الرئيس التونسى بن على خارج البلاد هرباً من الشعب التونسي .!!

الرئيس التونسى بن على خارج البلاد هرباً من الشعب التونسي .!!



صورة الرئيس التونسى بن على

فى جديد الاخبار التى تتعلق بتونس .
التليفزيون التونسي الرسمي يعلن بان الرئيس التونسى زين العابدين بن على
غادر البلاد هرباً هو وأفراد عائلتة , واعطي السلطة رسمياً الى رئيس
البرلمان التونسى لحين إجراء إنتخابات تونسية جديدة.
بينما أعلن الجيش التونسي حالة الطوارىء فى تونس عامة, بينما تم فرض حظر
التجوال , وفرض السيطرة من قبل من الجيش التونسي على مداخل ومخارج تونس
حيث تم فرض طوقاً امنيا على المطارات كمطار قرطاج الدولي والموانى الجوية
والبحرية.
وأرجعت العديد من المصارد الى ان الرئيس التونسي قد غادر البلاد متجها الى
الارجنيتن , لإعتقاد الكثير بأن الرئيس التونسى لدية العديد من الممتلكات
والعقارات بالارجنتين.

وقد ذكرت عدة مصادر صحفية أن الرئيس بن علي تخلى عن السلطة في اطار تسوية تقضي بتسليم رئيس مجلس النواب التونسي فؤاد المبزع للسلطة.
وتنص التسوية على تشكيل مجلس قيادة مكون من ستة أشخاص يرأسه رئيس البرلمان ويضم وزير الدفاع.
وقال المصدر ردا على سؤال بشان شائعات عن مغادرة مقربين للرئيس التونسي
زين العابدين بن علي تونس على عجل "يمكنني أن أؤكد أن الجيش سيطر على
المطار ومدرعاته تحاصر المطار".
وأضاف المصدر ردا على السؤال: "ليست لدي معلومات بهذا الشأن لكن أحد الأشخاص تسلل عبر الحاجز إلى المدرج وتم التبليغ عنه".
بينما اشارت العديد من القنوات الإخبارية كالجزيرة بان المواجهات مازالت
مستمرة بين الجيش التونسي والمتظاهرين مما أسفر عن سقوط عدداُ من
المتظاهرين التونسيين .

بينما أعلن رئيس الوزراء التونسي، محمد الغنوشي، توليه إدارة دفة الحكم مؤقتا بسبب تعذر أداء الرئيس زين العابدين بن علي لمهامه.
والكثير من الاحزاب السياسية بتونس تعلن رفضها لما قاله الغنوشي في حديثة الصحفي عن اعلانه تولي الرئاسة بموجب الدستور
مؤكدين علي انه لا توجد اي دلائل علي تفويض الرئيس التونسي له بالحكم وذلك نتيجة لهروبه خارج البلاد.

بينما فور إعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن على فى خطابة الذى ألقاء
امس وفور مغادرتة وهربة من تونس أكد فية على عدم ترشيح نفسة لفترة رئاسة
قادمة لعام 2014 , وهو ما بدورة ذات الحمية فى قلوب الكثير من المتظاهرين
التونسيين وتدفق الالاف من المتظاهرين الى الشوراع.
بينما كان ينوى بن على تهدئة الاجواء والاضطرابات الاجتماعية التي تواصلت
لمدة شهر على خلفية المشكلات الاقتصادية ومحدودية الحريات المدنية من خلال
الخطاب الذى ألقاة الى جموع الشعب التونسي إلا ان العكس قد حدث تماماً .
وعقب الخطاب، انسحبت قوات الامن من وسط العاصمة التونسية حسبما افادت
الانباء الواردة من هناك. وبدأت المدينة تستعيد حركتها المعتادة مع اعادة
فتح المتاجر والمقاهي واستئناف حركة سير السيارات.
الكثير من الانباء والتقارير واجواء من التوتر تجتاح الشعب التونسي عن كون
الرئيس القادم التونس إلا أن الشعب التونسي تغرة فرحة وسعادة غير مسبوقة
لما حدث وأدى الى هروب الريئس التونسى.