شاطىء عينيك
أقف الى شاطئ عينيك أحاول الابحار وأحاول ولكني اعلم أني مقدم على الانتحار أعلم أني حيال تلك الماسات ليس لدى أي اختيار وأعلم أن درب عينيك رحلة عشق مليئة بالغيوب ونور ونار واعلم أن خوضي فيهما أصعب قرار أقف وأتساءل كيف تحتوى عينيك على كل المتناقضات تحتوى على ظلام الليل وضوء النهار كيف تجمع موج البحر وعمقه والاسرار تجمع بريق الماس واللؤلؤ وظلمت المحار وكيف تجمع برق السماء والرعد والسيول والامطار و السكون والهدوء وروعة الصحارى في الليل حين تتخلى عنها قطع الاحجار أتساءل وأتساءل فيتخبطني دوار واعصار فاسقط مغشيا اسقط فوق أهدابك والاشفار أتحسس ملمس الحرير والاصداف والاحجار وحاول أن اجمع قواي فما لبست الا ويتخبطني الانهيار فأعود أحبو كطفل فوق حاجبين اكتسيا بأجمل الياسمين والازهار اجمع من عطرهما قصائدي والالف الاشعار واسأل نفسي كيف لي أان اشعر بالغرق في عينيك قبل الابحار
|