#19
|
||||
|
||||
![]() " انيتا ... يجب ان تذهبي " رفعت رأسها غير مصدقة ما يقول " لم يجب علي ان اذهب لقد اتيت من اجلك " " انا اسف لكني سأذهب مع اصدقائي الى ..." قاطعه صوت فتح الباب و دخلت منه الكسندرا مع جينيفير التي وقفت مصدومة من الفتاة شبه العارية التي تلتصق بجونيور دفع جونيور انيتا الى الخلف برفق خرجت جنيفير من الشقة و الدموع تتساقط من عينيها " جينيفير انتظري ارجوك " خرج خلفها لكنها كانت تركض مبتعدة لم يستطع ان يلحق بها اراد ان يدخل الشقة لكنه رأى الكسندرا تنظر اليه و كأنه مجرم متهم بقتل اوبسرقة " يجب ان تفهميني ارجوك الكسندرا دعيني اشرح لك " قال لها متوسلا لكنها خرجت دون اكتراث وقف ينظر الى انيتا المصدومة ايضا " من التي ..؟" " انها جنيفير صديقتي و السمراء صديقتها الكسندرا " " هل هناك علاقة بينكما ؟" " نعم " " يا الهي جونيور هل نسيتني ؟! انك لم تقطع علاقتك بي ... هل كنت تعتقد بذهابك الى نيويورك ان علاقتنا انتهت ؟؟ الم تعد تحبني؟؟ " القت عليه الاسئله بعصبية " انيتا انا و انت لم ... اعني لم يكن هناك علاقة بيننا انت من اعتقدت ذلك انا كنت اعتبرك مجرد صديقة " " صديقة اقمت علاقة معها و عاشرتها اكثر من مرة " " انت اردت ذلك و انا كنت احتاج الى امرأة ت..." " يا لك من اخرق **** " دخلت الغرفة و حملت حقائبها و لبست جاكيت طويل فوق قميص النوم و خرجت من الشقة لم يوقفها لكنه خرج خلفها يركض ليذهب الى جينيفير فتح باب غرفتها و رأها تبكي على صدر الكسندرا " اخرج اخرج لا اريد ان اراك " قالت جنيفير بصوت عال " لا اريد ان اخرج اريد ان افهمك الوضع واخبرك بالحقيقة " " لا اريد ان اسمعك " " ارجوك الكسندرا امنحينا عشرة دقائق " " لا الكسندرا ابقي هنا " تعلقت جنيفير بيد الكسندرا كي لا تخرج لكن جونيور نظر الى الكسندرا فخرجت جلس على الارض قبالها يمسح دموعها بأصابعة فارجعت رأسها الى الخلف كي لا يلمسها " اتذكرين عندما سألتيني هل لدي صديقة فأجبتك نعم لكني لا احبها ؟" هزت رأسها ايجابا " انها هي التي رأيتها اليوم في شقتي اسمها انيتا كانت صديقتي عندما كنت في الثانوية لكنني لم احبها يوما كانت صديقتي مؤقتا حتى اجد فتاة تسكن قلبي و عندما اتيت الى هنا وجدتك انت الفتاة الجميلة الانيقية لقد ساعدتيني من اول يوم قابلتك فيه و لم استطع ان ارد لك معروفك فكل ما استطيع ان اقدمه لك هو اخلاصي لصداقتنا وهذا قليل بالنسبة لك و لو بيدي لاعطيتك روحي وقلبي و كل شيء تريدينه جيني عزيزتي انا لا اريد ان اجرحك لكن يوما ما سأترك هذه المدينة و ارجع الى اهلي في لوس انجلوس و انت سترجعين الى ديارك و لن نتقابل ثانية فارجوك لا تتعلقي بي فانا لا استحقك وقلبي ليس خاليا ارجوك افهميني " تعلقت برقبته و قبلته طويلا ثم ابعدته ودخلت الحمام تبكي بعدها خرج و رجع الى شقته يفكر باليوم الطويل و لم يذهب الى حفلة شارل لانه لم يكن بمزاج يسمح له بالاحتفال .. / / انتهى الفصل العاشر |
الكلمات الدليلية |
بتجنن, رواية |
|
|