#19
|
||||
|
||||
![]()
" ماذا تحبي ان تشربي ؟"
" ماء بارد اذا سمحت " احضر لها الماء و جلس قربها " كيف حالك ؟" " بخير " اخذت تمرر يديها بين خصلات شعره القصير الذي نبت قليلا " كيف هي الدراسة ؟" سألها " جيدة , ماذا عنك ؟" " ممتازة " " يا الهي لقد نسيت حقيبة ملابسي عند الباب هل تستطيع ان تحضرها " " أي باب ؟" وقف مستغربا " باب شقتك ما بك؟ و ارجوك ضعها في الغرفة التي سأنام فيها " " هل ستنامين هنا ؟" سأل مستغربا " هل تريدني ان انام في فندق يا جونيور انها فرصة ان نكون وحدنا لثلاثة ايام " انزلت شفتها السفلى مصطنعة الحزن " ثلاثة ايام ؟ وحدنا ؟ جيد " قالها باضطراب و خيبة امل ثم ذهب لاحضار حقيبتها و وضعها في غرفته " هيا دعيني اريك المنطقة " رجع الشقة بعد يوم طويل قضي في شوارع نيويورك و مطاعمها رجع الشقة فالقت انيتا نفسها على فراش جونيور " اه لقد تعبت و استمتعت بوقتي معك كالايام السابقة عندما نخرج و نستمتع ثم نرجع الى بيتي نستمتع اكثر هنا " و اخذت تمسح على الفراش بطريقة تحثه ان ياتي و يلقي بجسده عليها لكنه وقف ينظر اليها دون حركة فتعلقت برقبته و قبلته بحرارة ابعدها عنه و فتح الدرج ليخرج منه سروال و بلوزة للنوم " انا سأنام بالصالة خذي راحتك " شعرت بخيبة الامل لخروجه من الغرفة , وضع رأسه على الوسادة و تغطى فتح عينيه ليرى انيتا واقفة تستعرض قميص نومها امامه " ما رأيك ؟" " را..را..ئع .. رائع " " اعرف بانه دائما مرحب بك و انك تستطيع ان تنام معي بالغرفة و .." قاطعها " ارجوك انيتا اريد ان انام يجب ان استيقظ غدا باكرا لاذهب الى الجامعة " " حسنا حسنا كما تريد تصبح على خير " قالتها بحزن و عصبية اغلقت الباب خلفها بقوة فتذمر جونيور ووضع رأسه و فكر بالمصيبة التي حلت به فقلبه تسكنه فتاة تدعى فيرونيكا و عقله تسكنه فتاة اخرى تدعى جينفير و تسكن غرفته فتاة تدعى انيتا كيف حدث له ذلك و كيف يتستطيع ان يخلص نفسه من هذه الورطة....؟ \ فتح عينيه بالصباح على صوت احد يحاول ان يفتح باب شقته فتذكر انه وضع المفتاح في القفل كي لا تضع انيتا مفتاحها و تفتح الباب لتجهز له الفطور كما تفعل كل يوم بعد خروجه من المستشفى الشهر الماضي فتنفجر غضبا عندما ترى انيتا نائمة بفراشة فهما على علاقة جيدة و لا يريد ان يخسر جنيفير قفز من الكنبة التي ينام عليها و فتح الباب رأته عاري الصدر فاقتربت منه تقبله و تدفعه للداخل لكنه خرج و اغلق الباب خلفه و هو مازال يلصق شفتيه على شفتيها و يحشرها بين جسده و الحائط و يقبلها بإثارة و عنف مثير " ماذا يجري ؟" دفعته و سألته بعد ان اغلق الباب " لا شيء.. لا شيء " اجاب بتوتر " اذا لم لا تدعني ادخل ؟" " لاني كنت انظف الشقة بالامس فنمت و لم اكمل التنظيف اعني ان الاشياء مبعثرة على الارض و الطاولات و.." " اذا دعني اساعدك ع..." " لا انا .. ما .. ما رأيك ان تذهبي الى شقتك و تجهزي الفطور .. او ما رأيك ان نخرج لنتفطر في المقهى القريب من الجامعة ؟" " حسنا كما تريد سأنتظرك في الصالة ريثما تبدل ثيابك " " لا اذهبي و احجزي لنا طاولة و سألحق بك " " حسنا .." اجابته و هي تشك بشيء ما " هل حقا انت بخير ؟" " نعم نعم انا بخير هيا اذهبي و كما قلت سالحق بك لن اتأخر " قبلها بسرعة و دخل و اغلق الباب ذهب الى المطعم القريب و جلس على الطاولة اخذ لائحة الطعام و طلب كروا سون بالجبن مع كابتشينو اخذت جين تنظر اليه شاكة بشيء نظر اليها رافعا احدى حاجبيه و هو يبتسم "ماذا ؟ لم تنظرين الي بهذا الشكل؟ هل تفكرين بالليلة الماضية ؟ " انزلت رأسها خجلا فضحك و بدا يأكل " لا يا ....." " يا ... وسيم يا ... ماذا بك ؟" " اني افكر فيك هذا الصباح لقد كنت مضطرب و متوتر ماذا يجري هل تخبيء شيء ما عني " " لا ابدا لا " بلع ريقه " اكملي طعامك لنذهب هيا " خرجا ليلتقيا بالكسندرا في الطريق الى الجامعة جلسوا في الصف الاول و استمعوا الى الاستاذ و المحاضرة المملة التي لم يستمع جونيور منها شيئا فقد كان يفكر بطريقة يخلص نفسه بها من الورطة التي وقع فيها " اليوم هو اخر يوم لكما في هذا الفصل الدراسي و بعد اسبوع من الراحة سنبدأ الفصل الصيفي و انا من سيقوم بتدريس مادة الفيزياء اذا اردتم التسجيل اراكم لاحقا" اوقظ الاستاذ بكلماته هذه جونيور من افكاره حمل كتبه و خرج مسرعا " جونيور جونيور انتظر " نادته الكسندرا " ماذا ؟" وقف و التفت اليهم " انسيت ان اليوم سنذهب الى الاحتفال الذي يقيمه شارل في منزله " " لا لم انسى ...اراكم لاحقا " مشى مسرعا لكن يد الكسندرا اوقفته " لقد اتفقنا قبل الذهاب الى الحفل ان نتغدى مع بعض ثم نذهب مع بعض جونيور ماذا بك ؟" " لا استطيع ان اتغدى معكم فيجب ان اكمل ..." نظر الى جنيفير التي تشك به لثانية ثم اكمل " اكمل تنظيف الشقة يجب ان الحق لانتهي بسرعة كي استطيع ان اتي للحفلة " " اتريد ان نساعد ثم نذهب للغداء ؟" اقترحت الكسندرا " لا الى اللقاء في المساء لا تنتظروني اذا تأخرت ارجوكم اذهبوا قبلي " " كما تريد " قالت الكسندرا " ماذا به اليوم ؟" سألت الكسندرا جين اخبرت جين ماذا حدث في الصباح عندما ذهبت لتتفطر معه كيف لم يدعها تدخل و انها لا تصدق عذره اسرع جونيور و دخل شقته رأى انيتا تأكل في المطبخ بلباس النوم كانت مغرية وقف ينظر اليها فاقتربت منه و الصقت جسدها شبه العاري بجسده و اخذت تقبله بطريقة مثيرة جدا تجعل أي رجل يذوب لكنه اوقفها و ابعدها عنه |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|