إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2011, 06:03 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999

-"جيني يا عزيزتي شكرا على اهتمامك بي لكن لا تقلقي فانا استطيع ان اهتم بنفسي اذا ازدادت حالتي سوءا سأذهب بنفسي و الان ارجوك اذهبا الى الجامعة كي لاتتاخرا على المحاضرة الاولى و انا سأنام "
-" كما تريد جونيور هياجين "
-" لكننا سنأتي لنطمئن عليك بعد ان تنتهيالمحاضرات "
-" حسنا جدا شكرا على اهتمامكن "
-" اعتن بنفسك "قالت الكسندرا
-" سأفعل الى اللقاء "
بعد الانتهاء من المحاضرات الطويلة و المملة ذهبت الفتاتان لشراء حساء دافيء لجونيور المريض طرقا على الباب لكن لا احد يجيب
-" يا الهي انه يحب ان يفعل ذلك لم لا يرد ؟ايريد ان يوقف قلبي؟ " قالت جين
-" اعتقد بانه نائم لنحاول مرة اخرى "
ظلتتطرق على الباب لمدة عشرة دقائق فساورهم الشك
-" لا اعتقد بانه لا يسمعرنين الهاتف و دقات الباب " قالت جين
-" لنادي حارس البناية ليفتح لنا الباب هيا "
و بعد دقئق فتح الحارس الباب فركضت جين الىغرفة جنير فلم تجده ذهبت الى الصالة و المطبخ و اخيرا وجده على ارض الحماممنبطح
-" النجده"
سمعتالكسندرا صراخ جين فركضت هي و الحارس مسرعة
-" هيا لنحمله و نأخذه الى المستشفى "
حمله حارسا البناية الى سيارة الكسندرا و أخذوه الى اقرب مستشفى وضعوه على الفراش و ادخلوه غرفة الفحص و بعد نصف ساعة خرج الدكتور
-" ما به يا دكتور هل هو بخير ؟"سألت الكسندرا
-" نعم هو بخير لكنه يعاني من حمى شديدة و اعتقد انه لم يأكل شيئا فمعدته فارغة "
-" و الى متى سيظل هنا؟"
-" تقريبا ثلاثة ايام الى ان ننتهي من فحصه وعمل أشعة للدماغ و للجسم لنتأكد من صحته "
-" شكرا دكتور "


في لوس انجلوس دخل الاب ليو منزعجا
-" ما بك يا ليو تبدو مستاء " سالت مليسا
-" انا قلق على جونيور "
التفت اليه فيرو و تركت ما بيدها من اوراق وقالت له
-" ما به جونيور؟"
-" لا اعلم انا قلق لقد اتصلت عليه اكثر من مرة لكنه لم يجيب على هاتف الشقة و لا المحمول احس بان مكروها اصابه "
-" لا يا حبيبي يمكن انه لم يسمع او انه كان يستحم او نسي الهاتف المحمول و خرج من المنزل مع اصدقائة "
-" لا لا جونيور حريص على هذه الاشياء و اذالم اتصل انا هو يتصل و في اوقات معينة فدائما يتصل علي في العمل انا جدا قلق و لن ارتاح الا اذا ذهبت و اطمأنت عليه"
-" متى ستذهب؟"
-" الان سأتصل على سكوت يحجز لي تذكرة في اسرع وقت اسف يا عزيزتي "
-" حسنا سأرتب حقيبتك "
و بعد ساعات طارت الطائرة متجها الى نيويورك و بمجرد وصول الاب اسرع لختم جوازة و خرج مسرعا و استقل تاكسي و ذهب الى شقة ابنه الذي ارسل له العنوان على البريد الاكتروني دفع للسائق و خرج دق على الباب اكثر من مرة فجن جنونه نزل ليسأل الحارس الذي قال له بان ابنه في المستشفى و قال له ما حدث بالتفصيل فاسرع ليو و ذهب الى المستشفى و بعد دقائق كان يقف عند باب الغرفة التي ينام فيها جونيور و الاجهزة مثبته عليه من كل جهة وقف ينظر اليه و هو يلهث من التعب ثم سأل الفتاتان ...
-" كيف حاله ؟"
سأل جين و الكسندرا و هو يدخل و يضع يديه على رأس ابنه و يمسح على شعره
-" انه بخير انه فقط يعاني من حمى شديدة "
اجابت الكسندرا و هي مستغربة من الرجل الذي دخل فجأة
-"اه الحمد لله لقد جن جنوني عليه كنت اعرف بان مكروها اصابه "
جلس بالكرسي بالقرب منه و اخذ ينظر اليه ثم استوعب وجود الفتاتان الغريبتان
-" انا اسف لم اعرفكما على نفسي انا ليو غارسيس ديلفالي والد جونيور و لقد وصلت للتو من لوس انجلوس فقد احسست بان مكروه اصاب ابني فاسرعت بالمجيء و من انتما ؟"
-" انا جنيفير و هذه الكسندرا لقد تعرفنا على ابنك من اول يوم في الطائرة و اصبحنا اصدقاء "
-" اهلا و سهلا تشرفت "
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-08-2011, 06:03 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999

