العلاقات المزيفة

العلاقات المزيفة



مشكلة الانسان الاولى انه يفقد ذاكرته في كثير من الاوقات
رغم عنه وفي بعض الاحيان فانه يحاول ان ينسى
حتى يخفف من الهموم ويتخلص من المعانه ويتجاوز الكثير من اسباب الارهاق النفسي
لكن بعض الاثار التى تخلفها
الصدمات العنيفه تظل فوق مستوى النسيان
واشد واقوى من الذاكره نفسها
يحدث هذا لان مشاعرنا المرهفه تسطيع ان تمتص اى شئ
وتحمل اي معاناه ولكنها تسطيع ان تصمد امام اي جروح
تخترف الوجدان بفعل الاساءة المتعمدة
من انسان نتوقع منه اي شئ الا ان يؤزيك في مشاعرك
ويؤثر فيه كرهه له واخلاصك له الى ندم على هذا الاخلاص



ولعل اشد انواع الالم
مضاده على النفس ذلك الذي توالد مع اثر الشعور بالخزلان
فانت في الوقت الذى تنتظر من هذا الانسان موقفا متعاطفا
ومسانده كامله ورفقة جرئيه وشجاعة ونبل نجد منه تخليا كاملا



وهروب مخجلا وتراجع لا حدود له
مذهله هي المفاجاءه وماساه هى الصدمه في الظروف العاديه
ولكن الحياة بما تحفل بها من المفجاءات توكد على ضرورة ان يتوقع الانسان
وباستمرار ما هو اسوء



وان يوطن نفسه على استقبال المذهل من الصدمات
حتى لا تحوله فعل قسوته وغضبه الى انسان ناقم بكل الاخلاقيات
وناقم على كل البشر
بحيث يفقد ادميته وانسانيته وتوازنه
ويتصرف كا اي مختل لا يعى ولا يدرك ولا يشعر في داخله الا



بسعار الصدمه وعنف المفاجاءه ودافع الانتقام
تخطئ اذا انت اصررت على ان يكون جميع البشر معك
وتخطئ اكثر اذا انت لم تواجه نفسك
بسبب وقوف الاخرين منك موقف غير ودى في بعض الاحيان