#1
|
||||
|
||||
![]()
قال لي
أريدُكِ أُنثى وأعرفُ أنَّ الخيارات ليست كثيرَة فقد أستطيع اكتشافَ جزيرَة وقد أستطيعُ العثورَ على لؤلؤَة ولكنَّ من ثامن المعجزاتِ، اختراعَ امرأة وأجهلُ كيف يُركَّبُ هذا العَقَارُ الخطيرْ وكيف الأناملُ تقطُرُ شَهْداً وأجهلُ أيَّ بلادٍ يبيعونَ فيها الحريرْ .., أُريدُكِ أُنثى ولا أتدخَّلُ بين النبيذِ وبين الذَهَبْ ولستُ أُفَرِّقُ بين بياضِ يَدَيْكِ ويكفي حضُوركِ كي لا يكونَ المكانْ ويكفي مجيئُكِ كَيْ لا يجيءَ الزمانْ وتكفي ابتسامةُ عينيكِ كي يبدأَ المهرجَانْ فوجهُكِ تأشيرتي لدخول بلاد الحَنَانْ .., أُريدُكِ أُنثى كما جاءَ في كُتُب الشِعْر منذُ أُلوفِ السِنينْ وما جاءَ في كُتُب العِشْقِ والعاشقينْ وما جاءَ في كُتُبِ الماءِ.. والوردِ.. والياسمينْ وصافيةً كمياه الغمامَة ما بَيْنَ نَجْدٍ.. وبين تُهَامَة أُريدُكِ .. مثلَ النساءِ اللواتي نراهُنَّ في خالداتِ الصُوَرْ ومثلَ العذارى اللواتي نراهُنَّ فوق سُقُوف الكنائسِ يَغْسِلنَ أثداءَهُنَّ بضَوْء القَمَرْ أُريدُكِ أُنثى .. ليخضرَّ لونُ الشَجَرْ أُريدُكِ أُنثى .. ولا أدَّعيكِ لِنَفْسي .., أُريدُكِ أُنثى لتبقَى الحياةُ على أرضنَا مُمْكِنَة وتبقى القصائدُ في عصرنا مُمْكِنَة وتبقى الكواكبُ والأزْمِنَة وتبقى المراكبُ ، والبحرُ ، والأحرفُ الأبْجديَّة فما دمتِ أُنثى فنحنُ بخيْرٍ وما دمتِ أُنثى فليس هنالك خَوْفٌ على المدنيَّة .., أُرِيدُكِ أُنثى وأطواقِكِ المْعدَنِيَّة وشَعْرٍ طَويلٍ وراءك يجري كذيْلِ الحِصَانْ وحُمْرةِ ثغرٍ خفيفَة ورَشَّةِ عطرٍ خفيفَة ولَمْسَةِ كُحْلٍ خفيفَة وأمنحُهُ التاجَ والصولجانْ وهذا رَجَائي الوحيدُ إليْكِ أُريدُكِ باسْمِ الطُفُولة أُنثى وباسْمِ الرُجُولة أُنثى وباسْمِ الأُمومة أُنثى وباسْمِ جميع المُغَنِّين والشعراءْ |
#2
|
||||
|
||||
![]()
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
#3
|
||||
|
||||
![]() كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير |
#4
|
||||
|
||||
![]() اخي ادهم صدقا كلمات في غايه الروعه والجمال لا اعلم ما اكتب لك من كلماتمعبره توصف جمال هذه الكلمات ولكن دعني اقول رائع لك وغايه في الروعه ما وضعته يداك هنا وتقبل مروري ولروحك عبق الجوري العاشق حمام من القلب 28/9/2013 ![]()
__________________
![]() ![]() |
![]() |
|
|