماذا جرى له يا سيدي فقد كان بالامس يتعشى و يلعب الورق معنا بكل قواه البدنية و العقلية " -" سأذهب لاكلم الدكتور لأسأل عن حالته عن اذنكم " قبل ان يخرج فتح جونيور عينيه ثم اغلقهما ثم فتحهما فجأة و كانه رأى شبح امامه -" ابي ؟!" قال بصوت خافت -" اه يا جونيور لقد اشتقت لك يا بني ماذا جرى لك؟" اقترب منه و اخذ يربت على رأسه -" ابي اين انا ؟ " و اخذ يلتفت -" لم اشعر بالبرد و دوار " -" انت في المستشفى لقد اغمي عليك و احضرتكا جين و الكسندرا الى هنا " -" و كيف عرفت انت ؟ و متى اتيت ؟ و كم يوم اغمي علي ؟" رفع نفسه و جلس على الفراش مسند ظهره علىالوسادة -" لقد اتصلت عليك مرارا لكنك لم تجب على أي من اتصالاتي فشعرت بوجود شيء خاطيء و ان مكروه اصابك فقررت ان اتي الى هنا فحجز ليسكوت اول طائرة تقلع اليوم و اتيت " -" شكرا ابي لوجودك فانامشتاق لك و اريد ان اريك كل شيء " -" و انا يضا مشتاق ياعزيزي " -" كيف حال الشباب ؟ و فيرو و جولي وآلي " -" الجميع بخير و يسألون عنك و قال لي جاك بانه سيأتي و مارك لزيارتك قريبا " -" خبر جيد " ظلا يتحدثان حتى دخلت الممرضة تقاطعهما و تخبرها بان وقت الزيارة انتهى -" انا اسف يا بني يجب ان اذهب هلا اعطيتني مفتاح شقتك " -" بالطبع انه هناك فوق الجاكيت اذهب و ارتاح يا ابي و ساكون بخير " -" سأفعل الى اللقاء في الغد " خرج ليو و ذهب الى الشقة اخذ يتمشى بالشقة و هو يبتسم لما يراه ان ابنه يعرف كيف يأثث له ذوق رائع في اختيار الالوان و الاثاث البسيط دخل الغرفة فوجد بالمنضدة القريبة من الفراش اطار يحمل صورة ليو مع زوجته السابقة والدة جونيور حمل الاطار و نظر الى وجه زوجته السابقة -" اه يا سارة عزيزتي كم انا مشتاق اليك .. لاتقلقي على ابننا جونيور فقد غدا رجلا يتحمل المسؤولية و سيصبح مهندس يدير شركاتي واضمن لك يا سارة بانه سيكون بخير انا لم انساك و لن انساك ابدا و الان تصبحين بخير و شكرا لانجابك جونيور و حسن تربيته شكرا جزيلا " وضع الاطار مكانه ثم وضع رأسه على وسادة ابنه و غط في نوم عميق ... / / انتهى الفصل الثامن |
#3
|
||||
|
||||
![]() 9_ في اليوم التالي دخل ليو مكتب مكتب الدكتور الذي يعالج جونيور ليساله عن حال ابنه -" يا سيدي ان ابنك مصاب بورم صغير في الرأس حديث النمو و سنقوم باستئصاله فورا و كلما اسرعنا كان افضل له " انصدم ليو لهذا الخبر السيء -" كيف يحدث هذا ؟؟ ان ابني شاب ... شاب قوي و ذو صحة جيدة كيف يحدث له ذلك؟؟ يا الهي لا استطيع ان افقده لا استطيع " -" لا تقلق يا سيدي ان نجاح هذه العملية مضمون و لن ينتشر الورم في رأسه لانه كما قلت حديث النمو أي يسهل السيطرة عليه لانه صغير و ليس له الياف و لن تفقد ابنك يا سيد غارسيس ديلفالي سأبذل جهدي يا سيدي " -" و كم سيبقى هنا بعد اجراء العملية ؟" -" اسبوعان او اقل " -" و متى ستقوم باجراء العملية ؟" -" غدا صباحا سأخبره بنفسي لا تقلق " -" يا الهي " اتصل ليو على زوجته يخبرها بالخبر السيء -" يا عزيزي سأتي لاقف بجانبك يا حبيبي " -" لا انا بخير " -" انك لست بخير انا ارعف من صوتك سآتي غدا تبدو تعبا يا عزيزي و لن اسمح ان يصيبك مكروه ارجوك اريد ان اكون بقربك سأتصل بسكوت كي يحجز لي اليوم مساءا و سأخبر فيرو لتنام عند جولي و آلي لا تقلق" -" كما تريدين " اغلقت مليسا الهاتف و ذهبت الى غرفة فيرو و القلق باد على وجهها -" ماذا بك لم انت شاحبة ؟" سألتها فيرو بقلق -" اتصل ليو .." قاطعتها " هل جونيور بخير ؟" -" اتمنى ذلك " -" ماذا به يا امي تكلمي ارجوك " -" سيقوم بإجراء عملية له غدا صباحا لاستئصال ورم صغير حديث النمو في رأسه " فتحت فمها و عينيها من الصدمة و لم تستطع ان تنطق بأي كلمة سوا -" يا الهي " وضعت يديها على فمها و ذهبت الى غرفتها و الدموع تتساقط كالشلال من عينيها قفلت باب غرفتها و أكملت بكاءها حتى غشاها النوم و نامت حتى الصباح سمعت طرق شديد على باب غرفتها -" فيرو افتحي الباب هل انت بخير؟" كانت جولي تضرب على الباب بشدة - " فيرو سأجن اين انت ما بك ؟" فتحت الباب فيرو و القت بنفسها على جولي تحتضنها -" هل انت بخير تبدين شاحبة و عينيك منتفخة هل كنت تبكين ارجوك اخبريني ؟" -" اين امي الم تقل لك شيئا ؟" -" لا انا لم أر امك لا اعتقد انها هنا فالمنزل لا يوجد به احد قولي لي انت " بدأت تبكي فيرو -" انه جونيور " -" ما به هيا تكلمي ؟" قالت بعصبية و خوف -" انه في المستشفى و سيقوم بإجراء عملية في رأسه لانه مصاب بورم " -" انه مصاب بالسرطان ؟" قالت في دهشة -" نعم لكن الورم صغير و حديث النمو أي لم ينتشر بجسمه " -" لا بأس اهدئي ان بعد اجراء العملية سيكون أحسن حالا و كما كان سابقا " -" اتمنى ذلك من كل قلبي " -" و انا ايضا يا عزيزتي لنصلي له " -" سأنتظر قرب الهاتف فأنا أعرف بأن ليو سيتصل ليخبر امي " |
#4
|
||||
|
||||
![]()
ذهبت لتبحث عن امها في كل المنزل لكنها لم تجدها ووجدت ورقة من أمها على الثلاجة معلقة تقول فيها
( فيرو انا سأذهب الى نيويورك لاكون بالقرب من ليو أنه يحتاج الي ارجو ان تكوني بخير لن اغيب طويلا و ارجوك اذهبي عند جولي و آلي الى ان أتي اقفلي ابواب المنزل جيدا و اهتمي بدراستك و لا تقلقي سأخبرك بكل شيء ملاحظة: اسفة لاني ذهبت فجأة فأنا لم أشأ ان اوقظك احبك ) حطت الطائرة في مطار نيويورك نزلت مليسا مسرعة لتحتضن زوجها الذي استقبلها شاحب الوجه و غيرحليق مسكت وجهه بين يديها و أمعنت النظر فيه " هل انت بخير متى أكلت اخر مرة؟" ضحك بالم فلم يكن بمزاج يسمح له بان يضحك - " لا عليك انا بخير هيا لنذهب بعد ساعتين سيدخل جنير غرفة العمليات " -" اريد ان اراه " دخلت و رأت شاب ضعيف حليق الرأس يجلس على الفراش و على جسمه اجهزة معقدة يشبه الى حد ما جونيور الشاب قوي البنية ذو الشعر الرائع الكثيف رأته بشفقة عندما رأت نظرات الألم و الحزن في عينية الجمليتين الزرقاء البراقة التي ذهب وميضها..