|
#1
06-10-2011, 02:33 PM
|
||||
|
||||
أشكرك لانك جعلتني أبكي
كنت أبكي بلا دمووع تنحدر من عيني
كنت أصرخ بصمت رهيب.. أخشى من السعادة ... وأحب أن أقترررب من العذاااب... ضااقت بي سبلي جميعها ...حتى غرقت ولم أرى من ينتشلني.. رحلت حياااتي المررحه ,, أقبلت على لونين أحببتهما بعمق الأبيض والأسود.... لا أحب التغيير.. لا أعشق الهمسااات المؤثرة... تدثررت برادئي الذي لا يقيني من البرد او الحر دفنت نفسي بنفسي .. مدت لي يد العوون من غريبا قريب على نفسي ,, ابتسمت ... بكل قواي أردت ان أخرج من كوكبي... أستمتع بما حووولي .. بدءت أبكي على نفسي... قبل أن أبكي غيرري.. لحظااااات ويصفعني القدر .. ليس لك الحق أن تبكي... قسووة قلبك. غباااء عقلك.. لأول مرره أعاند قدري .. أريد أن أبكي ... قال لي ليس بقسووووة ان لا تبكي .. لا تقسي على عينيك بحجب الدمووع عنها... ترددت كثيرا .. ارتعدت فرائصي شعرت ببرد لا يدفأ... بكيت حتى مللت من دمعي... لن أكذب .. لقد اشتقت لدموعي ... مدة ليست بقصيرة من رحل عني.. أحسست بحاجتي إليه.. إلى أن رفضني دمعي.. وأسأل نفسي هل البكااء سيريحني؟؟؟ أم سيحرق باقي همسي؟؟ هل البكاااء حااجة ام البكااء غاية لابد منه ؟؟؟ سأشكرك .... بعد مضي السنوااات وقد نسيت نفسي فيها.. جئتني لتريح جفني الذي ذبل من الجهد والالم .. أشكرك لانك جعلتني أبكي
__________________
 بآلله عليكم آلآ تخجلون من تشآؤمكم وجنود الجيش العربي السوري من آشتآقوآ لآهلهم ,,, من لم يعرفوآ آلنوم منذ آشهر ,,, من لم يتذوقوآ الطعآم بمنآزلهم منذ آشهر ,,, من آشتآقوآ ليحتضنوآ آبنآئهم ,, من لم يعرفوا إلا صوت النار والبارود منذ زمن طويل ,,, ويبتسمون فهل لكم الحق تحزنون ,,, التوقـيـ ع : مـ شهيد لأجـ Ahmad ــل سوريـا الأسـ Alassd ـد ــشروع  
|
| الكلمات الدليلية |
| لانك, أبكي, أشكرك, جعلتني |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 03:19 PM.