تكفين يادنيا ترى بالاخر ......... انا أنــسان

تكفيـن يـادنيـا ترى بالاخر أنــا انســان


اخاف اكتب وسبب جرح....و أعيش بعالمي ندمان
اخاف انطق واقول الهمّ.....و أصير بدنيتي غلطان


انا وان قلت بكتمها....ببقى بحالتي تعبان...
وتتبعني هموم الوقت.....واعيش بضيقة الأحزان



اخاف اشكي و اقول اني:....من الدنيا انا تعبان
وترجع تنتقم منّي......وتشعل بقلبي النيران

ا
خاف اصرخ و انا وحدي....ولا يسمعني اي انسان
ويرجع لي صدى صوتي:....تراك بعالم الكتمان



اخاف ابكي وما القى....لدمعي واحد(ن) شفقان
ويزداد الالم فيني.....واحس بلوعة الحرمان...



اخاف اضحك واتكدّر.....بضحكه مالها عنوان..
و ادوّر اهلي وربعي....وحتى صحبي و الخلان..



اخاف اقول:ابي افرح.....لا انّي للفرح عطشان
واضيّع موطن الفرحهـ....واتوهـ بعالم الاحزان...





متى ياخوفي تتركني....وانا اجازيك بالهجران.
متى دنياك ترحمني....واعيش بعالمي با امان




متى يا حزني تجر..و اصيح بصوتي التعبان..
كفايهـ ياحزن تكفى....تراني في النهايهـ انسان