كان يقرا كتاب بين يديه فرفع رأسه ليراها -" مليسا ؟!" -" كيف حالك يا عزيزي ؟" اقتربت منه ووضعت يديها على يديه و قبلت رأسه ابتسم بألم" كيف حالك انت و فيرو و باقي الفتيات ؟" نظرت الى زوجها ثم اجابت -" الجميع بخير و الكل قلق عليك " دخل الدكتور قاطعا عليهم كلامهم -" اسف لمقاطعتكم " -" لا بأس " قال ليو اقترب الدكتور من جونيور و كلمه بصوت هاديء و واثق -" هل انت مستعد يا بني " هز جونيور رأسه ايجابا -" بالطبع خلصني يا دكتورمن ذلك المتطفل الغريب الذي في رأسي" ضحك الدكتور -" انت ولد شجاع يا جونيور " و بعد ساعتين اصبح جونيور مخدرا في غرفة العمليات و الاجهزة على جسمه و الاطباء من حوله كان ليو متوترا يجول في الفرفة و يخرج الى الممر يمر قرب غرفة العمليات ينظر بين حين و اخرى -" لقد تأخر مرت ساعتين على وجوده في غرفة العمليات " -" اهدأ ارجوك و اجلس سيكون بخير " -" لا استطيع ان اهدأ وابني بين الحياة و الموت لا استطيع " -" لن يموت ارجوك اجلس قليلا " جلس وارخى جسده و اسند رأسه هدأ قليلا -" سأتصل على فيرو هل ستكون على ما يرام اذ اتركت دقيقتين؟" -" نعم ارجوك اذهبي واحضري لي فنجان من القهوه رأسي سينفجر " ابتعدت عنه لتتصل على فيرونيكا -" الو " -" امي كيف حالك و ليو ؟ و هل جونيور بخير؟" -" انا بخير لكن ليو تعبان جدا يحتاج الى النوم لكنه عنيد و لا يسمع لي .. و جونيور المسكين مازال في غرفة العمليات انه شجاع و واثق من الدكتور لا تقلقي عليه سيكون بخير , ماذا عنك ؟ " -" انا في شقة جولي و آلي و الشباب جاك و اليكس هنا ينتظرون اتصالك لتخبرينا عن جونيور ارجوك امي لا تتأخري في الاتصال لنرتاح" -" حسنا يا عزيزتي .. يجب ان أذهب فليو ينتظر فنجان القهوة ..اتصل لاحقا " -" الي اللقاء" |
#5
|
||||
|
||||
![]()
اغلقت السماعة و احضرت القهوة لزوجها رأته مع جنيفر و الكسندرا و ما ان وصلت حتى فتحت غرفة العمليات و اخرج منها جونيور النائم تجمع الجميع حوله ينظرون اليه والى رأسه الملفوف بالشاش اقترب الاب من الدكتور ليسأله عن حال ابنه فأجابه الدكتور
-"انه بخير و بعد ساعة سيفيق من المخدر ويستطيع ان يتكلم معكم " تنهد ليو و بكى من الفرح اتصلت مليسا على ابنتها تطمئنها على جونيور و ما ان اغلقت فيرونيكا السماعة اخذت تبكي فيرو طمأنتها جولي -" هل جونيور بخير؟"