مد يده يصافحهما
-" و نحن ايضا "
-" ماذا جرى له؟ ان جونيور قوي البنية و لميصل في المرض لان ينام في المستشفى من قبل الا عندما انكسرت ساقة و هو في الثانوية و انكسرت يده مره ايضا انه احمق و شقي لكنه قوي "
ابتسمت جينفير لسماعها شيء عن حياة جونيور الغامضة فهو لا يحب ان يتكلم كثيرا عن حياته الشخصية و له اسبابه الخاصة
-" لا اعلم ماذا جرى له يا سيدي فقد كان بالامس يتعشى و يلعب الورق معنا بكل قواه البدنية و العقلية "
-" سأذهب لاكلم الدكتور لأسأل عن حالته عن اذنكم "
قبل ان يخرج فتح جونيور عينيه ثم اغلقهما ثم فتحهما فجأة و كانه رأى شبح امامه
-" ابي ؟!" قال بصوت خافت
-" اه يا جونيور لقد اشتقت لك يا بني ماذا جرى لك؟"
اقترب منه و اخذ يربت على رأسه
-" ابي اين انا ؟ " و اخذ يلتفت
-" لم اشعر بالبرد و دوار "
-" انت في المستشفى لقد اغمي عليك و احضرتكا جين و الكسندرا الى هنا "
-" و كيف عرفت انت ؟ و متى اتيت ؟ و كم يوم اغمي علي ؟"
رفع نفسه و جلس على الفراش مسند ظهره علىالوسادة
-" لقد اتصلت عليك مرارا لكنك لم تجب على أي من اتصالاتي فشعرت بوجود شيء خاطيء و ان مكروه اصابك فقررت ان اتي الى هنا فحجز ليسكوت اول طائرة تقلع اليوم و اتيت "
-" شكرا ابي لوجودك فانامشتاق لك و اريد ان اريك كل شيء "
-" و انا يضا مشتاق ياعزيزي "
-" كيف حال الشباب ؟ و فيرو و جولي وآلي "
-" الجميع بخير و يسألون عنك و قال لي جاك بانه سيأتي و مارك لزيارتك قريبا "
-" خبر جيد "
ظلا يتحدثان حتى دخلت الممرضة تقاطعهما و تخبرها بان وقت الزيارة انتهى
-" انا اسف يا بني يجب ان اذهب هلا اعطيتني مفتاح شقتك "
-" بالطبع انه هناك فوق الجاكيت اذهب و ارتاح يا ابي و ساكون بخير "
-" سأفعل الى اللقاء في الغد "
خرج ليو و ذهب الى الشقة اخذ يتمشى بالشقة و هو يبتسم لما يراه ان ابنه يعرف كيف يأثث له ذوق رائع في اختيار الالوان و الاثاث البسيط دخل الغرفة فوجد بالمنضدة القريبة من الفراش اطار يحمل صورة ليو مع زوجته السابقة والدة جونيور حمل الاطار و نظر الى وجه زوجته السابقة
-" اه يا سارة عزيزتي كم انا مشتاق اليك .. لاتقلقي على ابننا جونيور فقد غدا رجلا يتحمل المسؤولية و سيصبح مهندس يدير شركاتي واضمن لك يا سارة بانه سيكون بخير انا لم انساك و لن انساك ابدا و الان تصبحين بخير و شكرا لانجابك جونيور و حسن تربيته شكرا جزيلا "
وضع الاطار مكانه ثم وضع رأسه على وسادة ابنه و غط في نوم عميق ...
/
/


