مفهوم الطيبة بين الوا قع والمأمول(المفترض)

مفهوم الطيبة بين الواقع !!!والمفترض!!!

مع تقلبا ت الليل والنهارومرور الزمان تتغيرالنفوس فتتغير العادات والتقاليد فتنحرف المفاهيم والتصورات
ولوبقي التغيير في إطار السلوك لهان الأمروكا ن في إطاره الطبيعي
وهو أن الخطأعبارة عن لحظة ضعف وزلة ما يفتأ أن يفيق المخطئ منها ويعاود سيره في طريق الصواب من جديد
والخطورة في أن يصل الخطأ إلى تصور المفهوم ذاته فيسمى بغير اسمه!!!
فييصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا والخا ئن أمينا والمؤ تمن خا ئنا ولاحول ولا قوة إلا بالله
-ومن هذه المفاهيم التي تغيرت وتبدلت مفهوم الطيبة
وبنظرة على الواقع تجد أن هنا ك شخصيات كثيرة نطلق عليها صفة طيب ولا علا قة لها با لطيبة من قريب أوبعيد ومن ذلك مثلا:
- العيي : وهو من لايحسن الكلام أو التعبير أوالجا هل الذي يضع القول في غير موضعه أو عنده عيوب في النطق فلا يكا د يبين
فإذا ما أردت أن تعاتبه قالوا :اتركه إنه طيبب؟؟؟
-الغبي:
الذي لايستطيع أن يصرف شئون نفسه ويعجز عنها فيدفعه الغباء للتدخل في شئون غيره
فإذا ماأردت أن تكلمه قالوا: اتركه إنه طيب؟؟؟
-عاجز الرأي:
وهو المتردد الذي لاتستطيع أن تمسك منه كلمة يحيرك ويربكك فلا تستطيع أن تصل معه إلى قرار أو موقف
فإذا ما أردت أن تتوقف معه قالوا:إنه طيب؟؟؟
-الضعيف:
الذي لايستطيع أن يعرض وجهة نظره أو يدا فع عنها أو يطا لب بحقه فهو لايعرفه ولا يفقهه ولا يفكر فيه
فإذا ما أردت أن تفهمه قالوا:اتركه إنه طيب؟؟؟
-النفعي:
وهو من يدور رأيه مع مصلحته ومنفعته أو لقمة عيشه في بعض الأحيان فرأيه دا ئما مع المصلحة والمنفعة وبعضهم يصرح بذلك في منطوق ممجوج وقحة أصبحت للأسف معهودة
فإذا أردت أن تنبهه قالوا:اتركه إنه غلبااااااااان طيب؟؟؟
-وأصنا ف أخرى تتدا خل وتتخارج وتتفرع لايمكن أبدا أن تتسم با لطيبة أو تتصف بها إذا نظرت إلى المفترض والمأمول وما يجب أن تكون عليه الأمور
فالطيب هو الحسن والجميل والنا ضج والوا عي والثمر لايقولون عنه طا ب إلا إذا نضج وأصبح صالحا للأكل
وعلى ذلك فالطيب هوالجميل والحسن والوا عي والنا ضج في :
خيالاته وخواطره ونوا ياه
كلامه وكتا باته وتعبيره عن ذاته
أفعاله وتصرفاته وساوكياته
فالطيب داخله أولا جميل وما يخرج عنه يعبر عما بدا خله فيضع الكلمة موضعها الصحيح دون إفراط أو تفريط ويعفوا ويصفح ويسا مح ليس عن عجز وضعف ولكن عن نضج ووعي وفهم ويحا سب ويعا تب بل ويعا قب وهو يعلم ويفهم أن آخر الدوا ء الكي!!!
ولايمكن أبدا أن نسمي العيي والغبي والعا جز والضعيف والنفعي وغير هم من المشوهين والمعوقين نفسيا ومن يخبطون خبط عشواء ثم نقول عنهم أنهم :
طيبوووووووون
أما آن لنا أن نسمي الأشياء بأ سما ئها الحقيقية حتى تكون بدا ية وا عدة لفهم سليم تؤسس عليه سلوكيات راقيه
(أسأل الله ذلك وما ذلك عليه بعزيز)

مفهوم الطيبة بين الواقع !!!والمفترض!!!

