#1
|
||||
|
||||
![]() عيوبنا لا نراها..وعيوب الاخرين نجري وراها عاجز الرأي مضياع لفرصتـه . . . . . .حتى اذا فات امراً عاتب القدرا ومطروفة عيناه عن عيب غيره . . . . فان بان عيب من أخيه تبصرا اذا اتينا بشمعدان فيه شمعه مضاءه ووضعناه امام شاشة جهاز كمبيوتر مقفل ماذ نرى ؟؟؟ نرى اسقاط ضوء الشمعه على جهاز الكمبيوتر الشمعه ترى ان الجهاز هو الذي يصدر الضوء ولو انها لاتراه بوضوح تام بينما الضوء المسقط على الجهاز انما هو نتيجة وقوف الشمعه امامه فهي المصدر والشاشه مجرد استقبلت الضوء المسقط من الشمعه هذا حال البشر فهناك من هو يقف موقف الشمعه وهناك من يقف موقف الشاشه فالاسقاط اعتراف لاشعوري على النفس اكثر من انها تمثل اتهاما للغير (( انظر الى اصابع يدك عندما تتهم انساناً فان اصبعا واحدا وهو السبابه هو الذي يشير الى المتهم بينما باقي الاصابع تشير اليك )) والاسقاط عكس الاحتواء وهو اقنتاع الانسان بصفاته وان كل نفس لها مايميزها عن غيرها فعندما يحمل شخص ما صفة الانانيه او الغش او الكذب او البخل او سوء الخلق او الخيانه فانه يعكسها ويسقطها على من امامه ويتهمه بتلك الصفات فمثلا شخص خائن للامانه يتقلد منصب فانه يرى ان كل من يعمل تحت امرته خائن ولا يمكن الوثوق به فتجده يحرص و بشكل مبالغ فيه على ان لايتقلد من هم يعملون لديه أي سلطه ولو بسيطه وكذلك من يغش الناس يحسب ان كل الناس غشاشين ومن يكذب عليهم لايصدقهم مهما كانو صادقين ارى كل انسان يرى عيب غيره . . . .ويعمى عن العيب الذي هو فيه التوقيع |
#2
|
||||
|
||||
![]() موضوووووووع في غاية الرووعة باركـ الله فيك
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
أنا لا أرى تفسيراً لهذه الحالة إلا بقول المتنبي:
ولم أرى في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام وقال أخر: أرى كل إنسان يرى عيب غيره ويعمى عن العيب الذي هو فيه وما خير من تخفى عليه عيوبه ويبدو له العيب الذي لأخيـه تقبل مروري |
#4
|
||||
|
||||
![]() شكرا اوى على تفاعلكم
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
|