انتهى الفصل الثامن
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-08-2011, 06:05 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999


9_

في اليوم التالي دخل ليو مكتب مكتب الدكتور الذي يعالج جونيور ليساله عن حال ابنه
-" يا سيدي ان ابنك مصاب بورم صغير في الرأس حديث النمو و سنقوم باستئصاله فورا و كلما اسرعنا كان افضل له "
انصدم ليو لهذا الخبر السيء
-" كيف يحدث هذا ؟؟ ان ابني شاب ... شاب قوي و ذو صحة جيدة كيف يحدث له ذلك؟؟ يا الهي لا استطيع ان افقده لا استطيع "
-" لا تقلق يا سيدي ان نجاح هذه العملية مضمون و لن ينتشر الورم في رأسه لانه كما قلت حديث النمو أي يسهل السيطرة عليه لانه صغير و ليس له الياف و لن تفقد ابنك يا سيد غارسيس ديلفالي سأبذل جهدي يا سيدي "
-" و كم سيبقى هنا بعد اجراء العملية ؟"
-" اسبوعان او اقل "
-" و متى ستقوم باجراء العملية ؟"
-" غدا صباحا سأخبره بنفسي لا تقلق "
-" يا الهي "
اتصل ليو على زوجته يخبرها بالخبر السيء
-" يا عزيزي سأتي لاقف بجانبك يا حبيبي "
-" لا انا بخير "
-" انك لست بخير انا ارعف من صوتك سآتي غدا تبدو تعبا يا عزيزي و لن اسمح ان يصيبك مكروه ارجوك اريد ان اكون بقربك سأتصل بسكوت كي يحجز لي اليوم مساءا و سأخبر فيرو لتنام عند جولي و آلي لا تقلق"
-" كما تريدين "
اغلقت مليسا الهاتف و ذهبت الى غرفة فيرو و القلق باد على وجهها
-" ماذا بك لم انت شاحبة ؟"
سألتها فيرو بقلق
-" اتصل ليو .."
قاطعتها " هل جونيور بخير ؟"
-" اتمنى ذلك "
-" ماذا به يا امي تكلمي ارجوك "
-" سيقوم بإجراء عملية له غدا صباحا لاستئصال ورم صغير حديث النمو في رأسه "
فتحت فمها و عينيها من الصدمة و لم تستطع ان تنطق بأي كلمة سوا
-" يا الهي "
وضعت يديها على فمها و ذهبت الى غرفتها و الدموع تتساقط كالشلال من عينيها قفلت باب غرفتها و أكملت بكاءها حتى غشاها النوم و نامت حتى الصباح
سمعت طرق شديد على باب غرفتها
-" فيرو افتحي الباب هل انت بخير؟"
كانت جولي تضرب على الباب بشدة
- " فيرو سأجن اين انت ما بك ؟"
فتحت الباب فيرو و القت بنفسها على جولي تحتضنها
-" هل انت بخير تبدين شاحبة و عينيك منتفخة هل كنت تبكين ارجوك اخبريني ؟"
-" اين امي الم تقل لك شيئا ؟"
-" لا انا لم أر امك لا اعتقد انها هنا فالمنزل لا يوجد به احد قولي لي انت "
بدأت تبكي فيرو
-" انه جونيور "
-" ما به هيا تكلمي ؟" قالت بعصبية و خوف
-" انه في المستشفى و سيقوم بإجراء عملية في رأسه لانه مصاب بورم "
-" انه مصاب بالسرطان ؟" قالت في دهشة
-" نعم لكن الورم صغير و حديث النمو أي لم ينتشر بجسمه "
-" لا بأس اهدئي ان بعد اجراء العملية سيكون أحسن حالا و كما كان سابقا "
-" اتمنى ذلك من كل قلبي "
-" و انا ايضا يا عزيزتي لنصلي له "
-" سأنتظر قرب الهاتف فأنا أعرف بأن ليو سيتصل ليخبر امي "

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-08-2011, 06:05 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999