صرخ جاك -" نعم نعم" اجابت و الدموع تكاد تخنقها -" الحمد لله " قال الجميع -" لنذهب و نحتفل بسلامة جونيور هيا يا جميلات " قال اليكس -" اذهبوا انتم انا اريد ان ارتاح و انام " قالت فيرو -" لا سنذهب جميعا و بعد الاحتفال ارجعي و نامي اذا رفضتي طلبي سأضطر لان احملك على اكتافي هيا اذهبي و غيري ملابسك نحن نتظرك بالسيارة هيا " قال جاك مازحا -" حسنا اذا.. بما اني لااستطيع ان اجاريك سأذهب لأبدل ملابسي.. اعطني عشرة دقائق " -" خمسة "و اشار بيده الى الساعة -" حسنا خمسة " ذهب الجميع الى مطعم مكسيكي شربوا و اكلوا و رقصوا حتى الفجر ثم رجع الجميع ليناموا مطمئنين البال إلا فيرو التي كانت تفكر بجونيور و كيف التقته و كيف كانت علاقتها تشوبها الصراعات و المشاحنات و فكرت بتلك الليلة التي اخذها بين احضانه و قبلها بحنان ما زالت تشعر بقبلاته و لمساته على جسدها انها تحبه و ستحبه الى الابد.. / / انتهى الفصل التاسع ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]()
-10-
مر اسبوع على اجراء العملية لجونيور الذي تحسن و رجعت صحته بأحسن ما يكون حمل حقيبته و لبس قبعة بيسبول ليغطي بها رأسه الذي كان يغطيه الشعر البني الرائع و يصل الى جبهته خرج من المستشفى مع ابيه الذي اخذه الى شقته أسرع جونيور و دخل الحمام ليغتسل و يحلق ذقنه و يغير ملابسه .. لبس قبعة جنيز تتماشى مع قميصه الابيض المقلم بالازرق و البني و البيج رافع اكمام قميصه الى كوعه و فاتح ازرار قميصه الثلاث الاولى مع بنطال بيج و حذاء بني كان وسيم و لا يأثر عدم وجود شعر في رأسه على وسامته و اناقته .. اخذه والده الى مطعم قريب جدا من الجامعة ما ان دخل جونيور حتى وجد الجميع يصرخ بصوت واحد - " الحمد لله على سلامتك يا جونيور لقد اشتقنا اليك " القيت الشرائط و المفرقعات و البالونات عليه و هو يضحك مستمتع بهذا التجمع الغفير من الطلبة و الطالبات و الاساتذة و اصدقائة و اهمهم جنيفير و الكسندرا ضم جننيفير و الكسندرا بقوة الى صدره و احط كل واحدة بذراعه " شكرا لكم جميعا شكر " قال بصوت ليسمعه المحتفلون " لولا دعواكم لي لما كنت هنا واقف معكم احتضن هاتان الجميلتان " قبلته الفتاتان على خده في نفس الوقت فابتسم و غمز للشباب بعد الحفل الرائع رجع جونيور الى البيت مع ابيه " ابي شكرا لك " ضم اباه و اخذ يبكي بحرقة و الم " جونيور جون عزيزي ارجوك كفى " و اخذ ليو يمسح دموع ابنه باصابعه و كأنه طفل في السابعة توقف جونيور عن البكاء و قال لوالده " لقد زارتني امي في غرفة العمليات و مسكت يدي و مسحت على رأسي تقول لي تشجع ان اباك في حاجة اليك لم استطع ان اكلمها لاني كنت نائم " رآه الاب لفترة ثم ضمه مرة اخرى الى صدره ثم اخذ ينظر اليه " هل ستكون بخير اذا ذهبت غدا ؟" " طبعا " " جيد اذا سأذهب لارتب حقيبتي و اذهب انت لترتاح و تنام " " حسنا اذا اردت المساعدة .." " لا اريد منك سوى ان ترتاح " " كما تريد " في الصباح وصل ليو الى المنزل استقبلته مليسا بذراعيها فضمها و اخبرها عن الاحتفال الذي اقامه اصدقاء جونيور لخروجه من المستشفى