#1
|
|||
|
|||
![]()
عندما تتأخر فى العودة إلى
المنزل بعد المدرسة يتم أستقبالك بسؤال ((كنت فين يا صايع لحد دلوقتى ؟)) وعندما يكون الزرار العلوى للقميص مفتوحاً ((ماتفتحش صدرك زى العيال الصايعة )) وكان هناك ارتباطاً وثيقاً بين الصياعة والتدخين والوقوف على النواصى ومعاكسة البنات ووضع الايدى فى الجيوب أثناء الكلام مع الاب وشرب القهوة ومتابعة المشاهد الساخنة فى الافلام والكلام فى التليفون بالساعات والرد على الكبار بأسلوب غير مهذب والتزويغ من المدرسة والرسوب فى نهاية العام وأرتداء القميص على اللحم . وكأن لقب ((صايع)) لقباً مخيفاً نهرب منه (( وهو الواحد اية غير سمعة وشوية حاجات فوق بعض )) وكنا نحرص على الابتعاد عن أى شخص يحمل لقب ((صايع)) علشان الواحد ما ((يتشبهش)) .ولكن بمرور الوقت حدثت طفرة لم تعد كلمة صايع شتيمة بل اصبحت وساماً يضعه الاخرون على صدر كل من يحوز إعجابهم ولم يعد الصايع هو الشخص ((اللى مش متربى قليل الادب اللى بيسقط دايماً وقاعد طول النهار على القهوة وبيعلى صوتة على أهلة وبيسرق فلوس من ورا أهله علشان يجيب سجاير )) هذا الشخص مابقاش أسمة صايع بقى اسمة ((مغفل يارب تكونوا استفادتوا ازاى تبقوا صايعين وااااااااااااااااااع |
|
|