ذهبت لتبحث عن امها في كل المنزل لكنها لم تجدها ووجدت ورقة من أمها على الثلاجة معلقة تقول فيها
( فيرو انا سأذهب الى نيويورك لاكون بالقرب من ليو
أنه يحتاج الي ارجو ان تكوني بخير لن اغيب طويلا و ارجوك اذهبي عند جولي و آلي الى ان أتي اقفلي ابواب المنزل جيدا و اهتمي بدراستك و لا تقلقي سأخبرك بكل شيء
ملاحظة: اسفة لاني ذهبت فجأة فأنا لم أشأ ان اوقظك
احبك )
حطت الطائرة في مطار نيويورك نزلت مليسا مسرعة لتحتضن زوجها الذي استقبلها شاحب الوجه و غيرحليق مسكت وجهه بين يديها و أمعنت النظر فيه
" هل انت بخير متى أكلت اخر مرة؟"
ضحك بالم فلم يكن بمزاج يسمح له بان يضحك
- " لا عليك انا بخير هيا لنذهب بعد ساعتين سيدخل جنير غرفة العمليات "
-" اريد ان اراه "
دخلت و رأت شاب ضعيف حليق الرأس يجلس على الفراش و على جسمه اجهزة معقدة يشبه الى حد ما جونيور الشاب قوي البنية ذو الشعر الرائع الكثيف رأته بشفقة عندما رأت نظرات الألم و الحزن في عينية الجمليتين الزرقاء البراقة التي ذهب وميضها..كان يقرا كتاب بين يديه فرفع رأسه ليراها
-" مليسا ؟!"
-" كيف حالك يا عزيزي ؟"
اقتربت منه ووضعت يديها على يديه و قبلت رأسه
ابتسم بألم" كيف حالك انت و فيرو و باقي الفتيات ؟"
نظرت الى زوجها ثم اجابت
-" الجميع بخير و الكل قلق عليك "
دخل الدكتور قاطعا عليهم كلامهم
-" اسف لمقاطعتكم "
-" لا بأس " قال ليو
اقترب الدكتور من جونيور و كلمه بصوت هاديء و واثق
-" هل انت مستعد يا بني "
هز جونيور رأسه ايجابا
-" بالطبع خلصني يا دكتورمن ذلك المتطفل الغريب الذي في رأسي"
ضحك الدكتور
-" انت ولد شجاع يا جونيور "
و بعد ساعتين اصبح جونيور مخدرا في غرفة العمليات و الاجهزة على جسمه و الاطباء من حوله
كان ليو متوترا يجول في الفرفة و يخرج الى الممر يمر قرب غرفة العمليات ينظر بين حين و اخرى
-" لقد تأخر مرت ساعتين على وجوده في غرفة العمليات "
-" اهدأ ارجوك و اجلس سيكون بخير "
-" لا استطيع ان اهدأ وابني بين الحياة و الموت لا استطيع "
-" لن يموت ارجوك اجلس قليلا "
جلس وارخى جسده و اسند رأسه هدأ قليلا
-" سأتصل على فيرو هل ستكون على ما يرام اذ اتركت دقيقتين؟"
-" نعم ارجوك اذهبي واحضري لي فنجان من القهوه رأسي سينفجر "
ابتعدت عنه لتتصل على فيرونيكا
-" الو "
-" امي كيف حالك و ليو ؟ و هل جونيور بخير؟"
-" انا بخير لكن ليو تعبان جدا يحتاج الى النوم لكنه عنيد و لا يسمع لي .. و جونيور المسكين مازال في غرفة العمليات انه شجاع و واثق من الدكتور لا تقلقي عليه سيكون بخير , ماذا عنك ؟ "
-" انا في شقة جولي و آلي و الشباب جاك و اليكس هنا ينتظرون اتصالك لتخبرينا عن جونيور ارجوك امي لا تتأخري في الاتصال لنرتاح"
-" حسنا يا عزيزتي .. يجب ان أذهب فليو ينتظر فنجان القهوة ..اتصل لاحقا "
-" الي اللقاء"
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-08-2011, 06:07 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999