و كيف تحسنت صحته و سيبدأ اليوم بإكمل دراسته " خبر رائع " استيقظ جونيور و قام من فراشه بتكاسل ذهب الى المطبخ ليجد جينفير تجهز له الفطور وقفت تنظر اليه و دقات قلبها تتسارع و هي تنظر اليه عاري الصدر مفتول العضلات فتح عينيه مستغربا وجودها وقفا ينظران الى بعض لفترة ثم استوعبت جين ماذا يحدث بينهما فاشاحت بوجهها و اكملت تحضير الفطور بخجل و تكلمت دون ان تنظر اليه " ارجوك اغتسل لتأكل فانت تحتاج الى الطاقة هذا الصباح " ظل واقفا يستوعب الشرارة التي كانت بينهم ثم دخل الغرفة و خرج لابسا قميص اخضر و جينز و قبعته الجينز " صباح الخير " اجابته بابتسامة عريضة تشوبها الخجل " صباح النور يا كسول " اخذ خبزة و قضمها " لقد فاجأتيني لكن شكرا لاحضارك الافطار " اصطبغ اللون الاحمر على خديها عندما اخذ ينظر اليها بإعجاب " انا في رسم الخدمة " و بعد الفطور مشى الاثنان الى الجامعة و بدأ جونيور يومه كما كان في السابق حتى وقت العصر ثم رجع الى الشقة ليرتاح فيخرج في المساء مع صديقاته و غالبا مع جينيفير فقط ... بدا الاثنان يتقاربون اكثر فاكثر اصبح جونيور يخبر جينفير بكل شيء و اصبحت جنيفير تعد له الافطار كل صباح بدا جونيور يرتاح لها و بدات تغرم به حتى دعاها مرة للخروج كصديقين حميمين الى العشاء في احدى المطاعم الفاخرة ثم اخذها الى شقته ليشربا القهوة حتى منتصف الليل " جونيور يجب ان اذهب فقد تاخر الوقت " وقفت ثم جرها جونيور من يديها لتجلس مرة اخرى " لا تذهبي فمازال الليل بأوله " " لكني سأذهب وحدي مشيا " " سأرافقك لاحقا هيا اجلسي الان " جلست على حضنه و ابتسمت له " كما تريد يا مولاي " وضع يديه خلف ظهرها يقربها اليه ثم وضع شفتيه الناعمتين على شفتيها و قبلها قبله طويلة ثم قبلها على رقبتها اسندها على الكنبة و اكمل تقبيله فتفجرت المشاعر بينهما حتى ذابت في فمه و تلوت بين يديه و اصبحـت الاهات كالانغام العذبه على جسديهما... استيقظت في الصباح و حملت ملابسها من الارض و مشت على اطراف اصابعها الى الحمام كي لا يستيقظ جونيور لبست ملابسها و خرجت من شقته استقظ جونيور فلم يجدها قربه ذهب الى الحمام و بينما هو يستحم سمع رنين الهاتف اخذ المنشفة و لفها على خصره و ما ان خرج من الحمام ليرد عليه حتى توقف الرنين و سمع طرقا على الباب فتح الباب ووقف مصدوما حتى القت انيتا بنفسه عليه و اخذت تمسح قطرات الماء عن صدره " جونيور حبيبي لقد اشتقت اليك لا اصدق ما اصابك لقد انتظرت ان تنتهي الامتحانات حتى اتي لازورك هل انت بخير ؟لم تقف و تنظر الي هكذا؟ انها مفاجاة اليس كذلك؟ " تحسست عضلات صدره بيدها ثم قربت فمها لتقبله بادلها القبلة و هو مازال مصدوم " الن تدعوني للدخول " تنحى جانبا ليدعها تمر و تدخل دون ان ينطق بحرف " شقة رائعة لطالما كان لك ذوق في كل شيء " ضمته" لا سيما في الفتيات " ثم قبلته على شفتيه مرة اخرى استوعب جونيور فابعدها عنه بهدوء و دخل غرفته ليلبس وقف ينظر في المرآة و فكر بما حدث بينه و بين جينيفير في الامس خرج من الغرفة |
