مدير مدرسة يغتصب طالباً وإمرأة تتهم 3 بالتناوب عليها

مدير مدرسة يهتك عرض طالب .. ومطلقة تتهم 3 بالتناوب عليها

أمضى «مفكك الطلاسم» رئيس مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ثلاث ساعات ونصف الساعة بحثاً عن امرأة ادعت تعرضها للخطف من 3 اشخاص من حولي الى منطقة صحراوية لا تعرف مكانها.
تفاصيل ما حصل ان المطلقة الخليجية ابلغت فجر امس عمليات وزارة الداخلية انها تعرضت للخطف من منطقة حولي الى منطقة صحراوية لا تعرف موقعها من قبل ثلاثة اشخاص تناوبوا عليها وتركوها تحت جنح الظلام في المنطقة الصحراوية ذاتها، وعليه تمت احالة البلاغ على مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل الذي ترأس فرقة ضمت عدداً من الضباط والأفراد ، وأجرى اتصالاته على رقم الهاتف الذي ورد منه البلاغ، ليجد امرأة تبكى بحالٍ هستيرية ولم تستطع رسم خارطة طريق خطفها، وقالت انها بالقرب من مخيم بجواره اشجار.
وأوضح مصدر امني لـ «الراي» ان «العقيد الصهيل ترك هاتفه مفتوحاً مع المجني عليها لبث الاطمئنان في نفسها وحاول ان تعود الى ذاكرتها لكشف موقعها وعندما أيقن بأنه لن يصل الى نتيجة معها استعان بأبراج الاتصالات ليتضح انها تتواجد في بر الصليبية».
وواصل المصدر ان «النتيجة التي حصل عليها العقيد الصهيل تتبع خطاها لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة، مستعيناً بالاحداثيات التي حددها جهاز الـ gps، وحين وصوله الى بر الصليبية، حدد للمجني عليها مكان تواجده فابلغته بأنها شاهدت فلشرات سيارات المباحث تقترب منها، حتى وصلوا اليها ليجدوها تبكي، وقام العقيد الصهيل باستدعاء رجال الاسعاف لنقلها الى المستشفى تحت حراسة مشددة».
واضاف المصدر ان «المخطوفة خضعت صباح امس للتحقيق من قبل العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل، وافادت بأنها تعرضت للخطف من قبل ثلاثة اشخاص في وقت متقدم من مساء اول من امس وانطلقوا بها الى البر وتناوبوا عليها وتركوها في الساعة الثانية فجر أمس ثم تواروا عن الانظار».
وتابع المصدر الأمني ان «العقيد الصهيل ومساعده المقدم الفاضل ارتابهما الشك في افادة المرأة وتم اجراء تحريات عنها ليتبين انها خليجية ومطلقة منذ أعوام عدة وتراجع مستشفى الطب النفسي منذ طلاقها، وتم التحفظ عليها لكشف صحة اقوالها والاستعلام عن المركبة التي ادلت بأوصافها»، مشيراً الى ان «هناك حلقة مفقودة في الموضوع ستكشفها التحريات التي يقوم بها العقيد الصهيل والذي قضى ليلته بحثاً عن المطلقة.

«المؤبد» لمدير مدرسة هتك عرض طالب

أيدت الدائرة الجزائية الثانية في محكمة الاستئناف برئاسة المستشار نصر سالم آل هيد وعضوية المستشارين محمد بيومي وأحمد أباظة وأمانة سر عادل العوضي السجن المؤبد مدى الحياة لمدير مدرسة في الفروانية بعد إدانته من قبل محكمة أول درجة بهتك عرض أحد الطلاب.
وتتلخص وقائع الدعوى في ما شهد به والد المجني عليه بأن نجله البالغ من العمر (12 عاما) أبلغه بقيام المتهم باستدراجه إلى غرفة الإشراف في المدرسة وهدده بالفصل من المدرسة والرسوب في الدراسة ثم قام بالاعتداء عليه بعد أن أخلى الغرفة وأغلق الباب.
وأضاف والد المجني عليه أن الناظر قام بفعلته مرات عدة وان نجله خشي إبلاغه خوفا من تهديدات الناظر. وبتاريخ 2010/6/28 قضت محكمة الجنايات بمعاقبة الجاني بالحبس المؤبد مع الشغل والنفاذ عما اسند إليه من اتهام.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها: ان «المحكمة تطمئن لثبوت التهمة في حق المتهم أخذا من أقوال المجني عليه صغير السن الذي لا يمكن له خلق مثل هذه الرواية، فضلا عن شهادة المشرفين اللذين كان المتهم يستخدم غرفتهما في الاختلاء بالمجني عليه وغيره من الطلاب وكذلك تحريات المباحث التي أكدت صحة ارتكاب المتهم للواقعة».
وتابعت «المحكمة تشير إلى أنها تطمئن لصدق رواية المجني عليه رغم تراخيه في الإبلاغ عنها طوال هذه المدة لاقتناعها بمبرراته التي ذكرها بالتحقيقات من خوفه من تهديدات المتهم الذي يعمل مديرا للمدرسة. وأمام كل ما تقدم من أدلة ثبوت اطمأن إليها وجدان المحكمة تكون التهمة ثابتة في حق المتهم حسبما جاء بالقيد والوصف عملا بالمادة 172 من قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية بما أحاط الواقعة من ظرف مشدد وهو كون المتهم من المتولين تربية المجني عليه لكونه مدير مدرسته ومن ثم يكون المتهم مستحقا للعقاب الوارد بالمنطوق».

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

بارك الله فيك