اغلقت السماعة و احضرت القهوة لزوجها رأته مع جنيفر و الكسندرا و ما ان وصلت حتى فتحت غرفة العمليات و اخرج منها جونيور النائم تجمع الجميع حوله ينظرون اليه والى رأسه الملفوف بالشاش اقترب الاب من الدكتور ليسأله عن حال ابنه فأجابه الدكتور
-"انه بخير و بعد ساعة سيفيق من المخدر ويستطيع ان يتكلم معكم "
تنهد ليو و بكى من الفرح
اتصلت مليسا على ابنتها تطمئنها على جونيور و ما ان اغلقت فيرونيكا السماعة اخذت تبكي فيرو طمأنتها جولي
-" هل جونيور بخير؟"صرخ جاك
-" نعم نعم" اجابت و الدموع تكاد تخنقها
-" الحمد لله " قال الجميع
-" لنذهب و نحتفل بسلامة جونيور هيا يا جميلات " قال اليكس
-" اذهبوا انتم انا اريد ان ارتاح و انام " قالت فيرو
-" لا سنذهب جميعا و بعد الاحتفال ارجعي و نامي اذا رفضتي طلبي سأضطر لان احملك على اكتافي هيا اذهبي و غيري ملابسك نحن نتظرك بالسيارة هيا " قال جاك مازحا
-" حسنا اذا.. بما اني لااستطيع ان اجاريك سأذهب لأبدل ملابسي.. اعطني عشرة دقائق "
-" خمسة "و اشار بيده الى الساعة
-" حسنا خمسة "
ذهب الجميع الى مطعم مكسيكي شربوا و اكلوا و رقصوا حتى الفجر ثم رجع الجميع ليناموا مطمئنين البال إلا فيرو التي كانت تفكر بجونيور و كيف التقته و كيف كانت علاقتها تشوبها الصراعات و المشاحنات و فكرت بتلك الليلة التي اخذها بين احضانه و قبلها بحنان ما زالت تشعر بقبلاته و لمساته على جسدها انها تحبه و ستحبه الى الابد..

/
/
انتهى الفصل التاسع
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-08-2011, 06:08 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999

-10-
مر اسبوع على اجراء العملية لجونيور الذي تحسن و رجعت صحته بأحسن ما يكون حمل حقيبته و لبس قبعة بيسبول ليغطي بها رأسه الذي كان يغطيه الشعر البني الرائع و يصل الى جبهته
خرج من المستشفى مع ابيه الذي اخذه الى شقته أسرع جونيور و دخل الحمام ليغتسل و يحلق ذقنه و يغير ملابسه .. لبس قبعة جنيز تتماشى مع قميصه الابيض المقلم بالازرق و البني و البيج رافع اكمام قميصه الى كوعه و فاتح ازرار قميصه الثلاث الاولى مع بنطال بيج و حذاء بني كان وسيم و لا يأثر عدم وجود شعر في رأسه على وسامته و اناقته ..
اخذه والده الى مطعم قريب جدا من الجامعة ما ان دخل جونيور حتى وجد الجميع يصرخ بصوت واحد

- " الحمد لله على سلامتك يا جونيور لقد اشتقنا اليك "

القيت الشرائط و المفرقعات و البالونات عليه و هو يضحك مستمتع بهذا التجمع الغفير من الطلبة و الطالبات و الاساتذة و اصدقائة و اهمهم جنيفير و الكسندرا

ضم جننيفير و الكسندرا بقوة الى صدره و احط كل واحدة بذراعه

" شكرا لكم جميعا شكر " قال بصوت ليسمعه المحتفلون

" لولا دعواكم لي لما كنت هنا واقف معكم احتضن هاتان الجميلتان "

قبلته الفتاتان على خده في نفس الوقت فابتسم و غمز للشباب

بعد الحفل الرائع رجع جونيور الى البيت مع ابيه

" ابي شكرا لك "

ضم اباه و اخذ يبكي بحرقة و الم

" جونيور جون عزيزي ارجوك كفى "

و اخذ ليو يمسح دموع ابنه باصابعه و كأنه طفل في السابعة توقف جونيور عن البكاء و قال لوالده

" لقد زارتني امي في غرفة العمليات و مسكت يدي و مسحت على رأسي تقول لي تشجع ان اباك في حاجة اليك لم استطع ان اكلمها لاني كنت نائم "

رآه الاب لفترة ثم ضمه مرة اخرى الى صدره ثم اخذ ينظر اليه

" هل ستكون بخير اذا ذهبت غدا ؟"

" طبعا "

" جيد اذا سأذهب لارتب حقيبتي و اذهب انت لترتاح و تنام "

" حسنا اذا اردت المساعدة .."