مع تقلبا ت الليل والنهارومرور الزمان تتغيرالنفوس فتتغير العادات والتقاليد فتنحرف المفاهيم والتصورات
ولوبقي التغيير في إطار السلوك لهان الأمروكا ن في إطاره الطبيعي
وهو أن الخطأعبارة عن لحظة ضعف وزلة ما يفتأ أن يفيق المخطئ منها ويعاود سيره في طريق الصواب من جديد
والخطورة في أن يصل الخطأ إلى تصور المفهوم ذاته فيسمى بغير اسمه!!!
فييصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا والخا ئن أمينا والمؤ تمن خا ئنا ولاحول ولا قوة إلا بالله
-ومن هذه المفاهيم التي تغيرت وتبدلت مفهوم الطيبة
وبنظرة على الواقع تجد أن هنا ك شخصيات كثيرة نطلق عليها صفة طيب ولا علا قة لها با لطيبة من قريب أوبعيد ومن ذلك مثلا:
- العيي : وهو من لايحسن الكلام أو التعبير أوالجا هل الذي يضع القول في غير موضعه أو عنده عيوب في النطق فلا يكا د يبين
فإذا ما أردت أن تعاتبه قالوا :اتركه إنه طيبب؟؟؟
-الغبي:
الذي لايستطيع أن يصرف شئون نفسه ويعجز عنها فيدفعه الغباء للتدخل في شئون غيره
فإذا ماأردت أن تكلمه قالوا: اتركه إنه طيب؟؟؟
-عاجز الرأي:
وهو المتردد الذي لاتستطيع أن تمسك منه كلمة يحيرك ويربكك فلا تستطيع أن تصل معه إلى قرار أو موقف
فإذا ما أردت أن تتوقف معه قالوا:إنه طيب؟؟؟
-الضعيف:
الذي لايستطيع أن يعرض وجهة نظره أو يدا فع عنها أو يطا لب بحقه فهو لايعرفه ولا يفقهه ولا يفكر فيه
فإذا ما أردت أن تفهمه قالوا:اتركه إنه طيب؟؟؟
-النفعي:
وهو من يدور رأيه مع مصلحته ومنفعته أو لقمة عيشه في بعض الأحيان فرأيه دا ئما مع المصلحة والمنفعة وبعضهم يصرح بذلك في منطوق ممجوج وقحة أصبحت للأسف معهودة
فإذا أردت أن تنبهه قالوا:اتركه إنه غلبااااااااان طيب؟؟؟
-وأصنا ف أخرى تتدا خل وتتخارج وتتفرع لايمكن أبدا أن تتسم با لطيبة أو تتصف بها إذا نظرت إلى المفترض والمأمول وما يجب أن تكون عليه الأمور
فالطيب هو الحسن والجميل والنا ضج والوا عي والثمر لايقولون عنه طا ب إلا إذا نضج وأصبح صالحا للأكل
وعلى ذلك فالطيب هوالجميل والحسن والوا عي والنا ضج في :
خيالاته وخواطره ونوا ياه
كلامه وكتا باته وتعبيره عن ذاته
أفعاله وتصرفاته وساوكياته
فالطيب داخله أولا جميل وما يخرج عنه يعبر عما بدا خله فيضع الكلمة موضعها الصحيح دون إفراط أو تفريط ويعفوا ويصفح ويسا مح ليس عن عجز وضعف ولكن عن نضج ووعي وفهم ويحا سب ويعا تب بل ويعا قب وهو يعلم ويفهم أن آخر الدوا ء الكي!!!
ولايمكن أبدا أن نسمي العيي والغبي والعا جز والضعيف والنفعي وغير هم من المشوهين والمعوقين نفسيا ومن يخبطون خبط عشواء ثم نقول عنهم أنهم :
طيبوووووووون
أما آن لنا أن نسمي الأشياء بأ سما ئها الحقيقية حتى تكون بدا ية وا عدة لفهم سليم تؤسس عليه سلوكيات راقيه
(أسأل الله ذلك وما ذلك عليه بعزيز)