#7
|
||||
|
||||
![]()
" ماذا تحبي ان تشربي ؟"
" ماء بارد اذا سمحت " احضر لها الماء و جلس قربها " كيف حالك ؟" " بخير " اخذت تمرر يديها بين خصلات شعره القصير الذي نبت قليلا " كيف هي الدراسة ؟" سألها " جيدة , ماذا عنك ؟" " ممتازة " " يا الهي لقد نسيت حقيبة ملابسي عند الباب هل تستطيع ان تحضرها " " أي باب ؟" وقف مستغربا " باب شقتك ما بك؟ و ارجوك ضعها في الغرفة التي سأنام فيها " " هل ستنامين هنا ؟" سأل مستغربا " هل تريدني ان انام في فندق يا جونيور انها فرصة ان نكون وحدنا لثلاثة ايام " انزلت شفتها السفلى مصطنعة الحزن " ثلاثة ايام ؟ وحدنا ؟ جيد " قالها باضطراب و خيبة امل ثم ذهب لاحضار حقيبتها و وضعها في غرفته " هيا دعيني اريك المنطقة " رجع الشقة بعد يوم طويل قضي في شوارع نيويورك و مطاعمها رجع الشقة فالقت انيتا نفسها على فراش جونيور " اه لقد تعبت و استمتعت بوقتي معك كالايام السابقة عندما نخرج و نستمتع ثم نرجع الى بيتي نستمتع اكثر هنا " و اخذت تمسح على الفراش بطريقة تحثه ان ياتي و يلقي بجسده عليها لكنه وقف ينظر اليها دون حركة فتعلقت برقبته و قبلته بحرارة ابعدها عنه و فتح الدرج ليخرج منه سروال و بلوزة للنوم " انا سأنام بالصالة خذي راحتك " شعرت بخيبة الامل لخروجه من الغرفة , وضع رأسه على الوسادة و تغطى فتح عينيه ليرى انيتا واقفة تستعرض قميص نومها امامه " ما رأيك ؟" " را..را..ئع .. رائع " " اعرف بانه دائما مرحب بك و انك تستطيع ان تنام معي بالغرفة و .." قاطعها " ارجوك انيتا اريد ان انام يجب ان استيقظ غدا باكرا لاذهب الى الجامعة " " حسنا حسنا كما تريد تصبح على خير " قالتها بحزن و عصبية اغلقت الباب خلفها بقوة فتذمر جونيور ووضع رأسه و فكر بالمصيبة التي حلت به فقلبه تسكنه فتاة تدعى فيرونيكا و عقله تسكنه فتاة اخرى تدعى جينفير و تسكن غرفته فتاة تدعى انيتا كيف حدث له ذلك و كيف يتستطيع ان يخلص نفسه من هذه الورطة....؟ \ فتح عينيه بالصباح على صوت احد يحاول ان يفتح باب شقته فتذكر انه وضع المفتاح في القفل كي لا تضع انيتا مفتاحها و تفتح الباب لتجهز له الفطور كما تفعل كل يوم بعد خروجه من المستشفى الشهر الماضي فتنفجر غضبا عندما ترى انيتا نائمة بفراشة فهما على علاقة جيدة و لا يريد ان يخسر جنيفير قفز من الكنبة التي ينام عليها و فتح الباب رأته عاري الصدر فاقتربت منه تقبله و تدفعه للداخل لكنه خرج و اغلق الباب خلفه و هو مازال يلصق شفتيه على شفتيها و يحشرها بين جسده و الحائط و يقبلها بإثارة و عنف مثير " ماذا يجري ؟" دفعته و سألته بعد ان اغلق الباب " لا شيء.. لا شيء " اجاب بتوتر " اذا لم لا تدعني ادخل ؟" " لاني كنت انظف الشقة بالامس فنمت و لم اكمل التنظيف اعني ان الاشياء مبعثرة على الارض و الطاولات و.." " اذا دعني اساعدك ع..." " لا انا .. ما .. ما رأيك ان تذهبي الى شقتك و تجهزي الفطور .. او ما رأيك ان نخرج لنتفطر في المقهى القريب من الجامعة ؟" " حسنا كما تريد سأنتظرك في الصالة ريثما تبدل ثيابك " " لا اذهبي و احجزي لنا طاولة و سألحق بك " " حسنا .." اجابته و هي تشك بشيء ما " هل حقا انت بخير ؟" " نعم نعم انا بخير هيا اذهبي و كما قلت سالحق بك لن اتأخر " قبلها بسرعة و دخل و اغلق الباب ذهب الى المطعم القريب و جلس على الطاولة اخذ لائحة الطعام و طلب كروا سون بالجبن مع كابتشينو اخذت جين تنظر اليه شاكة بشيء نظر اليها رافعا احدى حاجبيه و هو يبتسم "ماذا ؟ لم تنظرين الي بهذا الشكل؟ هل تفكرين بالليلة الماضية ؟ " انزلت رأسها خجلا فضحك و بدا يأكل " لا يا ....." " يا ... وسيم يا ... ماذا بك ؟" " اني افكر فيك هذا الصباح لقد كنت مضطرب و متوتر ماذا يجري هل تخبيء شيء ما عني " " لا ابدا لا " بلع ريقه " اكملي طعامك لنذهب هيا " خرجا ليلتقيا بالكسندرا في الطريق الى الجامعة جلسوا في الصف الاول و استمعوا الى الاستاذ و المحاضرة المملة التي لم يستمع جونيور منها شيئا فقد كان يفكر بطريقة يخلص نفسه بها من الورطة التي وقع فيها " اليوم هو اخر يوم لكما في هذا الفصل الدراسي و بعد اسبوع من الراحة سنبدأ الفصل الصيفي و انا من سيقوم بتدريس مادة الفيزياء اذا اردتم التسجيل اراكم لاحقا" اوقظ الاستاذ بكلماته هذه جونيور من افكاره حمل كتبه و خرج مسرعا " جونيور جونيور انتظر " نادته الكسندرا " ماذا ؟" وقف و التفت اليهم " انسيت ان اليوم سنذهب الى الاحتفال الذي يقيمه شارل في منزله " " لا لم انسى ...اراكم لاحقا " مشى مسرعا لكن يد الكسندرا اوقفته " لقد اتفقنا قبل الذهاب الى الحفل ان نتغدى مع بعض ثم نذهب مع بعض جونيور ماذا بك ؟" " لا استطيع ان اتغدى معكم فيجب ان اكمل ..." نظر الى جنيفير التي تشك به لثانية ثم اكمل " اكمل تنظيف الشقة يجب ان الحق لانتهي بسرعة كي استطيع ان اتي للحفلة " " اتريد ان نساعد ثم نذهب للغداء ؟" اقترحت الكسندرا " لا الى اللقاء في المساء لا تنتظروني اذا تأخرت ارجوكم اذهبوا قبلي " " كما تريد " قالت الكسندرا " ماذا به اليوم ؟" سألت الكسندرا جين اخبرت جين ماذا حدث في الصباح عندما ذهبت لتتفطر معه كيف لم يدعها تدخل و انها لا تصدق عذره اسرع جونيور و دخل شقته رأى انيتا تأكل في المطبخ بلباس النوم كانت مغرية وقف ينظر اليها فاقتربت منه و الصقت جسدها شبه العاري بجسده و اخذت تقبله بطريقة مثيرة جدا تجعل أي رجل يذوب لكنه اوقفها و ابعدها عنه |
![]() |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|