" لا اريد منك سوى ان ترتاح "

" كما تريد "

في الصباح وصل ليو الى المنزل استقبلته مليسا بذراعيها فضمها و اخبرها عن الاحتفال الذي اقامه اصدقاء جونيور لخروجه من المستشفى و كيف تحسنت صحته و سيبدأ اليوم بإكمل دراسته

" خبر رائع "

استيقظ جونيور و قام من فراشه بتكاسل ذهب الى المطبخ ليجد جينفير تجهز له الفطور

وقفت تنظر اليه و دقات قلبها تتسارع و هي تنظر اليه عاري الصدر مفتول العضلات فتح عينيه مستغربا وجودها وقفا ينظران الى بعض لفترة ثم استوعبت جين ماذا يحدث بينهما فاشاحت بوجهها و اكملت تحضير الفطور بخجل و تكلمت دون ان تنظر اليه

" ارجوك اغتسل لتأكل فانت تحتاج الى الطاقة هذا الصباح "

ظل واقفا يستوعب الشرارة التي كانت بينهم ثم دخل الغرفة و خرج لابسا قميص اخضر و جينز و قبعته الجينز

" صباح الخير "

اجابته بابتسامة عريضة تشوبها الخجل

" صباح النور يا كسول "

اخذ خبزة و قضمها

" لقد فاجأتيني لكن شكرا لاحضارك الافطار "

اصطبغ اللون الاحمر على خديها عندما اخذ ينظر اليها بإعجاب

" انا في رسم الخدمة "

و بعد الفطور مشى الاثنان الى الجامعة و بدأ جونيور يومه كما كان في السابق حتى وقت العصر ثم رجع الى الشقة ليرتاح فيخرج في المساء مع صديقاته و غالبا مع جينيفير فقط ...

بدا الاثنان يتقاربون اكثر فاكثر اصبح جونيور يخبر جينفير بكل شيء و اصبحت جنيفير تعد له الافطار كل صباح بدا جونيور يرتاح لها و بدات تغرم به حتى دعاها مرة للخروج كصديقين حميمين الى العشاء في احدى المطاعم الفاخرة ثم اخذها الى شقته ليشربا القهوة حتى منتصف الليل

" جونيور يجب ان اذهب فقد تاخر الوقت "

وقفت ثم جرها جونيور من يديها لتجلس مرة اخرى

" لا تذهبي فمازال الليل بأوله "

" لكني سأذهب وحدي مشيا "

" سأرافقك لاحقا هيا اجلسي الان "

جلست على حضنه و ابتسمت له

" كما تريد يا مولاي "

وضع يديه خلف ظهرها يقربها اليه ثم وضع شفتيه الناعمتين على شفتيها و قبلها قبله طويلة ثم قبلها على رقبتها اسندها على الكنبة و اكمل تقبيله فتفجرت المشاعر بينهما حتى ذابت في فمه و تلوت بين يديه و اصبحـت الاهات كالانغام العذبه على جسديهما...

استيقظت في الصباح و حملت ملابسها من الارض و مشت على اطراف اصابعها الى الحمام كي لا يستيقظ جونيور لبست ملابسها و خرجت من شقته

استقظ جونيور فلم يجدها قربه ذهب الى الحمام و بينما هو يستحم سمع رنين الهاتف اخذ المنشفة و لفها على خصره و ما ان خرج من الحمام ليرد عليه حتى توقف الرنين و سمع طرقا على الباب فتح الباب ووقف مصدوما حتى القت انيتا بنفسه عليه و اخذت تمسح قطرات الماء عن صدره

" جونيور حبيبي لقد اشتقت اليك لا اصدق ما اصابك لقد انتظرت ان تنتهي الامتحانات حتى اتي لازورك هل انت بخير ؟لم تقف و تنظر الي هكذا؟ انها مفاجاة اليس كذلك؟ "

تحسست عضلات صدره بيدها ثم قربت فمها لتقبله بادلها القبلة و هو مازال مصدوم

" الن تدعوني للدخول "

