وهمست رووحي احبك..

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.ro-ehsas.net/uploads/13713788173.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]

في مثل هذا اليوم من سنة(...)!
كنت اكتب عن حلمي برجل يهديني وردة حمراء، يوم نستر به مشاعرنا عن باقي أيام السنة و نتجرد فيه حتى من أنفسنا
” الحب هو أن يأتي رجلاً يفهم تقلباتك المزاجية ليهديك مع كل حالة.. ضحكة! “
لا أعلم كيف أبدأ! فهناك أحاسيس نفقد بمتعتها البداية و النهاية و نكتفي عن تعريفها بإطلاق إبتسامة تشع رضا
كنت على يقين بأنني سألتقي به، لم يكن لدي أدنى فكرة عنه ، بل أنني لم أكن على علم بمجرد معلومة عابرة عن شخصه
فاجئني الله به، و أرسله لي هدية أرى من خلالها رضاه عني
عشت عمري كله يوم لقائنا
كنت كثيرة الإنزعاج من أسئلة الجميع لي، لمن تكتبي؟
فأكتفي لنزاي الذي لم يأتي بعد
لكني اليوم وجدت نزاري و وجدت نفسي معه و وجدت ميلادي مرة أخرى بعدما قالها ” بحبك”
لن أعرف عنه، فهو غني عن التعريف
تستطيعون أن تروه عبر نظراتي أو من خلال صوت ضحكتي .. و حتى يمكنك الكشف عن دقات قلبي لتسمعو اسمه
هو الذي خلق ليقتل 39 شبيهاً له ! فأصبح نادراً إلى أن أيقظ بداخلي غيرةً لا يطفئها سوى كلمته الدائمة لي ” أميرتي المدللة”
و هو الذي وجد ليخلق بداخلي أمل و حب و تحدي، وجد ليجعلني أنطلق مستمدة القوة منه ليصبح نقطة القوة و الضعف بداخلي
ضعف زعله الطفولي، و فقدانه الذي لا أرجوه و لا أرغب حتى بمجرد التفكير به.. ففقدانه لن يعطني مساحة التفكير في ظل رحيلي إلى السماء مباشرة!!
” الحب هو أن يغضب الآخر و يستمر في الحديث لساعات حتى يغفى المستمع ثم يصحو مع أول كلمة “فهمتني” خوفاً عليه و ليس منه”
عراني في أول حديث معه، فالعين وحدها كفيلة لأن ترى جوفنا دون أن نتجرد من ملابسنا!
أذهلني بمسألة تأمله لتفاصيل تعبر مرور الكرام علينا، و ربما أخجلني لكثرة تأمله بي و كثرة تركيزه على تفاصيلي التي جعلتني أخرج بكل ما خلق داخلي من عيوب، على طبيعتي!
جعلني أحب نفسي كوني حبيبته و جعلني أتقبل ما أنا عليه لكونه فقط يجن به!
حتى و إن كان الأمر لا يليق بمزاجي المتقلب، أقدم على فعله ليقيني فقط بأنه مختلف!
“الحب هو أن تغني مهما كان صوتك سيئاً”
من الطبيعي جداً أن تخلق الخلافات و لكن من الغير طبيعي أن تستمر مع وجود الحب!
لهذا
قررت أن أمضي معه معصوبة العينين
أمشي خلف تلاوة يداه عند ملامسة يداي
و كلي يقين و ثقة، بأنه مستقبلي
و بأنني سأصل إلى حضنه لأهمس له بقبلة فوق شحمة أذنيه
“أحبك”

[/align][/cell][/tabletext][/align]



[/align][/cell][/tabletext][/align]