تنحى جانبا ليدعها تمر و تدخل دون ان ينطق بحرف

" شقة رائعة لطالما كان لك ذوق في كل شيء "

ضمته" لا سيما في الفتيات "

ثم قبلته على شفتيه مرة اخرى

استوعب جونيور فابعدها عنه بهدوء و دخل غرفته ليلبس وقف ينظر في المرآة و فكر بما حدث بينه و بين جينيفير في الامس خرج من الغرفة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-08-2011, 06:09 PM
الصورة الرمزية لارا
لارا غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: سوريا الشام مخيم اليرموك
المشاركات: 328
لارا is on a distinguished road
99999

" ماذا تحبي ان تشربي ؟"
" ماء بارد اذا سمحت "
احضر لها الماء و جلس قربها
" كيف حالك ؟"
" بخير "
اخذت تمرر يديها بين خصلات شعره القصير الذي نبت قليلا
" كيف هي الدراسة ؟" سألها
" جيدة , ماذا عنك ؟"
" ممتازة "
" يا الهي لقد نسيت حقيبة ملابسي عند الباب هل تستطيع ان تحضرها "
" أي باب ؟" وقف مستغربا
" باب شقتك ما بك؟ و ارجوك ضعها في الغرفة التي سأنام فيها "
" هل ستنامين هنا ؟" سأل مستغربا
" هل تريدني ان انام في فندق يا جونيور انها فرصة ان نكون وحدنا لثلاثة ايام "
انزلت شفتها السفلى مصطنعة الحزن
" ثلاثة ايام ؟ وحدنا ؟ جيد "
قالها باضطراب و خيبة امل ثم ذهب لاحضار حقيبتها و وضعها في غرفته
" هيا دعيني اريك المنطقة "
رجع الشقة بعد يوم طويل قضي في شوارع نيويورك و مطاعمها رجع الشقة فالقت انيتا نفسها على فراش جونيور
" اه لقد تعبت و استمتعت بوقتي معك كالايام السابقة عندما نخرج و نستمتع ثم نرجع الى بيتي نستمتع اكثر هنا "
و اخذت تمسح على الفراش بطريقة تحثه ان ياتي و يلقي بجسده عليها لكنه وقف ينظر اليها دون حركة فتعلقت برقبته و قبلته بحرارة ابعدها عنه و فتح الدرج ليخرج منه سروال و بلوزة للنوم
" انا سأنام بالصالة خذي راحتك "
شعرت بخيبة الامل لخروجه من الغرفة , وضع رأسه على الوسادة و تغطى فتح عينيه ليرى انيتا واقفة تستعرض قميص نومها امامه
" ما رأيك ؟"
" را..را..ئع .. رائع "
" اعرف بانه دائما مرحب بك و انك تستطيع ان تنام معي بالغرفة و .."
قاطعها " ارجوك انيتا اريد ان انام يجب ان استيقظ غدا باكرا لاذهب الى الجامعة "
" حسنا حسنا كما تريد تصبح على خير "
قالتها بحزن و عصبية اغلقت الباب خلفها بقوة فتذمر جونيور ووضع رأسه و فكر بالمصيبة التي حلت به فقلبه تسكنه فتاة تدعى فيرونيكا و عقله تسكنه فتاة اخرى تدعى جينفير و تسكن غرفته فتاة تدعى انيتا كيف حدث له ذلك و كيف يتستطيع ان يخلص نفسه من هذه الورطة....؟
\
فتح عينيه بالصباح على صوت احد يحاول ان يفتح باب شقته فتذكر انه وضع المفتاح في القفل كي لا تضع انيتا مفتاحها و تفتح الباب لتجهز له الفطور كما تفعل كل يوم بعد خروجه من المستشفى الشهر الماضي فتنفجر غضبا عندما ترى انيتا نائمة بفراشة فهما على علاقة جيدة و لا يريد ان يخسر جنيفير قفز من الكنبة التي ينام عليها و فتح الباب رأته عاري الصدر فاقتربت منه تقبله و تدفعه للداخل لكنه خرج و اغلق الباب خلفه و هو مازال يلصق شفتيه على شفتيها و يحشرها بين جسده و الحائط و يقبلها بإثارة و عنف مثير
" ماذا يجري ؟"
دفعته و سألته بعد ان اغلق الباب
" لا شيء.. لا شيء " اجاب بتوتر
" اذا لم لا تدعني ادخل ؟"
" لاني كنت انظف الشقة بالامس فنمت و لم اكمل التنظيف اعني ان الاشياء مبعثرة على الارض و الطاولات و.."
" اذا دعني اساعدك ع..."
" لا انا .. ما .. ما رأيك ان تذهبي الى شقتك و تجهزي الفطور .. او ما رأيك ان نخرج لنتفطر في المقهى القريب من الجامعة ؟"
" حسنا كما تريد سأنتظرك في الصالة ريثما تبدل ثيابك "
" لا اذهبي و احجزي لنا طاولة و سألحق بك "
" حسنا .."
اجابته و هي تشك بشيء ما
" هل حقا انت بخير ؟"
" نعم نعم انا بخير هيا اذهبي و كما قلت سالحق بك لن اتأخر "
قبلها بسرعة و دخل و اغلق الباب
ذهب الى المطعم القريب و جلس على الطاولة اخذ لائحة الطعام و طلب كروا سون بالجبن مع كابتشينو اخذت جين تنظر اليه شاكة بشيء نظر اليها رافعا احدى حاجبيه و هو يبتسم
"ماذا ؟ لم تنظرين الي بهذا الشكل؟ هل تفكرين بالليلة الماضية ؟ "
انزلت رأسها خجلا فضحك و بدا يأكل
" لا يا ....."
" يا ... وسيم يا ... ماذا بك ؟"
" اني افكر فيك هذا الصباح لقد كنت مضطرب و متوتر ماذا يجري هل تخبيء شيء ما عني "
" لا ابدا لا " بلع ريقه
" اكملي طعامك لنذهب هيا "
خرجا ليلتقيا بالكسندرا في الطريق الى الجامعة جلسوا في الصف الاول و استمعوا الى الاستاذ و المحاضرة المملة التي لم يستمع جونيور منها شيئا فقد كان يفكر بطريقة يخلص نفسه بها من الورطة التي وقع فيها
" اليوم هو اخر يوم لكما في هذا الفصل الدراسي و بعد اسبوع من الراحة سنبدأ الفصل الصيفي و انا من سيقوم بتدريس مادة الفيزياء اذا اردتم التسجيل اراكم لاحقا"
اوقظ الاستاذ بكلماته هذه جونيور من افكاره حمل كتبه و خرج مسرعا
" جونيور جونيور انتظر " نادته الكسندرا
" ماذا ؟" وقف و التفت اليهم
" انسيت ان اليوم سنذهب الى الاحتفال الذي يقيمه شارل في منزله "
" لا لم انسى ...اراكم لاحقا "
مشى مسرعا لكن يد الكسندرا اوقفته
" لقد اتفقنا قبل الذهاب الى الحفل ان نتغدى مع بعض ثم نذهب مع بعض جونيور ماذا بك ؟"
" لا استطيع ان اتغدى معكم فيجب ان اكمل ..."
نظر الى جنيفير التي تشك به لثانية ثم اكمل
" اكمل تنظيف الشقة يجب ان الحق لانتهي بسرعة كي استطيع ان اتي للحفلة "
" اتريد ان نساعد ثم نذهب للغداء ؟" اقترحت الكسندرا
" لا الى اللقاء في المساء لا تنتظروني اذا تأخرت ارجوكم اذهبوا قبلي "
" كما تريد " قالت الكسندرا
" ماذا به اليوم ؟" سألت الكسندرا جين
اخبرت جين ماذا حدث في الصباح عندما ذهبت لتتفطر معه كيف لم يدعها تدخل و انها لا تصدق عذره
اسرع جونيور و دخل شقته رأى انيتا تأكل في المطبخ بلباس النوم كانت مغرية وقف ينظر اليها فاقتربت منه و الصقت جسدها شبه العاري بجسده و اخذت تقبله بطريقة مثيرة جدا تجعل أي رجل يذوب لكنه اوقفها و ابعدها عنه
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدليلية
بتجنن, رواية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.10 Beta 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
حميع الخقوق محفوظة © لـ منتديات العاشق 2009 - 2022